على تلك الزاوية..
هطلت قطرات المطر وبغزااارة..
كانت تراقبها ترتطم بالأرض بكل هدوء..
تنثر آلامها التي كانت تحمله تلك الغيمة..
على تلك الزاوية..
على تلك الزاوية..
سال ذلك السائل الأحمر اللزج من فمها..
معلنا هروبها عن الحياة ..و للأبد..
تاركتا ورائها طيف طفلة .. أرهقتها مآسي الحياة..
على تلك الزاوية ..
ألقت بحلمها القاسي الذي أوهمها بالكثير..
وتناثرت دموعها التي باتت أرقا يطاردها..
أجل.. حلقت بعيدا عن سماء عالمها الوردي..
على تلك الزاوية..
تبسمت في غفلة..
تناست أنها خلقت للهم..
في النهاية..أدركت أنها قد فقدت معنى الابتسامة..
أجل..كانت هناك .. متكورة على تلك الزاوية..
على تلك الزاوية قد بدأت أحلامها تنهار..فقط عندما نتوهم..!!
و كـــالعادة..نبقى في انتظار المجهول ..على أمل أن يكون القادم أجمل..
عندما تضيق الحياة ويموت الإحساس تبقى القلوب معلقة بالأمل لأنها في أعماقها متأكدة من أن هناك أحد يرعاها وهو المولى العزيز القدير (( اللــــــــــــــه ))..
بقلم((همــ المسـاء ــــس))