فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ.. وَ انكسارْ ؟..؟
أَنام خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
وأُسدلُ ستارَ أحزاني
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريقْ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ

هُناكْ ..،،/
رجلٌ عَجوزْ /يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!

وَ هُناكْ ..،،/
أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ
على اعتابِ وأنقاض بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!
،، ليسَ غريبْ /
بأن تتناغم مع أصداء من حولك ..!
ضميرك
صوت كبيـر يهمس في أذنـك .. ليـُريك كم أنت صغيـروتستيقظ ..
كالمطر
صوت لاتحدثـه ..ولكنه يحتضنك ويلملم
شتات أشلائك بعكس من هم حولك
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ / المفرداتْ ..
((حُزنٌ وَ فرحْ/ حبٌ وَ حياة))
لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة

لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ /
ورائحةُ الايامْ
همسة / .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..!

كم تروق لي هذه الثرثره
بطيات غيابي
وأشلائي المبعثره
فصمتي هو عزائها الوحيد عندها فقط
هـنـا سأكون ما لم يكون ا ح ـد
*ــــمما تصفحتـــــ^
أَنام خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
وأُسدلُ ستارَ أحزاني
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريقْ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ

هُناكْ ..،،/
رجلٌ عَجوزْ /يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!

وَ هُناكْ ..،،/
أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ
على اعتابِ وأنقاض بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!
،، ليسَ غريبْ /
بأن تتناغم مع أصداء من حولك ..!
ضميرك
صوت كبيـر يهمس في أذنـك .. ليـُريك كم أنت صغيـروتستيقظ ..
كالمطر
صوت لاتحدثـه ..ولكنه يحتضنك ويلملم
شتات أشلائك بعكس من هم حولك
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ / المفرداتْ ..
((حُزنٌ وَ فرحْ/ حبٌ وَ حياة))
لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة


لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ /
ورائحةُ الايامْ
همسة / .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..!

كم تروق لي هذه الثرثره
بطيات غيابي
وأشلائي المبعثره
فصمتي هو عزائها الوحيد عندها فقط
هـنـا سأكون ما لم يكون ا ح ـد
*ــــمما تصفحتـــــ^