ننتظر ابداعاااتكم اكثر واكثر
البحار أحمد بن ماجد ... مع مجموعة الإرشاد السياحي
-
-
البحار احمد بن ماجد شخصية بحرية تاريخيه
لكم الشكر على جهودكم الرائعة
:) -
نايس حبايبي موفقين
•°00قد يبيع الأنسان شيئا قد شراه000 ولكن لا يبيع قلبا قد هواه00000 -
☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
-
هذا الملاح الخبير كانت له صولات وجولات، علمته الخبرة وصقلته الأحداث، وكان أهمها وصوله بسفينة من هرمز إلى جدة في غير أيام الموسم، حيث سلك طريقاً بعيداً عن الشاطئ، ولما وصل إلى جدة بعد سفر طويل تعجب الناس، وكانت السفن لا تقوى على السفر في وجه الرياح الشمالية من الجنوب إلى الشمال في البحر الأحمر، فاتخذ الأتراك والمماليك من وصوله إلى جدة في تلك السنة في عهد قايتباي الأشرفي حجة على المراكب التي تعود للموانئ اليمنية ولا تقوى على مواصلة رحلتها في آخر الموسم، وقد كان كهلاً في أخريات حياته، وإلى جانب أمور كثيرة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر إرشاده (فاسكو دي غاماً) إلى الهند عن طريق رأس الرجاء الصالح، لقد أخذ عنه الأوروبيون علم الملاحة في المحيط الهادي والبحور المتفرعة منه، وخاصة البرتغاليين والإنجليز والهولنديين، فضلاً عن الأتراك والهنود وغيرهم من العرب والأفارقة. ومازالت علومه البحرية مثار الفخر، وتعد المراجع الأولى في الملاحة.
☆☆☆الحمدلله ☆☆☆ -
ونستعرض هنا تراثه البحري الذي لم يسبقه به أحد من العرب في باب الملاحة خلال القرون الثمانية التي سبقت عصره، بالرغم من أن البحارة العرب كانت لديهم دفاترهم الخاصة التي يتدارسونها لمعرفة قواعد السير في عرض البحار، وكذلك السير بحذاء السواحل، و(المسالحة) لا تحتاج إلى دفاتر ولكن ذلك أشار إليه المسعودي كما رآهم بنفسه أثناء رحلاته البحرية كما سيأتي .
وذكر المؤرخ البحري حسن صالح شهاب من خلال مؤلفاته ومصنفاته البحرية حقيقة علمية وهي قوله:
لم يصل إلينا شيء من تراث العرب البحري قبل ابن ماجد ، وما عرفناه حتى الآن من آثار ابن ماجد في علم الملاحة البحرية سواء المنظوم منه أو المنثور، وكذلك آثار تلميذه وخليفته سليمان بن أحمد المهيري، هو في الحقيقة كل ما ورثناه من هذا التراث.
قبل تدخل أساطيل الاستعمار الأوروبي في المياه الشرقية وسيطرتهم على الملاحة فيها لكن هذا لا يعني أن العرب لم يكن لهم قبل ابن ماجد تراث بحري، فالمقدسي (القرن الرابع الهجري) شاهد مع من سافر معهم من البحارة العرب في البحر الأحمر وبحر العرب، دفاتر (يتدارسونها ويعولون عليها ويعملون بما فيها). وفي القرن الرابع الهجري، أيضاً سافر المسعودي عدة مرات مع بحارة من عمان، بين جزيرة (قنبلو) بجوار ساحل شرقي أفريقيا، و (صحار) قصبة عمان القديمة فاجتاز عرض البحر بين ساحل جزيرة العرب الجنوبي وساحل شرقي أفريقيا، هذا دليل على أن البحارة العرب كانوا في العصور المتقدمة، على علم بقواعد السير في عرض البحر، إلى جانب معرفتهم بقواعد السير بحذاء الساحل، وأنه كانت لهم في ذلك دفاتر يسترشدون بها في رحلاتهم
☆☆☆الحمدلله ☆☆☆ -
ما شاء الله عليكم
-
إن حياة ابن ماجد كانت نموذجًا فريدًا لتاريخ البحري .
فالبحارة العمانيون كانوا دائمًا في الطليعة بين رواد المحيطات ,
ومغامراتهم وأسفارهم ظلت مثلاً يُحتذى في الإقدام والشجاعة ,
لتوسيع التبادل التجاري , والاتصال بين الشعوب .☆☆☆الحمدلله ☆☆☆ -
☆☆☆الحمدلله ☆☆☆ -
وفاة هذا البحار
||
وتثبت هذه السن أي الخامسة والسبعون دنو أجل أحمد بن ماجد، مثلما ورد على لسانه، وتفيد أقواله في سنة 895هـ أنه لم يعد يركب البحر لضعف بنيته الجسدية وقدرته على التمييز. فلاشك إذن أنه اعتكف بعدها في بيته ينتظر لقاء وجه ربه. مع ذلك في عام 906هـ، كتب قصيدته القصيرة المخمسة التي ألح فيها على ضرورة التصرف بحكمة في البحر، ولم يأتِ فيها بشيء جديد لم يسبق له أن تحدث عنه مراراً وجملة وتفصيلاً. وكان قد بلغ الحادية والثمانين في تاريخها، وانقطعت أخباره تماماً. ونحن نعتقد أنه توفي في هذه السنة بالذات.
||☆☆☆الحمدلله ☆☆☆ -
وهكذا فإن أحمد بن ماجد بما يحمله معه من تاريخ حافل يجب أن يلقى الضوء على حياته وآثاره ، وخير مَن يقوم بهذا الواجب هم أبناء جلدته من أبناء المنطقة الذين يظلون مدينين لابن ماجد فيما كتب عن ديارهم ، وعن سواحلهم ، وعن بحورهم وعلومهم ، وعبقريتهم ، بما فيهم المتواجدون على شاطئ الخليج العربي أو خليج عمان أو المحيط الهندي ، وسائر أفريقيا الشرقية ، وعن أولئك الذين تظل جغرافيتهم بتراء وشوهاء ، إن لم تعتمد على إفادات ابن ماجد . وهذه دعوة إلى الذين يعيشون على نفس الأرض التي نشأ فيها و يستظلون بنفس السماء التي كان يستظل بها ابن ماجد ، و الذين نبهت أجدادهم صيحات ابن ماجد وإنذاراته للخطر المحدق بهم من الطامعين في خيراتهم . لذلك فإنني أطالب إخواني من أبناء هذا الخليج العربي أن ينتهجوا نهج هذا الرجل العظيم ، وأن يبحثوا في مؤلفاته وكتبه ، وأن ينشروا اسمه في جميع مؤلفاتهم وبحوثهم فيما يختص بعلم البحر وعليهم أن يعرِّفوا بقدر ابن ماجد فيرفعوا عنه ما لحقه من ظلم واتهامات ، ويفتخروا به حيث كان شمعة مضيئة أضاءت دروب البحار في حين كان الغرب يخشى البحر ولا يدرك من أسراره إلا القليل مما أدركه هذا البحار العربي الفذ ، و علينا أن نستحضره وهو يخاطب مواطنه بالأمس : فإن تجهـلوا قـدري فـإنـمــا ...... سيأتي رجال بعدكم يعرفوا قدري☆☆☆الحمدلله ☆☆☆