بنت عُمان كتب:
التحرش الوظيفي
~!@q
قضية ساخنه فعلاً إستحقت التثبيت .....
بدأت العمل حين كان سني السادسة عشر لما اكن اعرف كيف يكون العالم الخارجي....
كنت انظر للدنيا من منظوري لبيتي وامي وابي ...
من خلال عملي بدأت بالفعل ارى بعض الموظفين والمسؤلين بمحاولة لجذب إنتباه بعض الأخوات العاملات معي ....
وكنت احس بإستغراب بسبب هذه المحاولات ...
إلى أن سألت يوماً احد الزميلات ما سبب مجئ فلان بالفطور لفلانه كل يوم..
فتقول هذا شاب تافه يرغب في ان تخرج زميلته معه....
وقتها كانت الصمت هو ردي ...
واصبحت ارى هذا الشاب كل يوم يأتي تراه بفطور وتراه بأكياس مغلفة ....
إلى أن شاهدته بعيني يضع يده على رجل الفتاه ...
وما اكثر ماادهشني بأن الفتاه كانت من المنزعجين من حضوره الدائم....
والآن مارأيته اثبت العكس فقد ابتسمت له وامسمكت بيده (( بداية الوقوع في الرذيلة)) ...
وبعدها ذهب الشاب وبعد ربع ساعه رأيت الفتاه بجابنه في السيارة ...
بدأت بقصه لكي اكون منصفه في حق الرجل والمرأه....
لا استطيع ان اطلق على كل رجل يعمل معي بأنه مخادع وشهوته هي من تقوده ....
وأيضا لا أنكر بأن هناك بالفعل ضعاف النفس من يرى المرأه جسداً لقضاء المتعه معه...
والشي المرير في الامر بأن المرأه رغم علمها الشديد بأن من يفعل هكذا معها حتماً يفعله مع الاخريات ....
ولكن لاحياه لمن تنادي فمازال الامر خارج عن السيطر ...
ولم يقتصر الأمر فقط على الرجل في التحرش فهناك موظفات لكي ينالن الدرجات المناسبه في محيط العمل تجدها تتزين ووتبخر وتتعمد الدخول والخروج على رب العمل لكي تجذب الانظار إليها ...
زميل لي بالعمل إنتقل لمكان اخر للعمل واعرف جيداً نبل أخلاقه اتصل لي من فتره ليطلب مساعدتي في ماذا ....
هناك زميله له بالعمل تتعمد كل ما مر بجابنه تقف لكي يصتطدم بها وكل يوم تحضر له الفطور إلى ان اصبحت نظرات زملائه كالسهام له والامر من هذا تتصل به في البيت وقال لي لا ارغبفي خلق المشاكل بيني وبين الزملاء فقط اريد منها الابتعاد ....
اتصلت بها واخبرتها بانني خطيبه اتدرون ماردها | أنا لم أراى دبله في أصبعه | وقاحه فتاه لا اكثر ولا اكقل ....
هناك من الرجال من يتحرش بالفتاه بسبب ضفع نفسه وتدنئ اخلاقه ...
واحيانا تكون الفتاه بسبب عطرها الذي نستشقه من بعد كيلو والبخور حدث ولاحرج والعباه كأنها فستان واللبس لضيح الفاضح كلها اسباب تؤدي للتحرش ...
إذا الرجل والمرأه مشتركان في القضيه وهما أيضاً من بيدهما الحل ...
(كرجل دع الله أمام عينك في وقت وانظر للفتاه على انها اختك اوبنتك وإن كان القلب قد مال لها فهناك الطريق الاسهل والاجمل من ان تتحرش بها ..
المرأه اتقي الله في نفسك واهلك وسمعتك فأنتي كالزجاج إن إنكسر فتأكدي لن تستطيعي تجميع شظاياك المنتاثره بين الرجال ...
أيها الرجل وأيتها المرأه انتم عماد المجتمع فجعلو من نفسكم منبراً ليرى الاجيال القادمه به كل جميل ولنغيرنا هذه النظره فينا ....
أعوذ با لله عينك عين