حجاب إلكتروني" لمنع الخلافات الزوجية!
يستعدّ الجرّاحون البريطانيون لإجراء عملية جراحية فريدة، وذلك بربط زوج بزوجته عصبيا وشعوريا بطريقة لاسلكية عن طريق زرع إحدى الشرائح الإلكترونية تحت ذراع عالم بريطاني، وأخرى مكملة لها تحت ذراع زوجته؛ لربط حركتهما وأحاسيسهما لاسلكيا وسط توقعات أن تكون تلك الشرائح أشبه بـ "حجاب" لمنع الخلافات الزوجية، وللسعادة الأسرية، ولعلاج الشلل.
ويأمل العالم "كيفين وارويك" أستاذ علم السيبرنتات (التحكم الآلي) في جامعة "ريدنج"، وزوجته "إرينا" -واللذان سيجريان العملية الجراحية - بأن يعيشا تجربة التفاعل اللاسلكي بين أعصابهما، وأن تكون حجابا لمنع الخلافات الزوجية للسعادة الأسرية.
أما الأطباء في مستشفى "ستوك ماندفيل" الذين سيجرون العملية الجراحية فيتمنّون أن تؤدّي هذه التجربة إلى التوصل إلى علاج جديد للشلل.
وتقوم التجربة على غرس شريحتين من السيليكون بطول 2 بوصة في ساعديهما، وستظل الشريحتان أو الرقيقتان داخل جسديهما لعدة أشهر للقيام ببعض التجارب العلمية الهامة. وتتصل كل شريحة بمصدر للكهرباء، ومولف راديوي وجهاز إرسال واستقبال إذاعي، وسيتم توصيل الشريحتين بشكل جراحي إلى الألياف العصبية في ذراع كل منهما.
ومن المتوقع أن تنقل الشريحة الإشارات العصبية من الزوج وتقوم بتحويلها إلى موجات الراديو لإرسالها إلى كمبيوتر صغير يعالج الإشارة، ثم ينقلها مرة أخرى إلى الشريحة الإلكترونية في ذراع الزوجة؛ فتشعر بالإشارة العصبية المنقولة لها من جسد زوجها.
ويعتقد البروفيسور "وارويك" أنه عندما يقوم بتحريك أحد أصابعه –على سبيل المثال- سيتحرّك نفس الإصبع في جسد زوجته في نفس اللحظة، كما يعتقد أيضا أن المشاعر والعواطف ولحظات الغضب والإثارة يمكن أيضا تبادلها عن طريق الشريحتين المزروعتين بجسديهما؛ لأن العواطف تحفّز نشاط العصب.
ويشير إلى أنه متأكد من أن الإشارات العصبية الحركية والحسية قابلة للانتقال بين الأشخاص لاسلكيا باستخدام هذا النظام الجديد، ولكنه ينتظر ليرى ترجمة هذه الإشارات العصبية اللاسلكية في جسد زوجته بعد إجراء العملية الجراحية. أما الزوجة فتقول: "لدي مشاعر متباينة، لكنني قلقة بشأن العملية الجراحية التي ستتم تحت التخدير، ولكنني أتوقع تجربة مثيرة من ناحية أخرى".
ويقول الجرّاح "علي جاموس" الذي سيقود فريق العملية: "ربما تساعد هذه التقنية الحديثة على علاج المشلولين المصابين بأضرار في الحبل الشوكي". ويؤكد أن نجاح العملية سيؤدي إلى علاج الشلل الناتج عن خلل أو قطع في الأعصاب.
والعالم البريطاني "كيفين وارويك" هو أول شخص في العالم يخضع لعملية تم خلالها زرع شريحة من السليكون في ساعده، والشريحة عبارة عن جهاز مرسل مستجيب يسمح له بالاتصال عن بعد بأجهزة كمبيوتر يمكنها التحكم بالضوء وبالأبواب وبالحرارة.
ويؤكد "وارويك" على أن قدرات هذا الزرع هائلة، فيمكن استعماله محل البطاقات المصرفية وبطاقات الاعتماد وكلمات المرور، كما تستطيع الشركات استعماله لتسجيل أوقات حضور الموظفين وانصرافهم من العمل بصورة أوتوماتيكية. وقال: "إن علم التحكم الآلي "السيبرنتات" مسألة تفاعل بين البشر والتكنولوجيا.
وأعرب "عن أمله في نجاح التجربة الثانية، ونجاح هذا النظام الجديد الذي قام بتصميمه، وفضّل القيام بهذه العملية الجراحية لإجراء التجربة الأولى بنفسه، وشاركته زوجته في هذه التجربة؛ حيث يبدو أنها تريد مشاركته الإثارة التي تتضمنها هذه التجربة العلمية الفريدة، بالإضافة لرفضها لارتباط زوجها لاسلكيا بأي امرأة أخرى".
يذكر أن العديد من المراكز البحثية تقوم الآن بدراسات مكثفة تهدف للسيطرة على الحاسبات والأجهزة الأخرى من خلال الاتصال اللاسلكي المباشر بين مخ الإنسان والآلة؛ بحيث يستطيع الإنسان السيطرة على الحاسبات الإليكترونية بالفكر فقط دون استعمال أي حاسة أخرى من حواسه.
يستعدّ الجرّاحون البريطانيون لإجراء عملية جراحية فريدة، وذلك بربط زوج بزوجته عصبيا وشعوريا بطريقة لاسلكية عن طريق زرع إحدى الشرائح الإلكترونية تحت ذراع عالم بريطاني، وأخرى مكملة لها تحت ذراع زوجته؛ لربط حركتهما وأحاسيسهما لاسلكيا وسط توقعات أن تكون تلك الشرائح أشبه بـ "حجاب" لمنع الخلافات الزوجية، وللسعادة الأسرية، ولعلاج الشلل.
ويأمل العالم "كيفين وارويك" أستاذ علم السيبرنتات (التحكم الآلي) في جامعة "ريدنج"، وزوجته "إرينا" -واللذان سيجريان العملية الجراحية - بأن يعيشا تجربة التفاعل اللاسلكي بين أعصابهما، وأن تكون حجابا لمنع الخلافات الزوجية للسعادة الأسرية.
أما الأطباء في مستشفى "ستوك ماندفيل" الذين سيجرون العملية الجراحية فيتمنّون أن تؤدّي هذه التجربة إلى التوصل إلى علاج جديد للشلل.
وتقوم التجربة على غرس شريحتين من السيليكون بطول 2 بوصة في ساعديهما، وستظل الشريحتان أو الرقيقتان داخل جسديهما لعدة أشهر للقيام ببعض التجارب العلمية الهامة. وتتصل كل شريحة بمصدر للكهرباء، ومولف راديوي وجهاز إرسال واستقبال إذاعي، وسيتم توصيل الشريحتين بشكل جراحي إلى الألياف العصبية في ذراع كل منهما.
ومن المتوقع أن تنقل الشريحة الإشارات العصبية من الزوج وتقوم بتحويلها إلى موجات الراديو لإرسالها إلى كمبيوتر صغير يعالج الإشارة، ثم ينقلها مرة أخرى إلى الشريحة الإلكترونية في ذراع الزوجة؛ فتشعر بالإشارة العصبية المنقولة لها من جسد زوجها.
ويعتقد البروفيسور "وارويك" أنه عندما يقوم بتحريك أحد أصابعه –على سبيل المثال- سيتحرّك نفس الإصبع في جسد زوجته في نفس اللحظة، كما يعتقد أيضا أن المشاعر والعواطف ولحظات الغضب والإثارة يمكن أيضا تبادلها عن طريق الشريحتين المزروعتين بجسديهما؛ لأن العواطف تحفّز نشاط العصب.
ويشير إلى أنه متأكد من أن الإشارات العصبية الحركية والحسية قابلة للانتقال بين الأشخاص لاسلكيا باستخدام هذا النظام الجديد، ولكنه ينتظر ليرى ترجمة هذه الإشارات العصبية اللاسلكية في جسد زوجته بعد إجراء العملية الجراحية. أما الزوجة فتقول: "لدي مشاعر متباينة، لكنني قلقة بشأن العملية الجراحية التي ستتم تحت التخدير، ولكنني أتوقع تجربة مثيرة من ناحية أخرى".
ويقول الجرّاح "علي جاموس" الذي سيقود فريق العملية: "ربما تساعد هذه التقنية الحديثة على علاج المشلولين المصابين بأضرار في الحبل الشوكي". ويؤكد أن نجاح العملية سيؤدي إلى علاج الشلل الناتج عن خلل أو قطع في الأعصاب.
والعالم البريطاني "كيفين وارويك" هو أول شخص في العالم يخضع لعملية تم خلالها زرع شريحة من السليكون في ساعده، والشريحة عبارة عن جهاز مرسل مستجيب يسمح له بالاتصال عن بعد بأجهزة كمبيوتر يمكنها التحكم بالضوء وبالأبواب وبالحرارة.
ويؤكد "وارويك" على أن قدرات هذا الزرع هائلة، فيمكن استعماله محل البطاقات المصرفية وبطاقات الاعتماد وكلمات المرور، كما تستطيع الشركات استعماله لتسجيل أوقات حضور الموظفين وانصرافهم من العمل بصورة أوتوماتيكية. وقال: "إن علم التحكم الآلي "السيبرنتات" مسألة تفاعل بين البشر والتكنولوجيا.
وأعرب "عن أمله في نجاح التجربة الثانية، ونجاح هذا النظام الجديد الذي قام بتصميمه، وفضّل القيام بهذه العملية الجراحية لإجراء التجربة الأولى بنفسه، وشاركته زوجته في هذه التجربة؛ حيث يبدو أنها تريد مشاركته الإثارة التي تتضمنها هذه التجربة العلمية الفريدة، بالإضافة لرفضها لارتباط زوجها لاسلكيا بأي امرأة أخرى".
يذكر أن العديد من المراكز البحثية تقوم الآن بدراسات مكثفة تهدف للسيطرة على الحاسبات والأجهزة الأخرى من خلال الاتصال اللاسلكي المباشر بين مخ الإنسان والآلة؛ بحيث يستطيع الإنسان السيطرة على الحاسبات الإليكترونية بالفكر فقط دون استعمال أي حاسة أخرى من حواسه.