لا تحرقو البحرين

    • لا تحرقو البحرين

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      لا تحرقو البحرين

      البحرين ضمت المسلمين سنة وشيعة مئات السنين
      لم تفرقهم المذاهب
      ظلو اخوان متحابين و متزاوجين من بعضهم
      لا يتخيلونه حياتهم متفرقين

      لكن هناك من يريد ان يقطع هذا التآلف و المحبه ، في منطقه (فرق تسد )، هناك من يريد ان يحافظ على كرسي هنا او هناك ، هناك من يريد ان يطمس الثورة العربية القادمة إلية ، نعم حكومة البحرين تلعب ليل نهار لعبة وصخه ، و هي الفتنة الطائفية

      سأنقل اليكم خطابات المعارضه و خطابات الموالين للحكومة
      و اتقو الله في حكمكم

      هذا الفيديو نعرف الشخصيتين

      الشخص الاول : هو الشيخ محمد خالد ( موالي للحكومة ) ، و هو نائب سابق في البرلمان البحريني
      الشخص الثاني : هو الشيخ علي سلمان ( امين العام لجميع الوفاق المعارضه ) ، و هو نائب سابق في البرلمان البحريني ايضا

      هذه الخطابات كانت في فبراير ، وقت اعتصامات المحتجين في الدوار



      هذا خطابين
      خاطب الاول : يوجد فيه المخابراتي عادل فليفل ( و له تاريخ عريق من يريد ان يعرف تاريخ البحرين اكثر ابحثو عن هذا الرجل ) ، و اشخاص اول مره اراهم ، هذا امام مسجد في المحرق
      الخطاب الثاني : كلمة من جميعة وعد ( المعارضه ) لسامي سيادي ( و هو سني المذهب )






      في الفيديو
      محمد بوفلاسة : عسكري ( معارض ) سني المذهب ، اعتقل مباشرة بعد هذا الخطاب
      الشيخ عبداللطيف المحمود : رئيس تجمع الوحده ( موالي للحكومة )





      و في خطبة اليوم الشيخ عيسى قاسم ( رئيس المجلس العلمائي )
      معارض :

      من له شيئ من دين او عقل او ضمير لا يحرق وطنه ولا مستقبله وشعبه .. وكل ذلك يحرقه الفتنة الطائفية التي لا تقف عندها حواجز.
      انها جريمة السياسة القذرة. انها عملية استهتار بكل الحرمات
      لا تحرقوا البحرين ، كونوا عقلاء أذكياء كآبائكم الذين أفشلوا كل المخططات واجمعوا على مطالب واضحة ومحددة.

      يا أبناء الشعب الكريم.. انظروا ما كسبت الانظمة الظالمة في مصر واليمن وليبيا.. فلم يحصد من قتل في هذه الدول من أنطمتهم السنية لأنهم شيعة.. بل لأنهم طالبوا بحقهم في العدل.
      لا يمكن للأنظمة الظالمة الا ان تقدم الموالي على المعارض بدون النظر الى دينه ومذهبه حفاظا على تسلطه على مقدرات الوطن ظلماً.

      التعددات المذهبية والعرقية والقومية والقبلية متواجدة في كل الدول وتسعى السلطات لاستغلال ذلك في لعبتها للالتفاف والتنكر لحقوق الشعب.
      والسياسة الدنيئة لا تستبعد اي اسلوب في سبيل ذلك.

      الشعب اليوم ممتحن في دينه وبصيرته، من أجل الدخول في نفق نهايته مأساوية،، وعلى الشعب أن يثبت ذكاءً وبصيرةً لافشال الفتنة الطائفية.

      واذا كان كل ذلك من أحل التراجع عن المطالب، فقد أثبت هذا الشعب أن التراجع مستحيل.
      لا تراجع ولا حلول سطحية.







      تحياتي لكم
      بنت البحرين ( بنت الاحرار )