رابطة عراقية لمقطوعي الأذن واللسان وموشومي الجبين
10-25-2003 -- الشرق الأوسط
أعلن في بغداد عن تشكيل رابطة لمقطوعي الأُذن واللسان وموشومي الجبين، وذلك اثر مهرجان خاص بمضطهدي النظام السابق، اقامته اواخر الاسبوع الماضي في بغداد «الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق».
وفي بداية المهرجان اعرب يحيى العتابي سكرتير الهيئة الادارية للجمعية عن الأسف لعدم حضور أي من الوزراء المدعوين للمهرجان، الا انه اعتبر ان وجود نخبة من الاساتذة والمثقفين والشخصيات المعروفة والمتضررين هو الاساس لتسليط الضوء على واحدة من ابشع الجرائم في التاريخ الانساني ضد الفتية والشباب «إنها كارثة في مجال انتهاك حق الخلقة الآدمية». واضاف «نناشد جميع الوزارات والجهات الرسمية والحكومية والمنظمات الانسانية المحلية والدولية ضرورة انصافهم وتعويضهم ادبيا وماديا، والتعاون مع هؤلاء المظلومين في توفير فرص عمل مناسبة لهم وغلق صفحة احزانهم».
وتحدث عدنان عبد العزيز السامرائي رئيس تجمع المنظمات والجمعيات الانسانية غير الحكومية في العراق قائلا: كل ما فعله هؤلاء هو غيابهم عن الدوام في الجيش، حيث مثل بهم النظام البائد بوحشية، فمنهم من قطع لسانه او اذنه ومنهم من وشمت جبهته. لقد اصدر النظام البائد قرارا مجحفا برقم 117 في 25/8/1994 بحق عوائل هؤلاء المعذبين بترحيلهم الى خارج المدن وحجب الحصة التموينية عنهم ومنعهم من العمل في الدوائر الرسمية او مراجعتها «ونحن نطالب باسم التجمع الذي يضم اكثر من 75 منظمة وجمعية انسانية جميع الوزارات ذات الشأن، بالتعويض لهؤلاء الاخوة، ماديا ومعنويا، والعمل على رد الاعتبار لهم من خلال توظيفهم في الدوائر الرسمية وغير الرسمية بما يتلاءم مع ظروفهم الخاصة.. والتجمع سوف يلتزم بتقديم المساعدة لجميع العراقيين من دون تمييز والدفاع عن حقوقهم».
10-25-2003 -- الشرق الأوسط
أعلن في بغداد عن تشكيل رابطة لمقطوعي الأُذن واللسان وموشومي الجبين، وذلك اثر مهرجان خاص بمضطهدي النظام السابق، اقامته اواخر الاسبوع الماضي في بغداد «الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق».
وفي بداية المهرجان اعرب يحيى العتابي سكرتير الهيئة الادارية للجمعية عن الأسف لعدم حضور أي من الوزراء المدعوين للمهرجان، الا انه اعتبر ان وجود نخبة من الاساتذة والمثقفين والشخصيات المعروفة والمتضررين هو الاساس لتسليط الضوء على واحدة من ابشع الجرائم في التاريخ الانساني ضد الفتية والشباب «إنها كارثة في مجال انتهاك حق الخلقة الآدمية». واضاف «نناشد جميع الوزارات والجهات الرسمية والحكومية والمنظمات الانسانية المحلية والدولية ضرورة انصافهم وتعويضهم ادبيا وماديا، والتعاون مع هؤلاء المظلومين في توفير فرص عمل مناسبة لهم وغلق صفحة احزانهم».
وتحدث عدنان عبد العزيز السامرائي رئيس تجمع المنظمات والجمعيات الانسانية غير الحكومية في العراق قائلا: كل ما فعله هؤلاء هو غيابهم عن الدوام في الجيش، حيث مثل بهم النظام البائد بوحشية، فمنهم من قطع لسانه او اذنه ومنهم من وشمت جبهته. لقد اصدر النظام البائد قرارا مجحفا برقم 117 في 25/8/1994 بحق عوائل هؤلاء المعذبين بترحيلهم الى خارج المدن وحجب الحصة التموينية عنهم ومنعهم من العمل في الدوائر الرسمية او مراجعتها «ونحن نطالب باسم التجمع الذي يضم اكثر من 75 منظمة وجمعية انسانية جميع الوزارات ذات الشأن، بالتعويض لهؤلاء الاخوة، ماديا ومعنويا، والعمل على رد الاعتبار لهم من خلال توظيفهم في الدوائر الرسمية وغير الرسمية بما يتلاءم مع ظروفهم الخاصة.. والتجمع سوف يلتزم بتقديم المساعدة لجميع العراقيين من دون تمييز والدفاع عن حقوقهم».