رسـالةْ اعتـذار لمـنْ اسأْتُ إليهـا ..
ليس الخطأ إن نُخطئ ولكن الخطأ الاستمرار فيه والمكابرة عليه ، كُلّ ما أُريده أن ألتمس من قلبُكِ الطاهر من قلبُكِ النقي الذي غمرني بلطفه وكرمه وطيبه وحنانه وصدق مشاعره ، ألتمس من قلبُكِ الذي غمرني بالودّ والرحمة والاهتمام والذي لم أشهدهُ من قبل الصفح والعفو ..
سيّدتي يا من تقرأْيين كلماتي الآن: أبعثُ إليكِ رسالتي الماثلة أمام عيّناكِ الجميلتان ، كما أعتذر لعيّناكِ اللتان تقرأن رسالتي هذه لما سوف أسببه لها من ضرر ، وكما أعتذر لـِ دموعك التي تسببتُ بإنزالها من تلكم العيّنان الساحرتان طيلة الأيام التي قضيناها بحلوها ومرها ، نعم إني لأخجلُ من نفسي كثيراً على إهدار دموع من ذهب وألماس ولؤلؤا منثورا ودُرر لا تعوض بكنوز الدنيا ، لا أعلم لماذا سوّلت لي نفسي بإخراج الكنز من ( دموعك ) من مكنونه الأصلي ( عيناكِ ) ؟؟ هل أنا غبيُ لهذه الدرجة حتى أُفرّط في دموع كهذه ؟؟ هل قلبي من حجر ؟؟ هل مشاعري تجرّدت ؟؟ كيف سمحتُ لنفسي أن أجرحك ؟ كيف سوّلت لي نفسي أن أخرج دموع من إنسانه غمرتني بحبها وصدق مشاعرها وطيب وكرم قلبها ؟ من إنسانه فرشت لي رموش عيّناها وبسطت لي قلبها ولملمتني بأحضانها في وقت عُسري وألمي وأعطتني ما لم يُعطيني غيرها من أقرب الناس ؟؟
سيدتي : لا أستغرب ذلك ! لطالما كنتُ محظوظاً بكِ ، فـ مثُلكِ يستحق أن يُنثر تحت قدميها الورد ، وعلى قلبها كلمات الحُب ، وأمام عيّنيها تُكتب أجمل مقطوعات الشعر ، وفي أُذنيّها أجمل سنفونية الغرام ، وأنا أُدرك ذلك وعلى يقين من أمري ! ليس لبشر بمقدرته أن يغزو قلبُكِ لأنكِ غالية الثمن ورفيعة المقام وسيدة النساء ، لا أعلم كيف استطعتُ أن أتربع بين خلايا عظمات قفصك الصدري ؟؟ ولا أعلم ! كيف استطعتُ أن أتوغل إلى قلبك المحاط بجنود صعب اختراقها رغم لا طاقتي لي بمحاربة كل هؤلاء الجنود ؟! ولكن أتت الرياح بما لا تشتهيه السُفن، أتت هذه المرة بما يشتهيه قلبي نعم قلبك أحبني بإخلاص وصدق وكل كلمة أخرجها قلبُك ونطقت بها لسانُك من حُبّ كانت صادقه ، لاني كُنتْ أراها حينما تتكون في قلبُكِ ..
لا تلومينني عما بدر مني لأنني أصبتُ بعمى في قلبي في الأيام الأخيرة ، يجوز للظروف التي أغفلت قلبي وأحكمت إغلاقه وأعمت بصيرته ، لأنك ملاك طاهر ملاك جميل لا أقول ذلك مجاملةً لكِ سيدتي ، ولكن من رأى عيناكِ رأى ألوان الطيف السبعة ( الحب والكرم والحنان والإخلاص والصدق والنقاء والبراءة ) ، وأية إمراه تمتلك كل هذه المقومات لا تستحق أن تعيش إلا مع إنسان يُشاطرها نفس هذه الألوان السبعة التي أشرتُ إليها ، فهنيئاً لكِ سيدتي وهنيئاً لي بكِ ، لأن القدر أراد أن يجمعنا في ظل سقف واحد { .. الطيبين للطيبات ..} ..
عزيزتي : قبل كل شيء أعتذر لأناملك الذهبية لأني تسببتُ بإيذائها حين تكتب لي عبر ( أزرار هاتفك النقال ) ، فأناملك تستحق أن يحرسُها قلبي حتى لا تتأذى ، نعم أحببتُكِ ويشهدُ الله على ما أقول ويشهدُ عليّ قلمي وقلبي وعقلي وكل أعضاء جسدي ، والورقة التي كتبتُ عليها حروفي وكلماتي من أجلك ! ليّت شِعري أستطيع أن أقدّر الحب المكنون في قلبُكِ لي !!
عزيزتي : يستحيل أن أنكر ما قدمتيه لي ويستحيل أن أنكر جميلك ويستحيل أن أنسى عيناكِ التي حينما ينظر إليها الكافر يعتنق الإسلام فما بالك إذا نظر إليها المسلم سيزداد إيمانه ، ولن أنسى صوتك الذي يُذيب الصخر لطالما أذاب قلبي ، ولن أنسى كلماتُكِ الغزلية الصادقة وصوتك الرنان الذي ترنم كثيراً على مسامع أذنيّ ، لن أنسى سهرك ووقوفك بجانبي في محنتي وفي مرضي ، لن أنسى ايثار نفسك من أجل أن ترضيني ، لن أنسى هداياكِ ! لن أنسى حروف الأمل فقد نقشتُها في مقلة عيناي قبل أن أنقشها في جدار صدري ، إن كان يُرضيكِ سأفديكِ بكل نبضة من نبضات قلبي وأفديكِ بكل ضخة دم يضخها قلبي وأفديكِ بكل قطرة دم من قطرات دمي وأفديكِ بكل نفس من أنفاسي أفديكِ بجلد جسدي أفديكِ بكل حركاتي وهمساتي إن كان هذا يُرضي غرورك وكبريائك ، وإن كان يُرضيكِ سأمشي حاسر الرأس وحافي القدمين وأطوف أرجاء عُمان وأحمل حروف اسمك بين يديّ ولن أُبعثرها هذه المرة مثلما بعثرتُها من قبل سأحتضن حروف اسمك بشدّه ولن أُفرّط بها أبداً ..
أخيراً وليس أخراً : ألتمس من مقامك الميمون الصفح والعفو عما بدر مني { .. فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى، 40) ، وكُلي يقين بأن عفوك أكبر من أخطاء البشر وقلبك أكبر من أي هفوة بدرت مني سواءً أكانت صغيرة أم كبيرة بقصد أم بغير قصد ، فمن يمتلك قلباً مثل قلبُك لا يمكن أن يعرف الحقد ومن حمل إسم الأمل والحب لا يعرف الكُره طريقاً إليه ، أتيتُك مُطأطي الرأس مُخجلاً من نفسي طامعاً في عفوك الكريم ..
مسك الختام : أتمنى أن ترضي كلماتي قلبُك ! لأني استقيتُها من قلبي وكتبتُها بمداد دمي وكسرت عظمة من عِظام أضلاعي لكي أكتبها ليس من قلة الأقلام ! ، ولكن من أجل أن أشُعر بعظمة الجُرح الذي تسببتُ به لكِ ! وحتى أشُعر بلوعة الألم والوجع الذي سببتهُ لك أميرتي وسيدتي وتاج رأسي عسى أن يُرضي ذلك مقامُكِ وكبريائُكِ وغرورك ..
الكاتب / عاشق الأمل ..$$e
ليس الخطأ إن نُخطئ ولكن الخطأ الاستمرار فيه والمكابرة عليه ، كُلّ ما أُريده أن ألتمس من قلبُكِ الطاهر من قلبُكِ النقي الذي غمرني بلطفه وكرمه وطيبه وحنانه وصدق مشاعره ، ألتمس من قلبُكِ الذي غمرني بالودّ والرحمة والاهتمام والذي لم أشهدهُ من قبل الصفح والعفو ..
سيّدتي يا من تقرأْيين كلماتي الآن: أبعثُ إليكِ رسالتي الماثلة أمام عيّناكِ الجميلتان ، كما أعتذر لعيّناكِ اللتان تقرأن رسالتي هذه لما سوف أسببه لها من ضرر ، وكما أعتذر لـِ دموعك التي تسببتُ بإنزالها من تلكم العيّنان الساحرتان طيلة الأيام التي قضيناها بحلوها ومرها ، نعم إني لأخجلُ من نفسي كثيراً على إهدار دموع من ذهب وألماس ولؤلؤا منثورا ودُرر لا تعوض بكنوز الدنيا ، لا أعلم لماذا سوّلت لي نفسي بإخراج الكنز من ( دموعك ) من مكنونه الأصلي ( عيناكِ ) ؟؟ هل أنا غبيُ لهذه الدرجة حتى أُفرّط في دموع كهذه ؟؟ هل قلبي من حجر ؟؟ هل مشاعري تجرّدت ؟؟ كيف سمحتُ لنفسي أن أجرحك ؟ كيف سوّلت لي نفسي أن أخرج دموع من إنسانه غمرتني بحبها وصدق مشاعرها وطيب وكرم قلبها ؟ من إنسانه فرشت لي رموش عيّناها وبسطت لي قلبها ولملمتني بأحضانها في وقت عُسري وألمي وأعطتني ما لم يُعطيني غيرها من أقرب الناس ؟؟
سيدتي : لا أستغرب ذلك ! لطالما كنتُ محظوظاً بكِ ، فـ مثُلكِ يستحق أن يُنثر تحت قدميها الورد ، وعلى قلبها كلمات الحُب ، وأمام عيّنيها تُكتب أجمل مقطوعات الشعر ، وفي أُذنيّها أجمل سنفونية الغرام ، وأنا أُدرك ذلك وعلى يقين من أمري ! ليس لبشر بمقدرته أن يغزو قلبُكِ لأنكِ غالية الثمن ورفيعة المقام وسيدة النساء ، لا أعلم كيف استطعتُ أن أتربع بين خلايا عظمات قفصك الصدري ؟؟ ولا أعلم ! كيف استطعتُ أن أتوغل إلى قلبك المحاط بجنود صعب اختراقها رغم لا طاقتي لي بمحاربة كل هؤلاء الجنود ؟! ولكن أتت الرياح بما لا تشتهيه السُفن، أتت هذه المرة بما يشتهيه قلبي نعم قلبك أحبني بإخلاص وصدق وكل كلمة أخرجها قلبُك ونطقت بها لسانُك من حُبّ كانت صادقه ، لاني كُنتْ أراها حينما تتكون في قلبُكِ ..
لا تلومينني عما بدر مني لأنني أصبتُ بعمى في قلبي في الأيام الأخيرة ، يجوز للظروف التي أغفلت قلبي وأحكمت إغلاقه وأعمت بصيرته ، لأنك ملاك طاهر ملاك جميل لا أقول ذلك مجاملةً لكِ سيدتي ، ولكن من رأى عيناكِ رأى ألوان الطيف السبعة ( الحب والكرم والحنان والإخلاص والصدق والنقاء والبراءة ) ، وأية إمراه تمتلك كل هذه المقومات لا تستحق أن تعيش إلا مع إنسان يُشاطرها نفس هذه الألوان السبعة التي أشرتُ إليها ، فهنيئاً لكِ سيدتي وهنيئاً لي بكِ ، لأن القدر أراد أن يجمعنا في ظل سقف واحد { .. الطيبين للطيبات ..} ..
عزيزتي : قبل كل شيء أعتذر لأناملك الذهبية لأني تسببتُ بإيذائها حين تكتب لي عبر ( أزرار هاتفك النقال ) ، فأناملك تستحق أن يحرسُها قلبي حتى لا تتأذى ، نعم أحببتُكِ ويشهدُ الله على ما أقول ويشهدُ عليّ قلمي وقلبي وعقلي وكل أعضاء جسدي ، والورقة التي كتبتُ عليها حروفي وكلماتي من أجلك ! ليّت شِعري أستطيع أن أقدّر الحب المكنون في قلبُكِ لي !!
عزيزتي : يستحيل أن أنكر ما قدمتيه لي ويستحيل أن أنكر جميلك ويستحيل أن أنسى عيناكِ التي حينما ينظر إليها الكافر يعتنق الإسلام فما بالك إذا نظر إليها المسلم سيزداد إيمانه ، ولن أنسى صوتك الذي يُذيب الصخر لطالما أذاب قلبي ، ولن أنسى كلماتُكِ الغزلية الصادقة وصوتك الرنان الذي ترنم كثيراً على مسامع أذنيّ ، لن أنسى سهرك ووقوفك بجانبي في محنتي وفي مرضي ، لن أنسى ايثار نفسك من أجل أن ترضيني ، لن أنسى هداياكِ ! لن أنسى حروف الأمل فقد نقشتُها في مقلة عيناي قبل أن أنقشها في جدار صدري ، إن كان يُرضيكِ سأفديكِ بكل نبضة من نبضات قلبي وأفديكِ بكل ضخة دم يضخها قلبي وأفديكِ بكل قطرة دم من قطرات دمي وأفديكِ بكل نفس من أنفاسي أفديكِ بجلد جسدي أفديكِ بكل حركاتي وهمساتي إن كان هذا يُرضي غرورك وكبريائك ، وإن كان يُرضيكِ سأمشي حاسر الرأس وحافي القدمين وأطوف أرجاء عُمان وأحمل حروف اسمك بين يديّ ولن أُبعثرها هذه المرة مثلما بعثرتُها من قبل سأحتضن حروف اسمك بشدّه ولن أُفرّط بها أبداً ..
أخيراً وليس أخراً : ألتمس من مقامك الميمون الصفح والعفو عما بدر مني { .. فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى، 40) ، وكُلي يقين بأن عفوك أكبر من أخطاء البشر وقلبك أكبر من أي هفوة بدرت مني سواءً أكانت صغيرة أم كبيرة بقصد أم بغير قصد ، فمن يمتلك قلباً مثل قلبُك لا يمكن أن يعرف الحقد ومن حمل إسم الأمل والحب لا يعرف الكُره طريقاً إليه ، أتيتُك مُطأطي الرأس مُخجلاً من نفسي طامعاً في عفوك الكريم ..
مسك الختام : أتمنى أن ترضي كلماتي قلبُك ! لأني استقيتُها من قلبي وكتبتُها بمداد دمي وكسرت عظمة من عِظام أضلاعي لكي أكتبها ليس من قلة الأقلام ! ، ولكن من أجل أن أشُعر بعظمة الجُرح الذي تسببتُ به لكِ ! وحتى أشُعر بلوعة الألم والوجع الذي سببتهُ لك أميرتي وسيدتي وتاج رأسي عسى أن يُرضي ذلك مقامُكِ وكبريائُكِ وغرورك ..
الكاتب / عاشق الأمل ..$$e
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة عاشق الأمل ().