هديتي قبل الرحيل

    • هديتي قبل الرحيل




      سارحل
      يوما ما




      خذ مني
      هدية




      ذكرى حب
      سيرتحل




      كلما اتى
      المساء




      سانظر لأقوى


      نجم يلمع في السماء




      سابعث معه كل يوم
      رسالات شوق ووفاء





      تلك هديتي موعد

      لأطياف اللقاء




      فان ضاقت بك الدنيا

      يوما ما




      تذكر هناااااااااااك

      عند ذلك النجم




      لك رسائل توالت
      عليها الأيام




      تقبلها مني واقرأها



      على مهل



      احبك احبك أولها




      وختامها






      وصية قبل عمر افل
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      خذي ذكراك معك
      فلست بحاجةلها
      لانك حينما سترتحلين
      لن تجدي مأوى غير دمي
      وروحا تحمل روحك غير روحي
      لا لن تجدي مسكنا غير قلبي
      ولا مدرسة للعشق كحروفي
      ايتها الراحلة
      انت تسكنين دمي
      شئت ام لم تشئي
      انت كما انت
      ولن تتغيري


      أختي الحبيبة : طيف الامل
      جميل ان الامس حروفك بعد ان اشتقت لها كثيرا

      لك مني الف تحية

      أختك المحبة
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']
      طيف الأمل
      جميله هذه الكلمات وهذا البوح الرائع
      رحيل وحزن الفراق وذكرى الألم مع أخر وصية يجتمعنا سويا بدون وداع
      لم الرحيل لكي تجتاح دروبي أمواج الألم أم لكي أحمل في قلبي حزن الوجود كله
      وجرحاً عميقاً يأبى أن يندمل وحنيناً مفجوعاً واحساساً مريراً أتجرعه دوماً
      وكم كان الحنين اليكِ يطرق أبوابي

      حبر نزف ألمه على الصفحات هنا وقلوبنا عانقت ذاك الألم
      فنزفت الحروف لقلمك كل التقدير
      خالص تحياتي و تقديري
      [/CELL][/TABLE]
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • هديتها قبل الرحيل ..
      (( ذكرى حب سيرتحل ))
      إنه السهم الأخير ..
      حين اشتعلت كنانتها حبا ..
      وبكى القوس شوقــا ..
      أرسلتـــــه ..
      ...
      كان يتحرق بالأمس ..
      يرنو لصوتها ..
      لقلبها ..
      يهمس ..
      كل عام وأنت بخير ..
      رغم أنها كانت الأخيرة ..
      كانت الأولـــــــى ... ولكن ..!!
      لم ينـــم ..
      ...
      ربما كان يشعر بهدير ذاك النجم ..
      يستجدي الهديــة ..
      حب راحــــــــل ..
      وما أجملها هـــدية !
      هل هــي أحد ما عددتِ له ذات ليلة ؟؟
      العمر ، الروح ، القلب ، أغلى شيء ..
      كذلك كان هــــــــو ..
      سحابة كثيفة ..أمطرت ذات ليلة..
      ما خلتها - وهما - ستنقشع ..
      ...
      ما قالها ..وداعا
      ما قالها أبــدا ..
      ولكن قالها " القدر "
      وسمعها تنطقها ..
      فكأنه يبتلع جمرا .. أو يهضم شوكا ..
      ربما ..
      خانت الأقدار يوما حبنا ..
      وفرقت يوما شملنا ..
      ذكراك .ليست نجما ..ولا رسالة
      ذكراك ليست مثل الناس شيئا من سراب
      ذكراك .. أشواق وعشاق
      صبر واغتراب ..
      فإذا خانتك الهدايا ..
      وأعلنتِ الرحيل ..
      ربما ألقى طيفك ..
      في طيف السحاب
      او ربما أقرأ عنك ..في قلبي كتاب
      ربما ألقاك يوما ..
      في شعري عتاب ..
      عندما يصبح قلبي ..
      كالأرض الخراب ..
      ربما ألقاك في الأرض الخراب ..
      أعلم ... قلبك لن يخون ..
      وحبك بحر و أنهار من جنون
      فيه عشقت الغوص ..
      عشقت الموت .. يقيني والطنون
      ايماني وشكي .. خوفي و أمني
      كلما حاولت أرنــو إلى رؤيتك ..
      ...
      هنا سأرى نجما ..
      لن يكون كوجهك .. أو كقلبك ..
      وهناك سأقرأ رسائلي..
      لن تكون كصوتك .. أو كهمسك ..
      عهد مضــى ..
      دمعة جفت .. وقلب ترقرق مرة أخرى ..
      رميتِ به في ذكرى الرحيل ..
      تنهد .. وهمهمة .. وأمــل تائه ..
      رغم ذلك .. " الرحيل "
      فلترحلي .. ولترحل معك هي الأخرى
      ارميها في " النهر الكبير "
      وصيتي .. صلي عليها .. وترحمي
      لم تكن مذنبة في حقك .. إلا الحب
      فتلك هديتي إذن ..
      ويكفي هدايا ..

      *-*
    • هديتك التي لم أعلم ما أصنع بها..
      و الأحرى.. لم أعلم ما صنعت بي
      فصاغ هذه السطور ..قلبي
      فما عادت لتظل حبيسة الشفاه بعد ..



      ***




      [poet font='Arial,4,black,normal,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='double,4,indigo' type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char='' num='0,black' filter='']
      وقالت وداعاً وداعاً محمدْ "=" ودمعي شهودي وهذا التنهدْ
      وداعاً و قلبي تمزق شوقاً "=" وروحي توارت وحزني تلبـدْ
      وداعًا وقبل الرحيـلِ تقبلْ "=" دعاءاً صدوقاً وحباً مخلّـــدْ
      فهذا قرارٌ به شئتَ قتلي "=" فأمرك ، أرخصتُ روحي لتسعدْ
      لتعلمَ أني وُلـدتُ لقلـــبٍ "=" فإن غاب عني حياتــي تبـــددْ
      تحوم الضواري بعشي وتمضي "=" لأني تَخِذتُ عرينك مقصدْ
      وها أنت تمضي وترضى هروباً "=" وخلفتَ بعدك جرحاً موطّـدَ
      عـزائي بأني تقبلـتُ حكمـــاً "=" فآنَ مساقي لسجني المؤبـــدْ
      فإنْ عشتُ فيه فعيشي سقيٌم "=" وإنْ مــتُّ بعداً ..فأجري مؤكـد
      ويوما سأكتبُ في السجنِ أني "=" سجينٌ وعشتُ بحبي مقـيــدْ
      فإنْ عدتَ حيناً لتبحث عني "=" فسجني هناك ، وحيث سأرقـــدْ
      ولكن تذكـر.. فحبي سيحفرُ "=" في القبرِ " مهلاً فالباب موصدْ "
      وصمتٌ كثيف .. تلته سهامٌ "=" وداعاً ، وحبي ..وداعاً محمدْ
      [/poet]

      *-*
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']


      طيف الامل

      تصل الهديه ..بعد الرحيل.. او عند الرحيل..
      لا فرق فكلاهما يقتل القلب ويمزقه..
      يحرق كل لحظات الامل القادم..
      وينثر عبير الحزن على كل الاحلام الورديه..
      فلا نعرف بعد ذلك.. إلاا ان نشتاق ونحن ..
      نتلمس ذكراهم في قلوبنا علهم يتذكروننا بعد رحيلهم عنا..

      جميل هو قلمك.. ومعبرة هي مشاعرك..

      تحياتي لك..


      وحيد... تبقى متفرد في ردودك الرائعه...
      وقـالـت وداعــاً وداعـــاً مـحـمـدْ .... ودمعـي شـهـودي وهــذا التنـهـدْ

      تحياتي لك...
      [/CELL][/TABLE]
    • ما أجمل تلك الهدايا ..
      ثاوية هناك ..على ركن وحيد..
      تتشبث به .. وتعيش فيه لحظات أمل..
      رميتها هناك..
      وربما ..
      رمتني هي الأخرى هنا ..
      ...
      رائحتها العطرة تفوح منها ..
      رائحة الوداع ..
      كل هدية مغلفة بنفس الورقة الحالمة ..
      تعيش معي .. و اعيش فيها ..
      ألوانها الزاهية ..تلون عالمي ..
      صدى صوت حاملها ..
      يتردد هنا وهناك .. عذب وشفاف..
      ...
      أضحك على نفسي ..
      غريب أنا .. وهي من زرعت الغرابة بدمي..
      أصبحت أنظر الى هديتها ..
      وكأنها هدية القدر ..
      رغم أن القدر منحني الكثير من الهدايا..
      أوااااااه ما أجملها .. سوداء.. مظلمة
      و هي قدر جاءت لتهديني قدرا آخر ..
      ...
      ولكن ..
      هل هي كذلك ؟؟
      تذوب الأماني ..
      ويبقى السؤال !!

      ...