محب بائن كتب:

أتفق معك أختي الكريمة، فالمرء ينبغي أن يعرف قدرَ نفسه، و مؤهلاته، فإن وجدَ ما يُناسب ما لديه فلا ينبغي له أن يستنكف، و إلا فليبذل جهده للحصول على مؤهلات أعلى

لكن أيضا من ناحيةٍ أخرى، فإن المعلوم أن فرص العمل تقلّ يوماً بعد يوم، و حملة المؤهلات العالية يزيدون بحيث يصبحون أكثر مما يستوعبه سوق العمل، فما الحلّ هنا؟
هل يبقى الإنسان مستعلياً رافضا القبول بوظيفةٍ تدرّ عليه ما يقيم أوده، أم أن الواجب أن يعمل أيّ عمل شريف يقيم به حياته؟

الكثير يغفل عن أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- و حضّه على العمل
فقد قال -عليه الصلاة و السلام- :"من بات كالا من عمل يده فقد بات مغفوراً له"
و قال -صلوات ربي و سلامه عليه-:"لأن يحمل أحدكم فأسا فيحتطب به خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه"

صاحب المرسيدس كتب:

بادي ببدء

طبعا أشكر أختي (بست ) علي طرحها الموضوع القيم والذي يجهله الكثير

ومن خلال متابعتي للحوار الشيق



طبعا كما هو الحال في القطاع الخاااااااااص تطوير التدرج الوظيفي هو جانب معنوي ذو شأن في تنمية الموارد البشرية وتختلف أهميته بحسب ثقافة المنشأة . وعلى مسؤول الموارد البشرية أن يكون قادراً على أن يشرح ويفسِّر نتائج غياب تخطيط التدرج الوظيفي .
ومع أننا نجد - في بعض المنشآت - أنه من المستحيل أو من غير المرغوب فيه وجود خطة تفصيلية لمسار التدرج الوظيفي لكل فرد ، إلا أنه من الممكن إنشاء سياسة تطوير التدرج الوظيفي كدليل لتنمية العاملين وتحفيزهم لأداء أفضل . وبدون الحاجة إلى إصدار تشريعات قانونية ، فإن مثل هذه السياسة توفِّر نموذجاً واضحاً للموظفين ليقارنوا توقعـاتهم الشخصية وليهيئوا أنفسهم للتنمية الذاتية ولمجهودات تحسين ظروف العمل .

ولله الحمد والشكر بنسبه لي أنا شخصيا مريت بهذا التدرج في غضون سنتين لما وصلت لمدير إداري في الشركه

أخوكم (صاحب المرسديس)

فخر السلطنة كتب:

مشرفتي ما قولج في شخص درس وتعب في دراسته وفالنهاااية الآن يعمل في وظيفه بعيده عن تخصصه وبعيدة عن شهادته التي تعب فيها ..
والآن يعمل بشهادة الثانوية العامة وبمرتب كمعظم العاملين ... رغم بعد مكان العمل عن البيت وغيرة من الامور
وربما يكون اصعب لأنه جنس أنثوي ..
//
\\
لي عودة

صاحب المرسيدس كتب:

أختي الفاضله بست

لو كانت هناك طريقة واحدة لتقييم الأداء تخلو من العيوب لكانت حياتنا أسهل بكثير ولكن لا يوجد. فلم يتوصل أحد لابتكار طريقة تتصف بذلك, مع أن المحاولات مستمرة. ويبدو أحياناً وكأن الطرق الجديدة والأكثر تعقيداً لتقييم الأداء أسوأ من تلك الطرق الأساسية لعملية التقييم! وبصرف النظر, فإن لكل طريقة إيجابياتها وسلبياتها, لذا, فإن السر يكمن في إدراك حدود النظام الذي تستخدمه, والعمل في إطاره قدر الإمكان

لي عوده

فخر السلطنة كتب:

وإن طالت المدة ؟؟
//
\\
فهل هذا الانصااااف بحق التعليم والجهد والشقااااء ؟؟
//
\\
بالتوفيج لج وللجميع

فخر السلطنة كتب:

الكلام واااضح ... إذا مضمون كلامج يقول
//
\\
ليس من الضروري فالبحث عن بديل إن توفر المطلوب في العمل الحالي
اي المال والمكااانة الوظيفية
//
\\
وفالنهاااية .... ماذا نفعل بالشهاااادة الدراسية العليا ؟؟
هل نبروزهااا ..

بنت قابوس كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

الموضوع جميل والنقاشات رااائعة...

أعجبتني كثيرا مداخلة أخي محب بائن في رأس الموضوع....

وخصوصا مسألة الخوف من عدم كفاية الراتب في بداية الطريق من سداد مصاريف الحياة وخصوصا إذا كان يعيل أسرة تنتظر راتبه نهاية كل شهر .....

ولكن مع هذا .... هناك الكثير من النماذج الناجحة في حياتنا ومعظم مشاهير الأغنياء في العالم كانوا في يوم من الأيام في بداية حياتهم يعملون أعمالا بسيطة ....ولكن بالتدرج والصبر والمثابرة والسعي بالحلال... وقبل كل هذا التوكل الصادق على الله تعالى فهو الرازق الواسع سبحانه...

-تعرفوا الهندي الذي يملك الآن محلات اللولو في معظم دول العالم ماذا كان يعمل في بداية حياته ....؟؟؟؟؟ كان يعمل حمّال في سوق دبي......!!!

-بهوان ... من أغنياء البلد ... ماذا كان يعمل في بداية حياته ....؟؟؟ كان يجمع (الفلح) أو بذر الرطب ويبيعه ... طبعا بعدين عمل أعمال أخرى أكثر كسبا وهكذا ... إلى أن وصل إلى الغنى بفضل من الله ثم بفضل عمله وإخلاصه وصبره...

- الزبير.... صاحب وكالات السيارات والمستشار الإقتصادي للسلطان .... كان في شبابه يلتقط الصور الفوتغرافية للطبيعة وغيرها ثم يبيعها وبثمنها كان يتعلم في الخارج ويدرس حتى تخرج وعاد للوطن وبدأ يعمل أعمالا كثيرة حتى وصل للنجاح ....

وغيرهم الكثيرين ....

هذا يعطينا دافع لأن نعمل ونصبر...
الطريق شاق والعوائق كثيرة جدا وخصوصا إذا كان روؤسائك في العمل من الوافدين ستكون المسألة أكثر صعوبة وهذا شيء ملاحظ ومجرب وكلنا مررنا به سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام ... لأنهم يخافوا أنك سوف تأخذ مكانهم في يوم من الأيام ....