انتهى العرس بما فيه من مآسي و( ترتيبات خاصة) منها قيام بعض المواطنين بالانتخاب بأسماء أشخاص غير موجودين بالسلطنة أو بالدنيا ، المهم انتهت فترة الطعن ولم يتأذى أحد والحمد لله وشعار المجلس سوف ( يركب ) على سيارات الأعضاء الجدد قريباً وقد انتهينا من هذه المرحلة.......
ولكننا الآن بصدد دخول مرحلة جديدة من العرس آلا وهي الزفة وهي التي تأتي بعد النجاح مباشرة وتتمثل في الوعود التي قطعت للمواطنين منها رصف الشوارع والإنارة والتوظيف وبناء المنازل وتخليص المعاملات المستعصية والكثير من الطلبات التي قدمها المواطن للشخص الذي أنتخبه.....
عموماً ينتظركم الكثير أيها الأعضاء فبإمكانكم السكوت والاكتفاء بما قاله الأخ العضو أو تكونوا لسان المواطن وصوت الحق في هذا المجلس وتفعلون دوركم فيه....
أني أناشدكم بالله أيها الأعضاء بأن تسألوهم :
أسألوا معالي وزير الصحة عن المذابح التي تتم في وزارته بأيدي الأطباء المهملين ومحاسبتهم وعن تدني مستوى الصحة في البلد وعن الأدوية التي تختفي من مستشفيات الحكومة وتظهر في الصيدليات الخاصة....
أسألوا معالي وزير الديوان عن الملايين التي تصرف على الشيوخ والأعيان والهوامير وعلى أمور دنيوية لإشباع ملذات شخصية والفقراء بلا منازل يموتون في اليوم ألف مرة من الجوع والتشرد......
أسألوا معالي وزير القوى العاملة ومسئولي التعمين عن الممارسات القذرة التي تتبعها الشركات الكبيرة والتي أصحابها من كبار التجار في البلد حيث يضطهدون المواطن ويفضلون الوافد عنه ، ولماذا لا يتم التوظيف في الوظائف العليا التي حكرت على الهنود ؟؟ ولماذا لا يعترفون بفشل معظم مخططاتهم في مجال التعمين ؟؟
أسألوا معالي وزير البلديات عن مصير 2500 موظف من وزارة موارد المياه صرفت عليهم الدولة ملايين الريالات من دراسات عليا وصقل وتدريب والآن حالهم حال الأثاث في وزارته الموقرة ، أسألوه عن تغطية الكثير من الاختلاسات التي تتم في الوزارة والبلديات في المناطق ويكتفي بنقلهم من مكان لآخر، أسألوه عن القوانين التي تسن وتخترع في وزارته....
أسألوا معالي وزير الإسكان عن الأراضي التي ينالها الهوامير بكل سهولة وفي خلال أسابيع وبالمساحة التي يرغبونها أما الفقير فيبقى طلبه عشرات السنين والحجة تكون التخطيط وعندما تخرج الأرض تكون 400 متر فقط .....
أسألوا معالي وزير الاتصالات عن ممارسات الشركة العمانية للاتصالات وامتصاصها لدم المواطنين مقابل الخدمة السيئة التي يقدمونها.....
أسألوا معالي وزير التجارة والصناعة عن قانون حماية المستهلك والتي تعتبر مجرد حبر على ورق حيث لا زالت أسعار شركات التأمين في ارتفاع بدون رقيب والشركات تفعل ما يحلوا لها مع المواطن وأخرها الفواتير التي ظهرت من قبل الشركة الغير وطنية للكهرباء والتي تبلغ 400ريال أو أكثر لكل منزل وقالوا بأنها متأخرات يجب سدادها.....
أسألوهم جميعاً كي نبني عمان بالطريقة الصحيحة وأن لا يستخفوا بالمواطن فهو ابن هذا البلد أسألوهم عن البطالة فتعدادنا لم يبلغ أكثر من مليونين والبطالة عندنا رهيبة فأين تذهب خيرات البلاد وثرواتها ، دول أفقر مننا يعيش المواطن فيها حياة رغيدة ، فلتخططوا بطريقة سليمة أيها الأعضاء وساعدوا معالي الوزراء في رسم خريطة جديدة للطريق العماني الذي إذا لم نفرشه بالورود لكي نسير عليه نحن وأبنائنا وأحفادنا سوف يمتلئ بالشوك وسوف يصعب المرور فيه وسنبقى واقفين طوال العمر....
ولكننا الآن بصدد دخول مرحلة جديدة من العرس آلا وهي الزفة وهي التي تأتي بعد النجاح مباشرة وتتمثل في الوعود التي قطعت للمواطنين منها رصف الشوارع والإنارة والتوظيف وبناء المنازل وتخليص المعاملات المستعصية والكثير من الطلبات التي قدمها المواطن للشخص الذي أنتخبه.....
عموماً ينتظركم الكثير أيها الأعضاء فبإمكانكم السكوت والاكتفاء بما قاله الأخ العضو أو تكونوا لسان المواطن وصوت الحق في هذا المجلس وتفعلون دوركم فيه....
أني أناشدكم بالله أيها الأعضاء بأن تسألوهم :
أسألوا معالي وزير الصحة عن المذابح التي تتم في وزارته بأيدي الأطباء المهملين ومحاسبتهم وعن تدني مستوى الصحة في البلد وعن الأدوية التي تختفي من مستشفيات الحكومة وتظهر في الصيدليات الخاصة....
أسألوا معالي وزير الديوان عن الملايين التي تصرف على الشيوخ والأعيان والهوامير وعلى أمور دنيوية لإشباع ملذات شخصية والفقراء بلا منازل يموتون في اليوم ألف مرة من الجوع والتشرد......
أسألوا معالي وزير القوى العاملة ومسئولي التعمين عن الممارسات القذرة التي تتبعها الشركات الكبيرة والتي أصحابها من كبار التجار في البلد حيث يضطهدون المواطن ويفضلون الوافد عنه ، ولماذا لا يتم التوظيف في الوظائف العليا التي حكرت على الهنود ؟؟ ولماذا لا يعترفون بفشل معظم مخططاتهم في مجال التعمين ؟؟
أسألوا معالي وزير البلديات عن مصير 2500 موظف من وزارة موارد المياه صرفت عليهم الدولة ملايين الريالات من دراسات عليا وصقل وتدريب والآن حالهم حال الأثاث في وزارته الموقرة ، أسألوه عن تغطية الكثير من الاختلاسات التي تتم في الوزارة والبلديات في المناطق ويكتفي بنقلهم من مكان لآخر، أسألوه عن القوانين التي تسن وتخترع في وزارته....
أسألوا معالي وزير الإسكان عن الأراضي التي ينالها الهوامير بكل سهولة وفي خلال أسابيع وبالمساحة التي يرغبونها أما الفقير فيبقى طلبه عشرات السنين والحجة تكون التخطيط وعندما تخرج الأرض تكون 400 متر فقط .....
أسألوا معالي وزير الاتصالات عن ممارسات الشركة العمانية للاتصالات وامتصاصها لدم المواطنين مقابل الخدمة السيئة التي يقدمونها.....
أسألوا معالي وزير التجارة والصناعة عن قانون حماية المستهلك والتي تعتبر مجرد حبر على ورق حيث لا زالت أسعار شركات التأمين في ارتفاع بدون رقيب والشركات تفعل ما يحلوا لها مع المواطن وأخرها الفواتير التي ظهرت من قبل الشركة الغير وطنية للكهرباء والتي تبلغ 400ريال أو أكثر لكل منزل وقالوا بأنها متأخرات يجب سدادها.....
أسألوهم جميعاً كي نبني عمان بالطريقة الصحيحة وأن لا يستخفوا بالمواطن فهو ابن هذا البلد أسألوهم عن البطالة فتعدادنا لم يبلغ أكثر من مليونين والبطالة عندنا رهيبة فأين تذهب خيرات البلاد وثرواتها ، دول أفقر مننا يعيش المواطن فيها حياة رغيدة ، فلتخططوا بطريقة سليمة أيها الأعضاء وساعدوا معالي الوزراء في رسم خريطة جديدة للطريق العماني الذي إذا لم نفرشه بالورود لكي نسير عليه نحن وأبنائنا وأحفادنا سوف يمتلئ بالشوك وسوف يصعب المرور فيه وسنبقى واقفين طوال العمر....