رغم كل مساوئه و أخرها تدخينه للسيجار في اجتماعاته الأخيرة قبل الحرب و لكني أشهد له بالشجاعة و قد حاول تفادي الحرب بالحكمة و ليس بالإستسلام و تعامل مع الشرعية الدولية المزعومة لأنه أدرك ثمن تجاوزها في حرب الكويت لذلك أراد أن يفضحهم في هذه الحرب
أراد أن يفضح الأمريكان و الإنجليز و الحكام العرب الذين طلبوا منه التنحي و لقد نجح و الله و علمهم كيف تكون الرجولة
و هو من المستحيل أن يكون عميلا و الدليل هو أنه الزعيم الوحيد في العالم الذي رحب بغزوة نيويورك
و قد قاوم بشرف لم يحرق أبار النفط و لم يدمر الجسور و لا الطرقات لكي لا يقول الأمريكان أنه لا يهمه مصلحة شعبه
و في الأيام الأخيرة أصر على اللقاء مع شعبه و الظاهر أنه أراد توديع شوارع بغداد, المدينة التي يعتز بها و بتاريخها كثيرا و الدليل أسامي شوارعها و ساحاتها الرشيد و المنصور و غيرها ليس كبعض العواصم العربية الأخرى حيث تجد شارع برشلونة و شارع باريس و ... هل توجد في أوروبا شوارع بأسامي عربية ؟؟؟ طبعا لا
وا لهفي على صدام اعتز بتاريخ العرب فخانته العرب
و أصر صدام على النزول إلى الشارع رغم تحذير حرسه له فالمنطقة ليست ممشطة و الشعب كله مسلح و لكنها شجاعة صدام إسم على مسمى و تفاجأ العراقيون بزعيمهم معهم تحت القصف لا يخاف من الموت يحييهم و يسلم عليهم الوداع الأخير ...
وداعا يا عراق و داعا يا بغداد ...
هل رأيتم و جهه الباسم في تلك اللقطات
و الله لقد رأيت و جهه يتلألأ في تلك اللحظات و العراقييون يعانقونه بشدة
و قدمت له امرأة طفلها الرضيع فحمله عاليا و تأمله مليا و لم تفارق ابتسامته و جهه
يا ليت شعري ماذا جال في خاطرك يا صدام وقتها ؟؟؟
إن الطفل الرضيع يمثل الأمل في المستقبل
إنه رجل الغد يكمل المسيرة لعله يساهم في إعادة مجد بغداد الضائع
و التفت صدام نحو السماء و تمتم بكلمات لعله قال الحمد الله شعبي راضي عني رعيتي التي سأسأل عنها يوم القيامة راضية عني
و الله لقد تحدثت مع عراقي سني فأثنى عليه و سمعت كردية تشيد بصدام
كم ندمت على أني لم أسجل تلك القطات على الفيديو
منقول من
أراد أن يفضح الأمريكان و الإنجليز و الحكام العرب الذين طلبوا منه التنحي و لقد نجح و الله و علمهم كيف تكون الرجولة
و هو من المستحيل أن يكون عميلا و الدليل هو أنه الزعيم الوحيد في العالم الذي رحب بغزوة نيويورك
و قد قاوم بشرف لم يحرق أبار النفط و لم يدمر الجسور و لا الطرقات لكي لا يقول الأمريكان أنه لا يهمه مصلحة شعبه
و في الأيام الأخيرة أصر على اللقاء مع شعبه و الظاهر أنه أراد توديع شوارع بغداد, المدينة التي يعتز بها و بتاريخها كثيرا و الدليل أسامي شوارعها و ساحاتها الرشيد و المنصور و غيرها ليس كبعض العواصم العربية الأخرى حيث تجد شارع برشلونة و شارع باريس و ... هل توجد في أوروبا شوارع بأسامي عربية ؟؟؟ طبعا لا
وا لهفي على صدام اعتز بتاريخ العرب فخانته العرب
و أصر صدام على النزول إلى الشارع رغم تحذير حرسه له فالمنطقة ليست ممشطة و الشعب كله مسلح و لكنها شجاعة صدام إسم على مسمى و تفاجأ العراقيون بزعيمهم معهم تحت القصف لا يخاف من الموت يحييهم و يسلم عليهم الوداع الأخير ...
وداعا يا عراق و داعا يا بغداد ...
هل رأيتم و جهه الباسم في تلك اللقطات
و الله لقد رأيت و جهه يتلألأ في تلك اللحظات و العراقييون يعانقونه بشدة
و قدمت له امرأة طفلها الرضيع فحمله عاليا و تأمله مليا و لم تفارق ابتسامته و جهه
يا ليت شعري ماذا جال في خاطرك يا صدام وقتها ؟؟؟
إن الطفل الرضيع يمثل الأمل في المستقبل
إنه رجل الغد يكمل المسيرة لعله يساهم في إعادة مجد بغداد الضائع
و التفت صدام نحو السماء و تمتم بكلمات لعله قال الحمد الله شعبي راضي عني رعيتي التي سأسأل عنها يوم القيامة راضية عني
و الله لقد تحدثت مع عراقي سني فأثنى عليه و سمعت كردية تشيد بصدام
كم ندمت على أني لم أسجل تلك القطات على الفيديو
ممكن يكون صدام جاهل في الدين لم يقرا لابن تيمية لكي تزول من رأسه البدع و الشبهات و ما أكثرها فأكثرية المسلمين لا يعلمون دينهم يجب أن يفهّموا قبل أن يحكم فيهم بالكفر فحذاري يا إخواني من التسرع في التكفير
فإن قتل صدام نرجو من الله أن يتقبل توبته إن تاب و يتقبله شهيدا
و ربما سيبخلون عليه بهذا اللقب و يشيعون هروبه أو انتحاره كما أشاعوا انتحار هتلر لكي يزيفوا التاريخ الألماني و يمرروا فكرة أن هتلر مجنون أضر بشعبه حتى لا يفخر به الألمان
أما نحن يا إخوان فما ضرنا إن ذهبنا إلي العراق و قاتلنا و قتلنا في سبيل الله
هناك ناس ينتحرون لأسباب بسيطة و ساذجة
أيموت الخنازير الأمريكان لاحتلال أرضنا و يذهبون إلى جهنم و لا نموت نحن في سبيل الله و نذهب إلى الجنة أحياء نرزق فيها؟؟؟
مصيبتنا عظيمة بسقوط بغداد و الظاهر أنها ستعظم فكيف سيطيب العيش بعد الأن
حتى الأكل فقد طعمه هذه الأيام
كيف سنتحمل العيش بعد اليوم وسط المنافقين و الخونة و عباد الشهوات
أليست الشهادة في سبيل الله أحسن مليون مرة ؟؟؟
و تقرأ أحاديث الفتن و تجد النصيحة بالهرب إن لم يكن هناك خليفة و لكن إلى أين الهرب ؟؟؟
فتزداد حيرة !!!
و الله نحن بحاجة إلى مزيد من العلم و مزيد من الإيمان
فإن قتل صدام نرجو من الله أن يتقبل توبته إن تاب و يتقبله شهيدا
و ربما سيبخلون عليه بهذا اللقب و يشيعون هروبه أو انتحاره كما أشاعوا انتحار هتلر لكي يزيفوا التاريخ الألماني و يمرروا فكرة أن هتلر مجنون أضر بشعبه حتى لا يفخر به الألمان
أما نحن يا إخوان فما ضرنا إن ذهبنا إلي العراق و قاتلنا و قتلنا في سبيل الله
هناك ناس ينتحرون لأسباب بسيطة و ساذجة
أيموت الخنازير الأمريكان لاحتلال أرضنا و يذهبون إلى جهنم و لا نموت نحن في سبيل الله و نذهب إلى الجنة أحياء نرزق فيها؟؟؟
مصيبتنا عظيمة بسقوط بغداد و الظاهر أنها ستعظم فكيف سيطيب العيش بعد الأن
حتى الأكل فقد طعمه هذه الأيام
كيف سنتحمل العيش بعد اليوم وسط المنافقين و الخونة و عباد الشهوات
أليست الشهادة في سبيل الله أحسن مليون مرة ؟؟؟
و تقرأ أحاديث الفتن و تجد النصيحة بالهرب إن لم يكن هناك خليفة و لكن إلى أين الهرب ؟؟؟
فتزداد حيرة !!!
و الله نحن بحاجة إلى مزيد من العلم و مزيد من الإيمان
منقول من