انا والحزن كتب:

/
قارئة
صباح الخير وأيامك سعيدة
:)
::
ثقافة التعامل مع المطر
موضوع شيق بالفعل
::
التمتع بأجواء المطر يبهج النفس
فيندفع الناس لرؤية المطر وجريان الأودية
لانها لحظات لا تتكرر كثيراً يعني مو كل يوم ينزل مطر
فطبيعي الناس تطلع لكي تتمتع بمنظر المطر وتعيش هذه الأجواء الجميلة
سؤالك ..
كيف نتمتع بالمطر دون خسائر ؟؟
هناك خسائر لايد لنا فيها ولا يمكننا منعها بينما هناك خسائر من صنع أيدينا
بقليل من التخطيط يمكننا التمتع بجمال المطر دون خسائر !!
::
ودمتم

انا والحزن كتب:

/
أخية البعض لا ينظر للأمور على هذا النحو
يعني فرصة ما تكرر كثير عشان كذي يخرجوا لرؤية الأودية والتمتع بمنظر المطر
لا ينظرون للامر على أنه خطورة بقدر ما هو مغامرة
والمغامرة شيء جميل
فالحياة مغامرة !!!
::
ودمتم

زهر مكة كتب:

موضوع جميل ومؤلم في ذات الوقت أخت قارئة ، ويحاكي واقع الحال
مع ماشهدته عدد من المناطق من مآسي جراء
سوء التعامل مع الأمطار والإستعداد لها والبناء الجيد للمنشآت
وسبل التصريف لفائض مياة تلك الأمطار بشكل لا يجعلها تتسبب
بكارثة بشرية وإقتصادية كما حدث في مدينة جدة وغيرها من المناطق
في بلاد مختلفة
الأمر حقيقة يحتاج لوقفة توعوية قوية وإعادة تخطيط سبل معالجة
مثل هذة الأمور الطبيعية حتى تكون الأمطار سقيا خير وبركة
وليست حصد للأرواح بسبب سوء التنظيم والبناء للشوارع والمنشأت
وقلة الوعي من قبل المواطنين في التعامل مع الحدث.

صاحب الارقام كتب:

كم محاظرة من اجل الحوادث من دون الامطار ولا زلنا نسمع عنها

فهل هناك اناس يبالون بثقافة التعامل بالامطار

مهما تكلمنا وقلنا يبقى البشر غير مبالي

مثل ما يقول المثل العماني :

العقل في الصيم

شكرا على الطرح

ساحر الكلمه كتب:

الله يقرع النت قرعه قولو ااامين

كنت انا اول الخائضين في الوادي قصدي في موضوعك وانقطعت النت

موضوع متميز من شخص متميز

الحقيقه لا يجب ان نلوم الناس حين خروجهم لمشاهدة الاوديه لان الامطار لا تنزل دائمآ والارض والناس متعطشون لها


لكن ما نقوله انه يجب مراعات جوانب عديده حين الاستمتاع بالاوديه والمطر

*******عبارتي لاخوتي حينما نخرج البحر او الوادي ***لا نريد نكون جينا اجازه ونرجع بجنازه ******

يعني احثهم على مراعات الاطفال ومراعات انفسهم ولا نلتهي باللعب او الاستمتاع

شكرا لك قارئه

متابع لباقي المناقشات:)

صاحب الارقام كتب:

هناك اناس لهم دفع رباعي ولكن العقل يحكمهم قبل البدء في المغامرة

شبيهة الورد كتب:

من وجهة نظري أشوف ان البنية التحتية هي أساس الدمار لان أولا الشوارع دائما تصلح على أمطار خفيفه ليش شو السبب ؟؟
الهند عندهم أمطار في السنة 6 شهور لكن أبدا ما يصلحوو حاجة وهي دولة نامية
نحن عندنا الخير الحمد الله ليش ما يسوو شي زين بدل التصليح الدائم
وثاني حاجة البيوت والأراضي الي حاطينهم على مجرى وادي هم بالله عليهم من البداية ما يعرفو ان مجرى وادي وان بينزل أمطار
ياخي شي يقهرر والله
وثالث حاجة يجب على المواطنيين الإلتزام ما يروحو يجازفو في الأودية لان خطر هو الي يسبب الوفيات
ويجب على الكل أخذ الحيطة والحذر وعدم الخروج من المنزل كون الجو غير موطمئن أبدا
أسأل الله السلامه لكل المواطنين والمقيمين على هذي الأرض الطيبه
وان شاء الله أمطار خير وبركة

انا والحزن كتب:

مساء الخير
::
قارئة اتفق معكِ ان الوفيات التي حدثت في المرة الماضية كان سببها التهور والمجازفة
شباب يقطعون الأودية أو ينزلون لبرك مائية دون أن ينتبهوا لمدى عمقها
عندما تحدثت على ان الحياة مغامرة تكلمت بلسان الشباب الذين لا يستمعون لصوت العقل فينجرفون لمغامرات لا يحمد عقباه ولكن في نفس الوقت لا يمكننا لوم الشباب فقط فالبيئة لها دور في ذلك !!
::
كلنا نرغب بالتمتع بجمال المطر دون خسائر ولكن البيئة لا تساعد على ذلك
فطبيعة الشوارع في عُمان غير مؤهلة لذلك ربما بسبب البيئة ولكن السبب الرئيسي في نظري لضعف التصريف !!
أجل فغالبية الشوارع تمر على الوديان لذا سقوط الامطار يعني إنقطاع السير في هذه الشوارع لساعات وربما لأيام في بعض الأحيان !!
نحن بحاجة لوقفة نعيد فيها التفكير في كيفية إنشاء الشوارع وتخطيطها !!
والله يسلم الجميع
::
ودمتم

ساحر الكلمه كتب:

ضربتي في الوتر الحساس

عقول ضعيفه وعدم اكتراث لما حولهم

السياره حديده ولا لها حول في مجابهة الوادي

SHOoOG كتب:

ثقافة التعامل مع الأمطار!!!
الله يبارك لنا فهالنعمة ويجعلها أمطار خير وبركة على البلاد..
التعرض للخطر و(المغامرة) أصبح عادة طبيعية تلقائية دراماتيكية عند هطول الأمطار..وجريان الأودية..لدى البعض..
ولكن ما النتائج المترتبة دائماً على هذه الأفعال..التي قد تصنف على أنها طيش أو ربما استهتار أو استعراض للقوة (والتفشيرة قدام الربع)..لأننا نعرف طبية الشباب أحياناً..وقولهم( هذي دفع رباعي تتحمل انتوا تكبروا الموضوع وما تعرفوا شي) إذا كنت انت اللي تعرف ليش ناس وايد تغرق وتفقد حياتها..أو تتعرض لمواقف تعرض الناس الثانية للخطر جراء انقاذهم..أحياناً الاستمتاع بعد الأمطار بجانب السدود والسباحة في الأودية..الخطر موجود من كل جانب والتحذير موجود بس الناس دائماً تعارض أو تخفف وطئة التحذيرعلى كيفها..
الله يحمي الجميع ان شاء الله..

مفتاح الذهب كتب:

بسم الله ..
اوول الشكر الجزيل لسيدة قارية على هذة البادرة الطيبة..

من وجهة نظري بان الاجواء الماطرة التي دائما ما نتشوق لرؤيتها ويطول بنا الانتظار كثيرا حتى تقنع العين بما تشاهد من منظر جميل..قد تتحول لحظة الفرح في غمضة عين الى دموع حزينه تستنشق التراب الماطر.. كيف اذن حدث ذالك..!!؟كما تعلمون بان الامطار هنا في السلطنة هي من النوع النادر .. لذالك نشاهد الجميع يطارد مجرى الاودية واماكن تساقط الامطار ..وفي ذهونهم تتجول المتعه والشوق للمطر.. ولكن قدر الله واقع الحدث ف الجميع لا يعلم ماذا سيحدث له في الطريق او مكان نزول الوادي وغيرها..ف الغيب لله رب العالمين ليس لنا علم بذالك واليوم المكتوب ياتي باي لحظه دون الشرط في الاجواء الماطرة.. حتى في ظل الاجواء الماطرة ..ونقول بان شخصا هلك لنفسه وهلك اهله نزل الى الوادي وسافرت به المياة حتى بعثرة الموت حيثما يكون حتى وجدوه جثة ..!!ولكن ماذا نقول عن المتواجدين داخل المنزل في حالة وصول لهم المياة .. وكم سمعنا بان المنازل قد دخلت لها مياة الوادي..واختتطفت اطفال المنزل وتفرع الحزن في ذالك المكان .. فمن يقول بان الاجواء الماطره هي بداية الفرح ونقطة بداية الموت..!!

العذر على الاطالة ..
ولي عوده باذن الله ..

اخووكم مفتاح الذهب..