نجح علماء سويديون لأول مرة، في استخدام دم صناعي في علاج المرضى. وقال البروفسور ينجت فاجريل الباحث بمعهد كارولينسكا في استوكهولم الذي اشرف على الاختبارات في اتصال هاتفي ان الاختبارات على ثمانية مرضى اجريت لهم عمليات جراحية في مستشفى كارولينسكا، حقنوا بالدم الصناعي، كانت ايجابية، اذ لم تظهر اي اعراض سيئة. واضاف أنه متفائل بامكانات الدم الصناعي الذي يحقن في جسم اي انسان مهما كانت فصيلة دمه، وانه سيحدث ثورة كبرى في الطب.
والدم الصناعي مسحوق جاف يصنع من الدم البشري المتبرع به، ويمكن خزنه لأعوام طويلة، بخلاف الدم الطبيعي الذي لا يمكن خزنه سوى ستة اسابيع. ويمزج المسحوق الذي طورت تقنيات انتاجه في الولايات المتحدة، بسائل، ثم يحقن في جسم اي مريض. وقال فاجريل ان الدم الصناعي مصنوع من الكريات الحمراء البشرية، وان الاختبارات الجديدة تدعم النتائج الايجابية السابقة التي اجريت على عدد من المتطوعين على مدار عام، في مستشفيين في السويد. واضاف ان جهاز المناعة لدى الانسان يرحب بوجود جزيئات الدم الصناعي.
ولدى سؤاله عن السبب في اجراء الاختبارات في السويد بدلا من الولايات المتحدة، قال انه كان يعمل في ابحاث مع شركة «سان جارت» الاميركية في سان دييغو التي طورت تقنيات الدم الصناعي، وان عددا من الشروط، أحدها الضوابط التي تحدد اجراء الاختبارات، لم تتوفر في الولايات المتحدة، ولذلك اجريت في السويد. واضاف انه ينبغي اجراء اختبارات اخرى لفترة اطول قبل الحصول على اجازة رسمية لاستخدام الدم الصناعي بشكل موثوق وآمن تماما.
ويؤمن الدم الصناعي، الذي يسهل مزجه مع دم الانسان الطبيعي، نقل الاوكسجين عبر الجسم بشكل أفضل من الدم الطبيعي، مما يحوله الى عامل مهم في تقليل اضرار النوبات القلبية، كما يساعد في تسريع نقل الدم للمصابين بالحوادث من دون الحاجة الى التعرف على فصيلة دمهم. الا انه لا يحمل الكثير من خصائص الدم الطبيعي المفيدة الاخرى.
تحياتي
والدم الصناعي مسحوق جاف يصنع من الدم البشري المتبرع به، ويمكن خزنه لأعوام طويلة، بخلاف الدم الطبيعي الذي لا يمكن خزنه سوى ستة اسابيع. ويمزج المسحوق الذي طورت تقنيات انتاجه في الولايات المتحدة، بسائل، ثم يحقن في جسم اي مريض. وقال فاجريل ان الدم الصناعي مصنوع من الكريات الحمراء البشرية، وان الاختبارات الجديدة تدعم النتائج الايجابية السابقة التي اجريت على عدد من المتطوعين على مدار عام، في مستشفيين في السويد. واضاف ان جهاز المناعة لدى الانسان يرحب بوجود جزيئات الدم الصناعي.
ولدى سؤاله عن السبب في اجراء الاختبارات في السويد بدلا من الولايات المتحدة، قال انه كان يعمل في ابحاث مع شركة «سان جارت» الاميركية في سان دييغو التي طورت تقنيات الدم الصناعي، وان عددا من الشروط، أحدها الضوابط التي تحدد اجراء الاختبارات، لم تتوفر في الولايات المتحدة، ولذلك اجريت في السويد. واضاف انه ينبغي اجراء اختبارات اخرى لفترة اطول قبل الحصول على اجازة رسمية لاستخدام الدم الصناعي بشكل موثوق وآمن تماما.
ويؤمن الدم الصناعي، الذي يسهل مزجه مع دم الانسان الطبيعي، نقل الاوكسجين عبر الجسم بشكل أفضل من الدم الطبيعي، مما يحوله الى عامل مهم في تقليل اضرار النوبات القلبية، كما يساعد في تسريع نقل الدم للمصابين بالحوادث من دون الحاجة الى التعرف على فصيلة دمهم. الا انه لا يحمل الكثير من خصائص الدم الطبيعي المفيدة الاخرى.
تحياتي
: 
: 
: