في جريمة لحزب الدعوة ببغداد : قتلوا الطفل اليتيم مع اثنين من طلاب العلم

    • في جريمة لحزب الدعوة ببغداد : قتلوا الطفل اليتيم مع اثنين من طلاب العلم

      مفكرة الإسلام : [ خاص ] قام حزب الدعوة الشيعي فجر أمس الأثنين بقتل ثلاثة من أهل السنة ببغداد عندما خرجوا من المسجد بعد صلاة الفجر حيث كانوا في استقبال أول أيام شهر رمضان المبارك ، وقد اغتالت أيدي حزب الدعوة الشيخ أحمد خُضَيْر المشهداني إمام جامع الدشاش بمنطقة الكرخ ببغداد ، كذلك قتل الشيخ وليد خُضَيْر المشهداني وهو أخو الشيخ أحمد ، وتم كذلك قتل [ الطفل اليتيم ] تيسير الجبوري – أربعة عشر عاماً - وهو يتيم الأب والأم وهو معيل أخواته وإخوانه الصغار حيث أن أخاه قد مات العام الماضي ولم يبق عائل لهؤلاء الأيتام سواه ، وقد وجد أهل الحي صعوبة جمة في تبليغ هؤلاء الصغار نبأ مقتل أخيهم الصغير خشية أن تحدث ردة فعل كبيرة في ظل يتمهم وفقدهم المعيل مع ماحصل للبلد من حرب وخراب وتدمير جعلت هؤلاء الصغار يعيشون حياة البؤس بحقيقتها .
      وتم قتل هؤلاء الثلاثة بعد خروجهم من المسجد حيث أطلقت عليهم نيران الكلاشنكوفات من خلال سيارة بي أم دبليو سوداء وولت بعدها بالفرار ، ويقول الناس في الحي إن القتلة هم من حزب الدعوة حيث أنهم قد سبق أن أنذروا الإمام بالقتل إن لم يدع الحي في حملة تهجير تقوم بها الطائفة الشيعية في العراق ضد أهل السنة ، وقد تم تشييع الجنازة اليوم وصُور القتلى وكذلك مشاهد من الجنازة وعرضت على قناة الجزيرة غير أنها رفضت أن تبثها ولاندري ماهو السبب في الامتناع رغم أنها قناة تتحدث دائما عن نفسها أنها منبر من لامنبر له مع العلم أنها ليست المرة الأولى حيث سبق أن عرضت عليها ' مفكرة الإسلام ' أفلاماً صورتها للجرائم البشعة ضد أهل السنة في جنوب العراق ووافقت القناة وأعطيت الأفلام غير أنها إلى هذه الساعة رفضت نشرها أو بثها أو مجرد الحديث عنها.
      وقد وقع في يد أهل السنة قبل فترة أوراق مهمة مسرّبة من المكتب الرئيس لحزب الدعوة وتحتوي هذه الأوراق على أسماء أكثر من مائتين من دعاة أهل السنة في بغداد لوحدها حيث المطلوب هو باختصار اغتيالهم وقتلهم في حملة تخويف وترويع للبقية من علماء ودعاة أهل السنة كما سبق أن فعلوها مع الشيخ المحدث محمد عودة عندما اغتالوه مع عدد من طلاب العلم .


      المصدر