نظرتنا للمعلم.....

    • نظرتنا للمعلم.....

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ببساطة وحتى يكون الموضوع فاعلا أكثر ...

      وحتى نركز على الجانب النقاشي ...


      سأطرح عليكم سؤالا ومن خلاله سنتناقش بشكل صريح وشفاف...


      ~!@q~!@q~!@q

      ما هي نظرتك للمعلم بشكل عام ... وماهي نظرتك للمعلم في هذا الزمان بوجه خاص؟؟؟ سواء المعلم عماني أو غيره .....


      بانتظار إجاباتكم ونقاشاتكم:)

      لي عودة بالكثير قريبا بإذن الله
      سبحان الله وبحمد
    • أختي الكريمة بنت قابوس ما أجمل النقاش معك وما أرقى المواضيع التي تطرحينها ...

      ما هي نظرتك للمعلم بشكل عام ؟؟

      بالطبع لا أحد ينكر دور المعلم وأهميته ومكانته في
      أي وسط إجتماعي كان .. والعلم والتعلم أمر بهما الشرع وحث عليهما ولن أفصل في
      هذا الأمر سأختصر هُنا ..وسأدع المجال لأخوتي لمن أراد ن يُسهب في فضل المعلمين..

      وماهي نظرتك للمعلم في هذا الزمان بوجه خاص؟؟؟ سواء المعلم عماني أو غيره .....

      أولاً أحب أن أذكر بأن الُمعلم هو المعلم سواءاً كان عُمانياً أو أجنبياً هذا في المقام الأول
      ولكن ما يميز مُعلم عن مُعلِم هي الأخلاق الفاضلة الذي يجب أن يتمتع بها ذلك المعُلم ليكون
      هو القدوة الحسنة التي يراها طلابه وتلامذته فيه .. وللاسف أختي الكريمة ولا أعمم ولكن
      أخصص بعضاً من المعلمين الذين نراهم لا يكونون قدوة للتلاميذ فمنهم من يُدخن السيجار
      مع طلبته وكأنه يريد ان يزيل الحاجز بينه وبين تلامذته ليقول لهم دعونا نكون في وقت
      الأستراحة هذه كأصدقاء أو أخوة .. نجد بأن بعض المعلمين يقوم بتصرفات لا أخلاقية وغير
      مهذبة وهو في مدرسته أو مع طلبته مع أنه الواجب أن كان قد وقع في شئ من هذه المحذورات
      أن لا يظهرها أمام الأخرين كما حثنا ديننا الحنيف فكيف بالطلبة الذين سيكونون هم عماد الأمة
      غداً ونهضتها .. قال صلى الله عليه وسلم : كل أمتى معافى إلا المجاهرون ...فالمشكلة ليست في
      صفة المعلم أو المنهج الذي يُدرسه أو الوظيفة التي يشغلها ولكن كما دائماً نقول وزارة التربية
      والتعليم .. فالتربية تقدمت التعليم .. فنحن نرى جيلاً متعلماً مثقفاً يملك قلماً جميلاً وموهبة في
      الكتابة ولكن وللأسف .. لا يملك الصفات ولا الأخلاق ولا المعاملات ومن ثمة نأتي لنطلق عليه
      كلمة مثقف أو مثقفة ... وأين الثقافة إذا أنعدمت فينا الأخلاق والمعاملات .. لذلك ينتشر الأن في
      الاوساط المجتمعية الكره والحقد والتكبر والغرور وما شابهها من صفات كون أننا تعلمنا ولكننا
      ما عملنا .. المطلوب العمل والأنقياد التام لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأن التعليم في
      الصغر كالنقش على الحجر .. فالمعلم في هذا الزمان بات ينقصه الكثير والكثير من التثقيف المعنوي
      والديني وغرس أهمية الأخلاق والتربية والنصح ليتخرج المعلم معلماً ناصحاً أميناً متزناً ورعاً يراعي
      ربه ويتقه قبل أن يراعي وظيفته .. إن كان الهدف الأساسي منها هو الراتب والجاه ليقول الناس فلان
      مُدرس ومُعلم .. لان هذه الكلمة أختي بنت قابوس لها أحترام كبير في الوسط الأجتماعي فهذه الكلمة
      معناها أن الشخص الذي يمثُل أمامنا هو مربي الأجيال ورجل ذو ثقافة وأحترام ...الخ ....

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • الله يرحم زمان اول...المعلم كان يبذل كل جهده من اجل ان يعلمنااا حرفاااا... نجلس ايااام و شهور لحد ما نعرف نتهجأ الكلمات زين...

      المعلم العماني او غيره... هو قدوة في كل شيء.. قدوة في تعامله و اسلوبه...حتى في طريقة نظرته للامور...

      مثلاااا: فالسابق لما كنا نريد نطلع من الفصل لحاجة نطلب الاذن بكل ادب من الاستاذ او المعلمة...

      الحين الطالب يطلع و يدخل على كيفه...سبحان الله...بدون ما يطلب الالذن من الاستاذ الواقف امامه...

      الاستاذ قبل عن يكون معلم او استاذ هو انسان... و كان في يوةم من الايام طلاب مثلنا... و باجتهاده وصل لهالدرجة...اللي هي قدوة...

      لو جلسنا نعدد افضال الاستاذة والمعلمين ما بنخلص... لان لهم الفضل بعد الله في معرفتنا باسياسيات لغتنا "الحروف"...

      و اللي صار موخرا للمعلمين بجد هو اهانه لقداسة المهنة اللي امتهنوهااا... يعني كيف يعقل ان معلم الاجيال بنضرب على مسمع من العالم و مرأى...؟؟؟

      و اللي قاموا بالضرب هم تلمذوا يوما على يد هؤلاء الاستاذه... فيا سبحان الله بحق...

      غريب امر السياسة في بلدنا...

      يهان المعلم لانه طالب فقط بجعل مادة الثقافة الاسلامية مادة اساسية...اللي هي الان مادة اختيارية للصف الثاني عشر... و الموسيقى مادة اجبارية...

      المعلم فالسابق والان.. هو صاحب رسالة سامية... يجب ان يحترم و يدعى له بالتوفيق.. لانه يُعلّم نشأ المستقبل...

      و صدق من قال:

      من علمني حرفا... صرت له عبدااا...
    • وعليكم السلام ورحمة من الله وبركاته

      قضية مهمة ولا تلقى أهتمام على الاقل فيمن يملك الحل والربط ... كلما ذهبت لتفقد مستوى أبناء اخوتي الدراسي .. لا أقول إلا إنا لله وإنا إليه لراجعون

      إذا كانت المدرسة بهذا الحال فما الذي أنتظره منهم أو ما الذي ينتظره المجتمع من مخرجات هذا المعلمة !

      .. هل يوجد فرق بين المعلم العماني وغيره؟

      عزيزتي تغير الزمن ... ف في السابق كان التعليم رسالة أكثر منه مهنة .. أو هذا ما كنا نلمسة من حرص المعلم وتفانية ومحاولته اللامحدودة في تسهيل العلم والتعلم للطلاب

      أما الان فهي مهنة .. ولا يشترط فيها الأتقان .. المهم راتب كل شهر والتصفية قبل الصيف ..

      من أي منطلق أتحدث؟ من واقع حياتي .. مهنة التعليم هي الوظيفة الوحيدة التي تستطيع شغلها النساء بدون إثارة مشاكل أو رفض من الاهل .. على الاقل في قريتي

      هل جميعهن يمتلك المهارة أو الاهتمام ذاته لا .. بل إن أكثرهن معروف بفشلة أيام الدراسة وإلتحاقة بالجامعات الخاصة ...

      كنت أمتلك أحترام للمعلم في السابق .. ومازلت للمعلمين الذين يأخذون التعليم بجدية وأهتمام .. ما يؤلم هو تفشي ظاهرة الاهمال حتى على صعيد دكاترة الجامعات...

      فالتعليم ليس سوى مهنة ثانية بجانب إعداده لرسالة الدكتوراة أو الماجستير أو غيرة

      أعرف بأنها نظرة سوداوية ولا أعممها ولكن سوء الحال في ما نرى ألزمنا ذلك ...

      كل التحية والعذر من الجميع
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      من وجهة نظري.. أجد المعلم وإن لم يحاول إلاّ قليلاً.. وإن كان غير مهتماً.. وإن كان مادياً.. فإنه أساس نهوض أي شعب..

      بالتأكيد كلما كان المعلم، أو الكادر التعليمي على قدر من المسئولية والاهتمام، كلما ارتفعت وارتقت الدوله..

      ولكن هذا أيضاً يرتبط بعلاقة المعلم بمحيطه، واهتمام الحكومة بالمهنة، نظرة المواطن لوظيفة التدريس، تحقيق رضا واكتفاء وظيفي ..

      قد يقول الأغلب.. المدرس يعمل مع المدرسة، ويؤجز مع المدرسة.. ويأخذ إجازة سنوية كالموظفين، وتحتسب له تصفية عندما تغلق المدارس أبوابها..

      نعم.. ربما هذه المميزات البسيطة جميله.. ولكنهم أيضاً.. مسئولين لدفع النمو الوطني، وتوجيه الجيل القادم، وتربية الأبناء وحفظ المجتمع..

      ما هي نظرتك للمعلم بشكل عام ... وماهي نظرتك للمعلم في هذا الزمان بوجه خاص؟؟؟ سواء المعلم عماني أو غيره


      سواء أكانت مهنة كما تقول أختي بنت عنتر، أو كانت رسالة كما كانت في السابق..

      فإنني أنظر إليها بتقدير، وباهتمام.. وبإحساس عالي من الشكر والامتنان.. لأنها وظيفة تخلق جيل، بل أجيال... ومن المهم تقديرها..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • جميلة وراقية جدا الآراء التي ذكرتموها أخوتي وأخواتي....

      والآن حان دوري لأقول رأيي بالمعلم..
      :)

      المعلم .... هو رمز العطاء والرقي لأي شعب في العالم وعلى مر العصور....

      بدون المعلمين والمعلمات ما تعلمنا القراءة والكتابة ولما وصلنا لما فيه نحن اليوم ....

      هذا الكلام أتصور مفروغ منه وجميعنا نقره ونعترف به ....


      مهنة التعليم هي من أرقى المهن وأشرفها .... وإني لأتصور فرحة المعلم وهو يرى طلابه يدخلون الجامعات والمعاهد ويتخرجون في تخصصات مختلفة خدمة لأوطانهم....فتجده يفاخر بهم وهم أيضا يفاخرون به ...

      وبالرغم من مرور سنوات طويلة على تخرجنا من المدارس وما تلاها من مراحل إلا أننا ما زلنا نذكر المعلمين والمعلمات الذين علمونا ونحن في الإبتدائي ونشكر لهم جهدهم وبذلهم في تعليمنا والصبر علينا ...

      حتى عندما كانوا يضربوننا ... فنحن نعلم أنهم ما ضربونا إلا لمصلحتنا ....

      فلهم منا كل الإحترام والتقدير ... وجزاهم الله عنا خير الجزاء...
      سبحان الله وبحمد
    • بالنسبة للشق الثاني من السؤال المطروح....

      هل ترى فرقا بين المعلم اليوم ومعلم الأمس....؟؟؟


      لا يوجد فرق .... !!!


      لا تستغربوا ردي...


      في السابق أيضا بعض المعلمات مثلا لم يكن يمتلكن مهارات التعليم الناجح و أساليب التدريس الحديثة ... وحتى بعض الأخلاقيات الغير مرغوبة كانت موجودة...


      وحتى الطلاب لم يكونوا سواء... فمنهم المحب للعلم والمجتهد ومنهم الكسول الفاشل...


      هذا الإختلاف كان موجودا وسيبقى ....


      وليس لنا يد فيه....


      لأن الإختلاف هو فطرة في البشر وفي كل مناحي الحياة...


      ولكن ربما ... الأمور بدأت تسوء في التعليم كنظام به العديد من الملاحظات....

      وربما الموضوع لم يعد مجرد اختلاف في المستويات العادية بل يكاد يكون ظاهرة ملاحظة للجميع ولا يمكننا أن ننكرها...


      أتفق معكم بأن الكثير ممن هم في سلك التعليم ... يعتبرون أنفسهم أنهم أصحاب وظيفة كباقي الوظائف .. ونسوا بأنهم أصحاب رسالة سامية



      اقرأوا الكلمات في الفيديو التالي فهي بحق جميلة ومعبرة...




      سبحان الله وبحمد
    • اسمحو لي أفتتح المحور الثاني للنقاش وأتمنى تشاركوني آرائكم....


      كيف تقيّمون نظرة المجتمع للمعلم ؟؟؟؟؟!!! لماذا قل احترام المجتمع للمعلم لهذه الدرجة وبهذه السرعة...؟؟؟؟؟!!!!


      وبالتالي كيف تتصورون تكون نظرة المعلم لنفسه ولقيمته في المجتمع وبين الناس....؟؟؟؟


      ما هي الأسباب وما هي الحلول....؟؟؟


      تساؤلات كثيرة ومؤلمة في نفس الوقت ....أعرف ذلك

      ولكن بالفعل المسألة أصبحت خطيرة ..... لم تعد مسألة أعداد بسيطة .... بل هي تكاد تكون ظارهة واضحة في الكثير من الدول....!!!! وفي بلادنا على وجه الخصوص
      سبحان الله وبحمد
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      غاليتي، لي تعقيب على النقطه الثانيه في البداية..

      هل يختلف مدرس الأمس عن اليوم؟

      أعتقد، يوجد اختلاف من حيث المساحة والطاقة التفاعلية.. فالمدرس في السابق لديه بعض الوقت الذي يستطيع تقسيمه لمتابعة أبناءه

      لديه مساحة من اتخاذ قرارات معينه، وتحديد السلوكيات التربويه التي سيستخدمها.. لديه أهداف وخطط خاصة..

      فهو مثلاً: يقدر الخطة المناسبة للصف الفلاني، وماهي الأدوات التي سيستخدمها..

      اليوم، للأسف.. نجد الوزارة أو التربية تضع يديها على كل شئ.. وتصنف نفسها كمرشد وموجه لهذا المدرس

      فالمنهج معد، الخطة يجب أن تكون في هذا الشأن كتوجه عام.. الخطط الأخرى يجب موافقة المراقب عليها.. لا أعلم أين الخلل..

      الرقابة أمر جيد.. ولكن يجب أن تكون رقابه مع مساحة من الحرية الشخصية في العمل التربوي.. ليس الإبداع في نقل المعلومه

      أو طريقة عرض الدرس.. بل كيفية تلقيه.. كيفية استيعابه.. هذه أمور خاصه لا يستطيع أحد التدخل فيها.. فقط المدرس يستطيع ..

      -------

      للأسف، المعلم هو من غير نظرة المجتمع إليه.. بسبب تقاعصه.. اتكاله، اهماله.. المخرجات الضعيفه..

      حس المسئولية.. إهمال المثل والقيم، جعل نفسه أهم من الطالب، التقليل من قيمة مجهودات الغير، استخدام التعليم كمهنه وليس كرسالة..

      لا أحد لا يستطيع أحترام شخصية تحترم عملها.. لا أحد.. حتى الرئيس سيحترم موظف النظافه، وسيقوم من مكانه ليقوم بعمله..

      كل وظيفه.. نحن من نجعلها بالهيئة التي يراها الناس من حولنا..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • طرح قيم أختى بنت قابوس..
      المعلم كان ولا زال ....
      القاعدة التى تقوم عليهااا المجتمعاات.....
      ...
      زالات بعض المعلمين لا تعمم على الجميع .....
      فهناك المعلمين الاكفاء الذين يبذلون الجهد
      و يتحملون الكثير من أجل النشئ.....
      ...
      كل التحية
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • شكرا على الموضوع بارك الله فيك
      بعض المعلمين نكن لهم المودة والاحترام لسمو شخصيتهم
      لكن البعض منهم للأسف كانوا سببا في ضياع شخيتهم وهيبتهم في المجتمع وأمام أبنائهم الطلبة
      مما أثر على العملية التعليمة وفقد المعلم هيبته أمام أبنائه الطلبة
      فكيف ستكون شخصية المعلم الذي يشرب الخمر ويأتي لتأدية الرسالة التي وضعتها الدولة أمانة على عاتقه وحالته يرثى عليها .
      وكيف ستكون شخصية المعلم وهو يشرب الشيشة بحضور أبنائه الطلبة ممن يترمس معهم طوال الليل

    • شكرا لكم .....


      مداخلات جميلة ومثرية....


      هناك أناس يفرضون احترامهم على الجميع وذلك كونهم من الأساس يحترمون أنفسهم ويقدرونها ويسمون بها عن صغائر الأمور .... هذا هو حال المعلم والطبيب والمهندس وكل الناس...


      ربما المعلم هو شخصية مختلفة ... فهو لا يتحمل مسؤولية نفسه فقط .. ولكنه يتحمل مسؤولية كل من يعلمهم ويدرسهم حيث أنه قدوة لهم .... فإن صلح هو صلح طلابه...


      إذا الأجدر أن توجه الدولة والمجتمع معا اهتمامهم للمعلم ... ويضعون له شروطا مسبقه قبل دخوله سلك التعليم...ويشعرونه بعظم الرسالة التي يحملها والعبئ الملقى على عاتقه...


      في نظري تغيرت وجهة نظر شريحة كبيرة من المجتمع اتجاه المعلم لعدة أسباب منها :

      - ما يسمعونه من إساءات أخلاقية وتربوية يقوم بها بعض المعلمين والمعلمات سواء داخل المدرسة أو خارجها ... والناس دائما يتوقعون الكمال من غيرهم ويتوقعون من المعلم أن يكون قدوة لأبنائهم حتى يثقوا به ...

      - فشل الكثير من المعلمين والمعلمات في القيام برسالتهم التربوية والتعليمية داخل الفصل وخارجة طبعا لعدة اسباب سنناقشها لاحقا...


      - قلة الكفاءة لدى البعض والضعف الأكاديمي مما يجعل الطلاب لا يثقون بالمعلم وينقلون هذا الأمر لأولياء أمورهم...



      ولكن يجب على الجميع أن يتعاون ليبقى المعلم يمتلك كل الاحترام والتقدير وخصوصا من أبنائنا... يعني مثلا إذا سمعت ابني أو ابنتي تتكلم بطريقة غير لائقة عن معلميها لابد وأن أوضح لها أن هذا الأمر عيب وخطأ وعليها أن تحترم معلميها ومعلماتها ... حتى نغرس فيهم حب المعلم...


      أذكر عندما كنا صغارا كان أبي وأمي يعطيانا بعض الهدايا لنحملها للمعلمه في يوم المعلم تقديرا لجهودهن في تعليمنا ... فنشأنا على هذا ....

      وحان دورنا لكي نزرع الحب والاحترام والتقدير للمعلم في نفوس أبنائنا ...


      قريبا سنناقش....


      ما هي المسؤوليات الملقاه على عاتق المعلم ؟؟؟ هل يتحمل مسؤولية تدريس منهجه أم أن هناك مسؤوليات أخرى...؟؟؟


      أتمنى إذا كان بيننا معلم أو معلمه ليكلمنا من واقع التجربة المعاصرة عن كل هذه المسؤوليات الكثييييرة
      سبحان الله وبحمد
    • كثيرة هي المسؤوليات الملقاه على عاتق المعلم ....

      فهو مرتبط بمنهج دسم يحتاج لأعداد معينه من الحصص وعليه أن ينهي المنهج في وقته المحدد كما هي الخطة الموضوعه من الوزارة... وكما قالت أختي عيون هند هذا يجعل المعلم بعيدا عن التميز وبعيدا عن تطبيق رؤيته في تدريس المنهج وربما هو يشعر بعدم ثقة الوزارة به بحيث أنها هي من تحدد له كل شيء وعليه هو التنفيذ وبدون نقاش.....!!!!

      وأيضا لديه أنشطة مسؤول عنها ....

      و مناوبة ينظّم من خلالها الطلاب في المدرسة سواء في الممرات أو في ساحات المدرسة أو عند المغادرة في الباصات وغيرها من الأمور....

      وعليه أيضا سجلات وملفات وانشطة متعددة ....

      لدرجة أن المعلم لا يملك الوقت ولا الدافع لكي ينجز شيئا جديدا من أجل الطلاب فوقته مشغول دائما
      هذا غير مسابقة النظافة وغيرها من الأمور التي لا نعرفها ولكننا نسمع بها فقط...


      وبعد كل هذا يفتقد المعلم للتشجيع من المدرسة ومن المديرية ومن الوزارة إلا القليل منهم....

      هو لا ينتظر شكرا من أحد...

      وقد يقول قائل منا : هذا واجبه فهو معلم ومن غيره يستطيع القيام بهذه المسؤوليات ....؟؟

      صحيح هي واجباته ولكن لو أن هذه المسؤوليات موزعة بالتساوي بين المعلمين وفق تخصصاتهم ووفق قدرتهم ربما كان الوضع أفضل وأيسر على الجميع ....
      سبحان الله وبحمد
    • ورود المحبة كتب:

      ...فالمشكلة ليست في
      صفة المعلم أو المنهج الذي يُدرسه أو الوظيفة التي يشغلها ولكن كما دائماً نقول وزارة التربية
      والتعليم .. فالتربية تقدمت التعليم .. فنحن نرى جيلاً متعلماً مثقفاً يملك قلماً جميلاً وموهبة في
      الكتابة ولكن وللأسف .. لا يملك الصفات ولا الأخلاق ولا المعاملات ومن ثمة نأتي لنطلق عليه
      كلمة مثقف أو مثقفة ... وأين الثقافة إذا أنعدمت فينا الأخلاق والمعاملات .. لذلك ينتشر الأن في
      الاوساط المجتمعية الكره والحقد والتكبر والغرور وما شابهها من صفات كون أننا تعلمنا ولكننا
      ما عملنا .. المطلوب العمل والأنقياد التام لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأن التعليم في
      الصغر كالنقش على الحجر .. فالمعلم في هذا الزمان بات ينقصه الكثير والكثير من
      التثقيف المعنوي
      والديني وغرس أهمية الأخلاق والتربية والنصح ليتخرج المعلم معلماً ناصحاً أميناً متزناً ورعاً يراعي
      ربه ويتقه قبل أن يراعي وظيفته
      .. إن كان الهدف الأساسي منها هو الراتب والجاه ليقول الناس فلان
      مُدرس ومُعلم .. لان هذه الكلمة أختي بنت قابوس لها أحترام كبير في الوسط الأجتماعي فهذه الكلمة
      معناها أن الشخص الذي يمثُل أمامنا هو مربي الأجيال ورجل ذو ثقافة وأحترام ...الخ ....





      مرحبا بك أخي ورود....


      أعجبتني كثيرا هذه الفقرة التي كتبتها حول نظرتك للمعلم والتي اختصرت فيها كل الكلام....


      أهم شيء التربية .... الأخلاق... الاحترام ...الدين ... القيم....

      وما أجمل التعليم الذي يأتي مع وجود كل هذه الصفات والأخلاق ....

      ولكن في نفس الوقت لا نستطيع أن نحمّل المعلم كل سلبيات المجتمع....

      الأهل لهم الدور الأساسي في التربية وكذلك المجتمع .....

      وأيضا وزارة التربية والقوانين التي تنتهجها لها أكبر أثر في هذا ....

      فهي تمنع المعلم أن يعاقب الطلاب

      وتسمح للطلاب باستعمال الهاتف النقال .... وتخيل التأثير التربوي في مثل هذه الأمور وخصوصا أن المدارس الآن بها خدمة اللاسلكي في استعمال الانترنت المجاني ....

      وقائمة طويلة من الممنوعات على المعلمين

      وأيضا قانون لا رسوب ...

      وقانون يحق للطالب أن يحضر امتحان نهاية الفصل حتى ولو كان غائبا عن الدراسة طول الفصل...

      وبعد كل هذه القوانين الوضعية والمناهج التي تخلو من أي تقدير واحترام للغير ... فكيف نتوقع تكون المخرجات من هكذا تعليم وهكذا تربية ......؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      سبحان الله وبحمد
    • *sun* كتب:

      الاستاذ قبل عن يكون معلم او استاذ هو انسان... و كان في يوم من الايام طلاب مثلنا... و باجتهاده وصل لهالدرجة...اللي هي قدوة...

      لو جلسنا نعدد افضال الاستاذة والمعلمين ما بنخلص... لان لهم الفضل بعد الله في معرفتنا باسياسيات لغتنا "الحروف"...

      المعلم فالسابق والان.. هو صاحب رسالة سامية... يجب ان يحترم و يدعى له بالتوفيق.. لانه يُعلّم نشأ المستقبل...

      و صدق من قال:

      من علمني حرفا... صرت له عبدااا...


      أحييك أختي سن ....

      بارك الله فيك....

      هذه نقطة مهمة جدا في نقاشنا ومحورنا الثالث....

      هذا المعلم الذي ننتقده اليوم ونقول عنه أنه كذا وكذا ولا يستحق الاحترام....

      كيف أصبح معلما ....؟؟؟؟!!!! من الذي أوصله للتعليم ومن علمه اساسيات التربية والاحترام كمهنة وكرسالة ....؟؟؟

      فهو في يوم من الأيام كان طالبا مثلنا وتتلمذ على يد الساتذة الذين أتت بهم وزارة التربية .... فكيف تتنصلون منهم الآن وتتنكرون لهم ...؟؟؟؟

      والدائرة تدور....

      كيف هم يا ترى المعلمين في المستقبل ...

      إذا المسألة أخطر مما نتصور وهي بالفعل مخيفة ومرعبة ووجب علينا أن ندق ناقوس الخطر خوفا على مستقبل أبنائنا الذين ننتظر أن يكونوا أوفر حظا منا في التعليم والتربية .....
      سبحان الله وبحمد
    • بنت عنتر كتب:

      كنت أمتلك أحترام للمعلم في السابق .. ومازلت للمعلمين الذين يأخذون التعليم بجدية وأهتمام .. ما يؤلم هو تفشي ظاهرة الاهمال حتى على صعيد دكاترة الجامعات...

      فالتعليم ليس سوى مهنة ثانية بجانب إعداده لرسالة الدكتوراة أو الماجستير أو غيرة

      أعرف بأنها نظرة سوداوية ولا أعممها ولكن سوء الحال في ما نرى ألزمنا ذلك ...

      كل التحية والعذر من الجميع



      أختي بنت عنتر....

      أتفهم غيرتك واحساسك .... فكلنا مثلك ...

      بالفعل .... الإهمال ... اللامبالاة.... عدم الإحساس بعظم المسؤولية .... هي ظاهرة نراها في كافة الوظائف والقطاعات للأسف الشديد وليس في المعلمين فقط.... وبشكل ملحوظ....
      دائما نشعر أن هناك فرق من ناحية تحمل المسؤولية وحب العمل بين الجيل الأول وبين جيل اليوم من صغار الشباب....
      السبب.....!!!!!!!

      لا أعرف لماذا بالتحديد.....!!!؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      أختي بنت عنتر....

      أتفهم غيرتك واحساسك .... فكلنا مثلك ...

      بالفعل .... الإهمال ... اللامبالاة.... عدم الإحساس بعظم المسؤولية .... هي ظاهرة نراها في كافة الوظائف والقطاعات للأسف الشديد وليس في المعلمين فقط.... وبشكل ملحوظ....
      دائما نشعر أن هناك فرق من ناحية تحمل المسؤولية وحب العمل بين الجيل الأول وبين جيل اليوم من صغار الشباب....
      السبب.....!!!!!!!

      لا أعرف لماذا بالتحديد.....!!!؟؟؟

      السبب واضح جداً أختي..


      عدم تأهيل الكوادر الصحيحة، هناك طالبات يقدمن على طلبات أخرى مثل ( طب) ، ( صيدله) ، ( فنون جميله) وغيرها..

      ثم يفاجأن بأن التوزيع قد حرمهن من ميولهن الأساسية، ويبدأن في تعلم ( مهنه) للمستقبل.. كما أراد أصحاب القرار..

      لا يوجد تنسيق بين ميول الطالب وأداءه، وليت الفروق كبيره.. بل هي فروق بسيطه جداً في الدرجات.

      هذا أول سبب : ( عدم توافق مهنة المعلم مع ميوله الحقيقية واهتماماته)

      بعد أن يتم ضخ المدرسين إلى أماكن عملهم، تعمل التربية على جعل كل مدرس يعمل في مدرسة بعيدة عنه

      ليصبح مشقة الوصول للمدرسة، مشقة التعليم فيها، مشقة العوده إلى بلده يعني السبب الثاني:

      ( عدم وجود انتماء شخصي بين المعلم والمنطقه التي يدرس فيها وأحياناً اختلاف اللغة والتقاليد)

      المعلم يستلم حصص اعتيادية من الساعة.. إلى الساعة..

      بالإضافة إلى الأنشطه، وتنظيم الاحتفالات والمشاركة في المشاغل، مما يجعله لا يستطيع التحضير إلاّ في المنزل.. وليت التحضير لماده واحده

      كلا.. أربع حصص مختلفه على الأقل في تلك الماده.. تخيلي.. دوام لما بعد الدوام.

      السبب الثالث: كثرة الخريجين وبالرغم من ذلك ضغط الحصص بسبب عدم توظيف أعداد مناسبة تستوعب أعداد الطلبه في المدارس.

      كل هذا يحدث ولا توجد ممارسات خلاقة من التربية في دمج المعلم بالمخرجات التربويه.. مثل :

      لماذا لا تتم دعوة الأساتذه الذين قاموا بإخراج كل نشئ عند تخرجهم من الجامعه.. لماذا لا يتم تنظيم حلقات تجمع المعلم مع أبناءه الخريجين..

      أحياناً، طالب متخرج من الجامعه وأستاذه مازال يدرس في ذات المدرسة..

      وتكون درجتيهما متقاربه لأن الأول أخذ بكالوريوس من الجامعه بينما الآخر كان من حملة الدبلوم المعدل..


      أختي..

      الأسباب كثيرة تلك التي تجعل المدرس يحبط.. ينتهي إلى الصمت وترديد تحية العلم كل يوم مع أطفال جدد

      يدخلون إلى المدرسة بخطواتهم البريئه.. بحركاتهم السريعه.. بينما هو ثابت كالسارية التي يقف عليها العَلم

      قد يتطور العلم، وتعاد حياكته و قد يتم إحضار قطعة أحدث منه.. وستبقى السارية..

      لقد جعل النظام من أساتذتنا مجرد حديد صدئ لا يحق له الكلام.. فحتى متى؟ وإلى متى ستكون نظرتنا قاصره .. الله أعلم

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • نظرة قيااسية فرق كبير بين معلم اليوم و معلم الامس
      مثل مااا هنااااك فرق بين طااالب اليوم و طاالب امس
      شكرا لك
      خير الكلام ما قل ودل
      الطلقه اللي ما تصيبك ...تذعرك..
      احذرني..
    • المعلم يظل معلم

      لا فرق بين معلم الامس ومعلم اليووم

      المعلم له مكانته ولا احد يستطيع انكار فضله ع المجتمع




      :)
      ــمااا بيعــ شخصاً بمودهـ شرانيــ ــولوو على موووتيــ ــتعرفووون ليشــ ?? لانهـ ريم الدماني ... ـبدوانيه سيحــ ـبدوانيه سيحـ بدوانيه سيح
    • عيون هند كتب:

      السبب واضح جداً أختي..


      عدم تأهيل الكوادر الصحيحة، هناك طالبات يقدمن على طلبات أخرى مثل ( طب) ، ( صيدله) ، ( فنون جميله) وغيرها..

      ثم يفاجأن بأن التوزيع قد حرمهن من ميولهن الأساسية، ويبدأن في تعلم ( مهنه) للمستقبل.. كما أراد أصحاب القرار..

      لا يوجد تنسيق بين ميول الطالب وأداءه، وليت الفروق كبيره.. بل هي فروق بسيطه جداً في الدرجات.

      هذا أول سبب : ( عدم توافق مهنة المعلم مع ميوله الحقيقية واهتماماته)

      بعد أن يتم ضخ المدرسين إلى أماكن عملهم، تعمل التربية على جعل كل مدرس يعمل في مدرسة بعيدة عنه

      ليصبح مشقة الوصول للمدرسة، مشقة التعليم فيها، مشقة العوده إلى بلده يعني السبب الثاني:

      ( عدم وجود انتماء شخصي بين المعلم والمنطقه التي يدرس فيها وأحياناً اختلاف اللغة والتقاليد)

      المعلم يستلم حصص اعتيادية من الساعة.. إلى الساعة..

      بالإضافة إلى الأنشطه، وتنظيم الاحتفالات والمشاركة في المشاغل، مما يجعله لا يستطيع التحضير إلاّ في المنزل.. وليت التحضير لماده واحده

      كلا.. أربع حصص مختلفه على الأقل في تلك الماده.. تخيلي.. دوام لما بعد الدوام.

      السبب الثالث: كثرة الخريجين وبالرغم من ذلك ضغط الحصص بسبب عدم توظيف أعداد مناسبة تستوعب أعداد الطلبه في المدارس.

      كل هذا يحدث ولا توجد ممارسات خلاقة من التربية في دمج المعلم بالمخرجات التربويه.. مثل :

      لماذا لا تتم دعوة الأساتذه الذين قاموا بإخراج كل نشئ عند تخرجهم من الجامعه.. لماذا لا يتم تنظيم حلقات تجمع المعلم مع أبناءه الخريجين..

      أحياناً، طالب متخرج من الجامعه وأستاذه مازال يدرس في ذات المدرسة..

      وتكون درجتيهما متقاربه لأن الأول أخذ بكالوريوس من الجامعه بينما الآخر كان من حملة الدبلوم المعدل..


      أختي..

      الأسباب كثيرة تلك التي تجعل المدرس يحبط.. ينتهي إلى الصمت وترديد تحية العلم كل يوم مع أطفال جدد

      يدخلون إلى المدرسة بخطواتهم البريئه.. بحركاتهم السريعه.. بينما هو ثابت كالسارية التي يقف عليها العَلم

      قد يتطور العلم، وتعاد حياكته و قد يتم إحضار قطعة أحدث منه.. وستبقى السارية..

      لقد جعل النظام من أساتذتنا مجرد حديد صدئ لا يحق له الكلام.. فحتى متى؟ وإلى متى ستكون نظرتنا قاصره .. الله أعلم




      أختي عيون هند....

      أبدعتي في وضع يدك على الأسباب الشائعة لقلة إهتمام بعض المعلمين بالتعليم كرسالة قبل أن يكون مهنة ....

      وبعد كل الذي ذكرتيه عزيزتي ... لا يحق لنا أن نلوم المعلم المسكين الذي يعاني ولا يجد من يشعر بمعاناته ممن بيدهم السلطة والقرار.....
      لا حول ولا قوة إلا بالله ...


      ولكن بإذن الله التغيير قادم مع الصلاحيات الجديدة لمجلس الشورى ومجلس عمان ....

      وبعون الله سيسعى الجميع لتعمير الوطن بطريقة عصرية وخلاقة ....
      سبحان الله وبحمد
    • هناك مشكلة أخرى تلوح في الأفق ونتمنى أن ينتبه لها المسؤولين بوزارة التربية و كذلك وزارة التعليم العالي....

      وهي:

      قلة الخريجين من المعلمين سواء معلمي المجال أو معلمي مختلف التخصصات.....!!!

      فهناك تزايد في طلب المعلمين والمعلمات في مختلف المناطق التعليمية ... بينما عمان لم يعد فيها سوى كليتين لتخرج المعلمين والمعلمات .... تلك التي بالجامعة وتلك التي بعبري....
      وباقي الكليات تم تحويلها إى كليات تطبيقية....!!!

      أتصور هذا القرار كان فاشل وليس في محله الصحيح وعلى المسؤولين أن يتراجعوا عنه أو يعيدوا النظر فيه...

      وخصوصا الطالبات...
      فكما هو معلوم أن المعلمات لديهن ظروف تختلف عن المعلمين ... مثل إجازات الوضع وظروف أبنائهن أحيانا تمنعهن من أداء واجبهن المهني فيضطررن إلى أخذ اجازة ... ويتم البحث عمن يشغلن محلهن كإنتداب .... ولكن أحيانا تطول الفترة حتى يجدوا بديل .. والطلاب هم الضحية ....

      لذا على الوزارة أن تضع في حسبانها مثل هذه الأمور....

      وبدلا من أن نأتي بالوافدين .... أبناء البلد أولى بأن يقوموا بتدريس أبناءنا .... ويكونوا أجدر بالثقة طالما تم تدريسهم بكلياتنا وجامعاتنا ....
      سبحان الله وبحمد
    • (((.......الخلاصة.....)))

      إذا أردنا من المعلم أن يكون أمينا ... مبدعا .... عظيما .... فعالا... راقيا.... متطورا....

      علينا أن نشعره بأهميته وبأهمية الرسالة التي يحملها كونه معلما للأجيال ومربيا في ذات الوقت....

      ليس بالكلام فقط ولكن بالعمل وبالقرارات الحكومية التي تعيد له هيبته وقيمته ووقاره الذي توارثناه جيلا بعد جيل ....

      عندما يشعر المعلم بقيمته ويشعر كل من حوله بهذا التقدير والاحترام ....

      عندها فقط سيبدأ المعلم بالتفاني من أجل حمل رسالته السامية والمحافظة على مكانته بين الناس....


      في بعض دول العالم .... المعلم يمتلك بطاقة خاصة تمكنه من معاملة خاصة عند ذهابه لأي مكان بالدوائر الحكومية ....

      نحن نطالب بأن يتم تخفيف المسؤوليات عن كاهل المعليمن بأن نزيد من أعدادهم بما يتناسب مع الأعداد المتزايدة للطلاب في كل صف... ليس معقولا أن يكون بالصف 35 أو 40 طالب ... وبعدها نقول للمعلم بأنه لم يهتم بأبنائنا وبمدى فهمهم للدرس....خصوصا مع تنوع العلم وتطوره....

      ونطالب بتغييرات جذرية في مدارسنا الحكومية... ابتداءا بصبغة الجدران بصبغات حديثة تجعل نفوسهم تنفتح للعلم كباقي الدول.... ومرورا بتطوير المكتبات وتشجيع الطلاب على القراءة والابداع ... وكذلك ضرورة تواجد مطعم في كل مدرسة مراقب من الصحة والتربية ليقدم الوجبات الصحية لأبناءنا فالعقل السليم في الجسم السليم.... وأيضا حافلات المدرسة يجب أن تكون موحده وواسعة ومهيأة لنقل الطلاب بمختلف الأعمار....

      لأنهم أبناءنا .... أبناء هذا الوطن ... ولأننا نستحق الأفضل ... فلابد أن تتحقق هذه المطالب حتى ولو كان هذا بتظافر الجهود بين القطاع العام والخاص...

      هذه نظرتي ...وهذه أمنيتي في تعليم أبنائي بالشكل الذي طالما تمنيت أن أتعلمه أنا منذ الصغر....

      لأن هذا الزمن مختلف .... زمن التطور والرقي.... وبه يقاس تطور كل شعب ورقيه بتطور التعليم فيه .....
      سبحان الله وبحمد

    • بسم الله الرحمن الرحيم

      أختي بنت قابوس نضم صوتنا لصوتك..

      كذلك نطالب بفصل الكوادر المتخرجه من كليات التربية بحيث لا يصبح جميع الخريجين كمدرسين للمدارس

      بل مدرسين و إداريين واختصاصيين في الهيئة التربوية..

      وهكذا بدلاً من تحويل مدرس إلى نائب مدير، أو مدير مدرسة.. يتم تخريج كوادر إدارية متخصصة في منهج الإدارة التربوية.

      وهكذا ترتفع الغيرة بين المدرسين، وتتحول المنظومة التعليمية إلى هيئة منظمه محددة الوحدات والمهام ولا يوجد تداخل في الأعمال


      نتمنى أن تستيقظ سلطنة عمان على واقع التقدم الحادث في مجالات التربية والتعليم..

      حتى ذلك سنكتفي بالدعاء والتمني كأي مواطن صالح..



      موضوع راقي ويستحق التثبيت للقراءة والإطلاع..


      بالغ الشكر.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بالفعل المطالب كثيرة ومتعددة ....

      وكل معلم ومعلمة يمتلكون القدرة على التغيير والإصلاح ولو بنطاق عملهم وبجهدهم ...

      وسيبارك الله تلك الجهود المخلصة ....

      هناك بشائر خيرات عديدة في كافة المدارس يحملها المعلمون والمعلمات ...
      فطالمنا سمعنا عن جهود جميلة وأفكار مثرية تحق قت على أرض الواقع بفعل تلك الجهود....

      فبارك الله في كل من أراد الخير والصلاح لهذا البلد ولأهله دون انتظار جزاء سوى من الله تعالى....
      سبحان الله وبحمد
    • أخي المعلم أختي المعلمة...

      كن
      كشمعة علم راقٍ وامنح أبنائنا الثقة والاحترام حتى يبادلونك الاحترام والتقدير....

      وسيبقى على الجميع دور في غرس كل القيم الجميلة ومنها احترام المعلم في نفوس أبنائنا وبناتنا ...

      وتذكر أخي المعلم ... الطالب الذي أمامك سوف يتذكر كل ما تقوله له وما تربيه عليه ... ولو بعد حين...

      فنحن مازلنا نذكر معلمينا وماذا كانوا يقولون لنا وكيف كانوا يتعاملون معنا ... ومازلنا ندعوا لهم بالخير كلما تذكرناهم ....في النهاية
      أنت الرابح الأكبر.... :)
      سبحان الله وبحمد
    • مرااحب

      مشكورة اختي الكريمة على الموضوع

      ساعطي رأي الخاص من هنا واتابع الموضوع عقب ذلك حيث يصعب ان اجيبك على كل تساؤلاتك السابقة :)

      سأنطلق من فكرة ساذجة طرأت برأسي الان وهي ان الطالب الفاشل أو الفوضوي كان معروفا لدى الجميع في المدرسة في الماضي.. بينما انقلبت الاية هذه الايام فأصبح الطالب المتفوق هو من يشار اليه عند طلاب المدرسة,, والمغزى ان تعليمنا يمشي باتجاه معاكس لعجلة التنمية التي نزعم اننا نسير نحوها.. حيث بدأت العقول تضمحل بينما اصبحت وحول الفوضى والفشل أكثر انتشارا.

      تكامل النظام التعليمي السابق مبني على اساس مترابط بين عدة مقومات (الاسرة + مجالس الاباء والامهات + المدرسة + المنهج + المعلم + الطالب + أكيد وبقوة وزارة التربية والتعليم),, ولو اردنا ان نعلم سر نجاح المعلم سابقا لرأينا انه جزء من منظومة يعمل أغلب من يكونها بنظام متقن يوافق عليه الجميع ... اما الان فقد تغير الحال بحيث تفككت تلك المنظومة بداية من انهيار مبدأ التربية من مسمى الوزارة وهو الامر الذي جعل للطالب الحق في اعلاء صوته وربما ضرب المعلم اذا ما تعدى عليه -ولو كان التعدي بنية الاصلاح- ويستمر الامر الى ان ينجح الطالب شاء من شاء وابى من ابى رغم انف الغياب والفوضى والامتحانات وبالتأكيد المعلم !!

      نعم اختل مستوى المعلم هذه الايام ولكن اراهن الجميع اننا لو سقنا جميع معلمي السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات الى سلك التعليم الحالي لما تعدل الوضع في ظل كل المعوقات الموجودة في ( المناهج والقوانين وسوء التخطيط والمفهوم الخاطئ للحقوق والواجبات الخاصة بالطالب وبالمعلم). فعلى من نلقي اللوم بعد ذلك...؟؟؟

      شخصيا احترم المعلم في السابق وفي الحاضر ولا أرى نقصا في شخص المعلم ولكنه تأثر بتأثر ما حوله من معطيات تربوية ذاهبة للاندثار وتعليمية مقلدة لا تغني ولا تسمن من جوع.

      دمتم بود
    • الندابي كتب:

      مرااحب

      مشكورة اختي الكريمة على الموضوع

      ساعطي رأي الخاص من هنا واتابع الموضوع عقب ذلك حيث يصعب ان اجيبك على كل تساؤلاتك السابقة :)

      سأنطلق من فكرة ساذجة طرأت برأسي الان وهي ان الطالب الفاشل أو الفوضوي كان معروفا لدى الجميع في المدرسة في الماضي.. بينما انقلبت الاية هذه الايام فأصبح الطالب المتفوق هو من يشار اليه عند طلاب المدرسة,, والمغزى ان تعليمنا يمشي باتجاه معاكس لعجلة التنمية التي نزعم اننا نسير نحوها.. حيث بدأت العقول تضمحل بينما اصبحت وحول الفوضى والفشل أكثر انتشارا.

      تكامل النظام التعليمي السابق مبني على اساس مترابط بين عدة مقومات (الاسرة + مجالس الاباء والامهات + المدرسة + المنهج + المعلم + الطالب + أكيد وبقوة وزارة التربية والتعليم),, ولو اردنا ان نعلم سر نجاح المعلم سابقا لرأينا انه جزء من منظومة يعمل أغلب من يكونها بنظام متقن يوافق عليه الجميع ... اما الان فقد تغير الحال بحيث تفككت تلك المنظومة بداية من انهيار مبدأ التربية من مسمى الوزارة وهو الامر الذي جعل للطالب الحق في اعلاء صوته وربما ضرب المعلم اذا ما تعدى عليه -ولو كان التعدي بنية الاصلاح- ويستمر الامر الى ان ينجح الطالب شاء من شاء وابى من ابى رغم انف الغياب والفوضى والامتحانات وبالتأكيد المعلم !!

      نعم اختل مستوى المعلم هذه الايام ولكن اراهن الجميع اننا لو سقنا جميع معلمي السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات الى سلك التعليم الحالي لما تعدل الوضع في ظل كل المعوقات الموجودة في ( المناهج والقوانين وسوء التخطيط والمفهوم الخاطئ للحقوق والواجبات الخاصة بالطالب وبالمعلم). فعلى من نلقي اللوم بعد ذلك...؟؟؟

      شخصيا احترم المعلم في السابق وفي الحاضر ولا أرى نقصا في شخص المعلم ولكنه تأثر بتأثر ما حوله من معطيات تربوية ذاهبة للاندثار وتعليمية مقلدة لا تغني ولا تسمن من جوع.

      دمتم بود


      مرحبا بك أخي الندابي.....

      رؤية جيدة للموضوع ..... بارك الله فيك أخي....
      لأن المعلم هو الربان في الصف... وهو من يعطي أبنائنا العلم ...

      أتصور المفروض من الوزارة أن تجعل إهتمامها الأساسي في المعلم وكيفية تأهيله التأهيل الصحيح والمناسب مع التطور التقني والفني المعاصر....

      كما أن الإعلام والأهل لهم دور كبير أيضا لتشجيع الأبناء على احترام المعلم ومتابعة العملية التعليمية....

      فالكل في النهاية له نفس الهدف وهو الخروج بأجيال واعدة تبني الوطن وتعمره...


      ولكن المشكلة هي كما طرحتها بردك أخي الندابي ... وهي وجود فجوة وعدم تعاون بين منضومات العملية التعليمية ... ( الوزارة + الهيئة التعليمية + أولياء الأمور + الطلاب أنفسهم )

      لابد من زيادة التعاون بين جميع الأطراف بشيء من الشفافية والليونة وبعيدا عن الشكليات .... حتى نصل للهدف المنشود...


      بارك الله فيك ...
      سبحان الله وبحمد