بسم الله الرحمن الرحيم
الغريبة في الكلام اللي راح اكتبه هو كيف يمكن هذا الشي يصير او يدخل العقل ؟؟؟؟ كيف؟
اخبرني احد الزملاء الاعزاء علي حيث كنت اتحاور معه عن المغريات التي تواجهنا نحن الشباب في رمضان فقص علي قصته التي واجهته مع صديقة له كانت طوال الليل تساهره وتسامره عن طريق الهاتف او الشبكة العنكبوتيه هذه وكان صاحبي هذا مخلص النية معها لانني اعرفه جيدا فهو لا يرغب في عمل المعاصي وكان يطلب من هذه الفتاة ان لا تتصل به او تواصل معه ولكن هي تصر عليه ويمكن ان نتسائل لماذا هو يرد عليها فانا سألته ذات السؤال فقال لي انني احيانا احب ان اختلي مع نفسي لاراجعها كل ليلة واحيانا الملل يضرب اعماق نفسي فتتصل هي دائما في ذال الوقت المتأخر من الليل وهو يشعر بانه يريد ان يتكلم مع اي انسان في ذلك الوقت ولكن سألته هل تبادلها مشاعرك اوهمومك فرد علي انه قبل ان يرد عليها يقول انه سوف يرتاح عندما يفرغ همومه التي في نفسه بالكلام معها ولكن عندما يبدأ معها في الكلام لا يشتكي اليها بشي ابدا حيث انه ينسا كل همومه بمجرد سماع صوت هذه الفتاه !!!!
وعندما هل هلال هذا الشهر الفضيل طلب منها ان تتوقف عن الاتصال ولكن في بادئ الامر رفضت وقالت لا احنا اصلا ما نتكلم بالنهار احنا نتكلم بالليل لكن بس علشان خاطرك انا ما باتصل بك بس بعد رمضان توعدني انك تكلمني ليل ونها فضحكت عليه حتى امسكت بطني من كثرة الضحك وسألني ما الغرابة في الامر فقلت له الغريب فيكم انتم الاثنين يعني هل الكلام مع البنات محرم بس في رمضان ومحلل في غيره من الشهر الاخرى ...غريبة وهل الكلام بالليل في رمضان محلل وفي النهار لا ..... غريبة
فقلت له اذا اردت النجاة من غضب الله وسخطه ابتعد عن هذه الفتاة فوالله لا ولن تجلب لك الا الذنوب والطريق الى النار فبكى امامي عندما احس بانه قد ارتكب اخطائه مع هذه الفتاة وذهب عني .
وبعد فترة اتصل بي وقال انا اريد ان ابتعد عن هذه الآفة فما هم الحل فقلت له هل تعرفك هذه الفتاة جيدا ام ان معرفتكم تقتصر على التلفون فقال فقط على التلفنو فأشرت اليه بان يغير رقم جواله فشكرني وفعلا ذهب في الصباح الباكر من اليوم الثاني وقام بتيغيير رقم جواله فحمدا لله على انه اهتدى وابتعد عن هذه الفتاة .
واسال الله العلي القدير الهادي المنير ان يهدي شباب هذه الامة وانا متأكد ان هناك الكثير من الشباب الذين يواجهن هذه المشكلة فوالله ان الله لم يأمرنا عن ترك المعاصي الا اننا قادرين على فعل ذلك فهلموا الى تصحيح انفسكم والفوز برضوان الله سبحانه..
الغريبة في الكلام اللي راح اكتبه هو كيف يمكن هذا الشي يصير او يدخل العقل ؟؟؟؟ كيف؟
اخبرني احد الزملاء الاعزاء علي حيث كنت اتحاور معه عن المغريات التي تواجهنا نحن الشباب في رمضان فقص علي قصته التي واجهته مع صديقة له كانت طوال الليل تساهره وتسامره عن طريق الهاتف او الشبكة العنكبوتيه هذه وكان صاحبي هذا مخلص النية معها لانني اعرفه جيدا فهو لا يرغب في عمل المعاصي وكان يطلب من هذه الفتاة ان لا تتصل به او تواصل معه ولكن هي تصر عليه ويمكن ان نتسائل لماذا هو يرد عليها فانا سألته ذات السؤال فقال لي انني احيانا احب ان اختلي مع نفسي لاراجعها كل ليلة واحيانا الملل يضرب اعماق نفسي فتتصل هي دائما في ذال الوقت المتأخر من الليل وهو يشعر بانه يريد ان يتكلم مع اي انسان في ذلك الوقت ولكن سألته هل تبادلها مشاعرك اوهمومك فرد علي انه قبل ان يرد عليها يقول انه سوف يرتاح عندما يفرغ همومه التي في نفسه بالكلام معها ولكن عندما يبدأ معها في الكلام لا يشتكي اليها بشي ابدا حيث انه ينسا كل همومه بمجرد سماع صوت هذه الفتاه !!!!
وعندما هل هلال هذا الشهر الفضيل طلب منها ان تتوقف عن الاتصال ولكن في بادئ الامر رفضت وقالت لا احنا اصلا ما نتكلم بالنهار احنا نتكلم بالليل لكن بس علشان خاطرك انا ما باتصل بك بس بعد رمضان توعدني انك تكلمني ليل ونها فضحكت عليه حتى امسكت بطني من كثرة الضحك وسألني ما الغرابة في الامر فقلت له الغريب فيكم انتم الاثنين يعني هل الكلام مع البنات محرم بس في رمضان ومحلل في غيره من الشهر الاخرى ...غريبة وهل الكلام بالليل في رمضان محلل وفي النهار لا ..... غريبة
فقلت له اذا اردت النجاة من غضب الله وسخطه ابتعد عن هذه الفتاة فوالله لا ولن تجلب لك الا الذنوب والطريق الى النار فبكى امامي عندما احس بانه قد ارتكب اخطائه مع هذه الفتاة وذهب عني .
وبعد فترة اتصل بي وقال انا اريد ان ابتعد عن هذه الآفة فما هم الحل فقلت له هل تعرفك هذه الفتاة جيدا ام ان معرفتكم تقتصر على التلفون فقال فقط على التلفنو فأشرت اليه بان يغير رقم جواله فشكرني وفعلا ذهب في الصباح الباكر من اليوم الثاني وقام بتيغيير رقم جواله فحمدا لله على انه اهتدى وابتعد عن هذه الفتاة .
واسال الله العلي القدير الهادي المنير ان يهدي شباب هذه الامة وانا متأكد ان هناك الكثير من الشباب الذين يواجهن هذه المشكلة فوالله ان الله لم يأمرنا عن ترك المعاصي الا اننا قادرين على فعل ذلك فهلموا الى تصحيح انفسكم والفوز برضوان الله سبحانه..