قــراءة في انـتــخابــات مـجــلس الشــورى للـفـترة السـابعـة (2011-2015)

    • قــراءة في انـتــخابــات مـجــلس الشــورى للـفـترة السـابعـة (2011-2015)

      [HR][/HR]



      [B]لقد انشىء مجلس الشورى العماني في عام 1991 ليحل محل المجلس الاستشاري للدولة الذي استمر من عام 1981 حتى عام 1991 ، ومقرة محافظة مسقط ، ويحق للمواطنين العمانيين- رجالاً ونساءً - الترشح لعضوية مجلس الشورى بشرط أن يكون المرشح عماني الجنسية طبقاً للقانون، وألا يقل سنه عن 30 سنة ميلادية، وتبلغ مدة عضوية مجلس الشورى أربع سنوات قابلة للتجديد ، ولا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الشورى وعضوية مجلس الدولة أو الوظائف العامة بالدولة .

      ويتم تعيين رئيس مجلس الشورى بمرسوم سلطاني ولرئيس مجلس الشورى نائبان يتم انتخابهما من بين أعضاء المجلس، كما يتم انتخاب أعضاء مكتب مجلس الشورى .
      كما تعرفون فإن حق التصويت مكفول لكل من يبلغ عمره 21 سنة وأكثر
      وحسب المعمول به في تمثيل الولايات في عضوية مجلس الشورى فيحق لكل ولاية يزيد تعداد سكانها عن 30 الف نسمة باختيار عضويين وعضو واحد لمن يقل تعداد سكانها عن 30 الف نسمة .




      مقارنة بالارقام بين الفترة السادسة والسابعة

      الفترة السادسة
      كانت نسبة المشاركة بلغت 62,7%
      وبلغ عدد المترشحين 623 بينهم 21 امرأة
      وبلغ عدد سجل الناخبيين 388 الف ناخب وناخبة
      وبلغ عدد مراكز الاقتراع 102
      وبلغ عدد الاعضاء 84 ل 61 ولاية عمانية
      23 ولاية (عضوين) و38 ولاية (عضو)

      الفترة السابعة
      نسبة المشاركة بلغت 76%
      وبلغ عدد المترشحيين 1133 بينهم 77 امرأة
      وبلغ عدد الناخبيين 518 الف ناخب وناخبة
      وبلغ عدد مراكز الاقتراع 105 ( 900) صندوق اقتراع
      وبلغ عدد الاعضاء 84 ل61 ولاية عمانية
      23 ولاية (عضوين) و38 ولاية (عضو)


      امتازت الفترة السابعة عن بقية الفترات السابقة لانتخابات مجلس الشورى بعدة عوامل جعلتها ناجحة بكل المقاييس وهي :
      استخدام وسائل التقنية الحديثة في تسجيل الناخبيين وعملية فرز الاصوات مما ساهم في سرعة ودقة تنفيذ العملية الانتخابية وتوفير عامل الوقت على الناخبيين وتميزت ايظا بعامل مهم وهو الامان باعتبار استمارة الاقتراع غير قابلة للتزوير ، كما تم توزيع صناديق الاقتراع على اكثرمن قاعة بعد ما كانت في قاعة واحدة في الفترات السابقة مما كان يزيد من معاناة الناخبيين ، وبالاضافة الى ميزة التسجيل الالكتروني والتي ساعدت على تلاشي الزحام وتم تخصيص قاعات لتسجيل اصوات كبار السن والمعاقيين لمساعدتهم في ادلاء باصواتهم .
      وشهدت الفترة السابعة ايظا السماح للمترشحيين باستخدام الوسائل الحديثة للدعايا والترويج لحملاتهم الانتخابية ، ولم يتم استبعاد أي مترشح بسبب تجاوزاته في حملته الانتخابية
      وما زاد حلاوة هذه الانتخابات للفترة الجديدة هو حب المنافسة الشديدة الشريفة فيما بين المترشحيين والتى اثبتته عملية الفرز النهائية والتى استمرت الى ساعات الصباح الباكر والتى تخللته حب المشاهدة والاطلاع من قبل المواطنيين لمعرفة الفائزيين ويرجع السبب في ذلك هو النقل المباشر لوسائل الاعلام المرئية والسمعية والالكترونية لحظة بلحظة لعملية الفرز الالكتروني والذي كان له الاثر الكبير في المتابعة من قبل الكثيريين ، والذي كان قد لعب دورا بارزا في نقل الصورة الحقيقية والمصداقية والشفافية في عملية الفرز النهائي .

      وهذه الفترة نلاحظ تغيير كبيرا وملحوظا في عدد الاعضاء ، حيث احتفظ 19 عضوا بمقعده السابق بالانتخاب القانوني طبعا وتم اختيار 65 عضوا جديدا منتخبين من خلال الاقتراع الاخير .
      وهذا التغيير احدثه بطبيعة الحال الشعب والذي غير في في الصورة النهائية لمجلس الشورى للفترة السابعة بعد ما لاحظ التغييرات والتعديلات في الفترة السابقة وما ينتظر تفعيله من قبل الحكومة من تعديلات تشريعية وقانونية ورقابية تنهض بالسلطنة نحو مزيدا من بسط حرية القانون والعدالة والمساواة في جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
      وها هي السلطنة تقدم للعالم نموذجا رائعا من الاحداث الوطنية المشتركة بين الحكومة والشعب يضرب به المثل وسط المحافل الدولية و الذي تفاعل في هذه العملية الانتخابية معظم المواطنين للظهور بمستوى مشرف يسوده جو من الود والاحترام والحس الوطني والرغبة في التجديد والتطوير ومتطلعين جميعا بأن يضع مجلس الشورى العماني الجديد بصماته التشريعية والرقابية والاصلاحية ويشارك ببناء مستقل الوطن الواعد المشرق .
      إنني انتهز هذه الفرص لاقدم رسالة للمجلس الشورى الجديد بحلته وتشكيلته الجديدة وذلك بان يكون الممثل الاول والاخير للمواطن العماني لتوصيل رسالته الى ابعد مدى وان يكون منبرا حرا للوطن يساهم ويشارك في صنع القرار ويدافع عن حقوق الشعب وان يحفظ ويصون الامانة ويكون خير من يحملها لتوصيلها لمسارها الصحيح ، وان يعلم الجميع بان اللقب والمنصب ليس كل شىء في الحياة فهو مسؤولية امام الله والوطن والسلطان ، وأن يحرص الجميع لتمثيل ولاياتهم خير تمثيل من خلال ترجمة الوفاء بوعودهم لمن انتخبوهم على الواقع الحقيقي والملموس وان يسهروا من اجل مصلحة شعبهم ووطنهم العزيز .
      لذا نود ان نرى جهودهم ومشاركاتهم واسهامهم واضحة كل الوضوح في خدمة شعبهم و فاعلة في التطوير والتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وان نرى قوانيين وانظمة جديدة تشريعية ورقابية اكثر شفافية ومصداقية وتنظيما منذ قبل وخاصة فيما يتعلق بالحريات بمختلف طوائفها .
      فالشكر الجزيل لوزارة الداخلية بلجانها وكوادرها لما بذلوه من جهود وعمل دؤوب منذ اللحظات الاولى من عملها وذلك للوصول للهدف المنشود من جراء تلك الانتخابات التى اتسمت بالشفافية والمصداقية ، والى الامكانيات التى سخرتها من اساليب التقنية الحديثة للعملية الانتخابية .
      حفظ الله الجميع ودمتم




      *ابو معن
      كاتب وخبير اقتصادي


      [/B]
    • شكرا على نقل الموضوع بارك الله فيك
      كنت أتمنى أن يكون أعضاء مجلس الشوري من فئة الشباب المتعلم المثقف المتفتح والواعي لمصالح بلده
      لكن للأسف حتى إلى ما يعرف يقرأ وليس متعلم ولا لدية اية شهادة فاز يا بالقبلية أو بالرشوة
      فماذا نترجى من هذه الفئة إلا فقط إشغال مناصب
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا على نقل الموضوع بارك الله فيك
      كنت أتمنى أن يكون أعضاء مجلس الشوري من فئة الشباب المتعلم المثقف المتفتح والواعي لمصالح بلده
      لكن للأسف حتى إلى ما يعرف يقرأ وليس متعلم ولا لدية اية شهادة فاز يا بالقبلية أو بالرشوة
      فماذا نترجى من هذه الفئة إلا فقط إشغال مناصب



      شكرا اخي الكريم ع مرورك
      ولكن الا تشاطرني اخي الراي باننا لا نقدر ان نعمم على جميع المترشحيين بعمليات الرشاوي !!!!
      فهناك القلة منهم من سلكوا هذا المسلك ونطلب لهم الهداية وان يعوا اهمية المسؤولية المقبلة
      وان يثبتوا لمن انتخبوهم بانهم على قدر المهمة وحمل الامانة وان يكون صفا بصف مع الحكومة في صنع القرار والاسهام والمشاركة في خدمة الوطن والمواطن .