••
﴿.. وحنانًا من لدنا ..﴾
ما أعظم أن يختصك الله بحنانه وإحسانه!
تعود الأحزان أفراحًا، وتنقلب المحن منحًا، وتصير الأوجاع مننًا، وتصبح الآلام آمالًا، ويغدو العذاب عذبًا ...
كن مع الله تكن في حنان الله وأمانه !
••
غَفَلنا ولم يَغْفُلِ الدهرُ عنّا ، فلم نتعظ بغيرنا حتى وُعِظ غيرُنا بنا ، فقد أدركتِ السعادةُ من تَنبه ، وأدركت الشقاوة من غفَل ، وكَفى بالتجربة واعظاً .
.
"ربي لقد بذلت مابوسعي لئلا انطفئ، خذ بيدي إلى نجمٍ بعيد، واغمرني بضوءٍٍ لا يخفت وهجه ولا ينكمش، يعز علي هذا التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله، خذ بيدي من التيه، من عبء الوجود الحزين، من بين أنياب القلق، إلى رحابة حنانك وأمانك، واملأني بالسّلام الذي أتوق إليه.
"ولتعلمي أنكِ سماء لن يطال جمالها أحد وستستمر في ضم نجمه تلو الأخرى لحضنها حتى يمتلئ بالنجوم ويفيض نورها على من هم حولها . مايريده قلب الوجد منك الآن؛ هو أن تستمري في ضم النجوم لصدرك أن تستمري في المحاوله على ثقة بأن الله سيمنحك الضوء في نهاية الطريق المعتم ستتحولي شمساً
لا أستطيع فهم إنسان يضع أمامي الكثير من الأعذار لكنه لا يقول الحقيقة،
لا يمكنه اقناعي بأمرٍ ما إذا أحسست منه أنه يسلك سُبلاً ملتوية حينما أبحث من بين كلماته عن كلمةٍ مستقيمة!
يحس بي من عنده شعور واحساس
ويلومني من لا بعد حب له حد
َ
من قال نفسيه ومن قال وسواس
هذي وهذي مالها في الامر يد
َ
الامر كله ينحصر بين الاقواس
في غالي محبته مالها حد
َ
لو كان عندي مثل غيره من الناس
ماضاق لي خاطر ولا انباح لي سد
،
راحة البآل تكمن في : إني أعيش اليوم بـ يومه دون مآضي ولآمستقبل !
مللت المحافظة على صورتكَ الطيبة في أعماقي، أنتَ الذي تشوه كل ما أظهره من معنى.. أنتَ الذي ترك لي قمصانًا بجيوب مثقوبة.. ينزلق منها؛ الحنين إلى قلبي كل مساء.!