حاوره-مالك بن أحمد الهدابي

المذيع المتألق محمد المخيني طموح ذو مواهب مختلفة قرع باب النجومية منذ نعومة أظافره متحديا الظروف وثابر حتى تميز وحصل على جائزة التمثيل التلفزيوني بالمعهد العالي للفنون المسرحية وجائزة مهرجان الطفل بمملكة المغرب كما حصل على مجموعة من شهادات التقدير والدروع التذكارية من مجموعة من المؤسسات والشركات بعمان ودولة الكويت وهناك العديد من الإنجازات التي يفخر بها , عن بداية عمله بالإعلام قال: البداية الإعلامية كانت منذ الصغر فقد كنت أهوى تقديم البرامج المدرسية بطابور الصباح بمدرسة موسى بن أبي جابر بولاية السويق منطقة خضراء البورشيد وكان هناك تشجيع كبير من أساتذتي وبخاصة الأستاذ الغالي الغائب الحاضر في قلبي "ناصر البارحي"-رحمه الله-.

ومن هناك انتقلت للدراسة بالمرحلة الثانوية بمدرسة الإمام خنبش بن محمد الثانوية بولاية المصنعة وأيضا أكملت نفس المشوار ولكن كان بشكل أوسع حيث كان التشجيع هناك أكبر وتم تسليمي مهام رئاسة جماعة المسرح وتقديم العروض المسرحية ومن هناك تعرفت على عبدالرحيم المجيني حيث قدمني في مسرحية كبيره تحمل اسم "العميان"شاركنا بها في المسابقة الكبرى ومن هناك رشحني المجيني بعد انتهائي من الثانوية للتمثيل في مسلسل "حلم السنين"من تأليفة وإخراج حسن أبو شعيرة وهنا كانت بدايتي الفعلية حيث تعرفت على مجموعة من الفنانين العمالقة الذين حفزوني وشجعوني على تكملة المشوار ومن هذا المسلسل أتت فكرة الذهاب للكويت والدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية فكلمة شكر لكل من وقف معي وشجعني منذ طفولتي وحتى وصولي لمسلسل "حلم السنين".

وهل واجهتك صعوبات تذكر؟

كل عمل وبه صعوبات وكل مرحلة ولها مطبات ولكن من يبني المستقبل أمام عينيه لابد أنه قد يرى بريق أمل من بعيد يكاد يبين له المستقبل المرتقب وصعوبات جمة وقفت أمامي هزت هذه الأوراق من كثرتها ولكن الايمان بداخلي أن هناك مستقبلا زاهرا ينتظرني هو من جعلني أصبر وأواصل وأحقق هدفي المنشود.

وهل الدعم المالي والمعنوي كاف؟

الدعم المعنوي موجود بكل مكان من الأهل والأصدقاء والمحبين والمعجبين ولكن نعم نحن نحتاج للدعم المعنوي والنفسي لكي ننجح ونرتقي بأنفسنا ولكن نحتاج أيضا للدعم الآخر لكي نصل وننجح ونستطيع أن نكون أنفسنا ونخدم بلدنا في المستقبل. ألم تتلق عروضا خليجية؟

نعم تلقيت عرضا من دولة الكويت بالعمل في إحدى الشركات الفنية المختصة بمسرح الطفل وبرامج الأطفال ولكن حبي لبلدي هو من جعلني أظل هنا وأحاول أن أقدم الشيء القليل لعل وعسى يأتي يوم نحصل على مانتمناه.

وما المشاركات التي تعتز بها؟

أعتز بالمشاركة في جميع المهرجانات التي قدمت بها مجموعة من الفعاليات والبرامج المختلفة وبخاصة مهرجانات مسقط وصلالة وهلا فبراير بدولة الكويت كما شرفني أن أشارك بتمثيل دولة الكويت بفترة إقامتي هناك بأن شاركت في مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل بصحبة الفنان القدير منصور المنصور الذي قدمني بالصورة المشرفة وفزنا من خلاله بجائزة المهرجان الكبرى .

هل أنت راض عن نفسك بما تقدمه؟

أتمنى أن أكون فعلا راضيا عن نفسي ولكن أتمنى أن يكون الناس راضين عن ما أقدمه أنا أسعى جاهدا من أجل أن أقدم لبلدي الشيء المشرف وكل همي في هذا الوقت أن أرسم الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال لأن أغلى شيء بقلبي هو الأطفال وأسعى جاهدا من خلال مؤسستي أن نبتكر أفضل الطرق التي نستطيع من خلالها إسعاد أكبر شريحة من أطفال المجتمع.

-كيف كانت تجربة "دردشة" في رمضان الفائت؟

برنامج "دردشة" فكرة أحبببتها منذ وأنا بدولة الكويت حيث كنت أقدمها هناك على المسارح الكويتية المختلفة وطرحت الفكرة على قناة مجان التي لقيت منها التشجيع من إدارة القناة باستمرار والتحفيز المعنوي كفيل بأن يجعلك مذيعا ناجحا , ورحبوا بها وعملنا من أجل أن تخرج بالصورة الجيدة ومن وجهة نظري أن البرنامج كان بحاجة للدعم الكبير وتقديم ماهو أفضل ولكن دائما نحن نستفيد من تجاربنا واستطيع تقديم الأفضل.

يرى الجمهور أن جوائز رمضان في السلطنة أقل من الطموح , مالسبب برأيك ؟

القنوات التجارية في عمان سواء كانت الاذاعة أو التلفزيون بإمكانها تقديم مثل هذه الجوائز القيمة ولكن يجب ان يكون هناك دعم من القطاع الخاص والشركات الكبرى ونلاحظ في القنوات الخليجية توزع يوميا المبالغ القيمة والسيارات وذلك يعود للدعم الكبير من الشركات كما ملاحظ في الفواصل الإعلانية فنحن نفتقر مثل تلك الشركات التي تقدم الدعم للبرامج المختلفة وأنا أعتقد إننا بحاجة لبرامج متقدمة لكي نجذب هذه الشركات لرعاية برامجها والخروج بمثل هذه الجوائز

ما رأيك في احتراف المذيع العماني خارجيا ؟

يجب على كل مذيع أو إعلامي أن يعيش تجربة الإعلام الآخر حيث كنت في عمان أقدم بأسلوب تقليدي ولكن عند احتكاكي بكوكبة من المذيعين والفنانين الكويتيين لاحظت أن هناك فرقا ملموسا في تقديمي للمسابقات والبرامج حيث أن الخبرة التي أكتسبتها من دولة الكويت وبخاصة المعهد العالي للفنون المسرحية تعلمت فيه الوقوف على خشبة المسرح والارتجال وغيرها من الأساسيات التي تجعل منك مذيعا ناجحا .

وهل من كلمة عتاب؟

أتمنى أن يكتب هذا السؤال بالخط العريض وأن يقرأ الناس إجابتي هذه أنا صاحب مؤسسة المخيني لتنظيم الحفلات والمهرجانات ونقدم أفضل عروض الأطفال والكبار والعروض المختلفة ونبحث عن العمل من هنا وهناك ولكن من يحبط هذا الحماس أن هناك شركات كبرى ومؤسسات مرموقة في البلد تفضل الشركات الوافدة والأجنبية عن الشركات العمانية أين هو التشجيع ذهبت لمهرجان مسقط أين هم من يشجعوا العمانيين أين هم من يقفوا بأيدينا أتمنى من المؤسسات والشركات الأخرى أن تخطو ما تفعله أمثال هذه المؤسسات نحن أبناء البلد وأنتم من سوف يشجعنا.

وكلمة شكر لمن توجهها؟

أوجه كلمة شكر لكل فرد ساعدني ووقف بجانبي من أجل الوصول لسلم النجاح وأقدم شكري للجهات الحكومية والشركات المختلفة التي منحت شركة المخيني لتنظيم الحفلات ومحمد المخيني ثقتها وأتمنى أن نكون أهلا لتلك الثقة وسوف تستمر مؤسستي لغد لا أعلمه أنا ولكن أدعو الله أن أوفق في تقديم ماهو جديد خدمة لبلدي في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم .

كيف تتقبل الانتقادات التي في المنتديات العمانية ؟

المواقع فيها من هب ودب وفيا الأديب والمفكر وفيها المحترم وغيره وفيها أصحاب أقلام محترمة ولكن أنا أثرت بي بصراحة بعض التعليقات التي رأيت فعلا أنني يجب أن أعمل من أجلها وفعلا عملت ولكن هناك من هم لا يقدرون الفن والاعلام.

المخيني من قدوته الإعلامية؟

أتابع كل ماهو مميز و استفيد من كل مذيع وفنان وأحاول أن أرى أسلوب هذا وذاك وأرى نفسي فيهم ولكن بأسلوب مختلف وقدوتي الإعلامية هم كل من سبقني بالفن وعمالقة الفن والإعلام .

وما هي خطوتك المقبلة؟

حاليا أقوم بعمل برامج وفعاليات مختلفة لـ"عمانتل" وبنك صحار في مختلف ولايات ومناطق السلطنة وأجهز لتقديم عروضي للشركات التي سوف ترعى مهرجان مسقط فكلمة شكر أوجهها لقناة مجان لتشجيعهم لي . سوف أعمل جاهدا من أجل أن أمثل بلدي في المحافل الدولية وأن أقدم للطفل السعادة والفرحة من خلال وقوفي على خشبة المسرح وأتمنى وقوف أصحاب الشأن بجانبنا.

أكثر...