المنتخب يخسر أمام منتخب تركمانستان بهدف:
رسالة تركمانستان
محمد عيسى
بداية غير موفقة للمنتخب الوطني لكرة القدم في التصفيات الآسيوية عندما خسر في بداية المشوار أمس أمام منتخب تركمانستان صفر - 1 في المباراة التي أقيمت في عشق أباد·
جاء هدف تركمانستان والمباراة الوحيد في الدقيقة 42 من الشوط الأول ولم يفلح لاعبو المنتخب الوطني في احراز هدف حتى هدف التعادل بسبب قلة التركيز وسوء التمريرات في الثلث الأخير من الملعب التركماني وأيضا عدم المساندة الحقيقية والفاعلة من جانب لاعبي خط الوسط للمهاجمين فيصل خليل واسماعيل مطر واللذين تركا أغلب الوقت تحت الحراسة المشددة التي فرضها عليهما مدافعو تركمانستان ··· كما لم يستثمر لاعبو المنتخب ضعف الحارس التركماني الذي سقطت من يديه أكثر من مرة ·· في التسديد القوي ذات التركيز العالي على المرمى·
صحيح سيطر لاعبو المنتخب على بعض فترات المباراة لكن دون الفاعلية الحقيقية التي تستطيع ان تستثمر الفرص وتحولها الى اهداف ··· كما غابت المباراة من جانب اللاعبين في فتح الثغرات في الدفاع التركماني وحتى الفرص الحقيقية القليلة التي أتيحت للاعبي المنتخب لم ينجح فهد مسعود واسماعيل مطر وفيصل خليل وسبيت خاطر ونواف مبارك في استغلالها·
بهذه النتيجة اضاع المنتخب الوطني فرصة ذهبية لتحديد موقعه من التصفيات وحسم تأهله بنسبة لا تقل عن 60 في المئة عند الفوز لكن تبقى الفرصة قائمة للتأهل وتعويض تلك الخسارة شريطة الفوز في اللقاءات المقبلة·
الشوط الأول
بدأ المنتخب الوطني المباراة بتشكيلة تضم محمد عبدالله في حراسة المرمى وحميد فاخر وجمعة خاطر وفهد علي وعبدالله علي في خط الدفاع وفهد مسعود وسبيت خاطر وسلطان راشد ونواف مبارك في خط الوسط واسماعيل مطر وفيصل خليل في خط الهجوم ·· حيث ركز لاعبو الفريق على امتصاص حماس الفريق التركماني في الدقائق العشر الأولى من أجل المحافظة على نظافة شباك محمد عبدالله فتقاربت الخطوط ومال اداء الابيض الى الجانب الدفاعي بعض الشيء وسعى كل من سلطان راشد وسبيت خاطر لاعبي الارتكاز لفرض السيطرة على منطقة المناورات ·· فيما بذل كل من فيصل خليل واسماعيل مطر مجهودا كبيرا في خط الهجوم لهز أركان الدفاع التركماني وايضا ابعادهم عن تأدية الشق الهجومي ونجحا في ذلك الى حد بعيد بسبب تحركاتهما المستمرة وضغطهما على الدفاع التركماني·
بدأ المنتخب يتماسك بعد مرور ربع ساعة حيث بدأت الضغوط تبتعد عن اللاعبين وزاد التركيز وفي نفس الوقت بدأت ملامح الاداء التركماني تظهر وبدأت الجبهتان اليمنى واليسرى تتبادلان المساندة الهجومية سواء عن طريق لاعبي خط الوسط فهد مسعود ونواف مبارك أو حميد فاخر وعبدالله علي· وبدأت أنياب المنتخب تظهر بعد مرور 15 دقيقة عندما قاد سلطان راشد هجمة منظمة وصلت معها الكرة الى عبدالله علي في الناحية اليسرى فأرسل تمريرة عرضية لاسماعيل مطر الذي هيأ الكرة لنفسه وسدد كرة قوية ارضية بقدمه اليسرى نجح نبويشنكو حارس تركمانستان في ابعادها ··· صحيح تميل السيطرة نسبيا الى الفريق التركماني لكنها بدون فاعلية كبيرة حيث تظهر بعض الهجمات على استحياء والتي تنتهي خطورتها اما على اقدام مدافعي خط الدفاع بقيادة فهد علي او بين يدي الحارس محمد عبدالله الذي ظهر واثقا من نفسه عبر تحركاته الجيدة وخروجه في الوقت المناسب من مرماه لالتقاط الكرات·
القائد سلطان
كانت أول ضربة ركنية في المباراة من نصيب المنتخب الوطني بعد مرور 20 دقيقة لعبها نواف مبارك وحولها فهد علي المتقدم لأول مرة برأسه فوق العارضة ·· بعدها اكتسب لاعبو المنتخب ثقة كبيرة بفعل تألق سلطان راشد وتحكمه في ايقاع المباراة وأداء المنتخب الوطني حيث تحريراته المتنوعة المتقنة ··· فظهر التقارب اكثر بين خطوط المنتخب وبات كل لاعب يؤدي دوره بشقيه الدفاعي والهجومي وتنوعت الهجمات وباتت السيطرة واضحة تميل الى صفوف المنتخب لكن ورغم الكرات العرضية عبر فهد مسعود وعبدالله علي الا أن الكثافة العددية في الجانب الهجومي لم تكن على المستوى المطلوب ··· وبالتالي لم تصل كرات كثيرة سواء لفيصل خليل او اسماعيل مطر الذي لجأ الى الهروب من كنف مدافعي تركمانستان وكاد يفتتح هز الشباك في الدقيقة 32 عندما مرر له نواف مبارك الكرة فسدد من على بعد 25 متراً فخرجت الكرة بجوار القائم الأيسر مباشرة·
حرام
رغم أن المنتخب الوطني كان ندا قويا للفريق التركماني والاقرب الى هز الشباك الا أن الدقيقة 42 شهدت تقدم المنتخب التركماني عندما أخطأ حميد خاطر الظهير الايمن فمرت منه الكرة الى دورداييف في الجهة اليسرى والذي مرر كرة عرضية على حدود منطقة الجزاء ليقابلها مهاجم تركمانستان بتسديده قوية مباشرة سكنت معها الكرة الزاوية اليمنى لمرمى محمد عبدالله· اكتسب لاعبو تركمانستان ثقة بعد الهدف الذي أحرزوه فيما حاول لاعبو المنتخب تنظيم صفوفهم لرد الهدف لكن الوقت لم يسعفهم لذلك حين اطلق الحكم التايلاندي الجيد باندورويك صافرة انتهاء الشوط الاول الذي شهد اخراجه الكارت الأصفر مرتين ··· الأولى لسماروف رستم لاعب تركمانستان والثاني لفهد علي قائد الدفاع·
الشوط الثاني
سعى المنتخب الوطني الى تعديل اوضاعه والنتيجة فأخذ اللاعبون الوضعية الهجومية وبات مدافعو الاطراف يقومون باداء الواجب الهجومي بشكل افضل من الشوط الاول خاصة عبدالله علي الذي قدم مساندة ايجابية للاعبي خطي الوسط والهجوم وكادت احدى تلك المساندات تسفر عن هدف التعادل بعد مرور 6 دقائق عندما انطلق عبدالله علي من الخلف ماراً من لاعب واثنين من تركمانستان ثم مرر الكرة عرضية إلى نواف مبارك الغير مراقب في الجهة اليسرى فأرسل الكرة عرضية برازيلية في حلق المرمى لكن الدفاع التركماني ابعدها قبل انقضاض فيصل خليل على الكرة·
ملأ لاعبو المنتخب الاصرار على تعديل النتيجة فنجحوا في السيطرة على مجريات المباراة والضغط على الدفاع التركماني لكن الكثافة العددية مالت الى لاعبي تركمانستان··· فلم يتهدد مرماهم بصورة فاعلة سوى في هجمة نواف مبارك، كان من المفترض ان تزداد مساندة سبيت خاطر وفهد مسعود ونواف مبارك·
حظك يا فهد
وفي الدقيقة 14 استثمر فيصل خليل احدى الهجمات ومرر الكرة الى فهد مسعود على حدود منطقة الجزاء والذي اطلق كرة صاروخية نجح الحارس في ابعادها للكورنر لتضيع فرصة احراز هدف التعادل للمنتخب ·· لم تتوقف حالات الضغط والهجوم من قبل المنتخب وكذلك التمريرات العرضية من عبدالله علي والتي كادت احداها تسفر عن هدف التعادل عندما مرر فيصل خليل الكرة الى اسماعيل مطر على حدود منطقة الجزاء لكنه سدد في السماء· بدأ الانجليزي روي هدجسون يتدخل بعد مرور 20 دقيقة عبر دكة الاحتياطيين عندما دفع بفيصل علي بدلا من نواف مبارك فاستمرت وتيرة الهجمات الاماراتية التي غاب عنها التركيز في اللمسة الاخيرة فضاعت اكثر من فرصة خطره كان بالامكان ترجمتها الى أهداف ·· فيما لجأ منتخب تركمانستان الى تهدئة اللعب وزيادة الكثافة العددية في خط الوسط لابعاد الهجمات الخطرة عن مرماهم وفي نفس الوقت السعي لشن الهجمات المرتدة على مرمى محمد عبدالله عندما تحين الفرصة ودون اللجوء الى المجازفة· افتقر اداء المنتخب الى المناورة لفك دفاعات منتخب تركمانستان او حتى الاختراق القوي والتسديد على المرمى باستثناء مرات قليلة وقعت فيها الكرة بين احضان الحارس التركماني·· كما غابت التمريرات المتقنة في الثلث الاخير من الملعب التركماني·· لذلك كانت الهجمات تضيع بكل سهولة·
ورقة أخرى لهدجسون
دفع الانجليزي روي هدجسون بورقة أخرى لعل وعسى في الربع ساعة الأخير من عمر المباراة عندما أشرك محمد عمر على أمل الاستفادة من سرعته في اختراق الدفاع التركماني·· لكن نقص الكثافة الهجومية وعدم المساندة الفاعلة للمهاجمين حالا دون قيام محمد عمر بالدور المطلوب منه·· وفي المقابل شدد لاعبو تركمانستان من الضغط على حامل الكرة لتشتيت فكر لاعبي المنتخب الذين استسلموا للأمر الواقع وربما تكون ارضية الملعب السيئة قد اثرت بشكل سلبي على أداء المنتخب· ورغم المحاولات المستمرة من المنتخب والتي غاب عنها التركيز والكثافة العددية الا ان شباك منتخب تركمانستان ظلت نظيفة لتنتهي المباراة ويخسر المنتخب الوطني ثلاث نقاط كانت في متناول اليد في بداية المشوار الآسيوي المؤهل للنهائيات التي ستقام بالصين عام ·2004
ووين اللعب وين الحماس يا لاعبي الامارات
أفا بس أفا ...
رسالة تركمانستان
محمد عيسى
بداية غير موفقة للمنتخب الوطني لكرة القدم في التصفيات الآسيوية عندما خسر في بداية المشوار أمس أمام منتخب تركمانستان صفر - 1 في المباراة التي أقيمت في عشق أباد·
جاء هدف تركمانستان والمباراة الوحيد في الدقيقة 42 من الشوط الأول ولم يفلح لاعبو المنتخب الوطني في احراز هدف حتى هدف التعادل بسبب قلة التركيز وسوء التمريرات في الثلث الأخير من الملعب التركماني وأيضا عدم المساندة الحقيقية والفاعلة من جانب لاعبي خط الوسط للمهاجمين فيصل خليل واسماعيل مطر واللذين تركا أغلب الوقت تحت الحراسة المشددة التي فرضها عليهما مدافعو تركمانستان ··· كما لم يستثمر لاعبو المنتخب ضعف الحارس التركماني الذي سقطت من يديه أكثر من مرة ·· في التسديد القوي ذات التركيز العالي على المرمى·
صحيح سيطر لاعبو المنتخب على بعض فترات المباراة لكن دون الفاعلية الحقيقية التي تستطيع ان تستثمر الفرص وتحولها الى اهداف ··· كما غابت المباراة من جانب اللاعبين في فتح الثغرات في الدفاع التركماني وحتى الفرص الحقيقية القليلة التي أتيحت للاعبي المنتخب لم ينجح فهد مسعود واسماعيل مطر وفيصل خليل وسبيت خاطر ونواف مبارك في استغلالها·
بهذه النتيجة اضاع المنتخب الوطني فرصة ذهبية لتحديد موقعه من التصفيات وحسم تأهله بنسبة لا تقل عن 60 في المئة عند الفوز لكن تبقى الفرصة قائمة للتأهل وتعويض تلك الخسارة شريطة الفوز في اللقاءات المقبلة·
الشوط الأول
بدأ المنتخب الوطني المباراة بتشكيلة تضم محمد عبدالله في حراسة المرمى وحميد فاخر وجمعة خاطر وفهد علي وعبدالله علي في خط الدفاع وفهد مسعود وسبيت خاطر وسلطان راشد ونواف مبارك في خط الوسط واسماعيل مطر وفيصل خليل في خط الهجوم ·· حيث ركز لاعبو الفريق على امتصاص حماس الفريق التركماني في الدقائق العشر الأولى من أجل المحافظة على نظافة شباك محمد عبدالله فتقاربت الخطوط ومال اداء الابيض الى الجانب الدفاعي بعض الشيء وسعى كل من سلطان راشد وسبيت خاطر لاعبي الارتكاز لفرض السيطرة على منطقة المناورات ·· فيما بذل كل من فيصل خليل واسماعيل مطر مجهودا كبيرا في خط الهجوم لهز أركان الدفاع التركماني وايضا ابعادهم عن تأدية الشق الهجومي ونجحا في ذلك الى حد بعيد بسبب تحركاتهما المستمرة وضغطهما على الدفاع التركماني·
بدأ المنتخب يتماسك بعد مرور ربع ساعة حيث بدأت الضغوط تبتعد عن اللاعبين وزاد التركيز وفي نفس الوقت بدأت ملامح الاداء التركماني تظهر وبدأت الجبهتان اليمنى واليسرى تتبادلان المساندة الهجومية سواء عن طريق لاعبي خط الوسط فهد مسعود ونواف مبارك أو حميد فاخر وعبدالله علي· وبدأت أنياب المنتخب تظهر بعد مرور 15 دقيقة عندما قاد سلطان راشد هجمة منظمة وصلت معها الكرة الى عبدالله علي في الناحية اليسرى فأرسل تمريرة عرضية لاسماعيل مطر الذي هيأ الكرة لنفسه وسدد كرة قوية ارضية بقدمه اليسرى نجح نبويشنكو حارس تركمانستان في ابعادها ··· صحيح تميل السيطرة نسبيا الى الفريق التركماني لكنها بدون فاعلية كبيرة حيث تظهر بعض الهجمات على استحياء والتي تنتهي خطورتها اما على اقدام مدافعي خط الدفاع بقيادة فهد علي او بين يدي الحارس محمد عبدالله الذي ظهر واثقا من نفسه عبر تحركاته الجيدة وخروجه في الوقت المناسب من مرماه لالتقاط الكرات·
القائد سلطان
كانت أول ضربة ركنية في المباراة من نصيب المنتخب الوطني بعد مرور 20 دقيقة لعبها نواف مبارك وحولها فهد علي المتقدم لأول مرة برأسه فوق العارضة ·· بعدها اكتسب لاعبو المنتخب ثقة كبيرة بفعل تألق سلطان راشد وتحكمه في ايقاع المباراة وأداء المنتخب الوطني حيث تحريراته المتنوعة المتقنة ··· فظهر التقارب اكثر بين خطوط المنتخب وبات كل لاعب يؤدي دوره بشقيه الدفاعي والهجومي وتنوعت الهجمات وباتت السيطرة واضحة تميل الى صفوف المنتخب لكن ورغم الكرات العرضية عبر فهد مسعود وعبدالله علي الا أن الكثافة العددية في الجانب الهجومي لم تكن على المستوى المطلوب ··· وبالتالي لم تصل كرات كثيرة سواء لفيصل خليل او اسماعيل مطر الذي لجأ الى الهروب من كنف مدافعي تركمانستان وكاد يفتتح هز الشباك في الدقيقة 32 عندما مرر له نواف مبارك الكرة فسدد من على بعد 25 متراً فخرجت الكرة بجوار القائم الأيسر مباشرة·
حرام
رغم أن المنتخب الوطني كان ندا قويا للفريق التركماني والاقرب الى هز الشباك الا أن الدقيقة 42 شهدت تقدم المنتخب التركماني عندما أخطأ حميد خاطر الظهير الايمن فمرت منه الكرة الى دورداييف في الجهة اليسرى والذي مرر كرة عرضية على حدود منطقة الجزاء ليقابلها مهاجم تركمانستان بتسديده قوية مباشرة سكنت معها الكرة الزاوية اليمنى لمرمى محمد عبدالله· اكتسب لاعبو تركمانستان ثقة بعد الهدف الذي أحرزوه فيما حاول لاعبو المنتخب تنظيم صفوفهم لرد الهدف لكن الوقت لم يسعفهم لذلك حين اطلق الحكم التايلاندي الجيد باندورويك صافرة انتهاء الشوط الاول الذي شهد اخراجه الكارت الأصفر مرتين ··· الأولى لسماروف رستم لاعب تركمانستان والثاني لفهد علي قائد الدفاع·
الشوط الثاني
سعى المنتخب الوطني الى تعديل اوضاعه والنتيجة فأخذ اللاعبون الوضعية الهجومية وبات مدافعو الاطراف يقومون باداء الواجب الهجومي بشكل افضل من الشوط الاول خاصة عبدالله علي الذي قدم مساندة ايجابية للاعبي خطي الوسط والهجوم وكادت احدى تلك المساندات تسفر عن هدف التعادل بعد مرور 6 دقائق عندما انطلق عبدالله علي من الخلف ماراً من لاعب واثنين من تركمانستان ثم مرر الكرة عرضية إلى نواف مبارك الغير مراقب في الجهة اليسرى فأرسل الكرة عرضية برازيلية في حلق المرمى لكن الدفاع التركماني ابعدها قبل انقضاض فيصل خليل على الكرة·
ملأ لاعبو المنتخب الاصرار على تعديل النتيجة فنجحوا في السيطرة على مجريات المباراة والضغط على الدفاع التركماني لكن الكثافة العددية مالت الى لاعبي تركمانستان··· فلم يتهدد مرماهم بصورة فاعلة سوى في هجمة نواف مبارك، كان من المفترض ان تزداد مساندة سبيت خاطر وفهد مسعود ونواف مبارك·
حظك يا فهد
وفي الدقيقة 14 استثمر فيصل خليل احدى الهجمات ومرر الكرة الى فهد مسعود على حدود منطقة الجزاء والذي اطلق كرة صاروخية نجح الحارس في ابعادها للكورنر لتضيع فرصة احراز هدف التعادل للمنتخب ·· لم تتوقف حالات الضغط والهجوم من قبل المنتخب وكذلك التمريرات العرضية من عبدالله علي والتي كادت احداها تسفر عن هدف التعادل عندما مرر فيصل خليل الكرة الى اسماعيل مطر على حدود منطقة الجزاء لكنه سدد في السماء· بدأ الانجليزي روي هدجسون يتدخل بعد مرور 20 دقيقة عبر دكة الاحتياطيين عندما دفع بفيصل علي بدلا من نواف مبارك فاستمرت وتيرة الهجمات الاماراتية التي غاب عنها التركيز في اللمسة الاخيرة فضاعت اكثر من فرصة خطره كان بالامكان ترجمتها الى أهداف ·· فيما لجأ منتخب تركمانستان الى تهدئة اللعب وزيادة الكثافة العددية في خط الوسط لابعاد الهجمات الخطرة عن مرماهم وفي نفس الوقت السعي لشن الهجمات المرتدة على مرمى محمد عبدالله عندما تحين الفرصة ودون اللجوء الى المجازفة· افتقر اداء المنتخب الى المناورة لفك دفاعات منتخب تركمانستان او حتى الاختراق القوي والتسديد على المرمى باستثناء مرات قليلة وقعت فيها الكرة بين احضان الحارس التركماني·· كما غابت التمريرات المتقنة في الثلث الاخير من الملعب التركماني·· لذلك كانت الهجمات تضيع بكل سهولة·
ورقة أخرى لهدجسون
دفع الانجليزي روي هدجسون بورقة أخرى لعل وعسى في الربع ساعة الأخير من عمر المباراة عندما أشرك محمد عمر على أمل الاستفادة من سرعته في اختراق الدفاع التركماني·· لكن نقص الكثافة الهجومية وعدم المساندة الفاعلة للمهاجمين حالا دون قيام محمد عمر بالدور المطلوب منه·· وفي المقابل شدد لاعبو تركمانستان من الضغط على حامل الكرة لتشتيت فكر لاعبي المنتخب الذين استسلموا للأمر الواقع وربما تكون ارضية الملعب السيئة قد اثرت بشكل سلبي على أداء المنتخب· ورغم المحاولات المستمرة من المنتخب والتي غاب عنها التركيز والكثافة العددية الا ان شباك منتخب تركمانستان ظلت نظيفة لتنتهي المباراة ويخسر المنتخب الوطني ثلاث نقاط كانت في متناول اليد في بداية المشوار الآسيوي المؤهل للنهائيات التي ستقام بالصين عام ·2004
أفا بس أفا ...