في مثلِ هذا الوقت تتحوّل مدينتي الصّاخِبة إلى قرية .. صوت كائِنٍ ما "يعوي" في الخارِج ، مكشوفةٌ حواسي تماما .. وانا أفتحُ النّافِذة لـ يلفحني هواءٌ رطِب...
سافرتُ ما أن شرّعتُ النّافِذة إلى عالم الطُّفولة والمزرعة .. الماء .. والأشجار .. وصوتُ المؤذِّن.. هُنالِك .. حيثُ كنّا نلعب .. حيثُ كنتُ أهرُب من بيتِنا .. لأُمارِس تسلُّطي على من هُم في سنِّي ..وسريعا أرتمي في البحر!
الهواءُ الممزوجُ بالرُّطوبةِ يرميني لـ الرّمل..حيثُ كنّا أطفال .. اللّحظة تخرُجُ لي من بين الأنقاضِ صورة ابنُ عمِّي وهو يتمرجح..ياااه.. الملعبُ الرّملي ..ونحنُ نُشاهِد الأولاد يلعبون كُرة القدم ، ونحنُ نلعب هُناك بـ الصّدفِ وما شابههُ ..نخلُقُ منها عالما.. لم أكُن أُحبُّ تِلك الكائِنات الّتي يحولنها بنات العائِلة إلى " هوش" .. و مزارِع.. كنتُ أرى أنّ الصّدف هو الصّدف..
ماذا تستدعي ذاكِرتي أيضا هذا الفجر ..استدعي "خالِد" ... ذلِك الشّاب الّذي يُرسلني أخي لأُناديه للعِب.كُرة القدم.. و أظلُّ أنا بين الجُمهور إلى أن ينتهوا ويعودُ إخوتي بي..نعم أذكُرُ قضائِي اليوم بأكملِهِ مع أبناءِ أعمامي ، وعند المساء .. أذهب لـ المسجِد .. انتظر أبي يفرُغ من الصّلاة لـ أعود معه لـ البيت..بيتنا لم يكُن يرُق لي.. ميِّت.. فكلّما جلستُ مع أخوتي تنشبُ الحرب بيننا ..وخاصّة أُختي الّتي تكبرني بـ عامين ، وأخي الّذي يصغرني بعامين !
***
الآن وأنا اقرأ ..بعدما كتبتُ الكلام أعلاه منذُ أكثر من شهر ..تأتيني رائِحة "الماكينة" الّتي تملأ لنا الحوض ماءً..الماءُ المالِح الّذي كنّا نقضي فيهِ السّاعات الكثيرة .. لعبةُ الغرقِ...رائِحة "الماكينة" فقط هي ما يُعجبني الآن .. و أحنُّ لها .. لكنّ الحوض..ذلِك المربّعُ الكبير جدّا ..ارتفاعهُ لا يزيدُ عن النِّصف متر ، وطولهُ وعرضهُ قُرابة الـ 10 أمتار !
يُقرفني الآن ذلِك الحوض عندما اتذكّر عددنا الكبير ، والأوساخ الّتي يحوي .. إلااااهي كيف كنتُ أسبح هُناك..؟
المزرعة الكبيرة جدّا بكلِّ ما تحوي من أشجار وحيوانات في بيتِ أعمامي.. المقبرة .. وملعب كرة الطّائِرة.. ونحن!
بها تشكّلت ذاكِرتي بعد سنتي الثّامنة ، وقبلها كان الرّملُ ..والبحرُ .. والنّخيل...!
بيتنا كان "سِجن" بالنّسبةِ لي .. لم أكُن أُحبّه..منذُ الصّباح اتشبّث بأي أحد ليوصلني بيت أعمامي ..أو اذهب أنا وأحد أخوتي "مشيا" ، انتقلنا لبيتِنا عندما كنتُ في الرّابِعة من العُمر..لكنّني ما زلتُ اذكُر بيتنا القديم ، زوجة عمِّي رحمها الله وهي تُقطّع السّمكة "الكبيرة" جدّا..وأبي وهو عائِدٌ من السُّوق .. يركضُ لي.
كلّما عاتبتُ أبي، و"تدلّعتُ" قليلا ..مدّعيةً أنّهُ لا يُحبّني .. يُذكِّرني بتِلك الحادِثة .. كان عائِدا من السُّوق .. عندما انتبهتُ لهُ محتفيةً بقدومِه ..مُناديةً لهُ .. فـ أخذ يركُض لي .. وعلى "الدّرج" سقط ، وتأثّر كاحِله .. آثارُ ذلِك لم تنمحِ حتّى الآن!
اذكُرُ أُمِّي وهي تُقدِّم لهُ "الرّطب" عندما يعودُ من السُّوق ..اذُكرُ عمِّي ، واحتفائِه الخاص بالصّيف..البيتُ القديم..تتداخل حكايا أُمِّي عن البيت القديم ، وذكرياتي ..فلا أعودُ أُميِّز بين ما عشتُ حقّا ، وما عشتُ من حكايا أُمِّي..
طفولتي كانت عامِرة بالكثير من المُغامرات الّتي لا تفعلها الفتيات.. تسلُّق الجُدران ، تسلُّق الأشجار ، صُحبة الأولاد للملعب ، للبحر ..التّدخُّل في شؤون الأولاد..ومُغامرات المزرعة .. المزرعة الّتي حوّلت إلى مبانٍ سخيفة جدّا ..
كنتُ أُحبُّها جدّا مزرعتِنا تِلك ..يفصلنا عنها 4 شوارِع عامّة ..وأنا الطِّفلة "المُغامِرة" ، كلّما عوقبتُ أو حُرمتُ من الذّهابِ إليها برفقتِهِم أخذتُ أخي الأصغر ، و عبرتُ بهِ الشّوارِع الأربعة ..إن وجدتُ بوابة المزرعة مُغلقة ، صعدتُ الجِدار وفتحتها!
مزرعتنا والبيذام ، الآمبا ، اللّيمون ، النّبق ، الموز ، أشجار النّارجيل ، النّخيل ، والحوض المُمتلئ ماءً .. وأُمِّي الّتي حرمتني بعد عناء من السّباحة في الحوض ، أغلب "حرمان "الصِّغر كان الماء سببه...
مزرعتنا الّتي كانت .. حوِّلت في زمنٍ ماديٍّ سخيف إلى محلّات تجارية وشِقق .. إلى تيجان والاتِّحاد ومطاعم للمأكولات البحريّة .. ومقاهٍ... مزرعتنا الّتي كانت ترفد طفولتِنا بالكثيرِ من الحبورِ والمُغامراتِ تلاشت!
بدأ الحنقُ يخنقني ... والماء.. ذلِك الحرمان.. اذكُرُ في زيارةٍ لي لـ "وادي المعاول" مع بناتِ عمِّي ... نزلن يسبحن في "الفلج" وكنتُ أنا طفلةُ الماءِ انظر إليهنّ.. لم تدعُنِ واحِدة منهنّ لـ السِّباحةِ .. الآن عندما كبرنا ، يُردنَ تعوضي بالسِّباحةِ في الفلجِ ذاتِه.. أليس باكِرا..!
والماء.. لي معهُ جنون آخر ..كلّما هطلت الأمطار .. يمرُّ الوادي من الشّارِع المُحاذي لمنزِلنا ..أتتوقّعون من مجنونة بالماء أن تبقى في المنزِل...؟.. ألا يكفي أنّ الوادي يفصلني عن بيوتِ أعمامي..؟..
طبعا أنزلُ للوادي .. وتأتيني أُختي الكبرى تضربني ، وتُغيّر لي ملابسي لأعود ثانيةً إلى الماء
الماء جنوني الأبدي ..ولسمائِل في طفولتي بصمة .. حيثُ أخوالي ..!
منذُ أن كنّا كانت زياراتِنا متقطِّعة وقليلة ..لكن كان لها مفعولٌ عجيبٌ على أرواحِنا .. كانت سمائِل عالمٌ آخر ..حيثُ "الفلج" .. وبنات الجيران ، وغسيل الأواني.. والقلعة و "المال" ..و "أساطيرُ" الأطفالِ والسِّحرِ والأوهام!
حكاياهم كانت دوما مُختلِفة ..يحكون لنا عن "الهبطة" الّتي لم نرها في حياتِنا ، وعن "العيُّود" الّذي لم نُعايشه .. وعن الجِبال الّتي تبتلع داخِلها الكثير من "أوهامهم" ، سمائِل كانت عالما آخر لنا ووادي المعاوِل كانت عالمُ أبناء عمِّي الأصغر.. كُنّا نُحسدُ على هذِه العوالِم الّتي تميّزنا بِها .. على عكسِ باقي أبناء أعمامي الّذين لم يعرفوا سوى "الحيل".
سمائِل قذفت في روحي تساؤلاتٌ شتّى من أوهامِ أطفالِها ، السِّحر .. "المغايبة" .. الجبل وما ورائِه...و "اللّجل" .. حتّى مصطلحاتِهم كانت غريبة لذلِك لم تكُن ترسخ كثيرا في أذهانِنا .. فـ 4 زيارات في السّنة ولـ أقلِّ من 9 ساعاتٍ لم تكُن تُحدِثُ شيئا عدا هالةِ الاحتفاء ، وتساؤُلاتٌ رُغم انطباعشها في الرُّوحِ إلّا أنّها وسط زحمة الطُّفولة والأحداث... "تُتناسى"!
لا أعلم ما الّذي يجعلني أتحدّث اليوم عن الطُّفولة..لكنّها المرحلة الأكثر حياة في روحي.. والأكثر ثبات.. والأكثرُ ثُقل .. والأكثر أمممممممم .. لا أعرف كيف أُترجِمها ...لكنّها مرحلة غنيّة حقّا .. وعميقة .. وأشعرُ أنّني انهلُ منها كثيرا جدّا.. على عكسِ مراهقتي الّتي قضيتُها بين قضايا الدِّين وكُتُب إدارة الذّات ..!
لمن يصل إلى هُنا ..حيثُ نهاية ما كتبت ...سرٌّ صغيرٌ جدّا.. "اترك لي بصمة .. أتمنّى أن أعرِفك"...:)
23:23
مساء الشّمس
27/6/2011

المصدر : مدونة بدرية العامري
سافرتُ ما أن شرّعتُ النّافِذة إلى عالم الطُّفولة والمزرعة .. الماء .. والأشجار .. وصوتُ المؤذِّن.. هُنالِك .. حيثُ كنّا نلعب .. حيثُ كنتُ أهرُب من بيتِنا .. لأُمارِس تسلُّطي على من هُم في سنِّي ..وسريعا أرتمي في البحر!
الهواءُ الممزوجُ بالرُّطوبةِ يرميني لـ الرّمل..حيثُ كنّا أطفال .. اللّحظة تخرُجُ لي من بين الأنقاضِ صورة ابنُ عمِّي وهو يتمرجح..ياااه.. الملعبُ الرّملي ..ونحنُ نُشاهِد الأولاد يلعبون كُرة القدم ، ونحنُ نلعب هُناك بـ الصّدفِ وما شابههُ ..نخلُقُ منها عالما.. لم أكُن أُحبُّ تِلك الكائِنات الّتي يحولنها بنات العائِلة إلى " هوش" .. و مزارِع.. كنتُ أرى أنّ الصّدف هو الصّدف..
ماذا تستدعي ذاكِرتي أيضا هذا الفجر ..استدعي "خالِد" ... ذلِك الشّاب الّذي يُرسلني أخي لأُناديه للعِب.كُرة القدم.. و أظلُّ أنا بين الجُمهور إلى أن ينتهوا ويعودُ إخوتي بي..نعم أذكُرُ قضائِي اليوم بأكملِهِ مع أبناءِ أعمامي ، وعند المساء .. أذهب لـ المسجِد .. انتظر أبي يفرُغ من الصّلاة لـ أعود معه لـ البيت..بيتنا لم يكُن يرُق لي.. ميِّت.. فكلّما جلستُ مع أخوتي تنشبُ الحرب بيننا ..وخاصّة أُختي الّتي تكبرني بـ عامين ، وأخي الّذي يصغرني بعامين !
***
الآن وأنا اقرأ ..بعدما كتبتُ الكلام أعلاه منذُ أكثر من شهر ..تأتيني رائِحة "الماكينة" الّتي تملأ لنا الحوض ماءً..الماءُ المالِح الّذي كنّا نقضي فيهِ السّاعات الكثيرة .. لعبةُ الغرقِ...رائِحة "الماكينة" فقط هي ما يُعجبني الآن .. و أحنُّ لها .. لكنّ الحوض..ذلِك المربّعُ الكبير جدّا ..ارتفاعهُ لا يزيدُ عن النِّصف متر ، وطولهُ وعرضهُ قُرابة الـ 10 أمتار !
يُقرفني الآن ذلِك الحوض عندما اتذكّر عددنا الكبير ، والأوساخ الّتي يحوي .. إلااااهي كيف كنتُ أسبح هُناك..؟
المزرعة الكبيرة جدّا بكلِّ ما تحوي من أشجار وحيوانات في بيتِ أعمامي.. المقبرة .. وملعب كرة الطّائِرة.. ونحن!
بها تشكّلت ذاكِرتي بعد سنتي الثّامنة ، وقبلها كان الرّملُ ..والبحرُ .. والنّخيل...!
بيتنا كان "سِجن" بالنّسبةِ لي .. لم أكُن أُحبّه..منذُ الصّباح اتشبّث بأي أحد ليوصلني بيت أعمامي ..أو اذهب أنا وأحد أخوتي "مشيا" ، انتقلنا لبيتِنا عندما كنتُ في الرّابِعة من العُمر..لكنّني ما زلتُ اذكُر بيتنا القديم ، زوجة عمِّي رحمها الله وهي تُقطّع السّمكة "الكبيرة" جدّا..وأبي وهو عائِدٌ من السُّوق .. يركضُ لي.
كلّما عاتبتُ أبي، و"تدلّعتُ" قليلا ..مدّعيةً أنّهُ لا يُحبّني .. يُذكِّرني بتِلك الحادِثة .. كان عائِدا من السُّوق .. عندما انتبهتُ لهُ محتفيةً بقدومِه ..مُناديةً لهُ .. فـ أخذ يركُض لي .. وعلى "الدّرج" سقط ، وتأثّر كاحِله .. آثارُ ذلِك لم تنمحِ حتّى الآن!
اذكُرُ أُمِّي وهي تُقدِّم لهُ "الرّطب" عندما يعودُ من السُّوق ..اذُكرُ عمِّي ، واحتفائِه الخاص بالصّيف..البيتُ القديم..تتداخل حكايا أُمِّي عن البيت القديم ، وذكرياتي ..فلا أعودُ أُميِّز بين ما عشتُ حقّا ، وما عشتُ من حكايا أُمِّي..
طفولتي كانت عامِرة بالكثير من المُغامرات الّتي لا تفعلها الفتيات.. تسلُّق الجُدران ، تسلُّق الأشجار ، صُحبة الأولاد للملعب ، للبحر ..التّدخُّل في شؤون الأولاد..ومُغامرات المزرعة .. المزرعة الّتي حوّلت إلى مبانٍ سخيفة جدّا ..
كنتُ أُحبُّها جدّا مزرعتِنا تِلك ..يفصلنا عنها 4 شوارِع عامّة ..وأنا الطِّفلة "المُغامِرة" ، كلّما عوقبتُ أو حُرمتُ من الذّهابِ إليها برفقتِهِم أخذتُ أخي الأصغر ، و عبرتُ بهِ الشّوارِع الأربعة ..إن وجدتُ بوابة المزرعة مُغلقة ، صعدتُ الجِدار وفتحتها!
مزرعتنا والبيذام ، الآمبا ، اللّيمون ، النّبق ، الموز ، أشجار النّارجيل ، النّخيل ، والحوض المُمتلئ ماءً .. وأُمِّي الّتي حرمتني بعد عناء من السّباحة في الحوض ، أغلب "حرمان "الصِّغر كان الماء سببه...
مزرعتنا الّتي كانت .. حوِّلت في زمنٍ ماديٍّ سخيف إلى محلّات تجارية وشِقق .. إلى تيجان والاتِّحاد ومطاعم للمأكولات البحريّة .. ومقاهٍ... مزرعتنا الّتي كانت ترفد طفولتِنا بالكثيرِ من الحبورِ والمُغامراتِ تلاشت!
بدأ الحنقُ يخنقني ... والماء.. ذلِك الحرمان.. اذكُرُ في زيارةٍ لي لـ "وادي المعاول" مع بناتِ عمِّي ... نزلن يسبحن في "الفلج" وكنتُ أنا طفلةُ الماءِ انظر إليهنّ.. لم تدعُنِ واحِدة منهنّ لـ السِّباحةِ .. الآن عندما كبرنا ، يُردنَ تعوضي بالسِّباحةِ في الفلجِ ذاتِه.. أليس باكِرا..!
والماء.. لي معهُ جنون آخر ..كلّما هطلت الأمطار .. يمرُّ الوادي من الشّارِع المُحاذي لمنزِلنا ..أتتوقّعون من مجنونة بالماء أن تبقى في المنزِل...؟.. ألا يكفي أنّ الوادي يفصلني عن بيوتِ أعمامي..؟..
طبعا أنزلُ للوادي .. وتأتيني أُختي الكبرى تضربني ، وتُغيّر لي ملابسي لأعود ثانيةً إلى الماء

الماء جنوني الأبدي ..ولسمائِل في طفولتي بصمة .. حيثُ أخوالي ..!
منذُ أن كنّا كانت زياراتِنا متقطِّعة وقليلة ..لكن كان لها مفعولٌ عجيبٌ على أرواحِنا .. كانت سمائِل عالمٌ آخر ..حيثُ "الفلج" .. وبنات الجيران ، وغسيل الأواني.. والقلعة و "المال" ..و "أساطيرُ" الأطفالِ والسِّحرِ والأوهام!
حكاياهم كانت دوما مُختلِفة ..يحكون لنا عن "الهبطة" الّتي لم نرها في حياتِنا ، وعن "العيُّود" الّذي لم نُعايشه .. وعن الجِبال الّتي تبتلع داخِلها الكثير من "أوهامهم" ، سمائِل كانت عالما آخر لنا ووادي المعاوِل كانت عالمُ أبناء عمِّي الأصغر.. كُنّا نُحسدُ على هذِه العوالِم الّتي تميّزنا بِها .. على عكسِ باقي أبناء أعمامي الّذين لم يعرفوا سوى "الحيل".
سمائِل قذفت في روحي تساؤلاتٌ شتّى من أوهامِ أطفالِها ، السِّحر .. "المغايبة" .. الجبل وما ورائِه...و "اللّجل" .. حتّى مصطلحاتِهم كانت غريبة لذلِك لم تكُن ترسخ كثيرا في أذهانِنا .. فـ 4 زيارات في السّنة ولـ أقلِّ من 9 ساعاتٍ لم تكُن تُحدِثُ شيئا عدا هالةِ الاحتفاء ، وتساؤُلاتٌ رُغم انطباعشها في الرُّوحِ إلّا أنّها وسط زحمة الطُّفولة والأحداث... "تُتناسى"!
لا أعلم ما الّذي يجعلني أتحدّث اليوم عن الطُّفولة..لكنّها المرحلة الأكثر حياة في روحي.. والأكثر ثبات.. والأكثرُ ثُقل .. والأكثر أمممممممم .. لا أعرف كيف أُترجِمها ...لكنّها مرحلة غنيّة حقّا .. وعميقة .. وأشعرُ أنّني انهلُ منها كثيرا جدّا.. على عكسِ مراهقتي الّتي قضيتُها بين قضايا الدِّين وكُتُب إدارة الذّات ..!
لمن يصل إلى هُنا ..حيثُ نهاية ما كتبت ...سرٌّ صغيرٌ جدّا.. "اترك لي بصمة .. أتمنّى أن أعرِفك"...:)
23:23
مساء الشّمس
27/6/2011
المصدر : مدونة بدرية العامري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions