الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه القصيده للشيخ أبو ميلم الرواحي ، ورايت فيها ماينطبق لهذا الزمن وهو موقف المسلمين والعرب لما يدث لأخواننا المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان ومن قبل في الشيشان
من ديوان آبي مسلم الرواحي
يــــا للرجال ألـــــم يحزنكم زمـــــــن طار ( البغاث ) بــه وأنحـط عقبـــان
يـــــا للرجال ألم يدهــش عقولكــــم صوت الأرامل والأيتــــام أذهانـــوا
هــــذا اليتيم قد انحـــازت مفاصلــــه مـن جلبة الجوع و الظلام تخمـــان
يـــــا للرجال بيوت الله قد هــدمــــت ومـــا لها لـلعـدا نهــب وحـــــلوان
يـــــا للرجال دماء المسلمين غـــدت هدرا كما عبثت بالمــــاء صبيـــــان
قــــتلا قصـاص ولا أرش ولا قــــود كــأن لحم بنـــي الإســلام جعــــلان
يـــــا للرجال أفيقــــوا من سباتكــــم فقــــد أحـاط بكــم بغي وعــــدوان
أخيفـــــة الموت ظل الموت يقعدكــم وليس للأجـتل المعدود نقصــــــان
لا يحجب الموت جبــــن عند موقعـه ولا يقـدم وعد المـوت شجعــــــان
يــــا للرجال لقــــــد ذلـت حفيظتكـــم إذا استطاعت على الأساد حمــلان
إن الســـيوف التي كــــانت لسالفكــم ما ضمها معهــم ومس وأكفــــان
مريضة هـي في الأجفان أم مرضــت قلوبكــم أم نــأى عنهن وجـــــدان
بئـــس الســيوف إذا حلت عواتقكــم وما بها لعتيــــق المـــجد أحــــزان
لا تحجبوها إناثا فــــي مغامدهـــــــا فـــــان تـــلك اليمــانيات ذكـــــران
فديتكـــــــم اوردوها أنها عطشــــت أن كان فيكم يلاقي الري عطــــشان
كانت بوارق في الأخطار ساهــــــرة وهم أصحابها في المجد سهـــران
فاليوم نامت هموم القوم في جـــدث وساهر البرق في الأغماد وسنــان
تكاد أن تتلاشى مـــــن تحرقهــــــــا غيظا على صار أو حزنا على كانوا
أورثتمـــوها مـــن الأوتار مشعلــــة كــأنها في دخــان الحرب نيــــران
واليوم تغمط فيكــــم وهي مغضبـــة ومابكم لحقوق السيف غضبـــــان
مــا عودتها بــــنو عدنــان ما لقيت منكم ولا أسكنتها الغمد قحطــــان
لا تحمــلوها إذا كــــــانت لزينتكــــم إن الـــــرجال بفعـــــل تـــتـــزدان
فليت أسيافكـــــم صارت معاولكـــــم وليت خليلكـــم معــتـز وثيــــران
حتى م طرف الهدى سهران من قلق فيكم وطرف العدا فيكم سهران س
hyy44@hotmail.com
هذه القصيده للشيخ أبو ميلم الرواحي ، ورايت فيها ماينطبق لهذا الزمن وهو موقف المسلمين والعرب لما يدث لأخواننا المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان ومن قبل في الشيشان
من ديوان آبي مسلم الرواحي
يــــا للرجال ألـــــم يحزنكم زمـــــــن طار ( البغاث ) بــه وأنحـط عقبـــان
يـــــا للرجال ألم يدهــش عقولكــــم صوت الأرامل والأيتــــام أذهانـــوا
هــــذا اليتيم قد انحـــازت مفاصلــــه مـن جلبة الجوع و الظلام تخمـــان
يـــــا للرجال بيوت الله قد هــدمــــت ومـــا لها لـلعـدا نهــب وحـــــلوان
يـــــا للرجال دماء المسلمين غـــدت هدرا كما عبثت بالمــــاء صبيـــــان
قــــتلا قصـاص ولا أرش ولا قــــود كــأن لحم بنـــي الإســلام جعــــلان
يـــــا للرجال أفيقــــوا من سباتكــــم فقــــد أحـاط بكــم بغي وعــــدوان
أخيفـــــة الموت ظل الموت يقعدكــم وليس للأجـتل المعدود نقصــــــان
لا يحجب الموت جبــــن عند موقعـه ولا يقـدم وعد المـوت شجعــــــان
يــــا للرجال لقــــــد ذلـت حفيظتكـــم إذا استطاعت على الأساد حمــلان
إن الســـيوف التي كــــانت لسالفكــم ما ضمها معهــم ومس وأكفــــان
مريضة هـي في الأجفان أم مرضــت قلوبكــم أم نــأى عنهن وجـــــدان
بئـــس الســيوف إذا حلت عواتقكــم وما بها لعتيــــق المـــجد أحــــزان
لا تحجبوها إناثا فــــي مغامدهـــــــا فـــــان تـــلك اليمــانيات ذكـــــران
فديتكـــــــم اوردوها أنها عطشــــت أن كان فيكم يلاقي الري عطــــشان
كانت بوارق في الأخطار ساهــــــرة وهم أصحابها في المجد سهـــران
فاليوم نامت هموم القوم في جـــدث وساهر البرق في الأغماد وسنــان
تكاد أن تتلاشى مـــــن تحرقهــــــــا غيظا على صار أو حزنا على كانوا
أورثتمـــوها مـــن الأوتار مشعلــــة كــأنها في دخــان الحرب نيــــران
واليوم تغمط فيكــــم وهي مغضبـــة ومابكم لحقوق السيف غضبـــــان
مــا عودتها بــــنو عدنــان ما لقيت منكم ولا أسكنتها الغمد قحطــــان
لا تحمــلوها إذا كــــــانت لزينتكــــم إن الـــــرجال بفعـــــل تـــتـــزدان
فليت أسيافكـــــم صارت معاولكـــــم وليت خليلكـــم معــتـز وثيــــران
حتى م طرف الهدى سهران من قلق فيكم وطرف العدا فيكم سهران س
hyy44@hotmail.com
: 
: