تكبر جروحنا وتتعمق حتى بات علاجها أمراً مستحيلاً ، والشرخ يزيد أتساعاً بين العرب وشملهم يتشتت يوم بعد يوم فماذا اصابنا ؟ هل ماتت فينا الكرامة ؟ لماذا نخون بعضنا ونغدر بعضنا ونطعن بعضنا ؟ أين هي عروبتنا التي ننادي لها دائماً ؟ أين الشعارات التي نرددها ؟؟
عاشت الوحدة العربية وعاشت الأمة العربية و...و......
الكل أصبح ينهش في لحمنا العدو إلى الصديق الطامع ، وأصبحوا يتهافتون لإمتلاكنا كأننا سلعة وأصبحوا يتقاتلون للفوز بنا وكأننا قطيع أغنام مات راعيها.....
منذ متى والعرب يسلب كرامتهم وهي التي تعتبر أعز ما يملكون ؟؟
منذ متى وهذه الدول الصليبية اليهودية تتحكم بحرياتنا وطريقة حياتنا وديننا وإسلامنا ؟؟؟
لماذا لا نقول لهم كفى ؟؟هل هم حكامنا أم نحن من يجعلهم يتمادون في إذلالنا ؟؟؟
بالأمس كانوا يحاربون أفغانستان ويقتلون الأبرياء بحجة الإرهاب وهم من صنعه وروج له ، فهل حققوا ما خططوا له وقبضوا على بن لادن والقاعدة ؟؟؟
بالأمس أحتلوا العراق واستباحوا كل ما فيها من ارواح وممتلكات بحجة إمتلاكها لأسلحة الدمار الشامل وهي من تبيعه وتصنعه وتمتلكه ، فهل وجدوا تلك الاسلحة ؟؟؟
عار علينا نحن العرب أن نقف مكتوفي الايدي فالجميع يعلم ماذا قال ديفيد كي لبوش بعد أن قام بمسح العراق من الشمال للجنوب، ومن الشرق للغرب حتى يعثر على دليل واحد يريق ماء وجه الرئيس بوش، ويبرر عدوانه على العراق «إننا لم نعثر على أسلحة كيميائية أو بيولوجية وأن حكومة بوش بالغت في المعلومات التي رددتها عن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل لإقناع العالم بالحرب وهو الموظف الذي يعمل لدى بوش ، قلها بكل صدق ولم يخشى شيئاً وهو أمريكي كافر ، ونحن لدينا أعتى الحكام وأقواهم في الديكتاتورية وفي تخويف شعوبهم وهم ليسوا سوى طبول صوتها عالي لكن لا شي في داخلها ، ولم يستطع اي واحد منهم أن يقول لبوش أو غيره...كفى...كفى......كفى.....
وماذا قال بوش الآن بعد ورود هذه الحقائق إن صدام حسين خدع المجتمع الدولي وأوهمنا بأن لديه أسلحة دمار شامل حتى يمنع الحرب عليه أي استخفاف هذا الذي يقوم بها نحو العرب والمسلمين ، هل أنعدمت لديه الأدلة ؟؟
حرام عليكم ايها العرب أن تقبلوا بهذا الذل قفوا وقفة واحدة نحوهم وإذا لزم الأمر قفوا أمام حكوماتكم إذا عارضوكم في النهج والراي ، فلن تخلص الأقصى وبغداد وسائر المدن المغصوبه إلا بدمائكم وأرواحكم، فأنتم على حق وهم على باطل......
عاشت الوحدة العربية وعاشت الأمة العربية و...و......
الكل أصبح ينهش في لحمنا العدو إلى الصديق الطامع ، وأصبحوا يتهافتون لإمتلاكنا كأننا سلعة وأصبحوا يتقاتلون للفوز بنا وكأننا قطيع أغنام مات راعيها.....
منذ متى والعرب يسلب كرامتهم وهي التي تعتبر أعز ما يملكون ؟؟
منذ متى وهذه الدول الصليبية اليهودية تتحكم بحرياتنا وطريقة حياتنا وديننا وإسلامنا ؟؟؟
لماذا لا نقول لهم كفى ؟؟هل هم حكامنا أم نحن من يجعلهم يتمادون في إذلالنا ؟؟؟
بالأمس كانوا يحاربون أفغانستان ويقتلون الأبرياء بحجة الإرهاب وهم من صنعه وروج له ، فهل حققوا ما خططوا له وقبضوا على بن لادن والقاعدة ؟؟؟
بالأمس أحتلوا العراق واستباحوا كل ما فيها من ارواح وممتلكات بحجة إمتلاكها لأسلحة الدمار الشامل وهي من تبيعه وتصنعه وتمتلكه ، فهل وجدوا تلك الاسلحة ؟؟؟
عار علينا نحن العرب أن نقف مكتوفي الايدي فالجميع يعلم ماذا قال ديفيد كي لبوش بعد أن قام بمسح العراق من الشمال للجنوب، ومن الشرق للغرب حتى يعثر على دليل واحد يريق ماء وجه الرئيس بوش، ويبرر عدوانه على العراق «إننا لم نعثر على أسلحة كيميائية أو بيولوجية وأن حكومة بوش بالغت في المعلومات التي رددتها عن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل لإقناع العالم بالحرب وهو الموظف الذي يعمل لدى بوش ، قلها بكل صدق ولم يخشى شيئاً وهو أمريكي كافر ، ونحن لدينا أعتى الحكام وأقواهم في الديكتاتورية وفي تخويف شعوبهم وهم ليسوا سوى طبول صوتها عالي لكن لا شي في داخلها ، ولم يستطع اي واحد منهم أن يقول لبوش أو غيره...كفى...كفى......كفى.....
وماذا قال بوش الآن بعد ورود هذه الحقائق إن صدام حسين خدع المجتمع الدولي وأوهمنا بأن لديه أسلحة دمار شامل حتى يمنع الحرب عليه أي استخفاف هذا الذي يقوم بها نحو العرب والمسلمين ، هل أنعدمت لديه الأدلة ؟؟
حرام عليكم ايها العرب أن تقبلوا بهذا الذل قفوا وقفة واحدة نحوهم وإذا لزم الأمر قفوا أمام حكوماتكم إذا عارضوكم في النهج والراي ، فلن تخلص الأقصى وبغداد وسائر المدن المغصوبه إلا بدمائكم وأرواحكم، فأنتم على حق وهم على باطل......
: 
: 
: