تعادل المنتخب البحريني مع نظيره القطري بدون أهداف في المباراة التي جمعت بين الفريقين باستاد جاسم بند حمد بنادي السد القطري اليوم الثلاثاء، في الجولة الخامسة من المجموعة الخامسة بالمرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
وتقلصت آمال الأحمر البحريني في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، بعدما بقى في المركز الثالث برصيد 6 نقاط، فيما ظل العنابي القطري بالمركز الثاني في المجموعة برصيد 9 نقاط، خلف إيران المتصدر برصيد 11 نقطة، ويأتي المنتخب الإندونيسي بالمركز الأخير بدون رصيد.
وحضر المباراة ما يقرب من 11 ألف متفرج في ستاد جاسم بالسد، كما تواجد رئيس نادي برشلونة ساندرو روسيل في المقصورة الأمامية، بجوار الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية.
أفضلية بحرينية وانكماش قطري
دخل الفريقان في أجواء المباراة سريعاً حيث بدأ المنتخب القطري بالضغط على مناطق الأحمر البحريني الذي لم يقيم بوسط ملعبه كثيراً وأرسل تمريرات طولية للمهاجم اسماعيل عبد اللطيف إلا أن تواجده وحيداً في أحضان دفاع أصحاب الأرض حد من خطورته، وسهل من مهمته في استعادة الكرة.
ودخل المدربان بيتر تايلور (البحرين)، ولازاروني (قطر) المباراة بتشكيل طغى عليه التأمين الدفاعي في منطقة الوسط، حيث لعب كليهما بمهاجم صريح، اسماعيل عبد اللطيف (الأحمر البحريني)، ومحمد رزاق (العنابي)، مما تسبب في تكدس اللاعبين في منطقة الوسط، وكثرت التمريرات الخاطئة من المنتخبين، وواجه كليهما صعوبة في وصول الكرة لمرمى المنافس باستثناء البحريني الذي كانت هجماته خطيرة نوعاً ما مقارنة بالقطري.
وتحصل الأحمر البحريني على خطأ، انبرى له فوزي عايش الذي أطلق تصويبة بيسراه من الجانب الأيسر لمنطقة جزاء قطر ولكن حارس العنابي قاسم برهان أمسك كرته بثبات في الدقيقة العاشرة.
وأطلق خلفان إبراهيم خلفان نجم المنتخب القطري تصويبة من داخل منطقة البحرين ولكن الكرة ارتطمت بقدم المدافع البحريني وذهبت للركنية في الدقيقة 24.
وشهدت الدقيقة 26 أخطر فرص الشوط لصالح الأحمر البحريني عندما راوغ عايش وأرسل تمريرة عرضية بيسراه مرت من الجميع ووصلت لداوود سعد الذي سدد مباشرة في القائم الأيسر لمرمى المنتخب القطري، وتذهب لخارج الملعب.
واتسم باقي الشوط الأول باللعب العشوائي حيث كثرت أخطاء التمرير من الفريقين، وكان المنتخب القطري هو المستحوذ الأكبر في تلك الدقائق على الكرة ولكن دون خطورة تذكر، وفي المقابل أقام الأحمر البحريني سوراً دفاعياً حول منطقته لصد الهجمات القطرية، واعتمد على عبد اللطيف الذي كان تائهاً في الخط الأمامي.
وكاد محمد كاسولا أن يضع المنتخب القطري في المقدمة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، إلا أن تسديدته الرأسية علت العارضة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
وخرج سيد محمد جعفر من منطقة جزاءه في الدقيقة 51، وأبعد تمريرة خطيرة برأسه، ليشتت بعدها الدفاع البحريني الكرة قبل ان تصل لأحد لاعبي المنتخب القطري وقت خلو المرمى من حارسه.
وصوب حمد راكع كرة من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته مرت فوق مرمى العنابي في الدقيقة 53.
بعدها أضاع محمد حسين فرصة هدف محقق عندما سدد رأسية خطيرة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس القطري برهان.
ولم ينجح الأحمر البحريني في استغلال هجمة مرتدة سريعة، حيث مرر اسماعيل عبد اللطيف تمريرة طويلة على عبدالله عمر المنفرد بالمرمى لتفقد الكرة خطورتها.
ودفع المدير الفني الإنجليزي بيتر تايلور باللاعبين سامي الحسيني (مهاجم) وعبد الله فتاي (وسط) على حساب كل من محمد الطيب (وسط)، وداوود سعد (وسط مهاجم) في الدقيقة 65، وذلك من أجل تعزيز التواجد الهجومي للأحمر.
كثف المنتخب البحريني من تواجده بوسط ملعب العنابي القطري وأطلق صالح عبد الحميد تصويبة صاروخية في محاولة للوصول للمرمى، ولكن الحارس برهان واصل تألقه وأمسك كرته بثبات في الدقيقة 75.
فرصة غير معقولة
وانفرد خلفان إبراهيم بالحارس جعفر وأطلق تصويبة تصدى لها الحارس البحريني ببراعة ليحرم أصحاب الأرض من تسجيل هدف محقق في الدقيقة 78.
ودفع المدير الفني للمنتخب القطري البرازيلي لازاروني بالمهاجم سبستيان سوريا بدلاً من زميله محمد رزاق، ليواصل اللعب بمهاجم صريح في الخط الأمامي خلال العشر دقائق الأخيرة من اللقاء.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء أفضلية بحرينية، حيث ظهر على اللاعبين الرغبة في تحقيق الفوز والعودة للمملكة بالنقاط الثلاث، إلا أن سوء الحظ وتألق الحارس برهان حالا دون ذلك، ليطلق الحكم صافرته بعد احتساب 4 دقائق وقت بدل ضائع، معلناً نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
وتقلصت آمال الأحمر البحريني في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، بعدما بقى في المركز الثالث برصيد 6 نقاط، فيما ظل العنابي القطري بالمركز الثاني في المجموعة برصيد 9 نقاط، خلف إيران المتصدر برصيد 11 نقطة، ويأتي المنتخب الإندونيسي بالمركز الأخير بدون رصيد.
وحضر المباراة ما يقرب من 11 ألف متفرج في ستاد جاسم بالسد، كما تواجد رئيس نادي برشلونة ساندرو روسيل في المقصورة الأمامية، بجوار الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية.
أفضلية بحرينية وانكماش قطري
دخل الفريقان في أجواء المباراة سريعاً حيث بدأ المنتخب القطري بالضغط على مناطق الأحمر البحريني الذي لم يقيم بوسط ملعبه كثيراً وأرسل تمريرات طولية للمهاجم اسماعيل عبد اللطيف إلا أن تواجده وحيداً في أحضان دفاع أصحاب الأرض حد من خطورته، وسهل من مهمته في استعادة الكرة.
ودخل المدربان بيتر تايلور (البحرين)، ولازاروني (قطر) المباراة بتشكيل طغى عليه التأمين الدفاعي في منطقة الوسط، حيث لعب كليهما بمهاجم صريح، اسماعيل عبد اللطيف (الأحمر البحريني)، ومحمد رزاق (العنابي)، مما تسبب في تكدس اللاعبين في منطقة الوسط، وكثرت التمريرات الخاطئة من المنتخبين، وواجه كليهما صعوبة في وصول الكرة لمرمى المنافس باستثناء البحريني الذي كانت هجماته خطيرة نوعاً ما مقارنة بالقطري.
وتحصل الأحمر البحريني على خطأ، انبرى له فوزي عايش الذي أطلق تصويبة بيسراه من الجانب الأيسر لمنطقة جزاء قطر ولكن حارس العنابي قاسم برهان أمسك كرته بثبات في الدقيقة العاشرة.
وأطلق خلفان إبراهيم خلفان نجم المنتخب القطري تصويبة من داخل منطقة البحرين ولكن الكرة ارتطمت بقدم المدافع البحريني وذهبت للركنية في الدقيقة 24.
وشهدت الدقيقة 26 أخطر فرص الشوط لصالح الأحمر البحريني عندما راوغ عايش وأرسل تمريرة عرضية بيسراه مرت من الجميع ووصلت لداوود سعد الذي سدد مباشرة في القائم الأيسر لمرمى المنتخب القطري، وتذهب لخارج الملعب.
واتسم باقي الشوط الأول باللعب العشوائي حيث كثرت أخطاء التمرير من الفريقين، وكان المنتخب القطري هو المستحوذ الأكبر في تلك الدقائق على الكرة ولكن دون خطورة تذكر، وفي المقابل أقام الأحمر البحريني سوراً دفاعياً حول منطقته لصد الهجمات القطرية، واعتمد على عبد اللطيف الذي كان تائهاً في الخط الأمامي.
وكاد محمد كاسولا أن يضع المنتخب القطري في المقدمة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، إلا أن تسديدته الرأسية علت العارضة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
وخرج سيد محمد جعفر من منطقة جزاءه في الدقيقة 51، وأبعد تمريرة خطيرة برأسه، ليشتت بعدها الدفاع البحريني الكرة قبل ان تصل لأحد لاعبي المنتخب القطري وقت خلو المرمى من حارسه.
وصوب حمد راكع كرة من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته مرت فوق مرمى العنابي في الدقيقة 53.
بعدها أضاع محمد حسين فرصة هدف محقق عندما سدد رأسية خطيرة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس القطري برهان.
ولم ينجح الأحمر البحريني في استغلال هجمة مرتدة سريعة، حيث مرر اسماعيل عبد اللطيف تمريرة طويلة على عبدالله عمر المنفرد بالمرمى لتفقد الكرة خطورتها.
ودفع المدير الفني الإنجليزي بيتر تايلور باللاعبين سامي الحسيني (مهاجم) وعبد الله فتاي (وسط) على حساب كل من محمد الطيب (وسط)، وداوود سعد (وسط مهاجم) في الدقيقة 65، وذلك من أجل تعزيز التواجد الهجومي للأحمر.
كثف المنتخب البحريني من تواجده بوسط ملعب العنابي القطري وأطلق صالح عبد الحميد تصويبة صاروخية في محاولة للوصول للمرمى، ولكن الحارس برهان واصل تألقه وأمسك كرته بثبات في الدقيقة 75.
فرصة غير معقولة
وانفرد خلفان إبراهيم بالحارس جعفر وأطلق تصويبة تصدى لها الحارس البحريني ببراعة ليحرم أصحاب الأرض من تسجيل هدف محقق في الدقيقة 78.
ودفع المدير الفني للمنتخب القطري البرازيلي لازاروني بالمهاجم سبستيان سوريا بدلاً من زميله محمد رزاق، ليواصل اللعب بمهاجم صريح في الخط الأمامي خلال العشر دقائق الأخيرة من اللقاء.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء أفضلية بحرينية، حيث ظهر على اللاعبين الرغبة في تحقيق الفوز والعودة للمملكة بالنقاط الثلاث، إلا أن سوء الحظ وتألق الحارس برهان حالا دون ذلك، ليطلق الحكم صافرته بعد احتساب 4 دقائق وقت بدل ضائع، معلناً نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
: 
: 
: