احرار العراق يبنون والارهابيون يهدمون

    • احرار العراق يبنون والارهابيون يهدمون

      احرار العراق يبنون والارهابيون يهدمون

      فاضل ال جويبر
      aljwebr@hotmail.com

      كل يوم يمر يخطو احرار العراق بعزيمتهم خطوات للامام من اجل العراق‘كل يوم يمر نشعر ان الخير قادم‘كل يوم يمر نشعر ان الامان اتي‘كل يوم يمرنلمس ان شمس الحرية بداءت تشرق علئ ربوع العراق‘ المدارس فتحت الكهرباء اعيدت جيش العراق بداء‘شرطي العراق يتوسط ساحات وشوارع بغداد‘راتب الموظف الذي كان في زمن الطغاة دولارين اصبح الان مئات‘الانترنيت والستلايت والموبايل اصبح في متناول اليد بعد ان كان من المحرمات علئ شعب العراق‘العراقي اليوم صاحب رائ ولة الحق بالوقوف امام اي مسوؤل وهذا اليوم اقام محامي بدعوة ضد وزير بعد ان كان العراقي لايستطيع الكلام مع شرطي الامن‘الاهوار عادت الئ سابق عهدها بعد ان جففها طاغية العراق المهزوم‘بطاقات السفر منحت للمواطنين بعد ان كانت فيها عشرات شروط للسفر‘تجارالعراق اصبحوا احرار بعد ان كانوا يدفعوا الرشاوي والضرائب لازلام النظام السابق من اجل دخول بضاعتهم‘اصبح العراقي ان يقتني اي سيارة وبدون كمرك بعد ان كانت مختصرة علئ العسكرين والبعثيين‘صحف العراق اصبحت بالعشرات بعد ان كانت صحف البعث الملوثة بصور ديكتاتور العراق الهارب‘احزاب وحركات العراق اصبحت بالعشرات بعد ان كانت مختصرة علئ الحزب الواحد الذي يمجد بالطاغية الاوحد‘الزراعة اعيدت لارض العراق بعد سنوات من الجفاف والتي حولها الئ مقابر جماعية بدلا من الزراعة والاعمار‘واليوم تم استفتاء شعب العراق فكانت نتيجة الاستفتاء هي اثنان بالمائة فقط هم يريدون صدام وحتما هم من القتلة والملطخة ايديهم بدماء الشعب العراقي وعلئ عكس الاستفتاء الذي اعلنة الطاغية العام الماضي بان نسبة الذين صوتوا لذلك القاتل مائة بالمائة.كما ان اكثر من نصف الذين تم استفتائهم يؤيدون بقاء قوات التحالف لحين استتاب الامن عكس القتلة ابناء العوجة الذين يسمون انفسهم بالمقاومة وهم الذين سلموا بغداد باقل من ربع ساعة ولم تطلق طلقة واحدة في مدنهم عند دخول الامريكان عكس مدينة ام قصر والناصرية.
      وهذا اليوم يقف العالم كلة مع شعب العراق من خلال حملة اعمار مادمرة نظام الديكتاتور الهارب لكي يلتحق العراق مع دول العالم من خلال اعمار الطرق والمدارس والصرف الصحي ومياة الشرب واعادة الكهرباء والموصلات وكل متطلبات الحياة.اليوم يشهد العالم في مدريد وقفة كل انسان شريف من اجل شعب العراق اليوم يقف المسلم والمسيحي من اجل العراق اليوم يقف العربي والاوربي والامريكي والياباني والاسترالي من اجل العراق اليوم يقف كل شريف يحب الخير من اجل العراق.
      واليوم يقف ابناء العراق الاحرار في ذلك المؤتمر من اجل اعمار بلدهم ‘فتحية لكل عراقي شريف يساهم في اعمار العراق.وتحية لكل شعوب المعمورة وهي تقف من اجل بناء العراق.والموت للمجرمين والارهابين الذين يحاولون تدمير العراق وايقاف عجلة البناء
    • بصراحه انا قرات فقط السطره االاول
      واكتشفت ان هذه المقال كله كذب في كذب
      اولا لم يعد هناك جيش العراق وانما يوجد فليق صغير
      واليوم تكلم عنه علوج الامريكي
      ثانيا عن رواتب المواظفيت لم يستلموا رواتبهم منذ سبعة اشهر
      وبالامس سمعنا من النشرة الاخبار عراقي يقول ذلك انه لا يوجد رواتب
      وعن التدمير لم نري الرئيس صدام حسين يدمير العراقي بصورايخ الغبيه
      والى ما ذلك نحن شاهدنا الجيش الامريكي يدمير العراق بالحصار والحرب
      والان من الذي يجرف الاراضي الزراعيه هل هو اعوان الرئيس صدام حسين
      ههههههههه لا تقول لي انهم يفعلون ذلك
      يا اخي العزيز قبل ما تكتب او تنقل شي تاكد اول شي وبعدين
      اكتب وهذه المقاومه التى تسميهم ...... فهم اشرف ناس في العراق
      رفضوا ذل وانت ما رفضت هل تقدر ان تقول لي
      رحبت العلوج بواسع الصدر ماذا كان النتيجه
      اغتصب تدمير قتل تشرد دمار تدمير المساجد ...........................
      جرائم كثيره في العراق تحدث وانت تقول الامريكان هم الخير
      يا اخي ادخل العراق اذهب الى العراق ماذا تري الان
      لا شي سوى الدمار واقولها الدمار الدمار الدمار
      لم يكن في عهد الرئيس صدام حسين هكذا
    • التطور الذي لم يشاهده العميان

      ابراهيم بازكير
      ibrahim.bazgir@chello.se

      حين تنحرف العاطفة ويتكدر مزاجها فتنجرف وراء الباطل وحين تمتلئ بعض الصدور بالحقد الاسود على الملائين من الطيبين والابرياء وحين يجتمع الحقد الدفين بالعاطفة المريضة في صدور البعض فيتحول الانسان حين يكون ضحية ذلك الى اعمى البصر والبصيرة فتنقلب امامه المفاهيم فيرى الحق باطلا ويرى الباطل حقا وهذا ما حدث فعلا لدى البعض من المغرضين وضحايا التمويه فانجرف البعض في هذا التيار البائس بفعل عوامل كثيرة منها المصالح الشخصية المادية وغير المادية ومنها الاحقاد المتوارثة لاسباب طائفية وعنصرية شوفينية ومنها ما تدبرها بعض القوى الاجنبية المعادية لتحقيق مارب اجرامية على حساب مصلحة الشعب العراقي فالشعب العراقي العظيم الذي نهض فى نيسان الماضي بعد ليل طويل طويل دام- 35 – عاما بداء مسيرته المباركة تحت صعاب لم يشهد لها التاريخ مثيلا وتحت اعباء تركة ثقيلة خلفتها عشرات من السنين السوداء الحافلة بالقتل والدمار والتشريد نقول لقد نهض ليسير في درب الحضارة ولانسانية المشرق متجها ومتمتعا بالحرية التي تعطش اليها بشوق شديد وان كانت مسيرته بطيئة الخطا وهو يسير عبر سيل من المعوقات والصعاب فكان ذلك امرا بديهيا وهو شئ معلوم ومؤكد – ولكن المسيرة لم تثنيها العصي ا لتي وضعت في عجلات قطارها ولم تؤثر بها رشقات الحاقدين ولا لعلعات رصاص ا ليائسين ولقد بداء القطار يسير بركبه الغالي بشعب الحضارة والعبقرية والابداع وها ان صوته وهو ينهب الارض نهبا بداء يعلو ويعلو وسيضيع ويغرق بصوت عجلاته ودوي ا لياته كل العواء والنباح وتسكت ويموت الفحيح- لقد عادت الكهرباء فصارت بمستواهاقبل سقوط النظام البائد ومحطات ا لمياه سبقت ا لكهرباء في عودتها الى ما هو افضل من السابق وبداء الامن يعود وان كان لم يكتمل بعد فانه قطع شوطا كبيرا يراه المراقبون وا لمنصفون ولكن الفضائيات الحاقدة لا ترى تلك الحقائق ا لمشرقة اما الاسواق ا لتجارية وزهوها وانوارها فانها مذهلة في روعتها وجمالها وغناها انها عامرة بزخم لمئات الالاف من المشترين والمتاجرين حقا ان ا لانوار ا لساطعة ومئات الالاف والمصابيح الملونة التي تغذيها الكهرباء فتشع في الاجواء وتملئ الفضاءات وتعشي عيون ا لحاقدين من الصحفيين العملاء ا لمرتشين ومراسلي الفضائيات الحالمين باليسير من فضلات الدولار فعمت عيونهم وبقيت حناجرهم فقط مولولة عاوية باكية – اما الانجازات في حقل المدارس والتربية فانه انجاز مذهل يثير الدهشة والاعجاب في سرعة تهيئاة المدارس واعمارها واكما ل نواقصها فا لمدارس كانت في عهد المخلوع المجرم الهارب صدام خرائب مزرية تثير ا لتقزز وتزرع الكابة تحكي قصص الفقر ا لمميت فالمدارس اليوم بعد اعمارها صارت تحكي قصة الغنى والنظافة وا لنظام وا لحضارة اما الكتب في العهد المباد كانت لاتصلح الا للنفايات وكذلك كان الطلبة يدفعون غرامة ما لية في نهاية ا لسنة الدراسية بحجة انها تلفت لديهم اما اليوم فلا نستطيع بهذه ا لعجالة ان ندرج مكاسب المدارس طلابا ومعلمين فا لمطابع في الخارج و ا لداخل طبعت وتطبع ما يقارب على 60 مليون كتاب وقد اعطي لكل طالب حقيبة تحوي دفاتر وادوات هندسية وحاسبة وانواع من الاقلام الحبر والرصاص والقرطاسية الاخرى-
      اما رواتب الاسرة التعليمية فتضاعفت الى ما يقارب العشرة اضعاف او اكثر فهل ان قناتي = الجعيرة = الجزيرة والعربية وا لصحفين المرتزقة يذكرون ذلك – اما ا لمستشفيات فبعد ان كانت اماكن لابتزاز المال من الفقراء بحجة ا لتموين الذاتي قطعت الان اشواطا واضحة وصارت معظم خدماتها وادويتها مجانية او باسعار رمزية ان ا لتطور الذي حدث في خلال ستة اشهر تطور مذهل لا يصدق ولكن ا لذين تلبسهم ا لحقد فامات ضمائرهم واعمى بصرهم وبصيرتهم فلا يرون ا لشمس الساطعة ا لتي يعشي العيون الحاقدة فهم كما قال الشاعر وعين ا لرضا عن كل عيب كليلة كما ان عين السخط تبدي ا لمساويا
      فليعلم اؤلك الحاقدون ان كل ما يفعلوه ويقولون ليس الا ========== فقاعة في فنجان =======
      سرعان ما تنتهي وتصبح شيئا من ا لعدم فالقافلة تمضي وتسير ولا يهمها نباح الكلاب ان هذه الانجازات كما يقول المثل المشهور == ا ول ا لغيث قطر ثم ينهمر==
      ان ما ذكرناه ما هي الا انجازات صغيرة اما الانجازات الكبرى فهي قادمة غدا ===== =========
      وان غدا لناظره قريب-

      ابراهيم بازكير
      23-10-2003