©؛°¨°؛©][وقفه... قبل دخول شهر رمضان !!! ][©؛°¨°؛©

    • ©؛°¨°؛©][وقفه... قبل دخول شهر رمضان !!! ][©؛°¨°؛©

      .::: بسم الله الرحمــــن الرحيم:::.

      الســــــلام عليكم ورحمـــ الله ـــــة وبركاته ..




      ©؛°¨°؛©][وقفه... قبل دخول شهر رمضان !!! ][©؛°¨°؛©


      شهر رمضان شهر كريم ، ورد ذكره في القرآن، وخصه الله سبحانه وتعالى بعبادة عظيمة القدر، عظيمة الأجر، فيها ليلة عظيمة شريفة، نزل فيها أشرف الملائكة على أشرف الخلق بأشرف كتاب: قال الله سبحانه وتعالى:/ (إنّا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلامٌ هي حتّى مطلع الفجر)


      شهر رمضان، شهر القرآن، شهر الصيام: قال الله تعالى/(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينّات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه)


      إنّ مقدار الأجر الذي قد يفوت الإنسان من ترك صيام هذا الشهر كبير ، ففي الحديث القدسي قال الله سبحانه وتعالى/ (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا:إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ).متفق عليه.

      في هذا الشهر يمن الله على عباده بأسر ألدّ أعدائه له، الشيطان، فيصبح العبد مقبلاً على طاعة ربه من غير صادٍّ يمنعه عن الخير غير النفس الأمّارة بالسوء، فإن زكّى هذه النفس فقد أفلح وأنجح، ومن أتبعها شهواته فقد خاب وخسر. فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :/(إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ)رواه البخاري ومسلم.

      ومع تسهيل الربّ عزّ وجلّ لنا سبل الطاعات، نرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يرغبّنا في الإكثار من الباقيات الصالحات بقوله وفعله، فكما ورد في صحيح البخاري فيما يرويه عنه حبر هذه الأمة وابن عمّه: ابن عباس رضي الله عنه فيقول :/(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ)

      أخي المسلم، أختي المسلمة يبعث الله في أول ليلة من هذا الشهر المبارك منادياً ينادي ويرشد إلى ما يحبّه الله ويرضاه كما جاء في الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:/(إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)

      ولا يسعنا إلا أن نذكّر الأخوة أن الكرام أن أحد أبواب الجنة الثمانية قد خصه الله بالصائمين فقط لا يدخله غيرهم. فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ /(فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ)رواه البخاري.

      وأنهي هذه الكلمة بذكر ثلاث غنائم قد خصها الله تعالى لطائفة من الناس في هذا الشهر الكريم، هذه الطائفة قد بينّها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث ثلاثة متفقٌ على صحتها فقد رواها البخاري ومسلم في صحيحهما:

      فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:/( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

      وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ /( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

      وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :/(مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)


      فهذه الطائفة هي من صام أو قام رمضان أو قام ليلة القدر إيماناً بالله مخلصاً له العمل والنية، واحتساباً للأجر عند الله بهذا العمل. هذه الطائفة هي التي تغنم بغفران ما سبق لها من المعاصي والذنوب في الماضي فيخرج المؤمن المحتسب من رمضان كحال المولود الجديد في هذه الدنيا.

      جعلنا الله واياكم ممن يصوم رمضان ويقومه ايمانا واحتساباً .....






      ولكم مني أطيب تحــية ..






      (منقول).......................
      جيت أعترف... إني على الفرقا ضعيف ....
    • شكراً اختي شوق .. على روائع ما نقلتِ لنا .
      واسمحي لي ان اضيف موضوع آخر نقلته

      على المسلم وهو يستقبل هذا الشهر الكريم أن يستشعر عظيم نعمة الله تبارك وتعالى عليه؛ إذ جعل هذا الشهر شهراً تمحى فيه الذنوب، وتحط فيه الأوزار، وترفع فيه الدرجات، وتضاعف فيه أجور الأعمال، وأن يستشعر كذلك وجوب محافظته على عهد الله تبارك وتعالى، إذ أنزل سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم كتابه العظيم، وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، فإن الله تعالى يقول: ]شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان[(البقرة/185).



      فجدير إذاً بالمسلم وهو يستقبل هذا الشهر الكريم أن يكثر من تلاوة كتاب الله، وأن يتأمل أحكامه، فيحل حلاله ويحرم حرامه، ويؤمن بمتشابهه ويرد ذلك إلى محكمات القرآن لأنها أمهات لمتشابهاته، كما نص على ذلك كتاب الله سبحانه وتعالى إذ يقول عز من قائل حكيماً: }هو الذي أنزل على عبده الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخرى متشابهات{(آل عمران/7)، فالتعبير عن المحكمات بأنها أم الكتاب يدل على أنها الأصل في القرآن، وأن المتشابه يرد إلى المحكم، فعلى المسلم أن يتبع ما أحكم من القرآن الكريم، وأن يقف عما لم يعلمه من معان متشابهة مع الإيمان به جميعاً أنه من عند الله سبحانه وتعالى، وأن جميع ذلك لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن الله سبحانه وتعالى اقتضت حكمته أن يجعل بعضه محكماً وبعضه متشابهاً، وبعضه مفصلاً وبعضه مجملاً، وبعضه ناسخاً وبعضه منسوخاً، وعلى العبد أن يتبع في عمله المحكمات وأن يرد إليها المتشابهات إن أمكنه تأويلها بحسب القواعد العلمية التي يرجع إليها في تفسير كتاب الله عز وجل.



      وكذلك عليه أن يتخلق بأخلاق القرآن، فإن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن ليتحلى به، بحيث يكون خلقاً للمؤمن، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخبرت عنه عائشة رضى الله عنها، وينبغي للمؤمن مواساة الفقراء والمساكين بما آتاه الله سبحانه وتعالى من رزق، فإن النبي صلى الله عليه وسلم مع جوده العظيم الذي لا يقاس به أي جود، كان يضاعف ذلك في شهر رمضان، وفي حديث ابن عباس رضى الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان عندما يلقاه جبريل»(1).



      فينبغي للمسلم أن يقتدي برسول الله صلى الله وعليه وسلم في ذلك، وأن يضاعف أعمال البر، وأن يواسي الفقراء والمساكين، وأن يعطف على المحرومين؛ حتى تضاعف أجوره في هذا الشهر الكريم.
    • جزاكم الله خيرا أخواني بارك الله فيكم

      وكم من المواضيع جاءت بخصوص هذا الشهر الفضيل وفضلة والتعريف به نتمنى ان نكون قد تزودنا بما يكفينا لإستقباله خير استقبال , شهر تتضاعف فيه الحسنات

      تحياتي لكم