(:إلى من أضاءت ذاك الرمز الأبقى في الذاكرة .)
أين الصديق ؟! سؤال اطرحه بعد كل وقفه يحاصرني فيها هذا المسمى العميق ؟!
بل أين صديقتي ونورعيني ؟ .. أين من تحمل معها إضاءة الدنيا .. والحكايات المبهجة؟
..لاتسألوني عنها .. لقد أضعتها .!!تاهت مني !! ولاأعرف كيف أستردها ! ..
على السحابة المارقة كتبت لها .. افتقدتك .. ويبدو أن هجير الشمس ابتلع السحابة .. ورمى بالكلمة في عرض بحر النسيان .. على المرافئ الحنونة تواكفت ادمعي .. وسألتها بالله أن ترد مرساة رحيلها إلى شواطئ
ولا أدري .. قست .. أم تجاهلت .. أم عرفت الديارا غير مرابعي القديمة...فوق ذرات الرمال الباردة غاصت .. اسئلتي المجمدة في رحيق الرحيل المعلقم !! البشر من حولي أذوب في تواصلهم جميعالكن فراغها لم يشغله أحد.. بعدها قاسمني التوجس في الزمانية الثقيلة بلا أطلالات مبهجه
ذات يوم شارد اختلفنا ضاعت منا ابجدية اللغة تاهت الحروف والنقاط .. ما استطعت أن أبوح لها .. كم أنا متعبة.. وكانت هي غاضبة على الدنيا بأسرها .. واصطدم حزني .. بغضبها .. واختلفنا!! حينها افترقنا ..كان الأفق يومها فارغا لايستطيع أن يملأ شعوري المترع بشتى الأحاسيس المكسرة!!
ومضت الأيام..لا أنا تنازلت . ولاهى عادت..ولطالما رددت في خاطري الجريح..حتما هي عائدة!!
وطوتني الشعورماعدت اشترك أنا وهي إلا في الذكريات الجميلة.. والصمت ..
صدقوني .. لقد ارتفعت عن كل المثالب .. عن كل الناقص .. لقد تعبت وأنا أشرب من لذة الأماني الحلوة معها ارمق تألق الحلم الجميل في غيابها ..ارفء خيمة احتياجي لها في عراء العاطفة .
هذا الغياب لم افرضه !لم تقبله هي أم ترفضه إنها تقتلني بصمتها ...كل ما بادرني الوقت الماطر بالفرح معها غاص خنجر البعاد في أضلعي ..على الرغم من أنني انقطعت عنها إلا أن حنينا متواصلا مرسوما في أحداقي .. ينام بين محاجري يتوسد الغد الطروب الذي سأحمل فيه وردة حمراء وأعتذار إليها ..صدقوني ..كلي إصرار على أن أعود إليها سوف اكتب على الوردة حروف الانتظار المروعة في فؤادي .وأرسم لها ليالي الذكريات التي تعيدني قسرا إليها .. سوف أكتب... أين أنت ..ياصديقتي ..
آخر النبض:
بعدك ضعت..تبعثرت .ماتت الزروع الصغيره في حنجرتي واختفى الهطول الأخضر في صوتي بعدك ..كنت لاشئ ..لاشئ...
منقول
أين الصديق ؟! سؤال اطرحه بعد كل وقفه يحاصرني فيها هذا المسمى العميق ؟!
بل أين صديقتي ونورعيني ؟ .. أين من تحمل معها إضاءة الدنيا .. والحكايات المبهجة؟
..لاتسألوني عنها .. لقد أضعتها .!!تاهت مني !! ولاأعرف كيف أستردها ! ..
على السحابة المارقة كتبت لها .. افتقدتك .. ويبدو أن هجير الشمس ابتلع السحابة .. ورمى بالكلمة في عرض بحر النسيان .. على المرافئ الحنونة تواكفت ادمعي .. وسألتها بالله أن ترد مرساة رحيلها إلى شواطئ
ولا أدري .. قست .. أم تجاهلت .. أم عرفت الديارا غير مرابعي القديمة...فوق ذرات الرمال الباردة غاصت .. اسئلتي المجمدة في رحيق الرحيل المعلقم !! البشر من حولي أذوب في تواصلهم جميعالكن فراغها لم يشغله أحد.. بعدها قاسمني التوجس في الزمانية الثقيلة بلا أطلالات مبهجه
ذات يوم شارد اختلفنا ضاعت منا ابجدية اللغة تاهت الحروف والنقاط .. ما استطعت أن أبوح لها .. كم أنا متعبة.. وكانت هي غاضبة على الدنيا بأسرها .. واصطدم حزني .. بغضبها .. واختلفنا!! حينها افترقنا ..كان الأفق يومها فارغا لايستطيع أن يملأ شعوري المترع بشتى الأحاسيس المكسرة!!
ومضت الأيام..لا أنا تنازلت . ولاهى عادت..ولطالما رددت في خاطري الجريح..حتما هي عائدة!!
وطوتني الشعورماعدت اشترك أنا وهي إلا في الذكريات الجميلة.. والصمت ..
صدقوني .. لقد ارتفعت عن كل المثالب .. عن كل الناقص .. لقد تعبت وأنا أشرب من لذة الأماني الحلوة معها ارمق تألق الحلم الجميل في غيابها ..ارفء خيمة احتياجي لها في عراء العاطفة .
هذا الغياب لم افرضه !لم تقبله هي أم ترفضه إنها تقتلني بصمتها ...كل ما بادرني الوقت الماطر بالفرح معها غاص خنجر البعاد في أضلعي ..على الرغم من أنني انقطعت عنها إلا أن حنينا متواصلا مرسوما في أحداقي .. ينام بين محاجري يتوسد الغد الطروب الذي سأحمل فيه وردة حمراء وأعتذار إليها ..صدقوني ..كلي إصرار على أن أعود إليها سوف اكتب على الوردة حروف الانتظار المروعة في فؤادي .وأرسم لها ليالي الذكريات التي تعيدني قسرا إليها .. سوف أكتب... أين أنت ..ياصديقتي ..
آخر النبض:
بعدك ضعت..تبعثرت .ماتت الزروع الصغيره في حنجرتي واختفى الهطول الأخضر في صوتي بعدك ..كنت لاشئ ..لاشئ...
منقول
