[TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/10.gif);'][CELL='filter: glow(color=seagreen,strength=5);']
ضن أني سأترك حرفي
وسبب بقائي حيا
أنا هنا ولن أغارد
دخلت هنا بسببك
وسأظل لكن ليس من أجلك
بل
من أجل الذين أحببتهم
من أجل ذاتي
تقول أني نرجسية
مغرورة
مجهولة
عباتي السوداء لن أتركها لاجل عينيك
هي مملكتي التي عشت فيها
أحببتك
ربما
لا أكثر من ذلك
نسيتك
نعم ها أنا قد نسيتك
ما عدت تعني لي شيئا
ما عدت ذلك النجم الذي يجذبني
منذ عام لم تعد بدائرتي
تريدني كما تتصور
لا انا كما أحب
ولست كما تتخيل
تزعم أني أحتاج لحرف
ما عادت تسعدني حروفك
ولا حتى تحزنني
اتعرف لما
لأني وجدت معين فياض لا ينبض من الحروف
يقول لي خذي
ولا يطلب مني العطاء
هكذا تعودت
تعودت الأخذ
الأخذ
وأن يقف لي الجميع
يطرق بابي بأمل
وأرجعه بلا أمل
كما أهوى أنا
الكل يطلب الأذن
وأنا من يسمح ولا يسمح
ما عدت أهتم بوجودك
ما عدت أسمع غير فرحي الذي عاد عندما رحلت
هذه
وغيرها من الحروف ليست لك
ما كتبتها لك
كتبتها لقلبي
لذاتي فحسب
ضنتها في البداية لك
أخطأت في تصوري
أنا أكتب لشخص أعرفه جيدا
أكتب لهبة حياة عاشت
على حطام الأخرين
لن ترضى أن يحطمها أحد
ستواصل مشوارها
فما عدت تعني لها شيئا
تبقى أو ترحل فعندي الأمر سيان
سأكون كما أشاء
فكن ما تشااء
12 \ 10 \ 2003 م
[/CELL][/TABLE]وسبب بقائي حيا
أنا هنا ولن أغارد
دخلت هنا بسببك
وسأظل لكن ليس من أجلك
بل
من أجل الذين أحببتهم
من أجل ذاتي
تقول أني نرجسية
مغرورة
مجهولة
عباتي السوداء لن أتركها لاجل عينيك
هي مملكتي التي عشت فيها
أحببتك
ربما
لا أكثر من ذلك
نسيتك
نعم ها أنا قد نسيتك
ما عدت تعني لي شيئا
ما عدت ذلك النجم الذي يجذبني
منذ عام لم تعد بدائرتي
تريدني كما تتصور
لا انا كما أحب
ولست كما تتخيل
تزعم أني أحتاج لحرف
ما عادت تسعدني حروفك
ولا حتى تحزنني
اتعرف لما
لأني وجدت معين فياض لا ينبض من الحروف
يقول لي خذي
ولا يطلب مني العطاء
هكذا تعودت
تعودت الأخذ
الأخذ
وأن يقف لي الجميع
يطرق بابي بأمل
وأرجعه بلا أمل
كما أهوى أنا
الكل يطلب الأذن
وأنا من يسمح ولا يسمح
ما عدت أهتم بوجودك
ما عدت أسمع غير فرحي الذي عاد عندما رحلت
هذه
وغيرها من الحروف ليست لك
ما كتبتها لك
كتبتها لقلبي
لذاتي فحسب
ضنتها في البداية لك
أخطأت في تصوري
أنا أكتب لشخص أعرفه جيدا
أكتب لهبة حياة عاشت
على حطام الأخرين
لن ترضى أن يحطمها أحد
ستواصل مشوارها
فما عدت تعني لها شيئا
تبقى أو ترحل فعندي الأمر سيان
سأكون كما أشاء
فكن ما تشااء
12 \ 10 \ 2003 م
الحياة