أوّل مرة أرخيت يدي فيها.. لم أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم، قررت بعدها ألاّ أشد قبضتي على شيء.. فالأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو أفلتناها.
ولولا أنّك يا الله تُحبّ المؤمن القويّ لاستسلمتُ للحزن! حُبّك للقوي يقويني! ولكنني لا زلتُ بحاجةٍ لأن تمدّني بمددٍ من عندك، وأن تُسخّر لي عبادك الصالحين، ممن يكونون عونًا لي! يا الله، أنا لا أقنط ولا أستاء من قضائك، بل أستبشر بعطائك الأفضل لي فأعنّي ورضّني فيه.
لا تخبروني عن من يكرهني أو يتكلم
عني.. أو يظلمني.. أو ينسى معروفي..
اتركوني أضحك مع الجميع..
وأظن أن الجميع يحبني…
فرسول الأمّة يقول :
ﻟﺂ تنقلوا لي شيء عن أصحابي..
فانني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر..
راقــت_لــي.. ..♡❤
أخبروا اللاهثين طويًلا أنهم مخدوعون بالنور في نهاية النفق، فلا هم يسيرون في نفق ولا هناك منتهى لنور، بل هي أنفاق في جوف أنفاق أكبر في تسلسل لا متناه وسعيهم سينتهي بالسقوط وبقاؤهم في داخله عبرة لمن يصل بعدهم
من يحُبك من بعيد دعه كما هو بَعيد اترُك بينك وَبينه مَسافة إياك ان تقترب منه او يقترب منك ليس لانك ستصُبح سيئاً ولا لانه سيكرهك إنما لتُحافظ على صورتك التي لا تُرى بوضُوح إلا من بَعيد .
وإذا بالأوامر العليا تنزل من فوق السماء السابعة لأجل ذلك المهموم المكروب.. تنهي في ساعة سنوات العذاب، ليأتي عهد الشفاء.. لماذا تذهب إلى غيره ؟ لماذا تلتجئ إلى سواه ؟ لماذا تثق بكل هؤلاء الموتى الذين يتحركون حولك وتنسى الحي الذي لا يموت؟
لطالما رددت عش مع الناس لا بهم ولا تكرس ماتملكه لهم فلا هم انت ولا انت هم فاحذر المبالغة في تقديرهم حتى لا يذلونك يوماً وأظهر محاسنك فرب من يحتاج إلى قوي مثلك ليحذو حذوه واستر عيبك عن صديقك قبل عدوك فما إدراك من أي اتجاه قد يصيبك الخنجر ؟
كم مرّة ظننت أن الموت نهاية الحياة ! وموتٌ للمرافئ ، فسلّى الله القلب ، ورحمه وهوّن مصابه .. فمرّ وجع الفقد موجعًا لكن لُطف الله خفّفه
مادام الله ربك لاتحمل همًا في قلبك ، ثق بما عند الله ، وأيقن أن كل الخير منه سبحانه .*