أعجبني فسدحته لكم
صاحب السمو نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون رئاسة الوزراء .. الموقر
السلام عليم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
طلب : تغيير مسمى / من موظف حقير .. إلى معالي وزير
صاحب السمو .. كلي شرف واعتزاز بأن أتقدم إليكم بهذا الطلب المتواضع .. فأنا مواطن صالحٌ فقير... وموظفٌ صغير حقير .. ولكني أتمتع بتركيبة عقلية ونفسية معقدة .. وخصائص بشرية متميزة .. فإذا كان صلاحي وفقري و حقارتي وبساطتي ستشكل حجر عثرة في تحقيق مطلبي .. فتركيبتي العقلية المعقدة وخصائصي المميزة ستحسم القضية لصالحي .. بالإضافة إلى تزكيتكم والاستثناءات والتوصيات الكبيرة التي تبادرون بها في عمليات الاختيار والفلترة الوزارية .. سيدي .. يكفيني ثقة وفخرا بأنني أعتبر نفسي أكثر المواطنين استحقاقا لمنصب " وزير" .. وأكثر الناس هوسا وشبقا لاعتلاء ظهر كرسي الوزارة الفاخر ..لا اكترث كثيرا لنوع وحجم الوزارة التي ستشرفوني بها .. كما لا مانع لدي من أن تستحدثوا وزارة جديدة من أجلي .. فأنا شخص مُتجدّد .. متقلب .. هيدروجيني المزاج .. فقاعي التركيبة .. هلامي الملمس .. فضائي التعامل .. وفلكي الانتماء .. لذا أعتبر نفسي بكل فخر " الرجل المناسب في كل الوزارات .. وفي كل الأزمان " سيدي .. أظن بأن سموكم لا يهتم كثيرا بالسيرة الذاتية أثناء اختيار معالي الوزراء الموقرون .. وإذا كان لا بد من ذلك ..فسأعطيك نبذة مختصرة عن صفاتي بعد رجوعكم المباشر إلى ملفي الوظيفي بوزارة التربية والذي لا يستطيع حمله إلاّ العصبة أوليّ القوة والبأس .. فملفي شاهدا حقيقيا على صمودي الطويل . . وكفاحي المرير على مناخات الوطن .. ودرجة حرارة المكان .. ومصائب الزمان ..!! سيدي .. لهذا السبب أنا أرشح نفسي لكل المناصب الوزارية الشاغرة .. دون تخصيص وزارة بذاتها .. وأعدكم بأنني سأكون الوزير الأفضل في التشكيلة الوزارية القادمة.. وسأكون مفخرة " وزارّية " يتناقل صيتها الركبان من صحراء عمان .. إلى صحاري السودان ..ومن هنا كان لِزاما مني أن أصارحك بأنني سأتعرض لمحاولة اغتيال بعد فترة قصيرة من اعتلائي كرسي الوزارة .. ربما سأقتلُ غيلة وغدرا في لحظة حقد وكراهية من أولئك الساقطين الساخطين الحاقدين على تفوقي وتميزي وإبداعي ..وهذا شيء طبيعي بالنسبة للنفس البشرية " ألم يقتل قابيل أخيه هابيل حقدا وضغينة .." .. فالتفوق .. والعلو والارتفاع... يسبب المخاطر .. والألم .. والنزاع .. لكن أطمئنك يا صاحب السمو بأنني لا أهتّم كثيرا لعملية الاغتيال لأنني في الأصل مواطن مُتوفّى .. فأنا من أموات وزارة التربية منذ العام 1990 .. وضريحي يرقد هناك عند حافة سور المدرسة الشرقي والذي تقوم الوزارة بصيانته حاليا . ومكتوب على الضريح ( هنا يرقد جثمان معلمٌ حقير .. علّمنا كيف نفكر .. ونسير )
لذا لا يزعجني كثيرا الموت مرة أخرى من أجل الوطن .. وسأعتبر موتي الثاني موتا مُقدّسا .. وتكريما ميثولوجّيا لروحي الطاهرة ..!! وأعاهد سموكم بأنني سأكون كلبا وفيّا مطيعاً .. وعند حسن ظنكم بي .. وثقتكم بشخصي .. سأطيل مخالبي .. وسأشحذ قواطعي يوميا .. وسأقف دوما على باب طاعتكم .. وسأربض كل مساء على عتبات سموكم..!!.. كما أود أن أوكد لكم يا صاحب السمو بأنني أحفظ النشيد السلطاني منذ العام 1975 .. ولكنني للأسف فقد بدأت أنسى بعض مقاطع منه بسبب عوامل التعرية والجفاف والسنوات العجاف التي أصابت الوطن .. وأيضا لأنني لا احضر طابور الصباح منذ أكثر من أربع سنوات بنصيحة طبية من أخصائي الأذن والحنجرة الذي أكتشف بأن طبلة أذني متشققة .. ونصحني بإجراء عملية زرع طبلة جديدة .. ولكنني رفضت نصيحتهُ .. وفضّلت البقاء هكذا بنصف " سمع " لأنه في الحقيقة يا صاحب السمو ليس هناك شيء يستحق " السمع " في هذا الوطن ..!! . أما عن الجانب الديني فأنني أمارس دينا متناغما مع متطلبات العصر .. وحسب الشروط الأمريكية الجديدة لمناهج التربية الإسلامية ... دينا عولميًّا بامتياز .. أُصلّي عندما أكون مفلسا .. وجيبي تصفر به الريح ... فأتجه إلى الله ليرحمني ويسترني .. ويطعمني .. ويسقيني ... أما إذا امتلئ جيبي فأبتعد عن المسجد .. ولا أعرف له طريقا .. وأغلق ملف الدعاء .. إلى أن يفرغ الكيس والوعاء ..!! أما الصيام .. فانا أصوم منذ ضربني والدي في أحدى الرمضانات القديمة عندما ضبطني متلبسا بطعام وشراب .. ولم أفطر بعدها .. ولكنني أعاني صعوبة كبيرة في الصوم لأنني " أُدخن بشراهة " .. وأحب أن أحرق المال والجسد .. وأبددهما عبثا ودعابة .. فقد قرأت مقالا لكاتب فرنسي يقول بأن العرب لا جدوى من وجودهم على الأرض فهم كالأنعام يأكلون ويتبرزون .. وقد أنتهى دورهم العملي في الحياة ..!! .. صاحب السمو .. بالنسبة لوضعي المادي .. فأنا أعيش بنظام الساعات ... فساعة أكون مؤسرا .. وساعات أكون مُعسرا .. وأعيش في منزل مرهون لبنك الإسكان منذ العام 1997 .. وقالوا لي سينتهي الرهن في العام 2014 .. والحمد الله فالحكومة الرشيدة صاحبة النظرة السديدة لم تألو جهدا في هذا الجانب فهي ترهننا وتحجر على أرواحنا وأرواح أطفالنا حتى لا نضيع .. أو نندثر .. ونتلاشى ... أو نصيع ..!! .. ولكنهم أكدوا لي بأن الوزير الجديد يُمنح قصرا مشيدا .. متين .. وخادمات أسيويات كالحور العين .. وأنا حقيقة يا صاحب السمو لم يسبق لي أن دخلت قصرا .. أو زرت وزيرا من الوزراء .. ولا أتجرأ حتى على المرور بجانب قصورهم .. لقد دخلت مرة بيت " رشيد " قبيلتي .. ليوقّع لي بعض أوراق وصكوك أحقّية ممارسة الحياة في بالوطن .. وكان واسع الثراء .. ولديه سيارة نيسان بترول فول أوبشن .. يقول الجيران إنها هدية " الديوان".. في عيد " السلطان " ولكنني انزعجت من أصوات وثغاء الأغنام داخل بيته .. فاندهشت متسائلا : لماذا يربي "الرشيد" كل هذه الأغنام في بيته . ويتركها تسرح وتمرح حتى في غرفته ..!! ... أيضا أوكد لكم بأنني إنسان رياضي .. أمارس رياضة المشي يوميا .. ولكنني أعشق رياضة النوم والتمدد على السرير .. لأنني سمعت بأن معالي الوزراء يمارسون الكثير من رياضاتهم وهواياتهم المحببة وهم متمددين على السرير ..!! .. صاحب السمو ..أرجوا في حالة اختياري كوزير أن تمنحوني صلاحيات مطلقة لممارسة وزاريتّي بكل سهولة وأريحّية .. وبشكل يليق بمجتمعي ووطني الذي يتحرق شوقا لشخصية فنتازيّة .. كاركاتيريّة .. كرتونية كشخصيتي .. . وأنا على يقين بأنكم لن تندموا لحظة على هذا الاختيار الموفق .. لأنني سأكون سمعكم الذي تسمعون به .. وقدمكم التي تمشون بها .. ويدّكم التي تبطشون بها .. وسيكون شعاري الأول الإخلاص والتفاني التام للحكومة .. والدهس والسحل التام بالوطن ..والقبيلة ..والعشيرة ..!! وأعذرني يا صاحب السمو لأنني تجاوزت النظام .. فقد أبلغوني بأن الطريق إلى كرسي الوزارة يكون عن طريق مجلس الشورى .. لكنني لم أستطع الترشح .. فرصيدي صفر على الشمال .. والترشح يحتاج إلى رصيد وأرقامٍ لها أصفارٌ على اليمين .. لشراء الأصوات .. والذِممِ .. وأقسام اليمين .. نقطة أخيرة أحب أن أذكرها لسموكم من باب الأمانة .. وهي أنني لدي عيب واحد فقط ربما سيسبب لي بعض الإشكالات الوزارية في المستقبل .. وهو أنني أعاني من طيبة زائدة وعاطفة هائلة لأهل وطني .. وقبيلتي البائدة .. وهذه الروح الإنسانية ترتفع في داخلي يوما بعد يوم .. لذا أرجوا تكرمكم في حالة إذا ما وقع عليّ الاختيار بأن تطلبوا من صديقي وزير الصحة القيام بالواجب .. فإزالة الإنسانية وتجريد الإنسان من إنسانيته وعاطفته ومشاعره ضرورة لا مناص منها في أرض الوطن .. ولا تحتاج سوى بعض جلسات غسيل مخ مكثفة.. وبعض حقنات وريدية .. والتعرض لبعض الصدمات الكهربائية العنيفة .. وذلك حرصا على سمعة منصبي والتزامي التام بواجباتي الوزارية والوطنية .. فلا يمكن أن أنجز عملا وفي قلبي بقايا مشاعر وأحاسيس عاطفية .. صاحب السمو .. أنا في الأربعين من العمر .. وهو عمر مناسب جدا لاعتلاء كرسي الوزارة .. فأنا أتهلّل وقارا .. وأتصببُ حكمة وثقة .. وأنضحُ شبابا واتزانا كما أحب أن أُطمئن سموكم بأنني لا أعشق السفر إلى الخارج إطلاقا ..وأخشى الفتنة والتحرش من مضيفات الطائرات
الحسناوات.. لأنهم لم يعلمونا في المدرسة عبادة " غض البصر" وإنما غرسوا فينا فضيلة " غض الطرف".. عن كل شيء حولنا !!
فأنا " وطنّيٌ " صارم أحب البحلقة .. والنعنعشة .. والفرفشة .. و لا أستطيع ممارسة المتعة إلاّ في سيوح الوطن ... ولا أعشق إلاّ هواء الوطن الملوث ... وأستمتع بالسباحة في شواطئنا القذرة ..ومنتجعاتنا السبخة صاحب السمو ... تأكد يقينا بأنني سأكون وزير مثاليا .. ووطنّيا فريدا.. وخادما متفانيا للسلطة .. وعبدا مخلصا للحكومة حتى الرمق الأخير .. أرجوا ألاّ ترفضوا طلب مواطنكم الحقير .. حتى لا يعود خالي الوفاض.. صفر القفير ..
لذا لا يزعجني كثيرا الموت مرة أخرى من أجل الوطن .. وسأعتبر موتي الثاني موتا مُقدّسا .. وتكريما ميثولوجّيا لروحي الطاهرة ..!! وأعاهد سموكم بأنني سأكون كلبا وفيّا مطيعاً .. وعند حسن ظنكم بي .. وثقتكم بشخصي .. سأطيل مخالبي .. وسأشحذ قواطعي يوميا .. وسأقف دوما على باب طاعتكم .. وسأربض كل مساء على عتبات سموكم..!!.. كما أود أن أوكد لكم يا صاحب السمو بأنني أحفظ النشيد السلطاني منذ العام 1975 .. ولكنني للأسف فقد بدأت أنسى بعض مقاطع منه بسبب عوامل التعرية والجفاف والسنوات العجاف التي أصابت الوطن .. وأيضا لأنني لا احضر طابور الصباح منذ أكثر من أربع سنوات بنصيحة طبية من أخصائي الأذن والحنجرة الذي أكتشف بأن طبلة أذني متشققة .. ونصحني بإجراء عملية زرع طبلة جديدة .. ولكنني رفضت نصيحتهُ .. وفضّلت البقاء هكذا بنصف " سمع " لأنه في الحقيقة يا صاحب السمو ليس هناك شيء يستحق " السمع " في هذا الوطن ..!! . أما عن الجانب الديني فأنني أمارس دينا متناغما مع متطلبات العصر .. وحسب الشروط الأمريكية الجديدة لمناهج التربية الإسلامية ... دينا عولميًّا بامتياز .. أُصلّي عندما أكون مفلسا .. وجيبي تصفر به الريح ... فأتجه إلى الله ليرحمني ويسترني .. ويطعمني .. ويسقيني ... أما إذا امتلئ جيبي فأبتعد عن المسجد .. ولا أعرف له طريقا .. وأغلق ملف الدعاء .. إلى أن يفرغ الكيس والوعاء ..!! أما الصيام .. فانا أصوم منذ ضربني والدي في أحدى الرمضانات القديمة عندما ضبطني متلبسا بطعام وشراب .. ولم أفطر بعدها .. ولكنني أعاني صعوبة كبيرة في الصوم لأنني " أُدخن بشراهة " .. وأحب أن أحرق المال والجسد .. وأبددهما عبثا ودعابة .. فقد قرأت مقالا لكاتب فرنسي يقول بأن العرب لا جدوى من وجودهم على الأرض فهم كالأنعام يأكلون ويتبرزون .. وقد أنتهى دورهم العملي في الحياة ..!! .. صاحب السمو .. بالنسبة لوضعي المادي .. فأنا أعيش بنظام الساعات ... فساعة أكون مؤسرا .. وساعات أكون مُعسرا .. وأعيش في منزل مرهون لبنك الإسكان منذ العام 1997 .. وقالوا لي سينتهي الرهن في العام 2014 .. والحمد الله فالحكومة الرشيدة صاحبة النظرة السديدة لم تألو جهدا في هذا الجانب فهي ترهننا وتحجر على أرواحنا وأرواح أطفالنا حتى لا نضيع .. أو نندثر .. ونتلاشى ... أو نصيع ..!! .. ولكنهم أكدوا لي بأن الوزير الجديد يُمنح قصرا مشيدا .. متين .. وخادمات أسيويات كالحور العين .. وأنا حقيقة يا صاحب السمو لم يسبق لي أن دخلت قصرا .. أو زرت وزيرا من الوزراء .. ولا أتجرأ حتى على المرور بجانب قصورهم .. لقد دخلت مرة بيت " رشيد " قبيلتي .. ليوقّع لي بعض أوراق وصكوك أحقّية ممارسة الحياة في بالوطن .. وكان واسع الثراء .. ولديه سيارة نيسان بترول فول أوبشن .. يقول الجيران إنها هدية " الديوان".. في عيد " السلطان " ولكنني انزعجت من أصوات وثغاء الأغنام داخل بيته .. فاندهشت متسائلا : لماذا يربي "الرشيد" كل هذه الأغنام في بيته . ويتركها تسرح وتمرح حتى في غرفته ..!! ... أيضا أوكد لكم بأنني إنسان رياضي .. أمارس رياضة المشي يوميا .. ولكنني أعشق رياضة النوم والتمدد على السرير .. لأنني سمعت بأن معالي الوزراء يمارسون الكثير من رياضاتهم وهواياتهم المحببة وهم متمددين على السرير ..!! .. صاحب السمو ..أرجوا في حالة اختياري كوزير أن تمنحوني صلاحيات مطلقة لممارسة وزاريتّي بكل سهولة وأريحّية .. وبشكل يليق بمجتمعي ووطني الذي يتحرق شوقا لشخصية فنتازيّة .. كاركاتيريّة .. كرتونية كشخصيتي .. . وأنا على يقين بأنكم لن تندموا لحظة على هذا الاختيار الموفق .. لأنني سأكون سمعكم الذي تسمعون به .. وقدمكم التي تمشون بها .. ويدّكم التي تبطشون بها .. وسيكون شعاري الأول الإخلاص والتفاني التام للحكومة .. والدهس والسحل التام بالوطن ..والقبيلة ..والعشيرة ..!! وأعذرني يا صاحب السمو لأنني تجاوزت النظام .. فقد أبلغوني بأن الطريق إلى كرسي الوزارة يكون عن طريق مجلس الشورى .. لكنني لم أستطع الترشح .. فرصيدي صفر على الشمال .. والترشح يحتاج إلى رصيد وأرقامٍ لها أصفارٌ على اليمين .. لشراء الأصوات .. والذِممِ .. وأقسام اليمين .. نقطة أخيرة أحب أن أذكرها لسموكم من باب الأمانة .. وهي أنني لدي عيب واحد فقط ربما سيسبب لي بعض الإشكالات الوزارية في المستقبل .. وهو أنني أعاني من طيبة زائدة وعاطفة هائلة لأهل وطني .. وقبيلتي البائدة .. وهذه الروح الإنسانية ترتفع في داخلي يوما بعد يوم .. لذا أرجوا تكرمكم في حالة إذا ما وقع عليّ الاختيار بأن تطلبوا من صديقي وزير الصحة القيام بالواجب .. فإزالة الإنسانية وتجريد الإنسان من إنسانيته وعاطفته ومشاعره ضرورة لا مناص منها في أرض الوطن .. ولا تحتاج سوى بعض جلسات غسيل مخ مكثفة.. وبعض حقنات وريدية .. والتعرض لبعض الصدمات الكهربائية العنيفة .. وذلك حرصا على سمعة منصبي والتزامي التام بواجباتي الوزارية والوطنية .. فلا يمكن أن أنجز عملا وفي قلبي بقايا مشاعر وأحاسيس عاطفية .. صاحب السمو .. أنا في الأربعين من العمر .. وهو عمر مناسب جدا لاعتلاء كرسي الوزارة .. فأنا أتهلّل وقارا .. وأتصببُ حكمة وثقة .. وأنضحُ شبابا واتزانا كما أحب أن أُطمئن سموكم بأنني لا أعشق السفر إلى الخارج إطلاقا ..وأخشى الفتنة والتحرش من مضيفات الطائرات
الحسناوات.. لأنهم لم يعلمونا في المدرسة عبادة " غض البصر" وإنما غرسوا فينا فضيلة " غض الطرف".. عن كل شيء حولنا !!
فأنا " وطنّيٌ " صارم أحب البحلقة .. والنعنعشة .. والفرفشة .. و لا أستطيع ممارسة المتعة إلاّ في سيوح الوطن ... ولا أعشق إلاّ هواء الوطن الملوث ... وأستمتع بالسباحة في شواطئنا القذرة ..ومنتجعاتنا السبخة صاحب السمو ... تأكد يقينا بأنني سأكون وزير مثاليا .. ووطنّيا فريدا.. وخادما متفانيا للسلطة .. وعبدا مخلصا للحكومة حتى الرمق الأخير .. أرجوا ألاّ ترفضوا طلب مواطنكم الحقير .. حتى لا يعود خالي الوفاض.. صفر القفير ..
وفقكم الله .. وجعلكم نهرا متدفقا .. فياضا بالخير والعطاء
في ظل العهد الزاهر ..الكاسر .. الماهر لمولانا السلطان الباهر ,,
في ظل العهد الزاهر ..الكاسر .. الماهر لمولانا السلطان الباهر ,,
مقدم الطلب /ابنكم المخلص : مهموم بن مرهون بن مبيوع المقهوري ,,