قل لزوجتك ... احبك

    • قل لزوجتك ... احبك

      تحيـــــــــة المحبـــــــة ...

      احببت ان اعود بمقالة عن تاثير كلمة احبك واهميتها بين الزوجين فارجو ان تنال على رضاكم وان تكون الفائدة بمعيتها ....
      واعتذر ان كان سبق وطرح الموضوع في هذا المجلس ....

      "" ضيف يأتيك في بيتك وبينما تقدم له واجب الضيافة؛ يقع منه المشروب على الأرض.. ماذا تفعل؟ تسرع .. تأتي بمنْشَفة؛ وتُهوّن على الضيف وتقول له: لا عليك.
      زوجتك تحضر لك المشروب فتتعثر في الطريق.. تنظر إليها، وتدعها وحدها تحضر المنشفة! ثم لا تنسى أن تُعلّمها أساليب حمل المشروبات حتى لا تقع منها ثانية.. غير ناسٍ أن تسخر منها!!

      يتصل بك صديقك على التليفون.. أهلاً! كيف حالك؟ أوحشتني..
      وأسألك أنا.. متى آخر مرة قلت فيها لزوجتك.. أوحشتِني؟!!

      كثيراً ما نسمع أناسًا يشكون من أن مَن حولهم لا يعبرون لهم أبدًا عن حبهم، أو لا يفعلون ذلك إلا نادرًا، ولكننا لم نسمع شخصًا واحدًا اشتكى من أن الآخر يقول له كثيرًا: أنا أحبك.
      عندما تُخبر زوجتك أنك تحبها.. فأنت تعلّمها أن تحبك. قد يعتقد البعض أن الشخص الذي يحبه لا يحتاج إلى سماع هذه الكلمة، أو أنه لن يأخذها مأخذ الجد .. وربما يكون العناد أو الخجل هما ما يمنعاننا من ذلك.. ومهما كانت الأسباب لا يوجد مبرر يجعلك لا تقول لزوجتك: أنا أحبك.

      يقول أحد الأزواج الناجحين: إن زوجتي من أكثر الناس تقديرًا لي.. فدائمًا ما تخبرني بمدى حبها لي..
      ومدى حسن حظها أن تزوجتني.. وأنا دائما أفعل نفس الشيء معها.. لأن ذلك ما أشعر به بالفعل.. هل تدري ما يحدث.. في كل مرة تعبر لي عن تقديرها تجاهي أشعر بحب عميق تجاهها، وأجدها تؤكد لي نفس الشيء..
      وصدقني.. إننا فعلاً محظوظان ببعضنا البعض.. عندما أذهب لإلقاء محاضرة فإنني أجدها تترك لي رسالة تقول: إنها فخورة بي.. لأنني أعمل بجد من أجل أسرتنا.. وفي نفس الوقت أترك لها رسالة أعبر فيها عن مدى امتناني لها لأنها تستطيع الجلوس في البيت مع الأطفال لتمنحهم الحب الذي يحتاجونه ويستحقونه بينما أكون أنا بعيدًا عن البيت.. لقد عشت أنا وزوجتي أكثر من 15 سنة ولا يزال الحب متوهجًا بيننا..
      لأنني أقول لها دائمًا.. أنا أحبك.

      إن هذا المفهوم من الأمور البديهية.. غير أن قلة قليلة منا -نحن الرجال- التي تفعله.. وبيت القصيد هنا يكمن في أن إحساس شريك الحياة بالسعادة وبحبك وتقديرك له.. سيوَلِّد عنده الرغبة في مدِّ يد العون لك.. وعلى العكس فإن شعوره بتجاهلك الحب معه.. قولاً.. أو فعلاً.. واستخفافك به.. و ترصدك لأخطائه..
      لن يجعله يفكر مطلقًا في تسهيل الأمور عليك..

      عامل زوجتك على أنها صديقك الحميم الذي لا تستطيع البعد عنه.
      اشكرها على كل مجهود تقوم به في بيتها.
      سوف تزداد زوجتك تقديراً لمشاعرك.. عندما تقول لها بوضوح:
      أنا أحبك


      "" احمد محمد علي


      تحيـــــــاتي
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      موضوع في منتهى الجمال والروعة ...

      الأحبة في لله ...

      إن أسس الحب تتجسد في التضامن والتفاهم والتضحية والتسامح والاحترام المتقابل ، والحب هو جوهر الحياة الزوجية ، وبدونه تبدو كل الأشياء خاوية لا معنى لها ؛ ذلك أن الإنسان إنما يحيا بالحب ومن أجل الحب ، وهو ذلك المشعل الذي يضيء للإنسان معالم الطريق ، وتلك الشعلة المتوقدة في القلب ، التي تمنحه الشعور بالدفء والسلام .

      إن من المسائل المهمة في الحياة المشتركة أن يعمل الزوجان على تعزيز وتعميق مشاعر الحب بينهما ، من كلمة حلوة أو موقف رحيم أو نظرة دافئة أو لمسة مفعمة بالحنان ، وما إلى ذلك من وسائل التعبير عن الحب والتودّد .

      وما أكثر الأزواج الذين ينطوون على مخزون من تلك العواطف السامية في حين يخونهم التعبير عن ذلك ، وبالتالي يتراكم الجليد في علاقاتهم فيجدون أنفسهم في عزلة وانزواء يهدد حياتهم المشتركة بالإنهيار .

      إن جذوة الحب وحدها لا تكفي ، بل ينبغي تأكيد وجودها عن طريق التعبير عن ذلك بكل الوسائل كالزينة ؛ الحديث الحنون ؛ الاهتمام بالطعام ؛ النظافة ؛ والثناء ، وإلى غير ذلك من شؤون الحياة .

      وبالرغم من سلبية المشاكل والأمراض التي تعترض حياة الإنسان إلا أنها فرص مناسبة لإثبات وتثبيت عواطف المحبة والمودة والتضامن بين الزوجين .

      شروط الحب :

      وإذا كان الحب بهذه الأهمية فما هي شروطه يا ترى ؟

      ينبغي أن يكون الحب صادقاً ، بعيداً عن الرياء ، صافياً من كل الشوائب ، خالياً من التصنع ، نابعاً من صميم القلب و . . .

      والزواج السعيد عادة هو نوع من الصداقة والمحبة والألفة ، حتى ليصعب تمييز جوانبه المادّية والمعنوية ، فهو شكل من أشكال الإندماج والتفاعل الذي يلبّي كل حاجات الروح والجسد .

      وفي كل هذا ، ينبغي أن لا نتوقع الدلال المستمر في مناسبة وغير مناسبة ، ذلك أن الحب عاطفة صادقة تتفجر في وقتها ، وتعبر عن نفسها في الزمن المناسب والظرف المناسب .

      وأخيراً ....
      فإن الحب الصادق عاطفة نبيلة لا تنتظر ما يقابلها أبداً ، ولا تعرف أشكال المقايضة أو التعامل التجاري .

      شكرا ً لطارح الموضوع ...

      الهدى|e
    • تحيــــــــــــة المحبــــــــــة ....

      حضور جميل اسعدني استاذتي الغالية ....... كلامك يصمتني يعجزني عن التعليق فاكتفي بالقول الحب بلسم تفتقده الكثير من البيوت في حين ان هناك من يكتمه او يختزنه دون التعبير عنه مع انه بيته وزوجته بحاجة وفي امس الحاجة اليه ......


      تحيــــــــــــــــــاتي