نشر أمس في جريدة عمان أن تعرض أحد الموطنين للاحتيال من قبل عصابة افريقية وفقد أربعين ألف ريال عماني بعد إيهامه بأنه ربح جائزة نقدية..
تفاصيل القضية
تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المجني عليه بتلقي مكالمة هاتفية من أشخاص مجهولي الهوية وأفادوه بأنه ربح جائزة نقدية
ولإنهاء اجراءات الحصول عليها (الجائزة) يجب تحويل مبالغ نقدية، فقام المجني عليه بتحويل المبالغ النقدية ثم عرضوا عليه التوجه إلى إحدى الدول الخليجية لاستلام الجائزة وفور مقابلتهم أفادوه بأن الجائزة عبارة عن رزم ورقية وتتحول إلى مبالغ نقدية باستخدام محلول خاص.
لإقناع المجني عليه بذلك قام المتهمون بتجربة عملية تحويل الرزم إلى مبالغ نقدية مما دفع المجني عليه إلى تصديقهم ودفع مبلغ إضافي لاستلام الرزم والمحلول وبعد عودته إلى السلطنة حاول تحويل فلم يتمكن من ذلك.
وتدعو شرطة عمان السلطانية جميع المواطنين والمقيمين بعدم التجاوب مع تلك الاتصالات وتجاهلها وعدم الانسياق وراءها، وعليهم التأكد بأن هناك صعوبات تكمن في هذه البلاغات كونها أرقاما دولية وأصحابها غير معروفين من قبل الدولة التي صدر منها الاتصال.
الغريب هنا الطمع جعل الرجل يقع ضحية بحيث تم اقناعه بأن المحلول سوف يجعله غني.
تفاصيل القضية
تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المجني عليه بتلقي مكالمة هاتفية من أشخاص مجهولي الهوية وأفادوه بأنه ربح جائزة نقدية
ولإنهاء اجراءات الحصول عليها (الجائزة) يجب تحويل مبالغ نقدية، فقام المجني عليه بتحويل المبالغ النقدية ثم عرضوا عليه التوجه إلى إحدى الدول الخليجية لاستلام الجائزة وفور مقابلتهم أفادوه بأن الجائزة عبارة عن رزم ورقية وتتحول إلى مبالغ نقدية باستخدام محلول خاص.
لإقناع المجني عليه بذلك قام المتهمون بتجربة عملية تحويل الرزم إلى مبالغ نقدية مما دفع المجني عليه إلى تصديقهم ودفع مبلغ إضافي لاستلام الرزم والمحلول وبعد عودته إلى السلطنة حاول تحويل فلم يتمكن من ذلك.
وتدعو شرطة عمان السلطانية جميع المواطنين والمقيمين بعدم التجاوب مع تلك الاتصالات وتجاهلها وعدم الانسياق وراءها، وعليهم التأكد بأن هناك صعوبات تكمن في هذه البلاغات كونها أرقاما دولية وأصحابها غير معروفين من قبل الدولة التي صدر منها الاتصال.
الغريب هنا الطمع جعل الرجل يقع ضحية بحيث تم اقناعه بأن المحلول سوف يجعله غني.