مكبل هذا الإنسان بالقيود منذ أن كان نطفة حتى يوضع في كفنه ، ما الحرية في حياة الإنسان إلا أسطورة يتسامر على ضوءها في خياله ، وما إن يترجل بالواقع إلا وتغّله أغلالٌ بلا حدود ، ما الحرية في تاريخ الإنسان!؟ إنها أسطورة خيالية متوارثة ، جميلة الطعم مُحالة العيش!
كُن لطيفاً.. لكن لا تكن منافقاً، كُن قريباً.. لكن ليس لغاية، المشاعر الزائفةُ إذا اكتشفناها ستقتل كلّ شعور صادق يأتي لاحقاً، تجعلنا حذرين أكثر من اللازم، حتى يفوتنا كلّ شيء!
" شُكراً للأشخاص الذين يعذرون تصرفات غيرهم ويبحثون لهم عن ألف عذر قبل إطلاق الأحكام عليهم، يفهمون أن أيّام الناس تتراوح بين مُشرقة وغائمة ومُعتمة، يمنحونهم وقتاً يرتّبون بعثرة أرواحهم ويرمّمون أنفسهم من جديد."
لولا البكاء لمات الناس من الحزن ، أتركوهم يبكون ويذرفون الدموع ، إنها وسيلتهم الوحيدة للتعبير عن مصائبهم وفجيعتهم ، سيرتاحون بعد البكاء وتتحول المصائب والفجائع إلى أطلال ذكريات موجعة ..
أيها الجريء لا تخلق اعذارا لظلمك ولا تلقى الملامه على الاخرين
لا تغمض عينك وانظر إلى كل مايدور من حولك لأنك تدرى بأن بلاؤك من صنع يديك
اصنعت شئ لم ترى له ظلاً اغرست بذرة ولم تحصدها
كل ما صنعت من روحك وجسدك وسيأتي اليوم ترى فيه البلاء كطفل برىء يلاحق أمه .
إننا مُقِيمُونَ فى دهليز قاضي القضاة،
من أجل قضية: (ألَستُ بربِكم)) و ((قالوا بَلَى)).
فإذا كنا نقول له بلى، فأقوالنا وأفعالُنا شُهودٌ وبيان.
وإلا فلأي شيءٍ مُستسلمونَ فى دهليز قاضى القضاة؟
أليس لأننا جِئنا هُنا، من أجلِ الشهادة!
أغبى نصيحة ممكن تقال لإنسان غارق في الحزن هي "لا تحزن”. الحزن ترياق الألم. الحزن رد فعل غايته تطبيب الجرح. مثل الرعشة في البرد. الحزن وسيلة العاجز عن أي شيء. “لا تحزن” يعني أن تقف مكتوف اليدين فيما الألم يأكلك. “لا تحزن” يعني أن تكفّ عن أن تكون إنسانًا.“
نحن نبتهل يا الله ان تجعل قلوبنا طوعاً لنا ،
ان توجعنا حين نعصيك ،
ان يتلبسها ضميرٌ حي ، يتكوّر حزناً حين يسبقه الآخرين إليك .
نبتهل اكثر ..
ان تجعل احزاننا لا تمرّ عبثاً ، تطّهرنا منا .
تجرّدنا من الدّنيا ،
هذه الدنيا يا الله .. اهلكتنا ، لوثتنا
نقَتـربُ من النهـَآية .. نقَتـرب من ودآع أشَخــآص لم يفَعـلوا لنـآ سَـوى أضَـآفة ألـوآن مُشـرقة الـى حَيـآتنــآ ,
لحَـظآتنـآ معَهـم كَــأنهـآ قطـَرآت مـطرٍ عَذبـة .. مَـليئة بالسَعـآدة والجَمــآل ..
ولكـَــنْ تقتَـرب النهَـآية رغَمـآ عنَـآ .. ولا تـَوجد كَـلـمـآت مُمكن أن تَـؤجل الفَـرآق . وليـس هُنـآلك سـَلآحـآ من المُمـكن أن يقتَـله قَبـل أن يـأتي ..
وتمَـضي الأيـآم والَسـآعـآت ببـطئ شـديد .. تَكـآد تخـطف أروحنـآ وتَتركنـآ أجَسـآدآ دون روحٍ أو لــون ..
احفظ الشخص الذي تودعك كلماته الأمان، و تُشعرك بالعافية، ذلك الذي إن مالت عليك الدنيا لن يميل معك، و إن تنكر الكل في وجهك لن يتنكر هو، ذلك الذي يزرع فيك شعور أن الكون بخير، ذلك الذي إن رآك في أسوأ حالٍ سيجُمّل الدنيا في عينيكِ ويخلق مليون سببٍ لتغدو بخير. إحفظه ما حييتْ.
" قد لا أكون كما تصورته في مخيلتك لكن على الأقل كنت حقيقياً لم آتي لك بصورة لست عليها،كنت سخياً بالقدر نفسه من القسوة،لم أكن لأختار من أنا وكيف سأكون أنا مجرد أنا،بكل هذه العادية التي تراها،فهذا ما أريدك أن تراه هي عاديتي، فتعقيدي أخفيه لنفسي ويؤلمني لوحدي، ولا أريد أن أصيبك به "