أيام القيــض

    • أيام القيــض




      إن عائلة العم سالم سوف تصل هذا المساء وهو ما بدا واضحا خلال تجواله ومروره بأطلال منازلهم المبنية من السعف والخوص أثناء ذهابه لجمع الرقاط *، فقد بدا إن أحد ما يقوم بإعادة إصلاح ما أكل منه الزمن فأعيد ترميم سور البيت وترتيب جذوعه واكتمل للسكنى فيما لاحظ ارتفاع العريش بعد إن كان قد انهار في الشتاء بفعل المطر والريح ..

      لقد كان لزاماَ أن يقام عشاء هذه الليلة بمنزلهم كما جرت عليه العادة ــ إن الجيران الذي حضروا ومعهم الأشياء الجميلة والتي لم يكن رآها من قبل تثير اهتمامه ــ مرت تلك الخاطرة سريعة عليه عندما كان أبيه يتكلم عن وصول عائلة العم سالم وان لا بد من تجهيز وليمة العشاء للضيوف عند وصولهم .

      بدا اللقاء بين أمه وزوجة عمه سالم فيه الكثير من الحرارة والود بعد انقطاع عامين لظروف اعترضتهم جعلتهم لم يحضروا في السنة الماضية كانت تصلهم خلالها أخبار متقطعة .

      رجعت أمه إلى المنزل طالبتَ منه أن يساعدها على توصيل العشاء وأوصته بان يقوم بنقل مياه إضافية إليهم من فلج البلدة وهو سعيداَ فلعل عمه سالم يحنو عليه بشي مما يجود به عادة من سلع المدينة ويمنى خاطره به ...

      يصل إلى جيرانه والشمس تعلن بالمغيب بعد جهد على تلك المرتفعات يتصبب عرق مستمتع بما يقوم به فيسال زوجة عمه سالم أين يضع الدلوين فتشير إلى ابنتها بان تذهب وتحدد له المكان ، يقف متصلب يستريح من حمل ما في يديه وهي تقترب منه بدلال لتطلب إليه أن يوضع واحدا هنا والأخر هناك دون أن تنتظر منه أن يقوم بالعمل ، ينقل الأول ويستفسر عن وضع الآخر فتعود أليه مرة أخرى لتشير إليه بالمكان فيبادرها بالسؤال عن حالها ثم يسألها أنت .......... تجاذبه أطراف الحديث وتسأله عن حاله وكيف انهى دراسته هذا العام ، لا يحسن الرد على تساؤلاتها فقد علق بشرك جمالها ، أنها أصبحت جميلة ناضجة ظهرت عليها علامات الأنثى فأسرته بجمالها ، فودعها مستأذن بالرجوع إلى منزله فقد تأخر ...

      لقد أكملت عامها الخامس عشر ولم تعد تلك الفتاة الصغيرة قبل عامين والتي كان يلعب معها ويذهبا لجمع الرقاط* ، كانت أيديهما تتشابك دون هذا الإحساس الذي انتابه اليوم . توسد فراشه ورأسه إلى السماء يرقب صفاءها وجمال نجومها يشده انبعاث ضوءها على فترات كأنها إشارات تتعاكس شعور غريب يخالج نفسه لا يعرف له تفسير بعد مقابلته تلك ، إنها أحلام مراهق صب تنازع مخيلته يتمنى لو انه يستطيع أن يصل إليها ألان أو تكون بقربه .

      لا يترك أي فرصه أو سبب يوصله إليها يثابر في إرضائهم جميعاَ ويسعى بان يصل منها إلى نظرة إعجاب ، اصبح يدقق في اختيار ملابسه ويتعمد إصلاح حاله قبل الذهاب إليهم.

      إحساسه يؤكد تبادله نظرات الإعجاب ، وابتساماتها في الأيام الماضية تسامره كل لليلة ، خوفه من اتخاذ خطوة تقطع كل ما هو جميل بين العائلتين أو ينفضح أمرهم جعله لا يعرف ما يصنع ــ وهل الحب يستأذن ــ انهم لا يحملون إحساسه وطول سهره وأمانيه لقد قرر أن يكتب كل ما يدور بخاطره وان يبث مشاعره تلك لمن احب وتمنى ... كتب

      إلى عزيزتي الغالية ...........

      اكتب إليك أبثك ما أحس ، أفكر بك كل لحظة ، وطيفك على فؤادي متربع متمنيا أن تبادليني نفس الشعور ذيلها بقلب مجروح تحمل الحروف الأولى من اسميهما ...

      لم يغفل الاعتذار عن تصرفه فكتب آسف آسف إذا تجاوزت حدود اللباقة برسالتي هذه وفي كل الأحوال إذا لم ترق إليك فأرجوك كررها ثلاث أن تحرقيها بعد قرأتها ، ظلت رسالته في جيبه أيام يتصفحها مرات ومرات لا يقوى أن يوصلها يخاف أن تتسبب في أذيتهما ولا يعرف ما سيكون علية ردة فعلها .

      وهو من يحمل لواعج شوق عارمة تغالبه ، فرضت عليه أن يسلمها فلا مناص لما هو فاعله وعند الغروب يقترب من حوش منزلهم يراقب بحذر وتوجس ليراها فيدخل فيسألها بارتجال إن كان ينقصهم شي ، وعندما تأكد بان لا رقيب يلمح تصرفه أخرج الورقة التي بليت وتهالكت بعد أيام على كتابتها ويسلمها لينصرف مسرع دون آن يلتفت إلى وراءه ، لا يعرف ماذا صنع فقد أحس بتوتر طوال الطريق إلى منزله وهاجس الخوف من الحب والرفض وما ستأتي به الأحداث جعل رأسه متزاحم الأفكار .

      لا يروق له الخروج من البيت في صباحه هذا ولا يشغله جمع الرقاط فقد كان أستيقاظه بعد يوم أكل منه التفكير بما فعل صعب جدا يترقب الآتي ، ليقفز قلبه على صوت أمه وهي تناديه بصوت عالي من على الباب تذهب بهواجسه إلى البعيد وتطلب منه أن يوصل اللبن إلى منزل عمه سالم .

      مهمة صعبة لم يكن يتوقعها يتعلل فلا تترك له فرصه التهرب من توصيل حاجتها ، ليخرج بخطى متثاقلة متوترة فُيصل أمام الباب لا يقوى على الدخول كعادته أحس بأن هناك حاجة لكي يستأذن فوقف متردد يرقب داخل الحوش وهو ممسك بيده اللبن ، تراه زوجة عمه لتطلب من ابنتها أن تحضره فتمشي إليه بحياء على دلال وعينها بعينه ، إحساس ما بدا يتسلل إلى قلبه يزيده خفقان يتسمر شارد الذهن لتأخذ من يديه ما حمل بابتسامه جميلة فيسقط اللبن أمامهما فينتبه لما فعل مرتبك يحاول أن يصلح الأمر ، بتلاطف تتدخل زوجة عمه وتوجهه بان يقوم بغسل ثيابه ليخرج نادما على ما صار منه يؤنب حاله لما وقع .

      مرت أيام لا يتمكن من رويتها ، فقد بدا القيض ينتصف ليخرج يوميا كل صباح بصحبة أبيه للجداد* ويرجع منهك القوى شغوف القلب مساء يناجي طيفها ، يمني نفسه بغد افضل تتاح له الفرصة ليراها ويسعد حاله ، يسامر النجوم يرسم للشوق جناحين بقلبه يسافر معها في عالم من الأماني والأحلام .

      يستيقظ لا يعرف أين وجهته تقوده قدماه للنزول إلى شريعة * الفلج للاستمتاع بجمال الوادي المنساب وساقية الفلج وما تحويه من مناظر جميلة وأسماك صغيرة يتأملها هناك و أمل بان يلتقي أصدقاءه ، يستوقفه منظر طائر يحلق في أعالي السماء فارد جناحه لمدة من الزمن يتأمله متمنيا لوأنه يستطيع التحليق مكانه ليرى قريته ومنزل حبيبته وأين تكون ، يتهادى إلى سمعه صوتها وهي تضحك ليلتفت بسرعة لافتا الانتباه إليه فتمر من أمامه ومعها صاحبتها تسلم بحيا وخجل فيضل متسمر بمكانه وهي تسترق النظر من خلفها تثيره بإشارات وتلتفت إليه لتقرا في عيونه الإعجاب بها ، ملكت كل أحاسيسه فسار بدون شعور خلفها يطلبها أن تسمح له بأن يتحدث معها وهم يدخلون بين أشجار النخيل الباسقات وأصوات الطيور الجميلة تصدح في المكان وأعشاب البرسيم تغطي كل المساحات ومنظر الحيوانات الليفة وكل المناظر الجميلة بالقرية قد آلفها هو بحكم تواجده الدائم والتي كانت مثار إعجاب حبيبته .

      يقترب منها فتشعر رفيقتها بما يدور من أحاديث العيون فتنصحهم بان يكونا بعيدين في مكان آمن حتى لا ينتبه إليهما أحد ويفضح أمرهم و تعرض عليهم النزول إلى الوادي على أن تبقي هي تراقب الوضع .

      شابان صغيران يقودهما الهوى العذري يشدهما يخرجهما من الوعي إلى الهيام تلتقي يديهما ببعض وتسافر روحيهما في رحاب الحب يتشنج فترفض كلماته الخروج وهي وله تتصبب عرق من وجدها والشوق .

      مرت أيام القيض سريعة جدا واصبح الرجوع حتميا فقد رفعت على سيارة الاندروفر جميع أغراضهم وحاجياتهم والجميع منشغل بلحظات وداع الجيران ومساعدتهم في يوم لم يكن يخطر على بالهما الإحساس به ، إن قلبه ينفطر من هول ما سيحل به لا يدري ما يصنع تنغلق كل الأبواب في رأسه لا يقوى بان يكون بقربها في تلك الحظه فيتسمر أمام باب منزله يراقب و ينتظر أن تخرج السيارة ليودع حب زرعه في قيض هذا العام يتمنى حصاده في المستقبل القريب تلك أمانيه ساعتها .

      إنها ذكريات الحب الأولى والتي ما زال صاحبي يستمتع بذكرها كلما سنحت الفرصة ، يبحث فيها عن صدق الإحساس الذي فقده ويتمنى أن يعود .

      كلمات تم استخدامها وهي : .

      القيض : هو موسم حصاد النخله في فصل الصيف .
      الرقاط : جمع الرطب المتساقط من تحت النخيل وهي حرفة غالب ما يقوم بها الاطفال .
      الجداد : قطع ثمار النخلة .
      شريعة الفلج : اول المنطقة التي يبدا عندها الفلج .
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      ايها المبدع
      الاخطبوط
      سلمت يمناك على ماخططت فعلا
      دوما حروفك تجعلنا نرى الكلمة مجسمة وكانها انسية
      تمثل امامنا على مسرح الحيااااة

      فدامت اناملك اخي ودمت لنا قلما ينبض
      أختك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/6.gif);border:10 solid green;'][CELL='filter:;']
      اخي ..الاخطبوط
      لقد عدت لذاكرتنا موسم القيظ ..الذي انتهينا منه لتو .. ونعلب سويا ..دون حواجز .. ونتساعد معاً ..
      وما اتيت به في سردك جميل .. حيث الشاب لم يستطع رؤية من عشها واحبها ..وكان يترقب متى تخرج إليه كي يرفع يده .. معلناً سلام الوداع ..
      كلمات رائعه ..وتوضيح جميل لما قرءته .. وقصه من الواقع الحياه .. وجميعنا تقريبا شاهد هذه المشاهد في كيفية جمع القيض .. الشكرك .. واتمنى لك التوفيق .. واهلا بك .. ونعتب عليك للانقطاع الذي يسبب لنا الم ..
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      الله الله عليك يا الاخطبوط ..
      رائعه .. ذكرتناا بشئ مضى .. ولكن لاينسى مهما طال عليه الزمااان والمكااان !!
      أخي الكريم ..
      لن أسطر كلمه أخرى لكي لاندان بالمدح !
      ولكن بصدق ..
      سلمت يمناااك ..
      وواصل .. وبعثر هنااا اسطرك ..
      لنستمتع بهاااا ..
      موفق دومااا ..
      [/CELL][/TABLE]
    • اشكرك اخي لانك زكرتنا بزمان اتمنى لو يرجع بصراحه كان احلى من هذا الوقت وكان التعب اللي فيه راحه لانه كان الجسد يتعب والروح نقيه والفكر مرتاح لكن الحين العكس
    • توطئة متواضعة لنص الأخطبوط .

      سرتني قراءة هذا النص .. ولأن الكاتب لم يُسميه أو لم يُعطه ( عنواناً كبيراً ) .. آثرت قراءته دون النظر إلى التسمية او إلى مُسماهُ ( العنوان ) .
      وكما يقول ( تشيكوف ) " الكتابة هي فن الاءيجاز "
      وحيث أن الكاتب أسهب ، لكن إسهابه كان لذيذاً ، مع وجود بعض الأخطاءات الكلامية ( اللغوية ) بالطبع أعتقد أنها أخطاءات أكترونية .. قلّ أن نجد مُثيلاتها في المُلتقيات .. وحيث أني لستُ ضليعاً في أُتون اللغة العربية ، ولكني قاريء .
      إن هذه الحادثة ، التي ذكرت الأخوة المتواصلين مع الأخطبوط ، لأنها حادثة عُمانية ، ورمزٌ تقليدي عريق ، ذكرتهم ببعض المفردات ( القيض / الرقاط / الخوص / الجداد /شريعة الفلج ) وإن كانت مفردة القيض ، هي كلمة عربية أصيلة .. فإن بعض المفردات المحلية ، التي ذيلها الكاتب في آخر النص .. شارحاً مفهومها لدى العُمانيين .
      أرجو من الأخ الأخطبوط تقبل مني هذه القراءة ..
      لقد أعتمد القاص على تقنية التجريب والذي يحتاج إلى التجريد والأيجاز فتكون الحبكة والشخصيات محددة الملامح ويكون حوهر الكتابة من البداية استبعاد التفاصيل الكثيرة ( وهو المبدأ الذي سار عليه الكاتب في بعض الفقرات ) واختيار نمط الأيجاز هو الهدف من التسلّق نحو أُفق التجريب .. والحقيقة أن الكاتب ( الأخطبوط ) لم يركز على الحبكة وأنما على التأثير بمفرداته المحلية ، وهو المسار الذي جعله على مناوشة خطوط رئيسية في الشخصية ، وقد ظهرت الأقلام من خلال الردود ، وهي ترفع ذاكرة الأيام من حيث المفردات ..وتأثرها ببعض المقاطع .
      إن هذا التناوش جاء لأظهار تفاصي دقيقة لم تكن مُستباحة إلا من خلال المحلية الدارجة. وحينما ننتقل إلى خلجات القيض ،نتلمّس إنثيالات مداخل درامية تنبعث منها بذور درامية كما المشهد ( بدا اللقاء بين أمه وزوجة عمه سالم فيه الكثير من الحرارة والود بعد انقطاع عامين لظروف اعترضتهم جعلتهم لم يحضروا في السنة الماضية كانت تصلهم خلالها أخبار متقطعة . ) إن هذا النسيج / نسيج السرد الشفيف بأنفاس الضمير المتكلم وثم حوله الى ضمير المخاطب ( ، ينقل الأول ويستفسر عن وضع الآخر فتعود أليه مرة أخرى لتشير إليه بالمكان فيبادرها بالسؤال عن حالها ثم يسألها أنت .......... ) إن هذه التعويدة التجريبية يبدأ بالأسلوب الحكائي والذي يمتزج مع عناصر فنية تشتعل بالتخييل الحكائيوالذي أضاف رونقاً في بعض الجُمل ، إن لم نقُل الكُل ..! ثم أصطبغ بأطراف التفتيت والذي أوجد ثُغرة لكنها ثغرة أوجدت ايضاً إندهاشاً ( رجعت أمه إلى المنزل طالبتَ منه أن يساعدها على توصيل العشاء وأوصته بان يقوم بنقل مياه إضافية إليهم من فلج البلدة وهو سعيداَ فلعل عمه سالم يحنو عليه بشي مما يجود به عادة من سلع المدينة ويمنى خاطره به ...

      يصل إلى جيرانه والشمس تعلن بالمغيب بعد جهد على تلك المرتفعات يتصبب عرق مستمتع بما يقوم به فيسال زوجة عمه سالم أين يضع الدلوين فتشير إلى ابنتها بان تذهب وتحدد له المكان ، يقف متصلب يستريح من حمل ما في يديه وهي تقترب منه بدلال لتطلب إليه أن يوضع واحدا هنا والأخر هناك دون أن تنتظر منه أن يقوم بالعمل ، ينقل الأول ويستفسر عن وضع الآخر فتعود أليه مرة أخرى لتشير إليه بالمكان فيبادرها بالسؤال عن حالها ثم يسألها أنت .......... تجاذبه أطراف الحديث وتسأله عن حاله وكيف انهى دراسته هذا العام ، لا يحسن الرد على تساؤلاتها فقد علق بشرك جمالها ، أنها أصبحت جميلة ناضجة ظهرت عليها علامات الأنثى فأسرته بجمالها ، فودعها مستأذن بالرجوع إلى منزله فقد تأخر ..)
      هذا الأندهاش وهذا التأثير يؤكد لنا قُدرة الكاتب في نثر الحبكة وامتلاكه مفاتيح النهايات المقنعة ..
      والحقيقة أقول أن نص الزميل أو القصة جاءت محكمة لكنها لا تخلو من ثغرات سردية وفكرية ولغوية . لكنها جعلتنا نتابعها كلوحة تشكيلية أجتزنا من خلالها حراسة رؤانا الأجتماعية واقتربنا من عوالم إنسانيتنا الفكرية ، وقربتنا من مفردات مجتمعنا ، فانصهرنا في بوتقة تشكيلاتها الفنية ، كمالو أن أحدنا يطرق بابه بيده ..!!
      إنني ، سأكون مُنصفاً مع الكاتب .. أنه وجد إرتباطاً روحياً بين عنوان القصة التي سرده في مطلعه والذي لم أحسبه عنواناً ، لأن مضمونه بسيطٌ جداً ، لكني في النهاية إستلهمت منه محور الأنتصار رغم مخالفته إياه ..!
      أشكر الزميل المبدع .. والكاتب الرشيق .. بلوحته الأنيقة ..وآمل أن يبقى معنا في الأدبية بنفس الدافع والنشاط .
      تحياتي الأخوية الصادقة .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      الاخطبوط

      نسمات صيفية تأتينا من بين حروفك...
      تبردنا مياه الفلج... ونتلذذ برطب متناثر هنا وهناك...

      لحظات القيظ المنسيه.. ذكريات الطفوله...
      أيام مضت.. وبقت فقط في الذاكره..
      نعود إليها كلما مررنا بنخلة ..
      وكلما سمعنا صوت مياه الفلج..


      شكرا على هذه اللحظات الجميله التي اهديتنا إياها..

      تحياتي لك..
      [/CELL][/TABLE]
    • جميل جدا ايها الاخطبوب..

      ولكني مندهش من مداخلات الاعضاء الذين (تذكروا) الايام الخوالي!
      اعزائى..
      في صيف كل عام يقيض العمانيون, اي بالعماني: الى اليوم وباكر!

      فقط قم بزيارة الى (البلاد) لتتلمس لذة هكذا احداث!

      اعذروني..
      فانا لااقصد شيئا.. ولكن انا احد الذين ذابوا في مسقط منذ خمس وعشرين عاما..
      واجد لذة خاصة عندما ازور (البلاد)..

      ختاما..
      اعجبتني..
      (ليودع حب زرعه في قيض هذا العام يتمنى حصاده في المستقبل القريب)

      عبده|e
    • [TABLE='width:80%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/14.gif);border:4 double green;'][CELL='filter: glow(color=indigo,strength=2);']
      الأخطبوط

      *-*
      مرحبا من جديد ..
      بك وبقلمك الجميل..

      ---

      جميلة جدا أيام القيض هذه


      ---

      تقبل دوما تحياتي وأمنياتي
      وكل عام وأنت بخير
      [/CELL][/TABLE]
    • يااااااله من سردا رائع.....لواقع حياه جميل...
      الاخطبوط...أبدعت بحق...
      وننتظر المزيد من أبداع قلمك...
      سلمت يمناك على هذا السرد الجميل...
      موفقا بأذن الله...
      والى الامام دائما...
      لك تحيه طيبه...


    • المرتاح
      انما رفقاَ بقلب شاعرا ، يتلاشى عند قرع الوتر

      بداية سرني تواجدك الكريم مقدرا كل جهد بذلته حول ما جاء من تحليل على محور القصه ، والتى استفدت من بعض الاشارات العموميه فيها ، الا انني كنت اود لو اوقفتنى على مكامن الضعف والبدائل الافضل حتى استطيع مستقبل ان اتجاوزها في حالة التوافق معك حولها ... اضل اكرر شكري اليك .. ودمت ..متمنيا لك التوفيق