في اليوم الأخير من شهر شعبان، كان أحد الأصدقاء يتابع الفضائية الإسرائيلية الموجهة للعرب والمسلمين، ليس حبا في الدولة العبرية ولا ولعا في سماع صوت المسؤولين الإسرائيليين، فهؤلاء صاروا يظهرون عبر شاشات الفضائيات العربية أكثر من ظهورهم على القنوات الإسرائيلية·· ولكن لمجرد الفضول ليس إلا·
ودون الدخول في مقدمات تفصيلية، يقول هذا الصديق بأن الفضائية الإسرائيلية قطعت برامجها بعد الإعلان عن شهر رمضان المبارك، وبدأت ببث تسجيلات لتلاوة القرآن لمختلف مشايخ المسلمين، بدءا من عبدالباسط عبدالصمد ومحمد صديق المنشاوي، وانتهاء بكل مقرئي المسجد الحرام والمسجد النبوي· ليس هذا فحسب، بل لاحظ أن المذيعات الإسرائيليات ارتدين ثيابا أكثر احتشاما، وأن القناة بدأت ببث برامج مخصصة عن شهر الصيام لدى المسلمين وفضائل هذا الشهر وفوائده·· الخ·
قبلها بيوم، شاهد زميل يعمل معنا في ''الاتحاد'' فضائية عربية مخصصة للمرأة والأسرة، تبث حلقة من حلقات ''الكاميرا الخفية'' الأوروبية، الناطقة بالإنجليزية· منفذو البرنامج ألبسوا إحدى المشاركات حجابا إسلاميا ونقابا أسود اللون وعباءة سوداء، بحيث يغطي الحجاب والنقاب كل جسم المرأة، قبل أن تتوجه إلى حديقة عامة لتجلس فوق أحد الكراسي المخصصة للزوار·
وما أن يجلس شخص بجانبها، حتى تبدأ بالقيام بحركات جنسية مثيرة للفت أنظاره·· دون أن يعرف أن ''الكاميرا الخفية'' تصوره مع تلك ''المنقبة''!·· وكان واضحا تماما أن ''الجماعة'' لم يقوموا بتصوير تلك الحلقة من أجل الترفيه، بل لغرض آخر هو الاستهزاء بالنقاب والحجاب والملابس الإسلامية·· ولكن يبدو أن العرب والمسلمين القائمين على تلك القناة قد عميت قلوبهم وأبصارهم عن هذه الإساءة القبيحة والعياذ بالله·
في فترة السهرة، اتصل بي صديق آخر وطلب مني مشاهدة قناة عربية مخصصة فقط لكل ما هو قبيح من الخلاعة الفيديو كليبية''·· انتقلت إليها لأشاهد راقصا خليعا، يبدو أنه من أنصار ''الجنس الثالث''، وقد قام بتصوير مهزلة راقصة وحوله مجموعة من أشباه نساء الليل وفتيات البارات والمراقص·· تلك القناة العربية مع الأسف الشديد، لم تخجل من أن تذيع هذه الأغنية وأغنيات أكثر قبحا في ليلة الأول من شهر رمضان المبارك··
ليس دفاعا عن القناة الإسرائيلية، فهم احترموا رمضان لغرض نعرفه جميعا، ولكن قارنوا ما نبثه نحن وما بثته الفضائية الإسرائيلية الموجهة لنا، ولا تقولوا أنني مخدوع بهم·· فأنا أكبر من ذلك بكثير!!
ودون الدخول في مقدمات تفصيلية، يقول هذا الصديق بأن الفضائية الإسرائيلية قطعت برامجها بعد الإعلان عن شهر رمضان المبارك، وبدأت ببث تسجيلات لتلاوة القرآن لمختلف مشايخ المسلمين، بدءا من عبدالباسط عبدالصمد ومحمد صديق المنشاوي، وانتهاء بكل مقرئي المسجد الحرام والمسجد النبوي· ليس هذا فحسب، بل لاحظ أن المذيعات الإسرائيليات ارتدين ثيابا أكثر احتشاما، وأن القناة بدأت ببث برامج مخصصة عن شهر الصيام لدى المسلمين وفضائل هذا الشهر وفوائده·· الخ·
قبلها بيوم، شاهد زميل يعمل معنا في ''الاتحاد'' فضائية عربية مخصصة للمرأة والأسرة، تبث حلقة من حلقات ''الكاميرا الخفية'' الأوروبية، الناطقة بالإنجليزية· منفذو البرنامج ألبسوا إحدى المشاركات حجابا إسلاميا ونقابا أسود اللون وعباءة سوداء، بحيث يغطي الحجاب والنقاب كل جسم المرأة، قبل أن تتوجه إلى حديقة عامة لتجلس فوق أحد الكراسي المخصصة للزوار·
وما أن يجلس شخص بجانبها، حتى تبدأ بالقيام بحركات جنسية مثيرة للفت أنظاره·· دون أن يعرف أن ''الكاميرا الخفية'' تصوره مع تلك ''المنقبة''!·· وكان واضحا تماما أن ''الجماعة'' لم يقوموا بتصوير تلك الحلقة من أجل الترفيه، بل لغرض آخر هو الاستهزاء بالنقاب والحجاب والملابس الإسلامية·· ولكن يبدو أن العرب والمسلمين القائمين على تلك القناة قد عميت قلوبهم وأبصارهم عن هذه الإساءة القبيحة والعياذ بالله·
في فترة السهرة، اتصل بي صديق آخر وطلب مني مشاهدة قناة عربية مخصصة فقط لكل ما هو قبيح من الخلاعة الفيديو كليبية''·· انتقلت إليها لأشاهد راقصا خليعا، يبدو أنه من أنصار ''الجنس الثالث''، وقد قام بتصوير مهزلة راقصة وحوله مجموعة من أشباه نساء الليل وفتيات البارات والمراقص·· تلك القناة العربية مع الأسف الشديد، لم تخجل من أن تذيع هذه الأغنية وأغنيات أكثر قبحا في ليلة الأول من شهر رمضان المبارك··
ليس دفاعا عن القناة الإسرائيلية، فهم احترموا رمضان لغرض نعرفه جميعا، ولكن قارنوا ما نبثه نحن وما بثته الفضائية الإسرائيلية الموجهة لنا، ولا تقولوا أنني مخدوع بهم·· فأنا أكبر من ذلك بكثير!!