قصة(مارياو ويلي)من تأليفي أتمنى تقروها

    • قصة(مارياو ويلي)من تأليفي أتمنى تقروها

      قصة(مارياو ويلي)من تأليفي أتمنى تقروها



      كنت أعلى السفينة أشرب كأسا من عصير الليمون و أجلس على كرسي من القماش و الحديد و كان المنظر خلابا كان المكان هادئ و البحر أزرق صافى والسماء بلا غيوم كنت أتأمل المكان حين رست السفينة على شاطئ أميركيا فنزلت و معي حقائبي وكنت أبحث عن الشخص الذي سيتبناني فرأيت رجلا طويل القامة و أبيض يرفع لوحه كتب فيها ماريا وعليها صورتي فذهبت إلى ذلك الرجل الوديع وكان قد ابتسم عندما رآني...استقبلني أفضل استقبال و رحب بي ومن ثم جاءت سيارة لامزين سوداء لامعه و جميلة لاصطحابنا فدعاني السيد للدخول...عرفت من أول ولهه رأيت فيها الرجل أنه غني و تأكد انه غني عندما ركبنا السيارة...أدخل السائق حقائبي وبعدها استقريت داخل السيارة...عندما كانت السيارة تمشي استفسرت السيد عن اسمه فقال لي توم...هو أمريكي و أنا من جنوب أفريقيا وصلنا إلى المنزل وكانت العاملات تستقبلنا و جاءتني صدمه عندما رأيت المنزل الفخم الأبيض ذو أربعة طوابق دخلت مباشرةً إلى غرفتي فيها سرير يتسع لعشرة أشخاص و ستائر فخمة و مرآة كبيرة و تلفاز معلق و دورة مياه ذي مسبح كبير دخلت و أنا مندهشة جلست على الأريكة بينما العاملات ترتب أمتعتي دخلت السيدة الحسناء الجميلة إلى الغرفة و قالت:أنا السيدة آنجل توم و أنا سأكون أمك منذ هذه اللحظة كانت لطيفة بل أكثر من لطيفه ثم قالت هذه عاملتك الخاصة بك سارة فدخلت سارة إلى الغرفة ورحبت بي قالت السيدة بحزن:نحن ليس لدينا أطفال لذلك تبنيناك حزنت قليلا لسماع الخبر لاكني لم أهتم كثيرا اصطحبني سارة إلى باب في غرفتي مغطى بستائر فخمه و فتحت الباب كان داخل تلك الغرفة ملابس...فساتين طويلة و قصيرة ذو فصات و قمصان بكل الألوان و الأحجام وكل ماتريده غيرت ملابسي الرديئة ولبست فستان وردي قصير ذي ورده حمراء كبيرة ...دعيت لتناول الغداء في غرفة الطعام الذي كان يتكون من :العصائر و المعكرونه و كعك و الخفائف و غازيات حتى لا يمكن أن أذكره كله كان على رأس المائدة السيد توم و في المقابل له السيدة آنجل و على اليمين أنا و في اليسار ولد ذي كرسي متحرك و كان ينظر إلي نضرات الحقد و الغيرة و لم أعرف لماذا...بدأنا بتناول الطعام الشهي للذيذ و أنا لست متعودة أن آكل بشوكة و الملعقة و السكين فكنت خجلة قليلا أكلت و شبعت لأول مرة في حياتي لأننا فقراء و والدي لايسصتطيعان شراء الكثير من الطعام لنا وكنت أتمنى لوكان والدي معي...ذهبت إلى غرفتي لأستريح فنمت إلى العصر لأني متعبه من عناء السفر استيقظت من نومي فرتبت لي سارة شعري ووضعت لي تصفيفت شعر أنيقة و كنت فقط أضع ضفيرتين لكن الآن انقلبت الموازين خرجت خارج غرفتي ثم رأتني السيدة آنجل وقلت لي إنني سأخرج معها إلى حديقة منزلهم<SPAN style="mso-spacerun: yes">&nbsp; </SPAN>إذا أردت فأومأت برأسي فذهبنا إلى الخارج...خرجت و كان الهواء عليل و الحديقة رائعة جدا جدا جدا جدا كان فيها أشجار و نباتات و زهور وعصافير و بينما كنا نتجول رأيت الولد ذو الكرسي المتحرك فعرفتني عليه السيدة وقالت:هذا هو ويلي ابن أختي رحمها الله فاستنتجت أن أخت السيدة ليست على قيد لاحياه باختصار قد ماتت حزنت لأجل ويلي و بكيت بداخلي عليه قلت له أهلا فلم يرد علي و وجه وجهه7 إلى الجانب الآخر و مضى في طريقة قالت السيدة:إنه عصبي المزاج بعد فراق أمه مشينا قليلا ثم قالت السيدة سأدخل إلى الداخل لأستريح فأومأت براسي أكملت طريقي و عندما كنت أمشي رأيت الولد مرة أخرى فاختبأت و راقبته كان جالسا عند نافورة كبيرة و كانت بيده سفينة جميلة فخمه للعب فقط فسقطت في الماء ولم يستطع إحضارها ذهبت إليه و استخرجت له السفينة الجميلة و قلت له هي لك فقال نعم و ابتسم لي فابتسمت له قال لي مااسمك قلت له ماريا فقال انه اسم جميل فقال أنا ويلي فقلت:نعم أخبرتني السيدة آنجل فتكلمنا معا إلى غروب الشمس ثم جررته الداخل دخلنا إلى غرفتي و تناولنا البسكويت الشهي فلعبنا و اسلينا ثم جاء و قت العشاء فأكلنا ثم نمنا..في الصباح استحميت وتجهزت ور تبت شعري وعندما كنت أضع من العطر الزكي طرق الباب فوضعت العطر من يدي ثم فتحت الباب فرأيت ويلي فابتسم لي ثم قال لي كيف حالك قلت له بخير فدعوته لدخول فهز رأسه نافيا و قال لي أنتي اليوم ستأتين لغرفتي ذهبت عبر الممرات الطويلة المملوئه بالأبواب كان هناك باب مميز و كان ذلك باب غرفت ويلي كان الباب عليه مرساة و مصبوغ بالأزرق فتحت الباب و دخلت كانت الغرفة رائعة فيها ملصقات للأسماك وديكور سفينة و كانت هناك أسماك حقيقية أيضا فقلت:إنها غرفة أكثر من رائعة فقال لي أشكرك...أنا أحب البحر و الأسماك كثيرا و بينما كنا نتسلى جاء السيدة انجل و السيد توم فتحدثنا معا ثم أكلنا الغذاء وبعدها خرجنا إلى الخارج بأربعتنا و لم تكن الشمس موجودة لأن الغيوم غطتها ذهبنا و<SPAN style="mso-spacerun: yes">&nbsp; </SPAN>ساعدنا بعدها العاملات في قطف العنب الطازج فأكلت واحده فآلمني بطني لأنها كانت مرشوشة بالمواد الكيميائية ولم أغسله أبدا جاء العصر فخرجت<SPAN style="mso-spacerun: yes">&nbsp; </SPAN>السيدة أي أمي...تسلينا و أعدنا المربى بالعنب كان ذلك ممتعا كانت السيدة ذاهبة مع رفيقتها إلى البحر وبينما كنا نتسلى...جاءنا خبر مبكي هو أن السيدة ماتت في البحر بسبب اصطدام السفينة فغرقت السيدة و رفيقتها بكيت كثيرا لموت السيدة...بعد شهران من موت السيدة تزوج السيد توم من امرأة أخرى كانت قبيحة و بغيضة و عصبية و بدينه و قصيرة و شعرها أجعد باختصار كانت عكس السيدة أنجل كانت عصبيه و كان نظامنا اليومي كالآتي عند الاستيقاظ من النوم نستحم و نلبس و نتجهز إلى أن يرن الجرس لنزول من الطابق الثالث إلى الطابق الثاني لترانا السيدة لتطمئن قلبها أو ماذا لم أفهم ثم ننزل لنأكل طعام الفطور ولا أحد يصدر صوتا و لو بسيطا عندما يمضغ و لا نأكلكثيرا و لاتتكلم ابدا أمام الأكل بعد الفطور نتعلم الى الغداء و من بعد الغداء النوم نسطيق العصر فنمارس الرياضه ندخل المنزل ولا نتجه الى الى الحمام للأستحمام <SPAN style="mso-spacerun: yes">&nbsp;</SPAN>ثم بعد إستحمام نجلس قليلا معا ثم نأكل و ننام وكان ذلك يتكرر يوميا لقد مللنا أنا و ويلي ذلك البرنامج اليوم الممل وفي يوم من ايام بعد استحمام عندما نجلس معا قررنا أنا و ويلي ان نهرب من المنزل و ان نعيش في جنوب افريقيا ثم نرسل برقيه نخبره فيها اننا على مايرام و أننا في جنوب افريقيا و في العصر كان وقت الرياضه لبست قميصا و بنطالا لأسطتطيع الركض جلبنا حقيبه فيها طعام قليل و لبس لي و لبس لويلي وخبأناها في الحديقه خرجنا أنا و ويلي الى الخارج لنمارس الرياضه ثم مشينا بهدوء و أخذنا الحقيبه و هرعنا خارج المنزل امسك ويلي بالحقيبه جيدا و ركضت بكل ما قدرة من قوة و سرعه حتى وصلنا الى قرية كبيرة وأخذنا حافله الى البلده ركبنا الحافله بثمن بخس لقد حملنا الكثير من المال ايضا لقد كانت تفيض من الناس نزلنا و ركبنا طائرة الى جنوب افريقيا ذهبنا الى جنوب افريقيا و انزلتنا الطائرة في المطار و كنت خائفه بعض الشيء نزلنا وذهبنا الى خارج المطار و وقفنا بين حشود الناس قال لي ويلي أنه جائع و قلت له أنا ايضا دخلنا الى دكان و أخذنا كعتان صغيرتان و عصيران اخذنا بحث عن فندق بخس بينما كنا نبحث اصدمت بمرأة و عندما رأيت اليها تذكرت أنها ام صديقتي فسألتني عن سبب رجوعي من امريكا وقلت فقط هكذا فقالت لي منهذا الولد و قلت انه قد ساعدني و ساعدته فمضينا معا لم تصدقني لاكنها هت راسها وقالت إذا هل تبيتاني عندي الليله فقلت نعم اخذتنا الى منزلهم و عندما كنا نمر باأزقه رأيت عمتي فذهبنا الى منزلنها قلت لهم القصه التي دارت بيننا و السيدة القبيحه فنمنا نومة عميقه في الصباح اليوم التالي اكلت خبز أمي الذي اشتقت إليه وكان ويلي غير مقتنع كثيرا باطعام في العصر ذهبنا الى مركز البريد و رسلنا برقيه الى السيد توم نخبرة فيها اننا بخير و ان ويلي معي و اننا هربنا لنظام القبيحه و لأنها قاسيه...وبع د مرور أيام رسل السيد توم برقيه وكتب فيها انه عثر على السيدة انجل و لم تعد السيدة القبيحه تسكن معهم و معها بطاقتا سفر فذهبنا أنا و ويلي الى امريكا وعشنا معا بسعاده و هناء...</FONT></SPAN><SPAN style="FONT-SIZE: 18pt; mso-bidi-language: AR-OM" dir=ltr><o:p></o:p></SPAN></P>
      #e