منتخبنا كسب الرهان واربح المونديال في خبر كان

    • منتخبنا كسب الرهان واربح المونديال في خبر كان

      بإنجازه غير المسبوق وبتأهله إلى نهائيات أمم آسيا بالصين
      منتخبنا كسب الرهان .. و(رابع المونديال) في خبر كان
      لاعبونا جالوا وصالوا ولفتوا الأنظار والمارد الكوري توارى عن الأبصار
      ما شاء الله عليك يا منتخبنا لعبت وفزت ورفعت رأسنا

      رسم منتخبنا الوطني لكرة القدم الفرحة والبسمة على وجوه محبيه وعشاقه بعد ان ادخل السرور والغبطة على جماهيره التي كانت في شوق وطول انتظار لمواجهته اول امس امام المارد الكوري (رابع المونديال) والذي تعدت شهرته حاجز القارة الآسيوية الى العالمية وبالطبع الكل كان يمني نفسه بأن يظهر منتخبنا على النحو المشرف الذي كان قد ظهر به في خوضه لمباريات الذهاب ضمن تصفيات المجموعة الاسيوية الخامسة في كوريا .. وكان اول امس عند مستوى المسئولية تماما من خلال عرض قوي واداء رائع ممزوج بثلاثة اهداف ولا اروع كان يمكن زيادتها والحاق اكبر خسارة بالمارد الكوري الذي تضاءل وتوارى بشكل كبير في هذه المواجهة كأنما نزعت منه انيابه واصبح سلاح السرعة هو سلاح منتخبنا الاول اضف الى ذلك مقدرته في حسم الكرات المشتركة الذي تميز بها الكوريون من قبل وكلها امور صبت في نهاية الامر لصالح منتخبنا الرائع الذي قدم سيمفونية تغنت بها جماهيرنا العريضة والتي تتطلع الى المزيد والمزيد.
      انجاز غير مسبوق
      من المؤكد ان الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي بهذه الثلاثية لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة عمل علمي مدروس من الجميع اتحاد كرة وجهاز فني ولاعبين اضف الى ذلك الحضور الجماهيري الرائع الذي كان له فعل السحر في اخراج روائع الفن الكروي من لاعبي منتخبنا .. الذي خرج بنجاحات كثيرة في هذه المباراة التاريخية التي ستكتب بحروف من ذهب في سجله الكروي الذي بدأ يسطره بهدوء وروية نحو تحقيق المزيد من النجاحات.
      الوصول إلى أمم آسيا بالصين
      بالطبع كان أول النجاحات الهامة التي تحققت في مواجهة اول امس امام كوريا الوصول ولاول مرة الى نهائيات كأس امم اسيا بالصين وهو انجاز غير عادي بالمرة اذا ما تم مقارنته بكافة المشاركات السابقة ليبقى منتخبنا من بين افضل 12 منتخبا في القارة الاسيوية واذا كان وصول منتخبنا الى هذه المكانة اثلج صدور الجميع فان تباعته كبيرة للارتفاع بمستوى المسئولية الملقاه على عاتق الجميع في المرحلة القادمة حيث بات مطلوبا الان مقارعة المنتخبات الاسيوية الكبيرة والمنافسة معهم على اللقب الاسيوي وفي ذلك اظهر منتخبنا امكانياته الكبيرة وظهر جليا انه بروح وتعاون الجميع والتنظيم العلمي لبرامج الاعداد والتحضير يمكن لمنتخبنا ان يقارع اقرانه في القارة الاسيوية والحاق بهم الخسارة كما فعل اول امس امام كوريا الجنوبية صاحب السمعة والصيت في عالم كرة القدم بالقارة الصفراء او حتى على الصعيد الدولي .. لذلك فالمهمة المقبلة لكل الاجهزة المتعاونة مع منتخبنا يجب ان تكون على مستوى الحدث الذي وصل اليه
      |a