خااطرة بعنوان :" أحببتك من أول نظرة "

    • خااطرة بعنوان :" أحببتك من أول نظرة "

      [TABLE='class: tborder']
      [TR]
      [TD='class: alt1']هلا اليوم جبت لكم خاطرة أعجبتني فنقلتها لكم .....
      ما راح أطول عليكم أخليكم معها :-
      خاطرة بعنوان :- أحببتك من أول نظرة
      كنت في يوم أنظر لولد قد كان يسحر الناس بجماله فكنت أنظر إلية بعجب و كانني أول مرة أرى ولد بهذا الجمال فإذا به يلتفت إلي بإبتسامة مشرقة تزيد وجهه نورا فأبتسم لي فتعلق قلبي به و انكسر خاطري بحاله فقد كان ولدا معاقا ً لا يستطيع المشي فذهبت إليه و حدثتة و الأبتسامه ما زالت على شفتيه فمسحت على رأسه فذهبت لم تستطع عيناي أن تتحمل رؤية حال ذلك الولد فبكيت على حاله ولو كنت في مكانة لما كنت لاصبر و الناس يروني بكرسي الأعاقه وفي يوم من الايام كنت قد ذهبت إلى الحديقة أنا و عائلتي فإذا بي أراه مجددا ورأيت امه وهي تدفعه للأمام فكلما تذكرت حالته بكت عيناي فذهبت مسرعه إلى امي فأستئذنت منها ان أذهب لذلك الولد المعاق فسمحت لي و قال و هي مبتسمة أذهبي يا صاحبة القلب الحنون فأبتسمت و ذهبت لآمة و سألتها عن سبب أعاقته فقالت :- عندما كان صغيرا كنا ذاهبين إلى حفلة و كان يرقص أمام الجمهور وكان يحرك قدمية بحركة قد تعلمها من خاله و كان الجمهور يصفقون له و فجأة سقط أرضاً ولم يستطع الحراك و كان يبكي بشدة فأخذناه أنا ووالدة إلى المشفى فانصدمت من كلام الطبيب انه اصبح معاقا و لا يمكن أن يتعالج و بقي مسكين على هذه الحال فكان أصعب و أحزن يوم في حياته و الأن هو بحاله جيدة بل يتحسن للأفضل فكلما جلس في المنزل مدة أكثر أحس بالملل أكثر و أكثر فأحببت انا اليوم ان نخرج للتنزه ... قلت :- اللهم أشفيه و أشفي جميع مرضى المسلمين .قالت أمة :-آمين فقلت لها :- أتمانعين أذا اخذت نزهه معه ؟؟ قالت بضحك :- لالا بالطبع فهو يحب الفتيات و ضحك و ضحكنا جميعا فذهبت انا و هو فسالته عن نتائجه في الثانوية و فوجئت بالنتائج كانت 98.9 ففهمت حينها انه طالب مثابر لم يقل أنه معاق لن يتعلم أو سيهتم بنفسة لا بالمذاكرة .. بل أستفاد من خبراته الشخصية في أشياء تنفعه و تنفع مستقبل فقلت له اتمنى لك مستقبل زاهر فأبتسم قائلا :- آمين ... و بعد ما أنتهت الجوله ذهبت لآشتري له بعض الطعام لينسى الآمه الآسية فقال لي :- انزليني فعندي لك سر أريد اخبرك به فانزلته و جلسنا على العشب الأخضر و نحن نتأمل و نتذكر عندما كنا أطفال و نذهب إلى الحديقة و نتعارك على الأرجوحة فقلت له :- ما هو هذا السر الذي كنت ستخبرني به ؟؟! قال بخجل :- أنا أحببت فتاه لكن لا أدري إذا كانت تحبني أم لا ..فقلت له :- ومن الذي لا يحب ولدا بأدبك و احترامك ؟؟! فأبتسم فقال :- و إذا كانت لا تبادلني نفس الشعور لآني معاق ؟؟!! قلت له :- نحن لم نخلق المعاق بل الذي خلقه هو الله ولا أحد يستهزء بخلقة خالقه ... وقلت له :- ومن هي هذه سعيدة الحظ التي أحببتها فرد قائلا :- أحببتك من اول نظرة فلم أستطع ان أجيب علية فأبتسمت في وجهه فقال ما بك أخجُلتي؟؟ قلت له :- و كيف لا تريدني أن أخجل؟؟ قال :-ما أسمك ؟؟ أنا من الوقت الذي تعارفنا فيه و انا لاأعرف أسمك ؟؟ قلت في خجل و القشعريرة تداهم جسمي :- اخجل قال :- كفاك خجلا يا ......أسمي..... قلت بغضب :- ومن أين لك بأسمي قال اخبرني ........... فقلت له و أنت ما أسمك قال :- إبراهيم وأنتهى وقتنا فجاء الوقت الذي سنذهب فيه إلى المنزل فقلت له :- أراك في وقت آخر فأستئذنت من امه قائلة شكرا لك لآنك اعطيتيني و قتا لآحدثه قالت :- الشكر لك لآنك رسمت البهجة على وجهه ....
      و مرت ايام و لم اسمع اي خبرا عنه ولم اره حتى وفي يوم كنت فرحه بذهابي إلى تركيا فوجئت بالخبر الصادم في نشرة الأخبار ان الولد المعاق ابراهيم قد توفي صباح اليوم فأغرورقت عيناي بالدموع و لم اصدق هذا الخبر فجلست في غرفتي ابكي لفقدانه فقد كاان صديقا و أخا مثاليا و يستحق ذلك البكاء الذي بكيت عليه فأفتقدته ولم أسمع أخباره و انقطعت صورتة من خيالي ولم أسمع صوته بعد ذلك اليوم فذهبت إلى أمه لآقدم لها تعازي ولدها فقلت لها بصوت منخفض :- في جنة الخلود إن شاء الله فأبتسمت قائله :- آمين . فكنت دائما ما اذهب عندها فتخبرني بما كان يفعل قبل أن يتوفاه الله فأخبرتني انه قال لها :- أنا احب .....أسمي...... فأبتسمت أمه قائله :- كان يحبك هل كنتِ تبادليه نفس الشعور؟؟ فقلت لها :- نعم ومن لم يكن يحب ولدك فقد كان ملاكا بصورة بشر ..... و انتهت قصتنا انا و ابراهيم فقد كان ولدا كريما و صدوقا و صادقا شريفا لم يكن مغرورا أو حسودا و إن شاء الله يجمعنا و إياه في جنة الخلود ...آمين

      دمتم بود ....




      [/TD]
      [/TR]
      [TR]

      [/TR]
      [/TABLE]
      اللهم اقبضني اليك لحظة رضاك عني .. واجعلني ممن لا خوفٌ عليهم ولا يحزنون ..