كيف لنا أن نتوارى عن حدقة أعينكم؟..
كل تلك الذكريات تترنح بين زقاق عقولنا المتورمة..
أجل..
همسات المساء التي تلعق أفئدتنا المجروحة..
وكل تلك الجروح..قابعة على زوايا قلوبنا الملتهبة بالحنين..
هنا ترسخت بقايا ذلك الانسان المفعم بالخيانة..
خلف جدران تلك الخرافات المسماه بالشوق..
غرس ذكراه المؤلمة..
ف بالأمس كانت أعيننا تحكي مشاعرا لن تنتهي..
واليوم بات كل ذلك شبحا يؤرقنا..
كيف هي الحياة بدون تلك الأوهام المترسبة كالتجارب الكيميائية ,,يا ترى؟..
وهل هي أجمل بكثير من تلك المتاهات التي تراودنا عند وقت السحر؟..
زفرات تطلقها أرواحنا المثقلة بالألم..
وتلك الأجساد..تناجينا..فهي الأخرى قد كفاها ما ذاقته..
نعم..كل تلك الوشوشات التي تجري في دمائنا ..من حنين ..وشوق ...إلخ..
ما هي إلا بقايا من آثار جريمة [ العبط ] الذي كنا نحن فيه..
\\\ ف بالأمس كانوا هنا..و اليوم ابتلعتهم الحياة بأشغالها الوهمية ///
دمتـــ ـــم بود
أختكــــــــــ ـــ ـــم : همس المســـاء
عندما تضيق الحياة ويموت الإحساس تبقى القلوب معلقة بالأمل لأنها في أعماقها متأكدة من أن هناك أحد يرعاها وهو المولى العزيز القدير (( اللــــــــــــــه ))..
بقلم((همــ المسـاء ــــس))