لندن – ش – وكالات
التعليم والبحث العلمي وصناعة الأسلحة عالمان متناقضان من حيث المبدأ يصعب الجمع بينهما.. إلا أن جامعة "أكسفورد" البريطانية العريقة نجحت في الجمع عمليا بينهما ، فهي علاوة على ما تقدمه من مناهج تربوية تدعو لإعلاء قيم السلام في العالم كشفت صحيفة "اندبندانت" البريطانية أمس الاثنين أن الجامعة البريطانية العريقة تستثمر أموالاً بشركة (لوكهيد مارتن) الأمريكية لصناعة الأسلحة. وقالت الصحيفة إن تفاصيلا حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات، أظهرت أن جامعة أكسفورد استثمرت 630 ألف جنيه إسترليني بشركة "لوكهيد مارتن"، التي تُعد واحدة من ثلاث شركات أمريكية ما تزال متورطة بصناعة القنابل العنقودية المحظورة دولياً. وأضافت أن إدارة الوقف بجامعة "أكسفورد" استثمرت 2 مليون جنيه إسترليني بشركات الدفاع، مثل "نورثروب" و"جرومان" والشركة الأوروبية للدفاع والملاحة الجوية والفضاء، لكن استثمارها في "لوكهيد مارتن" مثير للجدل خاصة وأن شركة الأسلحة الأمريكية العملاقة لديها عقود مع الجيش الأمريكي لتجديد ترسانته القديمة من الذخائر العنقودية. وتُعتبر بريطانيا من الدول الموقّعة على الاتفاقية التي تحظر استخدام القنابل العنقودية وإنتاجها وتخزينها ونقلها، ووقعت عليها أكثر من 100 دولة.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم جامعة (أكسفورد) قوله: "إن عمل إدارة الوقف بمجال الاستثمار وافقت عليه لجنة دققت فيما إذا كانت الشركات خالفت قانون المملكة المتحدة بشأن القنابل العنقودية والألغام الأرضية، وتأكدت أن "لوكهيد مارتن" ليست على قائمة الاستثمارات المحظورة". وكانت تقارير صحفية كشفت أن مصارف "رويال بانك أوف سكوتلند" و"لويدز" و"باركليز" و"إتش إس بي سي" البريطانية، تستثمر مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية في شركات تصنّع القنابل العنقودية على الرغم من فرض حظر عالمي على إنتاج وبيع هذه الأسلحة، وتوفّر التمويل للشركات الصانعة لهذه الذخائر التي تحوّل الرأي العام العالمي ضدها بسبب آثارها المدمرة على المدنيين.
وتعدّ "اكسفورد" أقدم جامعة في العالم الغربي المتحدث بالإنجليزية ومن خيرة وأفضل جامعات العالم والجامعة الأولى في المملكة المتحدة على مؤشر "تايم" للجامعات، وتقع في مدينة "أكسفورد" في إنجلترا. بالرغم من عدم معرفة التاريخ الدقيق لإنشاء الجامعة، فإن أصولها ترجع، على أقل تقدير، إلى القرن الحادي عشر. حيث يُروى أنه قامت أعمال شغب بين العلماء وسكان المدينة في عام 1209 م مما حذا ببعض علماء "أكسفورد" إلى الفرار إلى بلدة كامبريدج في الشمال الشرقي حيث أُسّست جامعة "كامبريدج" هناك، والتي أصبحث منذ ذلك الوقت منافسًا قويًا لجامعة "أكسفورد". وتعتبر هاتان الجامعتان من أفضل وأرقى الجامعات في المملكة المتحدة. احتلت الجامعة حديثا المركز الأول في تصنيفين من تصانيف الجامعات البريطانية وهما تصنيف صحيفة "الجارديان" وتصنيف "التايمز". وقد تصدرت أكسفورد هذا التصنيف الأخير للسنة الرابعة على التوالي. وعلى الرغم من المكانة المرموقة التي يحتلها هذان التصنيفان بناءً على معايير الترتيب المتبعة، فقد احتلت "أكسفورد" المركز الرابع في تصنيف "التايمز" للتعليم العالي والعاشر في التصنيف الذي تعده جامعة "شانجهاي جياو تونج" حيث أتت جامعة "هارفرد" بالمركز الأول.
جامعة "أكسفورد" هي إحدى جامعات الأبحاث البريطانية في مجموعة "رسل"، وفي مجموعة "كومبرا" وهي شبكة من الجامعات الأوروبية المتقدمة، وفي رابطة جامعات الأبحاث الأوروبية (LERU)
وتعتبر القنابل العنقودية من الأسلحة المحرمة دوليا، وبالرغم من ذلك فما زالت العديد من الدول تتمادى في استخدامها وإنتاجها كالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض الدول الصناعية الكبرى، وتتكون القنبلة العنقودية من عبوة تحتوي على جهاز توجيه نحو الهدف (المنطقة) المستهدفة وتضم في داخلها على مجموعة كبيرة من القنابل الصغيرة التي قد يصل عددها إلى أكثر من 200 قنبلة، ويكون الهدف من استخدامها إلحاق أكبر ضرر ممكن في المناطق المستهدفة وشل حركة المدرعات والأشخاص ولإضرام الحرائق ونشر الدمار والقتل.
إن قنبلة عنقودية واحدة قادرة على تغطية مساحة من الأرض تصل مساحتها إلى ثمانية ملاعب كرة قدم، وتحدث في هذه المساحة دمارا شديدا هذا عدا عن أن جزءا كبيرا من هذه القنابل الصغيرة لا تنفجر بل تنغرس في الأرض كألغام قاتلة.
أكثر...
التعليم والبحث العلمي وصناعة الأسلحة عالمان متناقضان من حيث المبدأ يصعب الجمع بينهما.. إلا أن جامعة "أكسفورد" البريطانية العريقة نجحت في الجمع عمليا بينهما ، فهي علاوة على ما تقدمه من مناهج تربوية تدعو لإعلاء قيم السلام في العالم كشفت صحيفة "اندبندانت" البريطانية أمس الاثنين أن الجامعة البريطانية العريقة تستثمر أموالاً بشركة (لوكهيد مارتن) الأمريكية لصناعة الأسلحة. وقالت الصحيفة إن تفاصيلا حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات، أظهرت أن جامعة أكسفورد استثمرت 630 ألف جنيه إسترليني بشركة "لوكهيد مارتن"، التي تُعد واحدة من ثلاث شركات أمريكية ما تزال متورطة بصناعة القنابل العنقودية المحظورة دولياً. وأضافت أن إدارة الوقف بجامعة "أكسفورد" استثمرت 2 مليون جنيه إسترليني بشركات الدفاع، مثل "نورثروب" و"جرومان" والشركة الأوروبية للدفاع والملاحة الجوية والفضاء، لكن استثمارها في "لوكهيد مارتن" مثير للجدل خاصة وأن شركة الأسلحة الأمريكية العملاقة لديها عقود مع الجيش الأمريكي لتجديد ترسانته القديمة من الذخائر العنقودية. وتُعتبر بريطانيا من الدول الموقّعة على الاتفاقية التي تحظر استخدام القنابل العنقودية وإنتاجها وتخزينها ونقلها، ووقعت عليها أكثر من 100 دولة.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم جامعة (أكسفورد) قوله: "إن عمل إدارة الوقف بمجال الاستثمار وافقت عليه لجنة دققت فيما إذا كانت الشركات خالفت قانون المملكة المتحدة بشأن القنابل العنقودية والألغام الأرضية، وتأكدت أن "لوكهيد مارتن" ليست على قائمة الاستثمارات المحظورة". وكانت تقارير صحفية كشفت أن مصارف "رويال بانك أوف سكوتلند" و"لويدز" و"باركليز" و"إتش إس بي سي" البريطانية، تستثمر مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية في شركات تصنّع القنابل العنقودية على الرغم من فرض حظر عالمي على إنتاج وبيع هذه الأسلحة، وتوفّر التمويل للشركات الصانعة لهذه الذخائر التي تحوّل الرأي العام العالمي ضدها بسبب آثارها المدمرة على المدنيين.
وتعدّ "اكسفورد" أقدم جامعة في العالم الغربي المتحدث بالإنجليزية ومن خيرة وأفضل جامعات العالم والجامعة الأولى في المملكة المتحدة على مؤشر "تايم" للجامعات، وتقع في مدينة "أكسفورد" في إنجلترا. بالرغم من عدم معرفة التاريخ الدقيق لإنشاء الجامعة، فإن أصولها ترجع، على أقل تقدير، إلى القرن الحادي عشر. حيث يُروى أنه قامت أعمال شغب بين العلماء وسكان المدينة في عام 1209 م مما حذا ببعض علماء "أكسفورد" إلى الفرار إلى بلدة كامبريدج في الشمال الشرقي حيث أُسّست جامعة "كامبريدج" هناك، والتي أصبحث منذ ذلك الوقت منافسًا قويًا لجامعة "أكسفورد". وتعتبر هاتان الجامعتان من أفضل وأرقى الجامعات في المملكة المتحدة. احتلت الجامعة حديثا المركز الأول في تصنيفين من تصانيف الجامعات البريطانية وهما تصنيف صحيفة "الجارديان" وتصنيف "التايمز". وقد تصدرت أكسفورد هذا التصنيف الأخير للسنة الرابعة على التوالي. وعلى الرغم من المكانة المرموقة التي يحتلها هذان التصنيفان بناءً على معايير الترتيب المتبعة، فقد احتلت "أكسفورد" المركز الرابع في تصنيف "التايمز" للتعليم العالي والعاشر في التصنيف الذي تعده جامعة "شانجهاي جياو تونج" حيث أتت جامعة "هارفرد" بالمركز الأول.
جامعة "أكسفورد" هي إحدى جامعات الأبحاث البريطانية في مجموعة "رسل"، وفي مجموعة "كومبرا" وهي شبكة من الجامعات الأوروبية المتقدمة، وفي رابطة جامعات الأبحاث الأوروبية (LERU)
وتعتبر القنابل العنقودية من الأسلحة المحرمة دوليا، وبالرغم من ذلك فما زالت العديد من الدول تتمادى في استخدامها وإنتاجها كالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض الدول الصناعية الكبرى، وتتكون القنبلة العنقودية من عبوة تحتوي على جهاز توجيه نحو الهدف (المنطقة) المستهدفة وتضم في داخلها على مجموعة كبيرة من القنابل الصغيرة التي قد يصل عددها إلى أكثر من 200 قنبلة، ويكون الهدف من استخدامها إلحاق أكبر ضرر ممكن في المناطق المستهدفة وشل حركة المدرعات والأشخاص ولإضرام الحرائق ونشر الدمار والقتل.
إن قنبلة عنقودية واحدة قادرة على تغطية مساحة من الأرض تصل مساحتها إلى ثمانية ملاعب كرة قدم، وتحدث في هذه المساحة دمارا شديدا هذا عدا عن أن جزءا كبيرا من هذه القنابل الصغيرة لا تنفجر بل تنغرس في الأرض كألغام قاتلة.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions