ضرب المعلمين بالعصى وغاز مسيل الدموع

  • نبهان الحنشي مقال " الامن يعلم المعلم "


    حينما يطارد المعلم بالعصيّ وسط الشوارع، يُضرب .. يُسحب.. "يُكلبش"، ثم يزجّ به في السجون، لأنه ببساطة، اعتصم بسلمية، وانتظر طويلا وطويلا، حتى ينظر في مطالبه، فيتفاجأ، أن الجواب، محاصرة الأمن له، وتطويقه وإهانته، فهل بقي بعد ذلك من كرامة للمجتمع، وكرامة المعلم داستها الأمن؟؟
    كان الأمر أشبه بالصدمة، وأنت ترى "الأمن" بعصيّهم يركضون خلف المعلمين، كالراعي، الذي يجري خلف "أغنامه" ليهشها!! عذرا للوصف، لكن هذا ما بادر الذهن للحظة الأولى، وأنت ترى المشهد، وتستحضر الرسوم الكرتونية "Tom & Jerry"، والمطاردة التي لا تنتهي بين القط والفأر.. ولكن كان الضحية هنا المعلم!!
    منذ عصر الإغريق، وصدر الدولة الإسلامية، والقرون الوسطى والعليا والدنيا، وبياض التاريخ وسواده، كان المعلم حاضرا بهيبته، وكان الناس إذا رأوه في طريق بجلوه وقدسوه، وكان الملوك لا يأمنون على ملكهم من بعدهم، حتى يهذبون أبنائهم ويسلمونهم لأعظم المعلمين وأمهرهم وأكثرهم خبرة ومعلومة، حتى وقتنا الحاضر، الذي أصبحت فيه بعض الدول، تعطي للمعلم حصانة دبلوماسية، وتحفظه من كيد الدهر وقلة احترام الناس.. ولكن، الأمر الذي حدث يوم 10/10/2011، كان يوما أسودا من جهاته للمعلم العماني، ويوما داميا للفكر والتقدير، ومهانة ما بعدها مهانة، للمجتمع ككل.
    وكان في كل عصر، يجد المعلم فيها مكانته الصحيحة، واحترامه الذي يتناسب مع مهامه، كان المجتمع لا تنقطع شمس النور والعلم والحضارة عن الشروق عليه، وكان الناس يأمنون على مستقبل أبنائهم، وكانت الدولة لا تخشى على مستقبلها، ذلك أنها، وضعت العلم نصب عينها، لأن العلم وحده، البذرة التي مهما تأخر نموّها، لا تفسد ولا تخيب لك ظنا، ولأن المعلم، كان المشروع الاستثماري الوحيد، الذي مهما ألقيت عليه من مال، كنت دائما في مكسب.
    هل كان يعلم "جنود الأمن" وقتها، وهم يضربون المعلم، أنهم يضربون كرامة المجتمع، وهل كانوا يدركون، أنهم ما كانوا في قنابلهم المسيلة للدموع، يستدرون دموع هيبة المجتمع! أيّ مسئول هذا، الذي أراد أن يوّصل رسالته ويستعرض قوّته على المعلم، وأراد أن يثبت لغيره من المسئولين، أنه قادر على كبت صوت الحق والحقيقة.
    اليوم، لا مناص للدولة عن الإصلاح الحقيقي، لا إصلاح الضحك على الذقون، وخير للدولة أن تقف على مشاكل العامة، لا تخوفات المسئولين، لأنك إن داريت على المشكلة، كبرت ونمت وترعرعت، فتى أيتها الدولة، تدركين أن التعامل مع المشكلة بوضع الحلول لها، لا تجاهلها أو الالتفاف عليها.
    نعم لا نرضى، أن يتم مواجهة المواطن الذي يطالب بحقوقه بضربه وسجنه، ولا نرضى أن يتم التعامل مع المعلم المعترض على أداء سير التعليم، بلجمه وكسر هيبته، ولا نرضى، أن تنظر للدولة للمواطن، على أنه طفل لا يعلم ولا يعرف ولا يفهم، وأنها هي المسيّرة له والمخيرة، وأنها وحدها لها القدرة على النهوض به الرقي، كيف يحدث هذا، ودولة المؤسسات والقانون، يتسيدها التجّار وشيوخ القبائل، أما علم أهل الأمر، أن الأجيال تختلف، والأفكار تتغير، وناس 1980 ليسوا هم 2011، وأن الذين كانوا يعتقدون أنهم يقودوا دفّة التغير والتنمية، آن أوان إجازتهم، وأن يستريحوا من عناء "البناء" الذي كان، وأن يفسحوا المجال لآخرين.
    التعليم، ليس مجرد أنظمة وقوانين، التعليم حضارة، وروح لتقدم أية دولة، وإذا ما اهتز كيانه، وانعدمت ملامحه، وتلاقت خطوطه، أصبح مجرد "خدمة" لا غير.. وحينما تكون العملية التعليمية، الكلمة الفصل فيها "للتلميذ" لا المعلم، من الطبيعي أن يهبط مستوى التعليم، وتنكسر هيبته. فلماذا لا تكتفي الدولة، بتعليم أولياء الأمور لأبنائهم في منازلهم، وإراحة المعلمين، حتى تتخلص من "المعلم" ومن شكواه وهمومه؟؟؟
    كلنا معلمون، ولن نرضى ولن نسكت ولن نصمت، حتى نرى اعتذارا من الدولة عن إهانتها للمعلم، وحتى نرى تحركا حقيقيا وملموسا في القوانين والأنظمة، لا مجرد أحاديث وهمية ووعود لا تتنفذ، لأن "عجلة" التغيير، ازدادت سرعتها أو قلّت، إلا أنها لا تتوقف عن الدوران أبدا.. ولن تتوقف مادام الإصلاح لم يأتي


    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • الشرطه أسود للمعلم كشخت أنيابها .......وفي الازمات لكفح المخدرات فشائلن

    أسعت باأقوالها تبرر فعلها بفعائل......لحفظ ماء الوجه بعد أن سقطاء ......
  • الامن ما شوه ولكن هذا لحفظ النظام

    وبعدين كل بني ادم خطاء ومحد ما معصوم من الخطا

    المعام تطاول وهذا الخطأ بعينه

    انا لا مع الامن ولا مع المعلم

    ولكن مع الحق اين يصب

    :)
    اعوذو بالله منكم
  • عاشق البلوجرانا كتب:

    نبهان الحنشي مقال " الامن يعلم المعلم "


    حينما يطارد المعلم بالعصيّ وسط الشوارع، يُضرب .. يُسحب.. "يُكلبش"، ثم يزجّ به في السجون، لأنه ببساطة، اعتصم بسلمية، وانتظر طويلا وطويلا، حتى ينظر في مطالبه، فيتفاجأ، أن الجواب، محاصرة الأمن له، وتطويقه وإهانته، فهل بقي بعد ذلك من كرامة للمجتمع، وكرامة المعلم داستها الأمن؟؟
    كان الأمر أشبه بالصدمة، وأنت ترى "الأمن" بعصيّهم يركضون خلف المعلمين، كالراعي، الذي يجري خلف "أغنامه" ليهشها!! عذرا للوصف، لكن هذا ما بادر الذهن للحظة الأولى، وأنت ترى المشهد، وتستحضر الرسوم الكرتونية "Tom & Jerry"، والمطاردة التي لا تنتهي بين القط والفأر.. ولكن كان الضحية هنا المعلم!!
    منذ عصر الإغريق، وصدر الدولة الإسلامية، والقرون الوسطى والعليا والدنيا، وبياض التاريخ وسواده، كان المعلم حاضرا بهيبته، وكان الناس إذا رأوه في طريق بجلوه وقدسوه، وكان الملوك لا يأمنون على ملكهم من بعدهم، حتى يهذبون أبنائهم ويسلمونهم لأعظم المعلمين وأمهرهم وأكثرهم خبرة ومعلومة، حتى وقتنا الحاضر، الذي أصبحت فيه بعض الدول، تعطي للمعلم حصانة دبلوماسية، وتحفظه من كيد الدهر وقلة احترام الناس.. ولكن، الأمر الذي حدث يوم 10/10/2011، كان يوما أسودا من جهاته للمعلم العماني، ويوما داميا للفكر والتقدير، ومهانة ما بعدها مهانة، للمجتمع ككل.
    وكان في كل عصر، يجد المعلم فيها مكانته الصحيحة، واحترامه الذي يتناسب مع مهامه، كان المجتمع لا تنقطع شمس النور والعلم والحضارة عن الشروق عليه، وكان الناس يأمنون على مستقبل أبنائهم، وكانت الدولة لا تخشى على مستقبلها، ذلك أنها، وضعت العلم نصب عينها، لأن العلم وحده، البذرة التي مهما تأخر نموّها، لا تفسد ولا تخيب لك ظنا، ولأن المعلم، كان المشروع الاستثماري الوحيد، الذي مهما ألقيت عليه من مال، كنت دائما في مكسب.
    هل كان يعلم "جنود الأمن" وقتها، وهم يضربون المعلم، أنهم يضربون كرامة المجتمع، وهل كانوا يدركون، أنهم ما كانوا في قنابلهم المسيلة للدموع، يستدرون دموع هيبة المجتمع! أيّ مسئول هذا، الذي أراد أن يوّصل رسالته ويستعرض قوّته على المعلم، وأراد أن يثبت لغيره من المسئولين، أنه قادر على كبت صوت الحق والحقيقة.
    اليوم، لا مناص للدولة عن الإصلاح الحقيقي، لا إصلاح الضحك على الذقون، وخير للدولة أن تقف على مشاكل العامة، لا تخوفات المسئولين، لأنك إن داريت على المشكلة، كبرت ونمت وترعرعت، فتى أيتها الدولة، تدركين أن التعامل مع المشكلة بوضع الحلول لها، لا تجاهلها أو الالتفاف عليها.
    نعم لا نرضى، أن يتم مواجهة المواطن الذي يطالب بحقوقه بضربه وسجنه، ولا نرضى أن يتم التعامل مع المعلم المعترض على أداء سير التعليم، بلجمه وكسر هيبته، ولا نرضى، أن تنظر للدولة للمواطن، على أنه طفل لا يعلم ولا يعرف ولا يفهم، وأنها هي المسيّرة له والمخيرة، وأنها وحدها لها القدرة على النهوض به الرقي، كيف يحدث هذا، ودولة المؤسسات والقانون، يتسيدها التجّار وشيوخ القبائل، أما علم أهل الأمر، أن الأجيال تختلف، والأفكار تتغير، وناس 1980 ليسوا هم 2011، وأن الذين كانوا يعتقدون أنهم يقودوا دفّة التغير والتنمية، آن أوان إجازتهم، وأن يستريحوا من عناء "البناء" الذي كان، وأن يفسحوا المجال لآخرين.
    التعليم، ليس مجرد أنظمة وقوانين، التعليم حضارة، وروح لتقدم أية دولة، وإذا ما اهتز كيانه، وانعدمت ملامحه، وتلاقت خطوطه، أصبح مجرد "خدمة" لا غير.. وحينما تكون العملية التعليمية، الكلمة الفصل فيها "للتلميذ" لا المعلم، من الطبيعي أن يهبط مستوى التعليم، وتنكسر هيبته. فلماذا لا تكتفي الدولة، بتعليم أولياء الأمور لأبنائهم في منازلهم، وإراحة المعلمين، حتى تتخلص من "المعلم" ومن شكواه وهمومه؟؟؟
    كلنا معلمون، ولن نرضى ولن نسكت ولن نصمت، حتى نرى اعتذارا من الدولة عن إهانتها للمعلم، وحتى نرى تحركا حقيقيا وملموسا في القوانين والأنظمة، لا مجرد أحاديث وهمية ووعود لا تتنفذ، لأن "عجلة" التغيير، ازدادت سرعتها أو قلّت، إلا أنها لا تتوقف عن الدوران أبدا.. ولن تتوقف مادام الإصلاح لم يأتي




    بارك الله فيه.. بالفعل قلم مجاهد..

    وهذا هو المطلوب.. ينتقدون من الشعب العماني قيامهم بعمل مظاهرات واعتصامات

    فجميعنا يسأل، ماهو البديل؟

    والطلبات ترمى، أو تستخدم في تزيين مكتب الموظف للإشارة بكمية الأعمال التي يقوم بها

    والإعتراضات تهمل و لا تصل حتى الردود عليها... والمواطن قابع تحت شعارات وهمية ( بغنى الدولة)

    الذي لا يراه إلاّ أصحاب المراكز المرموقه، فيزداد الغنى غنى.. وفقط.. لا شئ يحدث للباقين..

    إما أغنياء أو أنكم لستم عمانيين للنظر في طلباتكم..


    للأسف، الواقع هو ما ألزم هذه التحركات لو تدري الدوله..

    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • صاحب الارقام كتب:

    الامن ما شوه ولكن هذا لحفظ النظام

    وبعدين كل بني ادم خطاء ومحد ما معصوم من الخطا

    المعام تطاول وهذا الخطأ بعينه

    انا لا مع الامن ولا مع المعلم

    ولكن مع الحق اين يصب

    :)




    اين هو الحق ان المعلم يضرب حسبي الله ونعم الوكيل
  • صاحب الارقام كتب:

    الامن ما شوه ولكن هذا لحفظ النظام

    وبعدين كل بني ادم خطاء ومحد ما معصوم من الخطا

    المعام تطاول وهذا الخطأ بعينه

    انا لا مع الامن ولا مع المعلم

    ولكن مع الحق اين يصب

    :)

    صاحب الارقام المعلمين كان معتصمين سلمياً ...
    مع اني ضد الاعتصامات في الحالتين ........
    بس الحق يقال كانو معتصمين مثل ماقلت سلمي ...
    ليش الامن يضربهم وش الداعي عشان طالبو بحقوق اشوفها طبيعيه وهامه بنفس الوقت ...
    وين راح العقل البشري صار الغباء متحكم في عقولنا

    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • م كأنه السالفة م إلها داعي كل هذا .؟!

    تراه الأمن برد فوااده ف المعلمين وأنتهت السالفة ..

    وكل وااحد يصلح سيارته
    ..{عمري}..
    لـــــم‘ أعْرِف كمْ بْقّيَ مِنْه ولكنْ الذَي أَعْرِفُه أَنّي لَم أَتَعَلمْ سِوَى القَلِيِل ..}
  • عجبا ..
    بعض الاعضاء يقلل من شأن المعلم ويتشمت به
    وعندما مات القذافي وفرحنا لنصرة المظلوم..بدا يتعاطف مع القذافي
    من احق بالتعاطف اذا كنت حقا مع الحق والصواب
    سبحان الله عندما ينعدم الصدق ..
    انتهى زمن الظلم ..
  • بنت عُمان كتب:

    صاحب الارقام المعلمين كان معتصمين سلمياً ...
    مع اني ضد الاعتصامات في الحالتين ........
    بس الحق يقال كانو معتصمين مثل ماقلت سلمي ...
    ليش الامن يضربهم وش الداعي عشان طالبو بحقوق اشوفها طبيعيه وهامه بنفس الوقت ...
    وين راح العقل البشري صار الغباء متحكم في عقولنا





    لكِ راي ولي راي

    والاختلاف في الراي لا يفسد من الود قضية
    اعوذو بالله منكم
  • بدور المجد كتب:

    عجبا ..
    بعض الاعضاء يقلل من شأن المعلم ويتشمت به
    وعندما مات القذافي وفرحنا لنصرة المظلوم..بدا يتعاطف مع القذافي
    من احق بالتعاطف اذا كنت حقا مع الحق والصواب
    سبحان الله عندما ينعدم الصدق ..
    انتهى زمن الظلم ..



    انا مع القذافي على الاقل سوى شي ما قدرو الدجاجات الثانية يسو شي !!!
    اعوذو بالله منكم
  • صاحب الارقام كتب:

    انا مع القذافي على الاقل سوى شي ما قدرو الدجاجات الثانية يسو شي !!!
    المهم حبيبك المهرج أبو فشفوشة أنتهى بيد الثوار الابطال الى غير رجعة
    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "





  • هذا يبين حال المدرس العماني....!!!
    عش مآآ شئت فأنــك مـيـت~~ وآآحبب من شئت فأنك مفآآرقه~~ وأعمل مآآ شئت فأنك ملآآقيه~~ فأزرع ولو في غير موضعه~~ فلآآ يضيع آآلجميل أينمآآ زرعآآ~~ إنمآآآ الجميل وإن طآآل الزمآآآن به~~ فليس يحصده إلآآآ الذي زرعآآآآ~~
    ~~:)~~
  • عاشق البلوجرانا كتب:

    المهم حبيبك المهرج أبو فشفوشة أنتهى بيد الثوار الابطال الى غير رجعة



    اضل مع البطل احسن من اني اكون مع الدجاجات
    اعوذو بالله منكم
  • صاحب الارقام كتب:

    اضل مع البطل احسن من اني اكون مع الدجاجات
    قال بطل قال
    كيف حكمت علية أنة بطل على أنة أضطهد شعبة وخاصة المذهب الاباضي الي يقطنون ف جبل نفوسة ولا أيش
    وبطلك هذا على قولتك تطاول على سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنة هل هذة البطولية الي تتحدث عنها
    عندما يصنع التاريخ شاب لم يتجاوز عمره " 25 " ربع قرن من الزمان هنا نقول انه تعدى مرحلة " الاسطورة " الكروية الى " المعجزة " " ليونيل ميسـي "
  • الموضوع اخذ حقه ولا جديد بهوبعض الاعضاء اخذوا مسلك اخر للموضعنعتذر لغلق الموضوع
    عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ