تمكن فريق من الباحثين الكنديين والهولنديين والاميركيين من تطوير عقار جديد يعد بآمال كبيرة جدا في معالجة الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي «سي» الذي يعد الاخطر بين الامراض الكبدية.
وقام هؤلاء الباحثون بوصف التجربة الاولى لهذا العقار الذي يدعى «ب اي إل إن 2061» في مقال نشر أمس في مجلة «نيتشر» ذكروا فيه انه من فصيلة مثبطات البروتين الذي يوقف إفراز خميرة (انزيم) يحتاجها فيروس الوباء الكبدي «سي» لكي يتكاثر.
وقام هذا الفريق الطبي استنادا الى المقال بتجربة العقار على مرضى بالداء فأثبت نتائج مهمة للغاية. فقد أعطيت لثمانية منهم جرعات شرب من الدواء لمدة 48 ساعة، وبعد يومين هبط معدل الفيروسات بنسبة مائة الى الف ضعف، وبات من الصعب جدا التحري عن الفيروس بالاختبارات العادية، كما لم تظهر اي آثار جانبية عليهم.
المعلوم ان التهاب الكبد الوبائي «سي» وباء خطير جدا مصاب به نحو 170 مليون شخص في العالم، كما ان وسائل العلاج الحالية غير فعالة في غالب الاحيان، فضلا عن الاثار الجانبية التي يعاني منها المصاب.
والمرض «سي» يسبب تلفا كبيرا على مر السنوات مؤديا في النهاية الى تأزم الكبد والسرطان في غالب الاحيان. وأخيرا فإن 80 في المائة من المصابين بالمرض لا يشعرون باي عوارض لمدة تقارب العشرين سنة حتى يصل المرض الى مرحلة حرجة جدا، من هنا تمت تسميته بـ«القاتل الصامت».
وينتقل المرض مثل الايدز عن طريق التواصل الجنسي و عدوى الدم، لكنه أسرع من الاخير بكثير وأكثر عدوانية.
تحياتي
وقام هؤلاء الباحثون بوصف التجربة الاولى لهذا العقار الذي يدعى «ب اي إل إن 2061» في مقال نشر أمس في مجلة «نيتشر» ذكروا فيه انه من فصيلة مثبطات البروتين الذي يوقف إفراز خميرة (انزيم) يحتاجها فيروس الوباء الكبدي «سي» لكي يتكاثر.
وقام هذا الفريق الطبي استنادا الى المقال بتجربة العقار على مرضى بالداء فأثبت نتائج مهمة للغاية. فقد أعطيت لثمانية منهم جرعات شرب من الدواء لمدة 48 ساعة، وبعد يومين هبط معدل الفيروسات بنسبة مائة الى الف ضعف، وبات من الصعب جدا التحري عن الفيروس بالاختبارات العادية، كما لم تظهر اي آثار جانبية عليهم.
المعلوم ان التهاب الكبد الوبائي «سي» وباء خطير جدا مصاب به نحو 170 مليون شخص في العالم، كما ان وسائل العلاج الحالية غير فعالة في غالب الاحيان، فضلا عن الاثار الجانبية التي يعاني منها المصاب.
والمرض «سي» يسبب تلفا كبيرا على مر السنوات مؤديا في النهاية الى تأزم الكبد والسرطان في غالب الاحيان. وأخيرا فإن 80 في المائة من المصابين بالمرض لا يشعرون باي عوارض لمدة تقارب العشرين سنة حتى يصل المرض الى مرحلة حرجة جدا، من هنا تمت تسميته بـ«القاتل الصامت».
وينتقل المرض مثل الايدز عن طريق التواصل الجنسي و عدوى الدم، لكنه أسرع من الاخير بكثير وأكثر عدوانية.
تحياتي
: 
: 
: