عندما تتعدد مسميات الصداقة ومقاصدها

    • عندما تتعدد مسميات الصداقة ومقاصدها

      الحياة جديرة بأن نتعلم منها الكثير من الدروس والعبر ، فهي بحد ذاتها مدرسة عظيمة قد يقع الإنسان في أخطاء تكلفه الكثير ، لكن الفطن والعاقل فينا من يقوم بتصحيح تلك الأخطاء ليدارك الأمر وليعتدل حاله ليظل الطريق الذي يسلكه مستقيما بدون إعوجاج .
      ومن ضمن الأمور التي يجب على أي فرد فينا أن يختار الصديق الصالح الذي إذا لم ينفعه لم يضره في أي شيء ، ففي هذا الزمن بذات تعددت مسميات الصداقة ، فنجد البعض يصادق فلان لأنه من أسرة مرموقة والمال يثري من بين يديه ولعله يستفيد منه في تقديم له بعض الخدمات التي يحتاج إليها في حياته ، وإذا لم تتحقق تلك المصالح ينفر منه ويبحث عن صديق أخر ، والبعض يلجأ إليه وقت الشدة والحاجة فقط وبعد ذلك ينسى صاحبه ، والبعض يصادق شخص عزيز عليه فتحوم عليه الشبهات والقيل والقال من أطراف أخرين حتى ولو لم يكن يخالطهم وكثر سوء الظن من حوله ، والطرف الثالث صداقته دائمة منذ الطفولة وحتى الكبر ولا يصيب هذه الصداقة اية فتور فنجد الصديق بمقام الأخ في مختلف الأوقات إذا دعت الحاجة إليه .
      فتعددت طرق الصداقة فأصبحت
      صداقة أخوة دائمة لا ينقطع تواصلها . ينطلبق عليها المثل " رب أخ لك لم تلده أمك " .
      صداقة مصالح وقتيه فقط وهذه تبقى لكن في تتطور وقت الحاجة فقط .
      وصداقة غير ثابته زائلة إذا لم تتحقق المصالح لها فمدتها قصيرة ربما لا تتعدى شهور.
      * فلماذا البعض منا فقط يبحث عن الصديق فقط لتحقيق المصالح ؟
      *هل المال غير معنى الصداقة ونسى البعض أصدقائه لأنه وصل إلى منصب مرموق ؟
      *هل ضروف الحياة تجبر الشخص إلى أن يبحث عن الصديق الذي سيجني من ورائه المصلحة ؟
    • ولد الفيحاء موضوع يضرب في الصميم ويفتح جروح نحاول نوهم أنفسنا أنها طي النسياااااااااان ...
      اااااااااااااالصدااااااااقة
      أين هي هي الان من عالمنا الموحش والمظلم هل بقي معنى جميل لمسمى الصداقة ....
      أصبح الان صاحبك وصديقك من يدفع لك فاتورة الهاتف او يشتري لك هدية او من يعطيك ارقام البنات او الشباب للعلات الغير مشروعة ....
      عندما كنا صغار نلعب فالحواري والشوارع كانت البراءه بأم أعينها فينا وكنا بنات وأولاد نلعب لحد المغرب كبرنا وكبرت عقولنا بعضنا مازل متمسكه بصدقه وإن تعرف على أصدقاء جدد فهم دائمو الحرص على البقاء مع بعضهم البعض لكي يستمد كل منهم الطاقة من الحب والاحترام ماتجعله يتمسك بصداقته لأطول وقت ممكن ...
      هناك من أراه يحاول تعلم فن الصداقة للوصول لأهدافه التي رسمها قبل أن يأتي ويطلب منك قبول صداقته ...
      صديق المال أصبح الآن بنسبة 70% يتبادلون الزيارات والطلعات وعندما يبدأ قناع الكذب ينكشف وذلك بالجوء أحد الصديقين بطلب مساعدة من صديقة والثانية يعتذر لعدم إمتلاكه للمبلغ المطلو يبدأ الصديق بالتغير رويداً رويداً وتبدأ النهاية على الإقتراب ...
      صديق السوء هناك الكثير ممن يتعاطون المسكرات والمحرمات ويحاولون إيقاع الكثير من أبناء الجيل لكي يمشو بنفس طريقهم فتجدهم يشترون المسكرات لمن لا مال عنده فقط ليشاركهم المتعه المحرمه وهذا يحدث كثيراً وخاصة الصداقة بين الاحياء الغية والفقيرة....
      هناك صداقة من اجل كسب ود شخصاً ما مثلاً لكي أصل لأخ فلان او فلانه لاتوجد لدي سوى اصطناع الصداقة بيني وبين اخ من اود الوصول إليه وبعدما أصل لغايتي بكل بسطاه أنهئي علاقتي مع اخت او اخ من أردت الوصول إليه ...
      أن لا أستطيع ظلم جميع البشر وأقول بأن الصداقة أصبحت خاوية إنما ما أراه الان هو الموت البطيئ للصداقة بيد من لايعلم عن فن الصداقة شيئاً بسيط ...

      رحيل أمي أنفاس متقطعة

    • الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .

      الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .

      الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .

      تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا و أصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك...



      ولد الفيحاء يعطيك العافيه موضوع فعلا ف الصميم
      يالله حقق لي نجاحاً يرضي طموحي... وأرح قلبي وفكري وأعني على بلوغ غايتي♥ ...

    • للاسف اخوي اين هذا هو الصديق الذي تتكلم عنه في عصر غابت به شمس القيم و الاخلاق. لقد اصبح الصديق ألد الاعداء لانه يطلع علىادق تفاصيل حياتك و عندما يختلف الصديقان ينقلبان الى الد الاعداء فتتحول اسرارك عنده الى اسلحة يحاربك بها.

      فكما قلت اخوي ولد الفيحاء الصداقة أصبحت الان صداقة المصالح ، فان كنت من اهل السلطة و المال فهذا يعني انك من المحظوظين من الاصدقاء. و العكس تمام.
      يالله حقق لي نجاحاً يرضي طموحي... وأرح قلبي وفكري وأعني على بلوغ غايتي♥ ...
    • *السؤال الأول..
      لا أدري فعلاً لما التنقيب عن أصحاب المصالح..
      *السؤال الثاني..
      تغير معنى الصداقة لدى البعض ..نعم..ولكن مع علمهم بمعنى الصداقة الحقيقي ولكن بحثهم عن شيء آخر قطعاً ليس صديق..
      *السؤال الثالث..
      ربما..فقد تجد من تغلقت في وجهه أبواب العمل يبحث عن من يستفيد منه بدون تعب..
      يسلموووووووووووو
    • SHOoOG كتب:

      ليش الأغلبية متشائمة كل هالتشائم..بالعكس في ناس مخلصة وتعرف الصداقه عدل..






      الصديق الحقيقي يدرك ما تفكر به دون أن تنطق به ومن سماته العطاء
      إن الصداقة الحقيقية موجودة حقاً
      لكن إن بحثت عليها ستجدها ولن تجدها إلا اذ بادرت بالعطاء

      يالله حقق لي نجاحاً يرضي طموحي... وأرح قلبي وفكري وأعني على بلوغ غايتي♥ ...
    • حمراوي كتب:

      سلااااام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
      شكرا على المرور بارك الله فيك
    • بنت عُمان كتب:

      ولد الفيحاء موضوع يضرب في الصميم ويفتح جروح نحاول نوهم أنفسنا أنها طي النسياااااااااان ...
      اااااااااااااالصدااااااااقة
      أين هي هي الان من عالمنا الموحش والمظلم هل بقي معنى جميل لمسمى الصداقة ....
      أصبح الان صاحبك وصديقك من يدفع لك فاتورة الهاتف او يشتري لك هدية او من يعطيك ارقام البنات او الشباب للعلات الغير مشروعة ....
      عندما كنا صغار نلعب فالحواري والشوارع كانت البراءه بأم أعينها فينا وكنا بنات وأولاد نلعب لحد المغرب كبرنا وكبرت عقولنا بعضنا مازل متمسكه بصدقه وإن تعرف على أصدقاء جدد فهم دائمو الحرص على البقاء مع بعضهم البعض لكي يستمد كل منهم الطاقة من الحب والاحترام ماتجعله يتمسك بصداقته لأطول وقت ممكن ...
      هناك من أراه يحاول تعلم فن الصداقة للوصول لأهدافه التي رسمها قبل أن يأتي ويطلب منك قبول صداقته ...
      صديق المال أصبح الآن بنسبة 70% يتبادلون الزيارات والطلعات وعندما يبدأ قناع الكذب ينكشف وذلك بالجوء أحد الصديقين بطلب مساعدة من صديقة والثانية يعتذر لعدم إمتلاكه للمبلغ المطلو يبدأ الصديق بالتغير رويداً رويداً وتبدأ النهاية على الإقتراب ...
      صديق السوء هناك الكثير ممن يتعاطون المسكرات والمحرمات ويحاولون إيقاع الكثير من أبناء الجيل لكي يمشو بنفس طريقهم فتجدهم يشترون المسكرات لمن لا مال عنده فقط ليشاركهم المتعه المحرمه وهذا يحدث كثيراً وخاصة الصداقة بين الاحياء الغية والفقيرة....
      هناك صداقة من اجل كسب ود شخصاً ما مثلاً لكي أصل لأخ فلان او فلانه لاتوجد لدي سوى اصطناع الصداقة بيني وبين اخ من اود الوصول إليه وبعدما أصل لغايتي بكل بسطاه أنهئي علاقتي مع اخت او اخ من أردت الوصول إليه ...
      أن لا أستطيع ظلم جميع البشر وأقول بأن الصداقة أصبحت خاوية إنما ما أراه الان هو الموت البطيئ للصداقة بيد من لايعلم عن فن الصداقة شيئاً بسيط ...


      بنت عمان شكرا على مداخلتك الراقية بارك الله فيك
      من وجهة نظرك هل الصديق يعرف صديقه وقت الحاجة فقط وما مصير هذه النوع من الصداقة ؟

    • دمي ولا دمعه امي كتب:


      للاسف اخوي اين هذا هو الصديق الذي تتكلم عنه في عصر غابت به شمس القيم و الاخلاق. لقد اصبح الصديق ألد الاعداء لانه يطلع علىادق تفاصيل حياتك و عندما يختلف الصديقان ينقلبان الى الد الاعداء فتتحول اسرارك عنده الى اسلحة يحاربك بها.

      فكما قلت اخوي ولد الفيحاء الصداقة أصبحت الان صداقة المصالح ، فان كنت من اهل السلطة و المال فهذا يعني انك من المحظوظين من الاصدقاء. و العكس تمام.

      شكرا على مداخلتك الطيبة بارك الله فيك
      سؤالي لحضرتك كيف تنظرين إلى صداقة المصالح هل هي صداقة دائمة أم مرتبطة بوقت الحاجة فقط ؟

    • SHOoOG كتب:

      ليش الأغلبية متشائمة كل هالتشائم..بالعكس في ناس مخلصة وتعرف الصداقه عدل..



      شكرا المشرفة " شوق " على مداخلتك الطيبة بارك الله فيك
      نعم توجد صداقة دائمة لكن الأغلب في الوقت الحاضر يلامس حالها المصالح .

    • المصلحه فهالزمن مطلوبه فلا تضيع وقتك فالبحث عن الإجابات لاسئلتك
      جت يداعبها الخجل قبل الكـلام لين ضاعت سالفتها من الخجل عز في همسة شفايفها السـلام كيف باقـي سالفتهـا تكتمـل في ملامحها تفاصيـل الغـرام وصمتها شوق واحاسيس وغزل جت تصب النور في وجه الظلام تهدي الخفاق لحظـات الامـل في شفايفها حديث الصمـت دام في حشاها جمر الاشواق اشتعل ودهـا مـره تنـادي للهيــام ودهـا لكـن يعاندهـا الثقـل غيمة العشاق وبـروق الغمـام لهفة المشتاق احلى من العسـل
    • mustang40000 كتب:

      المصلحه فهالزمن مطلوبه فلا تضيع وقتك فالبحث عن الإجابات لاسئلتك
      عزيزي شكرا على تواصلك معنا لإثراء النقاش
      الهدف من طرح الموضوع إثراء النقاش في هذه القضية والمنتدى يعتبر منتفس لنا وليس لضياع الوقت
      فما رأيك بتغير حال الصديق عندما يترفع إلى منصب عالي وينسى أصدقائه سواء أصدقاء دراسة أو عمل ؟

    • الصداقة موجودة بطعمها الحلو وبريحتها العطرية ولا عيب في ان نتبادل المصلحة في أوقات الأزمات ولكن تبقى قلوبنا صافية لبعضنا سواء في الشدة او الرخاء وعن نفسي لي صداقات عدة.. وقت الفرح وجدتهم جنبي ووقت اللزوم لقيتهم اقرب مني لنفسي ولو نسيتهم فترة من الزمن جائوا يذكروني ولا نسوني مره عن انهم نسوني عاتبوني ..
      احبهم واحب تواصلهم ووجودهم في حياتي وان غابوا عني فترة اكيد بيرجعوا يوم ما فعذرتهم ألف عذر حتى يرجعوا لي ..
    • ولد الفيحاء كتب:

      بنت عمان شكرا على مداخلتك الراقية بارك الله فيك
      من وجهة نظرك هل الصديق يعرف صديقه وقت الحاجة فقط وما مصير هذه النوع من الصداقة ؟



      من يعرف فن الصداقة نعم يلجأ وقت الحاجه لصاحبه ولكن لايستأ إن لم يجد ما يسد حاجته من صديقة فهو حتماً يعي جيداً بأن صديقة سيفعل المستحيل للوقوف بجانبه وقت المحنه وهذه الصداقة ما أجملها واروعها وحتماً تعيش طويلاً وتظل عالقة في ذهن الاصدقاء حتى ولو فرقتهم السنين والايام ...
      ومن لا يعرف معنى الصداقة تجده عن طلب الحاجه من صحابة يتعمد ان يلمح لصاحبه بأنه يجب عليه الوقوف معه ومساندته وانه إن لم يفعل ستكون صداقتهم منتهية وإلخ من الامر التي يتعمد اختلاقها لكي يستطيع أخد مايرغبه من صاحبه وهذه حتماً لاتكون صداقة ابداً وتفتقد للمصداقية فهي علاقة مصلحه فقط تنتهي بإنتهاء المصلحه ...

      رحيل أمي أنفاس متقطعة