ماكتبته الصحف عن فوز منتخبنا على المارد الكوري...

    • ماكتبته الصحف عن فوز منتخبنا على المارد الكوري...

      كتبت صحيفة الوطن العمانيه ...

      في ليلة عمانية لا تنسى وفرحة جماهيرية لا توصف
      منتخبنا يزلزل المارد الكوري (رابع المونديال) بثلاثية الضابط وهاشم وفوزي
      رسميا وصلنا إلى نهائيات الصين بجدارة.. وأمام فيتنام سنبقي على الصدارة
      حقا انها ليلة كروية لا تنسى.. وفرحة جماهيرية لا توصف.. وسيكتب التاريخ بحروف من ذهب انه في يوم 22 اكتوبر من عام 2003 نجح منتخبنا الكروي الاول بجدارة واستحقاق في الوصول لاول مرة الى نهائيات كأس الامم الآسيوية والتى تستضيفها الصين في عام 2004 وان هذا الوصول جاء على حساب المارد الكوري (رابع المونديال) بنتيجة واضحة للعيان لا تقبل الشك ولا التأويل 3/ صفر كان ابطالها الثلاثي الرائع هاني الضابط وهاشم صالح وفوزي بشير وبقية اللاعبين الذين قدموا سيمفونية رائعة على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر هتفت لها الجماهير على مدار شوطي المباراة.. ورغم ان الشوط الاول من المباراة انتهى بنتيجة التعادل السلبي.. الا اننا كنا نلمس دائما علو كعب منتخبنا في كل الكرات المشتركة والهجمات المنسقة.. ورغم ان المنتخب الكوري الجنوبي كان هو البادئ بالتسجيل الا ان منتخبنا كان سريعا وقويا وحاسما من خلال الاستحواذ على مجريات اللعب والسيطرة على وسط الملعب والتهديد المستمر للعمق الكوري بهجمات من العيار الثقيل عن طريق الثنائي الرائع هاني الضابط وهاشم صالح ومن ورائهما فوزي بشير ويوسف شعبان وحمدي هوبيس ثم الخماسي المتألق دائما في خط الظهر حسين مظفر وسعيد الشون وحسين مستهيل وخليفة عايل وناصر زايد ومن ورائهم جميعا الحارس البارع علي الحبسي.. نعم كان يوم امس يوم الكرة العمانية التى صالت وجالت على حساب المارد الكوري الذي اصبح لا حول له ولا قوة مع اهتزاز شباكه بشكل متتال مثير بهدفي عن طريق البارع هاني الضابط في الدقيقة 59 والقناص هاشم صالح في الدقيقة 64 ثم تأتى الدقيقة 88 ليطلق فوزي بشير ومن زاوية قاتلة رصاصة الرحمة من خلال قذيفته الهائلة التى لم يرها الحارس الكوري الا وهي تدور دورتها داخل الشباك ليتأكد جليا الفوز العماني والتأهل الرسمي ليس كثاني المجموعة... ولكن كأول المجموعة الخامسة وهذا ما سيكتب للمنتخب العماني الذي سيدك مضاجع كبار المنتخبات الآسيوية بإذن الله على ابواب سور الصين العظيم.

      أداء هجومي لمنتخبنا طوال الشوط

      بداية كورية لمجريات الشوط الاول الذي لعب المباراة بخطة دفاعية تبدأ بـ5/4/1 ومع الهجوم تتحول الى 4/4/2 قابلها منتخبنا بخطة هجومية معتدلة 4/4/2 وشهدت الدقيقة الاولى تسديدة كورية بقدم كيم يو امسكها علي الحبسي حارس منتخبنا الوطني ببراعة ومع اجواء الشوط الاول وضحت النزعة الهجومية لمنتخبنا الوطني الذي استطاع الوصول الى مرمى الحارس الكوري الجنوبي عن طريق الهجوم السريع والذي قاده المتألق القصير هاشم صالح ومع الدقيقة 14 يفوت الحكم الكويتي فرصة احراز هدف السبق لمنتخبنا الوطني عندما احتسب خطأ لمنتخبنا الوطني لا يسمن ولا يغني من جوع وكان الاجدر ان يواصل اللعب للصالح العام بعد ان استطاع هاشم صالح المرور من الدفاع الكوري رغم العرقلة ومرر كرة جميلة لهاني الضابط المنفرد وظلت خطورة منتخبنا الوطني قائمة وخاصة من الجهة التي تواجد فيها ناصر زايد ويوسف شعبان ومعهم في المقدمة هاشم صالح وفرصة اخرى لمنتخبنا الوطني في الدقيقة 18 من كرة جميلة مررها هاشم صالح الى هاني الضابط المنفرد الذي تباطأ فيها وسددها عالية دون أي خطورة تذكر.

      حذر كوري كبير

      وادرك الفريق الكوري خطورة منتخبنا الوطني المندفع للهجوم ولم يجد وسيلة لايقاف المد الهجومي سوى تهدئة اللعب وامتصاص حماس لاعبي منتخبنا الوطني حيث اعتمد الكوريون على الكرات المرتدة الساقطة خلف مدافعي منتخبنا الوطني وتلوح فرصة لكوريا في الدقيقة 22 من كرة مررها شوى تي تدخل فيها علي الحبسي وقطعها في الوقت المناسب وفرصة اخرى للكوري في الدقيقة 24 من تسديدة قوية بقدم كيم يو حولها علي الحبسي الى ركنية وعاد منتخبنا الوطني لاجواء المباراة مجددا لتلوح له فرصة ثمينة عندما مرر ناصر زايد كرة رائعة الى هاشم صالح الذي سددها قوية ارتطمت بالدفاع الكوري الى ركنية ومع الدقيقة 30 يتكافأ الاداء بين الفريقين وتخلى الكوريون عن حذرهم وبدأت خطورتهم تتضح من خلال التمريرات المتقنة والبينية وفي الدقيقة 32 يسدد اللاعب الكوري شانغ كينيغ كرة قوية ارتطمت بدفاع منتخبنا الوطني وتنعدم فاعليتها وتبدأ خطورة الفريق الكوري ومع الدقيقة 36 ينقذ مدافع منتخبنا الرائع حسين مستهيل هدفا محققا من اقدام المهاجم الكوري المزعج شوي تيم ويرد منتخبنا الوطني في الدقيقة 38 برأسية جميلة من هاني الضابط اصطدمت بالدفاع الكوري وتتحول الى ركنية وفرصة اخيرة لمنتخبنا الوطني في الدقيقة 43 لكن هاني الضابط يتباطأ وتضيع الفرصة لتنهي الصافرة احداث الشوط الاول سلبيا بين الفريقين.

      سيمفونية ثلاثية رائعة

      بدأ الشوط الثاني عكس الشوط الاول بهجوم كوري نشط وانتشار واسع للكوريين حيث تقدموا مبكرا في الدقيقة 3 اثر ضربة ركنية لعبت في خط الـ6 وارتدت من دفاع منتخبنا الوطني لتجد اقدام شانغ يونغ غير المراقب والذي اسكنها الشباك وسط ذهول الجماهير واللاعبين انفسهم والهدف بمثابة الهدية من دفاع منتخبنا الوطني بعد الهدف بدأ منتخبنا ينظم صفوفه للبحث عن هدف التعديل وضغط منتخبنا الوطني على لاعبي المنتخب الكوري وكادت الدقيقة 13 ان تعلن عن هدف التعادل عندما انفرد هاني الضابط ولكنه تباطأ في التسديد وحولها الدفاع الكوري الى ركنية ويثمر ضغط منتخبنا الوطني عن هدف التعادل وذلك في الدقيقة 15 من خطأ دفاعي كوري عندما ارجع المدافع الكوري هاين يونغ الكرة بالخطأ الى الحارس لتجد القناص هاني الضابط الذي اودعها في الشباك هدف التعادل وسط فرحة جماهيرية لا توصف ولم تمض سوى اربع دقائق ويؤكد منتخبنا تفوقه واحقيته بالثلاث نقاط للمباراة ويحرز الهدف الثاني وبالتحديد في الدقيقة 19 من كرة جميلة مررها يوسف شعبان داخل خط الـ18 لتجد اقدام هاشم صالح الذي تلاعب بالدفاع الكوري يمينا وشمالا واطلق كرته صاروخية انفجرت في المقص الايمن من الحارس الكوري هدفا ثانيا لمنتخبنا ويجري المدرب الكوري كويلهو تغييره بدخول هووسونغ وخروج شوي تي في محاولة لتعزيز الخط الهجومي الكوري الضائع في هذه المباراة حيث انعدمت خطورته وسط صلابة منتخبنا الوطني القوي ويحاول الفريق الكوري الضغط على مرمى منتخبنا الوطني في محاولة لادراك هدف التعادل مستغلا تراجع منتخبنا الوطني الذي تأثر بخروج هاشم صالح والذى دخل مكانه نبيل عاشور وفرصة ثمينة لمنتخبنا في الدقيقة 34 من كرة رائعة مررها يوسف شعبان المجتهد الى زميله حسين مظفر الذي اطلقها صاروخية حولها حارس كوريا الجنوبية الى ركنية ويجري مدرب كوريا تغييره الآخر بدخول لي كون وخروج كيم يونغ لتعزيز الخط الهجومي ووسط الضغط الكوري الجنوبي على مرمى منتخبنا الوطني يستثمر منتخبنا الوطني كرة مرتده في الدقيقة 43 ويحرز الهدف الثالث من كرة ماكرة مررها ناصر زايد الى زميله فوزي بشير الذي ارسلها قوية زاحفة في الزاوية اليمني لتعانق الشباك الكورية هدفا ثالثا وفي اخر الوقت كاد منتخبنا ان يضاعف النتيجة ولاحت له فرصتان ثمينيان لم تستغل لتنهى الصافرة نهاية المباراة بفوز تاريخي لمنتخبنا الوطني بنتيجة 3/1.

      مضاعفة مكافآت لاعبي منتخبنا وتكريم خاص لفوزي بشير

      عقب فوز منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم على نظيره الكوري مساء امس بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ليتأهل رسميا للنهائيات التي ستقام في الصين العام المقبل تقرر رفع مكافآت الفوز الى الضعف سواء مكافأة الاتحاد او الهيئة العامة لانشطة الشباب الرياضية والثقافية وذلك نظير الجهد الكبير الذي قدمه اللاعبون خلال مشوار التصفيات والتي توج بها اللاعبون بالتأهل.
      كما قرر الاتحاد العماني لكرة القدم تقديم مكافأة خاصة للاعب فوزي بشير لحصوله على لقب افضل لاعب في آسيا خلال شهر اكتوبر الماضي.

      طرد اللاعب الكوري للخشونة

      شهدت الدقيقة 49 من الشوط الثاني وهو الوقت الضائع طرد اللاعب الكوري الجنوبي هو يونغ للخشونة المتعمدة امام لاعبي منتخبنا الوطني في اكثر من مناسبة لينال البطاقة الحمراء ويغيب عن اللقاء الاخير لفريقه امام النيبال .
      تشكيلة منتخبنا الوطني
      لعب منتخبنا الوطني بتشكيلة اساسية من البداية حيث تواجد في حراسة المرمى علي الحبسي وفي خط الدفاع حسين مستهيل وسعيد الشون وحسين مظفر وخليفة عايل وفي خط الوسط فوزي بشير وناصر زايد وحمدي هوبيس ويوسف شعبان وفي خط الهجوم هاشم صالح وهاني الضابط واجرى المدرب تغييرين بدخول نبيل عاشور مكان هاشم صالح ودخول بدر الميمني مكان يوسف شعبان.

      ماتشالا: سعيد بالفوز والشكر للجماهير العمانية

      ابدى التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخبنا الوطني سعادته الكبيرة بهذا الفوز التاريخي على المنتخب الكوري الجنوبي وقال انني سعيد لهذا الاداء الرائع وهذه الجماهير الوفية التى وقفت وراء هؤلاء اللاعبين واضاف: لقد تأهلنا عن جدارة واستحقاق ومباراة اليوم كانت من اجمل المباريات التى اداها اللاعبون حيث طبقوا المطلوب منهم طوال الشوطين وختم حديثه بتوجيه الشكر مرة اخرى للجماهير العمانية التى آزرت الفريق.

      كويهلو يرفض الحديث عن المباراة

      رفض المدرب البرتغالي كويهلو مدرب كوريا الجنوبية الحديث للصحافة والتزم الصمت ووضح عليه الحزن والعصبية وتوجه مباشرة الى داخل غرفة تغيير الملابس معبرا عن استيائه الشديد لاداء فريقه لتلقيه خسارتين متتاليتين مما افقده صدارة المجموعة الخامسة ليضع كويهلو نفسه في المطب الحرج مع الاتحاد الكوري الجنوبي.

      مسيرات حاشدة لجماهيرنا احتفاء بالانجاز التاريخي الكبير

      شاركت الجماهير العمانية الوفية لاعبينا فرحتهم بالتأهل لنهائيات كأس آسيا لأول مرة وذلك عقب الفوز المستحق الذي تحقق على الشمشون الكوري بثلاثة أهداف وخرجت عقب انتهاء المباراة في مسيرات فرح بالسيارات طافت خلالها شوارع العاصمة العمانية مسقط العامرة التي ازدانت باللون الاحمر من خلال البيوت التي قام أهلها برفع اعلام السلطنة فرحة بالانجاز الكبير الذي يسجل لأول مرة على ايدي ابطال منتخبنا الوطني.. فالكل شارك في هذه المسيرات صغير وكبير.. رجل وامرأة.. فالجمهور العماني معروف بوفائه لمنتخب بلاده خصوصا وان العدد الكبير الذي حضر لقاء الأمس كان رهيبا وشجع لاعبينا حتى النهاية رغم تأخره بهدف في بداية الامر الا ان العزيمة والاصرار والصبر حققت في النهاية الفوز بثلاثة أهداف حملت تواقيع الضابط وهاشم صالح وفوزي بشير.. ليحقق منتخبنا الحلم الكبير بالوصول الى نهائيات كأس اسيا لعام 2004.

      هاني الضابط:
      فرحتى لا توصف لهذا الانجاز التاريخي

      قال هاني الضابط قائد منتخبنا الوطني ان فرحته لا توصف انه انجاز كبير وتاريخي واضاف لقد واجهنا الفريق الكوري القوي بعزيمة واصرار الفوز وبتعاون جميع زملائي حققنا الهدف المطلوب وهو الفوز والخروج بالثلاث النقاط والتي جاءت عن جدارة واستحقاق لنؤكد ان الكرة العمانية تسير في طريقها الصحيح ونعد الجماهير العمانية بتقديم مستوى مشرف في النهائيات الآسيوية.

      هاشم صالح:
      الشكر للجماهير العمانية الوفية

      ابدى هاشم صالح نجم المباراة ومنتخبنا الوطني سعادته الكبيرة بفوز المنتخب وقال سعادتي لا توصف انه انجاز كبير ان نفوز على رابع مونديال كأس العالم واضاف نحن سعداء بهذه الجماهير الوفية التى آزرتنا طوال المباراة واستطعنا ان نقدم لهم هذا الفوز والذى اعتبره هدية لجميع جماهير السلطنة.

      فوزي بشير:
      منتخبنا الوطني كان الاجدر واستحق الفوز

      بفرحة غامرة بدأ نجم منتخبنا الوطني المتألق فوزي بشير قائد خط الوسط والذى لعب دورا كبيرا في هذه المباراة حديثه حيث قال شيء جميل ان تلعب وتكسب فريقا قويا مثل الفريق الكوري الجنوبي واضاف لقد ادينا مباراة من اجمل المباريات وكنا الفريق الافضل في المباراة لذا نستحق الفوز بنقاط اللقاء وختم حديثه بالشكر للجماهير التي وقفت خلف الفريق طوال شوطي المباراة.
    • وكتبت جريده عمان...

      ثلاثية تاريخية في الشباك الكورية

      تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم رسميا لنهائيات كأس أمم آسيا في الصين 2004 لاول مرة في تاريخ مشاركات السلطنة في هذه البطولة.
      وحقق المنتخب الوطني امس حلم الجماهير الوفية ببلوغ النهائي وبنكهة الفوز المستحق على كوريا الجنوبية رابعة العالم بثلاثة اهداف جميلة ورائعة وممتعة رقصت لها الجماهير وغنت فرحة بهذا الانجاز.
      المنتخب الوطني في مباراة الامس حقق الاهم بكسبه لثلاث نقاط اوصلته الى النقطة 12 واصبحت مباراته الاخيرة امام فيتنام بعد غد مجرد اثبات وجود لاحتلال صدارة هذه المجموعة.
      المتنخب الكوري تقدم بهدف مبكر في مطلع الشوط الثاني عن طريق تشنج كيانج هو وكان هذا الهدف بمثابة ناقوس الخطر لينطلق بعدها نجوم المنتخب الوطني لاختراق كل الحواجز.
      ونجح هاني الضابط في احراز هدف التعادل في الدقيقة 59 وهذا الهدف اعطى الثقة للاعبين من اجل مواصلة عطائهم وفعلا استطاع هاشم صالح احراز الهدف الثاني في الدقيقة 63 واضاف المتألق فوزي بشير الهدف الثالث ليؤكد تفوق منتخبنا الوطني.

      عرض إيجابي
      قدم منتخبنا الوطني عرضا متوازيا خلال شوطي المباراة وان كان الحذر الذي اتبعه المنتخبان في الشوط الاول اضاع عليهم حسم النتيجة مبكرا رغم الفرص الضائعة التي لم تستغل بشكل جيد وكان للهدف المبكر الذي احرزه المنتخب الكوري الدافع القوى لمنتخبنا الذي انطلق بقوة لغزو المرمى الكوري ونجح في احراز ثلاثة اهداف جميلة بفضل الاسلوب الذي اتبعه ماتشالا والذي اعتمد بشكل كبير على الثنائي هاني الضابط وهاشم صالح الذي ازعج الدفاع الكوري كثيرا وكان عاملا هاما في تحقيق الفوز.

      الشوط الأول
      بدا الشوط الاول حذرا من الفريقين اللذين حاولا جس نبض بعضهما البعض وبرغم الفرصة التي اتيحت لكوريا في الثواني الاولى والتي ابطل مفعول لها علي الحبسي الا ان الفريقان بعد ذلك لم تخرج عن اطار منتصف الملعب التي ركز عليه الفريقين وان كان المنتخب الكوري ركز على اللعب باربعة مدافعين ثابتين وبرغم ذلك استطاع هاشم صالح المشاغب ان يمر من احد المدافعين في الدقيقة (15) ويمرر لهاني الضابط الا ان الحكم افسد هجمة كاد ان يأتي منها هدف باحتسابه خطأ على الفريق الكروي ولم يعط مبدأ اتاحة الفرصة وفي الدقيقة 18 لعب هاشم صالح كرة لهاني الضابط المنفرد الانه تباطأ فيها وسددها عالية في الدقيقة (17) وتبعتها بعد ذلك فرصة خطيرة للمنتخب الكوري بسبب ارتباك في التمرير الا ان علي الحبسي نجح في ابعادها الى ركنية.
      مع مرور الدقائق العشر الاولى تخلى المنتخبان عن حذرهما وكان قد اعتمدا اسلوبا واحد وهو ارسال الكرات الطويلة خلف المدافعين والغاء دور خط الوسط.
      ففي الدقيقة (27) خطف هاشم صالح كرة من المدافعين وسدد بقوة تحولت الى ركنية لم يستفد منها.
      عاد السيطرة للمنتخب الكوري في الربع الساعة الاخيرة واستفاد من حالة الارتباك واخطأ التمرير لدى لاعبي المنتخب الوطني وهو ما سهل للفريق الكوري ان يقود هجمات اتسمت بالخطورة على مرمى علي الحبسي، في حين جانب التوفيق بعض الكرات التي اتيحت لهاني الضابط رغم قلتها بسبب الرقابة المفروضة عليه وكذلك عدم اعطاء فوزي بشير مساحات خالية للتحرك.


      الشوط الثاني
      حملت بداية الشوط الثاني مفاجأة عندما تمكن تشنج كيانج هو من احراز هدف مباغت للمنتخب الكوري عندما تسلم كرة سهلة داخل منطقة سددها بقوة في المرمى وسط ذهول اللاعبين في الدقيقة الثانية هذا الهدف اشعل المباراة وارتفعت وتيرة الاداء وأخذ منتخبنا يبحث عن التعادل وكوريا تريد زيادة غلتها من الاهداف حتى جاءت الدقيقة 14 عندما نجح هاني الضابط في احراز هدف التعادل مستفيدا من خطأ المدافع الكوري الذي حاول ارجاع الكرة الى حارس مرماه فكان لها الضابط بالمرصاد واودعها الشباك ولم تمض سوى خمس دقائق حتى نجح هاشم صالح في احراز الهدف الثاني عندما تلاعب بالدفاع الكوري مستفيدا من تمريرة يوسف شعبان الذي انطلق بها نحو المرمى واحرز منها هدفا جميلا اشعل حرارة المدرجات.
      لم يتراجع المنتخب الوطني بعد الهدفين انما استمر في نفس الاسلوب الذي لعب به وشكلت الانطلاقات الهجومية خطورة المرمى الكوري لكنها كان ينقصها التركيز ومنها كرة هاني الضابط الرأسية في الدقيقة 34 عندما تسلم كرة من هاشم صالح الا انه سددها ضعيفة والمرمى امامه الا انه سدد في يد الحارس.
      واجرى ماتشالا تغييرا بدخول نبيل عاشور بدلا من هاشم صالح ليتراجع المنتخب الوطني للوراء لحماية مرماه ومن هجمة مرتدة وصلت الكرة ليوسف شعبان في الدقيقة 33 لعبها جميلة لحسين مظفر الذي انطلق من الخلف وسددها قوية تكفلت العارضة بابعادها.
      ارتاح الدفاع الكوري كثيرا بعد خروج هاشم صالح وعزز مدرب كوريا خط هجومه بدخول لي ون ووه في محاولة منه لتعديل النتيجة واجرى ماتشالا تغييرا آخر بدخول بدر مبارك بدلا من يوسف شعبان.
      وتشهد الدقيقة 43 هدفا ثالثا لمنتخبنا الوطني من قدم فوزي بشير عندما تسلم كرة جميلة من ناصر زايد والذي انطلق الى منطقة الجزاء وسددها بقوة في الشباك محرزا الهدف الثالث.

      الحبسي يغادر إلى النرويج
      يغادر اليوم حارس المنتخب الوطني علي بن مبارك الحبسي الى النرويج للالتحاق بفريقه النرويجي هناك للمشاركة معه غدا في تصفيات الاندية الاوروبية ولن يلعب الحبسي مباراة المنتخب الوطني الاخيرة امام فيتنام بعد غد.

      ماتشالا: الفوز على الكوري كان حلما وتحقق

      قال ماتشالا مدرب منتخبنا الوطني الاول: الحلم تحقق ونحن سعداء بالفوز والنتيجة كانت كبيرة وهذا كله بفضل جهود اللاعبين والجمهور الذي ساند المنتخب منذ البداية مشيرا الى ان فوز المنتخب الفيتنامي على الكوري الجنوبي اعطى اللاعبين حماسا ورغبة صادقة للفوز في هذه المباراة.

      علي الحبسي: الفوز أول انتصار تاريخي
      ويقول علي بن عبدالله الحبسي حارس منتخبنا الوطني المباراة كانت في بدايتها صعبة واستطاع الكوري الجنوبي ان يتقدم لكن بهزيمة الشباب واصرارهم ومساندة الجمهور الغالي استطعنا تحقيق اول انتصار تاريخي على المنتخب الكوري الجنوبي ونهدي هذا الفوز للجمهور الكبير الذي حضر المباراة.

      الذهب: الفوز إنجاز كبير

      وقال الدكتور محمد بن حفيظ الذهب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم ان المباراة كانت طيبة والفريق ادى مباراة رائعة ولعب اللاعبون مباراة بطولة ونحن نهنئ الجمهور بهذا الفوز ونشكره على الحضور والمساندة القوية لقد كان بحق اللاعب رقم 12.
      واضاف: ان الفريق الكوري فريق قوي وعريق والفوز عليه انجاز كبير وهذا يعطي المنتخب حق صدارة المجموعة بكل استحقاق.

      تحية لماتشالا
      شارك ماتشالا فرحة الجماهير ورقص معهم بعد نهاية المباراة وقدمت الجماهير التحية لماتشالا وواصلت الجماهير فرحتها بالفوز ورقصت وغنت بعد نهاية المباراة.

      أعضاء الاتحاد مع اللاعبين
      تواجد اعضاء مجلس ادارة الاتحاد مع اللاعبين بعد نهاية المباراة حيث قدمت لهم التهنئة على النتيجة الايجابية التي حققها اللاعبون.

      تواجد صيني
      تواجد على استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي صحفي صيني حضر خصيصا لمشاهدة مباراة منتخبنا وكوريا الجنوبية .. وكان هذا الصحفي قد زار امس اتحاد الكرة وطلب صور مباريات ماضية وصورا خاصة عن لاعبي المنتخب الوطني.

      اهتمام خليجي

      اهتمت الاجهزة الفنية للمنتخبات الخليجية بمباراة منتخبنا وكوريا الجنوبية حيث تواجد في استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مدرب الكويت والسعودية وتابعها بقية المدربين على شاشات التلفزيون ويأتي هذا الاهتمام الخليجي مع قرب انطلاقة دورة كأس الخليج.

      دور مميز لرابطة المشجعين
      لعبت رابطة المشجعين دورا مميزا لتشجيع المنتخب الوطني خلال المباراة وتواجدت منذ وقت مبكر في الاستاد وبدأت تشجع اللاعبين قبل فترة كافية من انطلاق المباراة.
    • وهذا ماكتبه موقع نسيج..

      تأهل المنتخب العماني لنهائيات أمم آسيا 2004 (لأول مرة) بفوزه الكبير على المارد الاسيوية المنتخب الكوري(رابع العالم) بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت مساء اليوم الثلاثاء ضمن المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2004 بالصين.
      تقدم المنتخب الكوري بهدف السبق ورد عليه العماني بثلاثة أهداف بتوقيع هاني الضابط وهاشم صالح و فوزي بشير.
      بهذا الفوز يرتفع رصيد عمان إلى 12 نقطة وبفارق 3 نقاط عن صاحب المركز الثاني المنتخب الكوري الجنوبي الذي يتفوق بفارق الأهداف عن صاحب المركز الثالث المنتخب الفيتنامي الذي فاز على نيبال 2-0.
    • وموقع كورة ايضا كتب عن الفوز..

      فاز منتخب عمان الوطني على نظيره الكوري الجنوبي بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الثلاثاء في مسقط في اطار تصفيات المجموعة الخامسة لتصفيات التأهل لبطولة كأس اسيا لكرة القدم التي ستقام في الصين العام المقبل.
      وفي المباراة الثانية بالمجموعة فازت فيتنام على نيبال بهدفين مقابل لا شيء.
      وبذلك يتصدر المنتخب العماني المجموعة برصيد ١٢ نقطة. وتحتل كوريا الجنوبية المركز الثاني برصيد تسع نقاط بفارق الاهداف عن فيتنام التي تحتل المركز الثالث. وتتذيل نيبال المجموعة بدون نقاط.
      وتلتقي كوريا الجنوبية مع نيبال وعمان مع فيتنام يوم الجمعة المقبل.
    • وهذا موقع ايلاف البريطاني ...

      حققت عمان فوزا غالياًُ على كوريا الجنوبية 3-1 في لقائهما مساء امس الثلاثاء في تصفيات المجموعة الخامسة التي يستضيف الفائز مبارياتها في عاصمة بلاده مسقط ، فتصدر عن جدارة وقلب الطاولة في وجه الفريق الكوري الذي كان خسر بشكل مفاجئ قبل يومين امام فيتنام . وقد اعطت تلك الخسارة الفريق الفيتنامي
      فرصة مرافقة كوريا الى النهائيات في حال استطاعت ان تفوز علىعمان في المباراة
      الاخيرة بفارق كبير من الاهداف ، وهذا غير منطقي بتاتاً . وبهذا تكون البطاقتان ، نظرياً من نصيب كوريا الجنوبية وعمان .
      سجل لعمان هاني الضابط 59 ، هاشم صالح (64 ) فوزي بشير (87) ولكوريا كيونغ هو (47) .
    • وهنا جريدة البيان الاماراتيه...

      رفعت عمان رصيدها الى 12 نقطة مقابل 9 لكل من كوريا وفيتنام ولا شىء لنيبال وعمليا ضمنت عمان مقعدا لها في النهائيات بفارق كبير من الاهداف عن فيتنام في حال تأهل الاخيرة على حساب كوريا الجنوبية. وبدأ الشوط الاول حذرا من الطرفين اللذين بجس نبض، ورغم الفرصة التي اتيحت لكوريا في الثواني الاولى والتي ابطل مفعولها الحارس علي الحبسي، ثم انحصر اللعب في منتصف الميدان قبل ان يلعب هاشم صالح كرة لهاني الضابط المنفرد الا انه تباطأ فيها وسددها عالية (17) وتبعتها بعد ذلك فرصة خطيرة للمنتخب الكوري الا ان علي الحبسي نجح في ابعادها الى ركنية.


      واعتمد المنتخبان اسلوبا واحدا وهو ارسال الكرات الطويلة خلف المدافعين والغاء دور خط الوسط، وخطف هاشم صالح كرة من المدافعين وسدد بقوة تحولت الى ركنية لم يستفد منها (27).


      وعادت السيطرة للمنتخب الكوري في ربع الساعة الاخير واستفاد من حالة الارتباك واخطاء التمرير في الجانب العماني، وقام بهجمات اتسمت بالخطورة على مرمى علي الحبسي، في حين جانب التوفيق بعض الكرات التي اتيحت لهاني الضابط رغم قلتها بسبب الرقابة المفروضة عليه وكذلك عدم اعطاء فوزي بشير مساحات خالية للتحرك.


      وحملت بداية الشوط الثاني مفاجأة عندما تمكن تشنغ كيونغ هو من احراز هدف مباغت للمنتخب الكوري عندما تسلم كرة سهلة داخل منطقة سددها بقوة في المرمى وسط ذهول اللاعبين في الدقيقة الثانية.


      وارتفعت وتيرة الاداء من الجانبين، المنتخب العماني بحثا عن التعادل، والكوري لزيادة الغلة، ونجح الضابط في احراز هدف التعادل مستفيد من خطأ المدافع الكوري الذي حاول ارجاع الكرة الى حارس مرماه فكان لها الضابط بالمرصاد واودعها الشباك (59).


      ولم تمض سوى خمس دقائق حتى نجح هاشم صالح في احراز الهدف الثاني عندما تلاعب بالدفاع مستفيدا من تمريرة يوسف شعبان وشكلت انطلاقات العماني الهجومية خطورة على المرمى الكوري لكن كان ينقصها التركيز ومنها كرة هاني الضابط الرأسية في الدقيقة (79) عندما تسلم كرة من هاشم صالح الا انه سددها ضعيفة بين يدي الحارس.


      وفي الدقائق الاخيرة، تراجع العماني قليلا الى الخلف معتمدا على المرتدات، ووصلت الكرة من احداها الى يوسف شعبان فلعبها جميلة الى حسين مظفر انطلق من الخلف وسددها قوية فتكفلت العارضة في ابعادها.


      وعزز فوز بشير تقدم عمان بهدف ثالث حاسم بعدما تسلم كرة جميلة من ناصر زايد وانطلق الى منطقة الجزاء وسددها بقوة في الشباك (88) قاد المباراة الحكم الكويتي ناصر العنزي الذي طرد الكوري وو سونغ يونغ قبل دقائق قليلة من النهاية.
    • والجزيرية ايضا...

      ثلاثية لعمان بمرمى كوريا الجنوبية بتصفيات كأس آسيا

      تصدر المنتخب العماني المجموعة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات المقررة في الصين عام 2004 عقب فوزه على نظيره الكوري الجنوبي 3-1 في مسقط مساء أمس الثلاثاء في افتتاح مباريات الجولة الخامسة قبل الأخيرة.

      وسجل أهداف سلطنة عمان الثلاثة هاني الضابط في الدقيقة 59 وهاشم صالح في الدقيقة 64 وفوزي بشير في الدقيقة 87، أما هدف كوريا الجنوبية الوحيد فسجله كيونغ هو في الدقيقة 47.
    • وهنا جريدة الخليج...

      فازت عمان على كوريا الجنوبية 3-1 في مسقط امس الاول الثلاثاء في افتتاح الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الآسيوية المقررة في الصين عام 2004. وسجل هاني الضابط (59) وهاشم صالح (64) وفوزي بشير (87) اهداف عمان، وكيونج هو (47) هدف كوريا الجنوبية. وكانت فيتنام فازت على نيبال 2-صفر ضمن المجموعة ذاتها. ورفعت عمان رصيدها الى 12 نقطة مقابل 9 لكل من كوريا وفيتنام ولا شيء لنيبال. وعمليا ضمنت عمان مقعدا لها في النهائيات بفارق كبير من الاهداف عن فيتنام في حال تأهل الاخيرة على حساب كوريا الجنوبية.

      وبدأ الشوط الاول حذرا من الطرفين بجس نبض، ورغم الفرصة التي اتيحت لكوريا في الثواني الاولى والتي ابطل مفعولها الحارس علي الحبسي، ثم انحصر اللعب في منتصف الميدان قبل ان يلعب هاشم صالح كرة لهاني الضابط المنفرد الا انه تباطأ فيها وسددها عالية (17) وتبعتها بعد ذلك فرصة خطيرة للمنتخب الكوري الا ان علي الحبسي نجح في ابعادها الى ركنية.

      واعتمد المنتخبان اسلوبا واحدا وهو ارسال الكرات الطويلة خلف المدافعين والغاء دور خط الوسط، وخطف هاشم صالح كرة من المدافعين وسدد بقوة تحولت الى ركنية لم يستفد منها (27).

      وعادت السيطرة للمنتخب الكوري في ربع الساعة الاخير واستفاد من حالة الارتباك واخطاء التمرير في الجانب العماني، وقام بهجمات اتسمت بالخطورة على مرمى علي الحبسي، في حين جانب التوفيق بعض الكرات التي اتيحت لهاني الضابط رغم قلتها بسبب الرقابة المفروضة عليه وكذلك عدم اعطاء فوزي بشير مساحات خالية للتحرك.

      وحملت بداية الشوط الثاني مفاجأة عندما تمكن تشنج كيونج هو من احراز هدف مباغت للمنتخب الكوري عندما تسلم كرة سهلة داخل منطقة سددها بقوة في المرمى وسط ذهول اللاعبين في الدقيقة الثانية.

      وارتفعت وتيرة الاداء من الجانبين، المنتخب العماني بحثا عن التعادل، والكوري لزيادة الغلة، ونجح الضابط في احراز هدف التعادل مستفيداً من خطأ المدافع الكوري الذي حاول ارجاع الكرة الى حارس مرماه فكان لها الضابط بالمرصاد وأودعها الشباك (59).

      ولم تمض سوى خمس دقائق حتى نجح هاشم صالح في احراز الهدف الثاني عندما تلاعب بالدفاع مستفيدا من تمريرة يوسف شعبان.

      وشكلت انطلاقات العماني الهجومية خطورة على المرمى الكوري لكن كان ينقصها التركيز ومنها كرة هاني الضابط الرأسية في الدقيقة (79) عندما تسلم كرة من هاشم صالح الا انه سددها ضعيفة بين يدي الحارس.

      وفي الدقائق الاخيرة، تراجع العماني قليلا الى الخلف معتمدا على المرتدات، ووصلت الكرة من احداها الى يوسف شعبان فلعبها جميلة الى حسين مظفر انطلق من الخلف وسددها قوية فتكفلت العارضة في ابعادها.

      وعزز فوزي بشير تقدم عمان بهدف ثالث حاسم بعدما تسلم كرة جميلة من ناصر زايد وانطلق الى منطقة الجزاء وسددها بقوة في الشباك (88
    • وايضا كتب موقع ام اس ان بالعربي..

      فازت عمان على كوريا الجنوبية 3-1 في مسقط الثلاثاء في افتتاح الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الاسيوية المقررة في الصين عام 2004.

      وسجل هاني الضابط (59) وهاشم صالح (64) وفوزي بشير (87) اهداف عمان وكيونغ هو (47) هدف كوريا الجنوبية. وكانت فيتنام فازت على نيبال 2-صفر الثلاثاء أيضا ضمن المجموعة ذاتها. ورفعت عمان رصيدها الى 12 نقطة مقابل 9 لكل من كوريا وفيتنام ولا شىء لنيبال. وعمليا ضمنت عمان مقعدا لها في النهائيات بفارق كبير من الاهداف عن فيتنام في حال تأهل الاخيرة على حساب كوريا الجنوبية.

      وبدأ الشوط الاول حذرا من الطرفين اللذين بجس نبض ورغم الفرصة التي اتيحت لكوريا في الثواني الاولى والتي ابطل مفعولها الحارس علي الحبسي ثم انحصر اللعب في منتصف الميدان قبل ان يلعب هاشم صالح كرة لهاني الضابط المنفرد الا انه تباطأ فيها وسددها عالية (17) وتبعتها بعد ذلك فرصة خطيرة للمنتخب الكوري الا ان علي الحبسي نجح في ابعادها الى ركنية.

      واعتمد المنتخبان اسلوبا واحدا وهو ارسال الكرات الطويلة خلف المدافعين والغاء دور خط الوسط وخطف هاشم صالح كرة من المدافعين وسدد بقوة تحولت الى ركنية لم يستفد منها (27).

      وعادت السيطرة للمنتخب الكوري في ربع الساعة الاخير واستفاد من حالة الارتباك واخطاء التمرير في الجانب العماني وقام بهجمات اتسمت بالخطورة على مرمى علي الحبسي في حين جانب التوفيق بعض الكرات التي اتيحت لهاني الضابط رغم قلتها بسبب الرقابة المفروضة عليه وكذلك عدم اعطاء فوزي بشير مساحات خالية للتحرك.

      وحملت بداية الشوط الثاني مفاجأة عندما تمكن تشنغ كيونغ هو من احراز هدف مباغت للمنتخب الكوري عندما تسلم كرة سهلة داخل منطقة سددها بقوة في المرمى وسط ذهول اللاعبين في الدقيقة الثانية.

      وارتفعت وتيرة الاداء من الجانبين المنتخب العماني بحثا عن التعادل والكوري لزيادة الغلة ونجح الضابط في احراز هدف التعادل مستفيد من خطأ المدافع الكوري الذي حاول ارجاع الكرة الى حارس مرماه فكان لها الضابط بالمرصاد واودعها الشباك (59).

      ولم تمض سوى خمس دقائق حتى نجح هاشم صالح في احراز الهدف الثاني عندما تلاعب بالدفاع مستفيدا من تمريرة يوسف شعبان. وشكلت انطلاقات العماني الهجومية خطورة على المرمى الكوري لكن كان ينقصها التركيز ومنها كرة هاني الضابط الرأسية في الدقيقة (79) عندما تسلم كرة من هاشم صالح الا انه سددها ضعيفة بين يدي الحارس.

      وفي الدقائق الاخيرة تراجع العماني قليلا الى الخلف معتمدا على المرتدات ووصلت الكرة من احداها الى يوسف شعبان فلعبها جميلة الى حسين مظفر انطلق من الخلف وسددها قوية فتكفلت العارضة في ابعادها.

      وعزز فوز بشير تقدم عمان بهدف ثالث حاسم بعدما تسلم كرة جميلة من ناصر زايد وانطلق الى منطقة الجزاء وسددها بقوة في الشباك (88). قاد المباراة الحكم الكويتي ناصر العنزي الذي طرد الكوري وو سونغ يونغ قبل دقائق قليلة من النهاية.
    • جريدة القدس العربي التي تصدر من لندن...

      فازت عمان علي كوريا الجنوبية 3-1 في مسقط في افتتاح الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة الي نهائيات كأس الامم الاسيوية المقررة في الصين عام 2004.
      وسجل هاني الضابط (59) وهاشم صالح (64) وفوزي بشير (87) اهداف عمان، وكيونغ هو (47) هدف كوريا الجنوبية.
      وكانت فيتنام فازت علي نيبال 2/صفر اليوم ايضا ضمن المجموعة ذاتها.
      ورفعت عمان رصيدها الي 12 نقطة مقابل 9 لكل من كوريا وفيتنام ولا شيء لنيبال.
      وعمليا ضمنت عمان مقعدا لها في النهائيات بفارق كبير من الاهداف عن فيتنام في حال تأهل الاخيرة علي حساب كوريا الجنوبية.
      وبدأ الشوط الاول حذرا من الطرفين اللذين بجس نبض، ورغم الفرصة التي اتيحت لكوريا في الثواني الاولي والتي ابطل مفعولها الحارس علي الحبسي، ثم انحصر اللعب في منتصف الميدان قبل ان يلعب هاشم صالح كرة لهاني الضابط المنفرد الا انه تباطأ فيها وسددها عالية (17) وتبعتها بعد ذلك فرصة خطيرة للمنتخب الكوري الا ان علي الحبسي نجح في ابعادها الي ركنية.
      واعتمد المنتخبان اسلوبا واحدا وهو ارسال الكرات الطويلة خلف المدافعين والغاء دور خط الوسط، وخطف هاشم صالح كرة من المدافعين وسدد بقوة تحولت الي ركنية لم يستفد منها (27).
      وعادت السيطرة للمنتخب الكوري في ربع الساعة الاخير واستفاد من حالة الارتباك واخطاء التمرير في الجانب العماني، وقام بهجمات اتسمت بالخطورة علي مرمي علي الحبسي، في حين جانب التوفيق بعض الكرات التي اتيحت لهاني الضابط رغم قلتها بسبب الرقابة المفروضة عليه وكذلك عدم اعطاء فوزي بشير مساحات خالية للتحرك.
      وحملت بداية الشوط الثاني مفاجأة عندما تمكن تشنغ كيونغ هو من احراز هدف مباغت للمنتخب الكوري عندما تسلم كرة سهلة داخل منطقة سددها بقوة في المرمي وسط ذهول اللاعبين في الدقيقة الثانية.
      وارتفعت وتيرة الاداء من الجانبين، المنتخب العماني بحثا عن التعادل، والكوري لزيادة الغلة، ونجح الضابط في احراز هدف التعادل مستفيد من خطأ المدافع الكوري الذي حاول ارجاع الكرة الي حارس مرماه فكان لها الضابط بالمرصاد واودعها الشباك (59).
      ولم تمض سوي خمس دقائق حتي نجح هاشم صالح في احراز الهدف الثاني عندما تلاعب بالدفاع مستفيدا من تمريرة يوسف شعبان.
      وشكــــلت انطلاقات العمـــــاني الهجومية خطورة عــلي المرمي الكوري لكن كان ينقصها التركيز ومنها كرة هاني الضابط الرأسية في الدقيقة (79) عندما تسلم كرة من هاشم صالح الا انه سددها ضعيفة بين يدي الحارس.
      وفي الدقائق الاخيرة، تراجع العماني قليلا الي الخلف معتمدا علي المرتدات، ووصلت الكرة من احداها الي يوسف شعبان فلعبها جميلة الي حسين مظفر انطلق من الخلف وسددها قوية فتكفلت العارضة في ابعادها.
      وعزز فوز بشير تقدم عمان بهدف ثالث حاسم بعدما تسلم كرة جميلة من ناصر زايد وانطلق الي منطقة الجزاء وسددها بقوة في الشباك (88).
      قاد المباراة الحكم الكويتي ناصر العنزي الذي طرد الكوري وو سونغ يونغ قبل دقائق قليلة من النهاية.
    • وأخنم جولتي مع القبس الكويتيه...

      هكذا هو ميلان ماتشاله مع عُمان

      كان كل من يتابع مباراة منتخب عُمان الشقيق ونظيره الكوري الجنوني مساء امس الاول، من المخلصين للكرة الكويتية، يضربون كفا بكف ليس لكون المباراة عصيبة وقاهرة على المنتخب الشقيق ابدا، بل لان نجم المنتخب العماني في صعود مطرد وواضح بشكل لافت، اذ من كان يتصور قبل سنة من الآن ان يستطيع المنتخب العماني تحقيق فوز كاسح على رابع فريق في العالم وهو منتخب كوريا الجنوبية بثلاثة اهداف مقابل هدف ليضمن المنتخب العماني الشقيق عمليا التأهل لنهائيات كأس امم آسيا لأول مرة في تاريخه، وهو انجاز غير مسبوق يسجل لهذا الفريق المميز والصاعد بسرعة البرق.. والأهم انه انجاز آخر وجديد للمدرب التشيكي المعروف ميلان ماتشاله الذي ساهم بافكاره وخططه وبرامجه باخراج الكرة العمانية من النطاق الاقليمي الى القاري، اذ كان وراء تأهل عمان للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم ولاول مرة، ثم نجح بقيادة منتخب عُمان الاولمبي ايضا للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لاولمبياد اثينا ولاول مرة، ثم الآن نهائيات كأس أمم آسيا ولاول مرة، ولان ماتشاله هذا المدرب الكفء والقدير هو قائد الفرقة العمانية الكروية المدرعة فان المخلصين للكرة الكويتية الذين لا يخلطون بين علاقاتهم الشخصية ومصلحة البلد بدأوا يضربون كفا بكف لان الاتحاد الكويتي لكرة القدم بجلالة قدره تخلى عن ماتشاله وماطل في تجديد عقده (فبراير 1998) ليتركه حرا طليقا ويذهب بعدها المدرب للسعودية ثم الامارات والآن عُمان.

      على كل فان محطة دبي الرياضية كانت تستضيف المحلل البحريني الكروي القدير فؤاد بو شقر نجم الكرة البحرينية السابق الذي قال عن ماتشاله بعد فوز عُمان على كوريا «ان شخصية المدرب وبصماته واضحة على منتخب عُمان فهناك اضافات جديدة على هذا الفريق.. هناك ثقة كبيرة بالنفس لدى اللاعب العماني وهو ما لم نشهده من قبل اضافة الى أداء جماعي نموذجي».

      وقال مقدم البرنامج «اقول لماتشاله.. ما شاء الله عليك. وما شاء الله على بصماتك».

      وبعد كل ذلك مازال هناك اناس حاقدون شخصيا على ماتشاله ويحاولون تأكيد فشله، ولا نعرف جميعا لماذا تتم ملاحقة هذا المدرب حتى وهو خارج نطاق اهتمامات الكرة الكويتية، على كل حال «الطيور طارت بأرزاقها» والزمن لا يعود الى الوراء، ولكننا نود التأكيد على ان من حارب ماتشاله عندما كان في الكويت «هم من اعداء النجاح» وساهموا بايقاف حال الكرة الكويتية منذ 1998 لحين وصول المدرب البرازيلي القدير كاربجياني الذي بدأ يعيد تجميع اوراق الازرق المبعثرة، والغريب في حرب داحس والغبراء ضد ماتشاله انها لم تكن حربا فنية تكتيكية او لضعف في شخصية ميلان، بل السبب ان ماتشاله «ما يعطيهم وجه، وانه لا يختار اللاعبين على مزاجهم، ولا يعطي احدا اكثر من قدره» لهذا ادّعوا انه فاشل، اي انها حرب انتقامية شخصية على حساب مصلحة البلد، والآن ها هو يثبت -للمدعين بانهم خبراء في الكرة - ان النتائج هي الدليل، وما على المتضرر فيها الا ان يخبط رأسه في اقرب عمود كونكريت قريب منه.