ضمن خطة ترويض مشاعر المسلمين وتبييض السمعة الامريكية وهي، اي الخطة، توأم خطة الحرب على العراق.. الا اذا حدثت استدارة في اتجاه الحوار بدل الحرب، تأتي من ادارة الرئىس جورج بوش الابن بعض اللفتات مثل برقيات تهنئة بعض الحكام المسلمين بحلول شهر الصوم المبارك وكأنما البعض الآخر الذين لم يهنئهم ليسوا مسلمين، ومثل رسالته الى المسلمين في امريكا والعالم التي قال فيها: اتوجه بتحياتي الى المسلمين في الولايات المتحدة الامريكية وسائر انحاء العالم فيما تبدأون صوم شهر رمضان المبارك. ان الاسلام دين سلام يدين به اكثر من مليار شخص في العالم بمن فيهم ملايين المسلمين الامريكيين. وان الولايات المتحدة ممتنة لصداقة ودعم العديد من الدول الاسلامية التي هي دول حليفة حيوية في التحالف العالمي لمكافحة الارهاب.. ومن اللفتات ايضا مأدبة الافطار التي اقامها الرئيس بوش في البيت الابيض في اليوم الثاني لبدء شهر الصوم ودعا اليها شخصيات مرموقة عربية واسلامية تعيش في امريكا أو صادف وجودها هناك امثال الشيخ حمدان بن زايد. كما ان وزير الخارجية كولن باول سيقيم مأدبة افطار مماثلة أواخر هذا الشهر وربما يتعمد توجيه دعوة الى بعض وزراء خارجية الدول العربية والاسلامية لكي يتناولوا الوجبة الرمضانية الى مائدته. ولا نستبعد ان يكون بين المدعوين رجل دين أو اكثر يتلو بعض آي الذكر الحكيم قبل ان ينطلق مدفع الافطار.




