بقلــــــــــــــــمي
...((أريد حلمك))..
المكان .. شرفة تتباهى بنجوم المساء
الزمان ..لحظات في زمن
الاشخاص .. أنثى عابرة و أحلام رجل
.
.
.
...((أريد حلمك))..
المكان .. شرفة تتباهى بنجوم المساء
الزمان ..لحظات في زمن
الاشخاص .. أنثى عابرة و أحلام رجل
.
.
.
أبصرت النور بعيني ..حينما رأيته يشع امامي بكل هدوء وكأنما يقول ..((أنا هنا )) فتعالي لأضمك تحت جناحي ..تعالي أسر لقلبك أمنية من وحي أمالي ..أبصرت النور بعيني ..حينما تناهى لمسمعى صوت بكاء البحر ..كان يرقص بحزن وينظر بعينين ناعستين أرهقهما رمق الحنين ..
Iwont Your Dream..
قالها وعيناه مغمضتان يلفهما وشاح من الخوف ..وهدوء مطبق يسمو بلا معنى ..
((وهل لوجودي معنى في حياتك ..))
قال دون وعي بحاضري ..وكأنه يخاطب نسمات الهواء ..يلفه غموض موشح بالكتمان ..
((دعيني أحلمك مساء صباح ..أرتشف القهوة على كفيك ..وأرسم أملي بين عينيك ..دعيني حلما في واحة ناظريك .. نجما يرفرف سحرا في عالمك ..أريد لحظة منك ..أشاركها سري ..رونقي وحياتي ..فهل لوجودي معنى ..إن لم يكن هذا حاضرا ..))
ابتسمت هازئة بقلبي ..لا مكان لي في زوايا أضلعه الا حين تحقيق مطالبه..يالي من قاسية
((كفى دمعا .. وكفى الاصرار بعجزك ..وكفى..كفى ارجوك تجاهلي ..))
أيمكن أن يكون كل هذا كابوسا من كثر تفكيري .. أصبحت هذه الايام عاجزة حتى عن بوح فكري ..هل هذا هو تاريخي الذي أتباهى بشروقه ..هل هذا هو مطلعي ..بيدي أمضي وبيدي البقاء ..فلم أنا عاجزة بهذا الشكل ..هل ما فقدته أغلى ..ألهذه الدرجة عميت الحقيقة أمامي ..
Iwont3 Your Dream..
(( ليس صعبا ..أن تحققيه من أجلي ..))
(( ليس صعبا ..أن تحققيه من أجلي ..))
تقدمت ببطء انظر لعينيه اللتين ما زالتا تسبحان بغموضهما في عمق السماء ..أصبح يسبح بخيالاته كثيرا ..هو لا يحدثني وأنا أعلم ..إنما مررت فقط ..
((أصبح المنى وجهي ..أصبحت أشواقي تذاكر عابرة ..وأنا ..وحي لتلك الايام الراحلة ..))
مررت لأراه ..كان سؤالا يلعب بعقلي ..لم أصبح وحيدا يجلس هنا بعيدا في الزاوية ..صعب علي ..ولكني علمت الان ..سر الشرود الدائم
((روحي مسافرة .. لتقدم قلبا ابيضا لسمائيا العابرة ..أحببت زهرة فتكاثر النحل يلسعني خوفا عليها ..وماهو ذنبي ..سوا ..))
ذنبه ..أصار ذاك الحب ذنبا ..كيف لم انتبه الى مشاعره التي باتت حبيسة قلبه الدافئ ..
(( أدمنت عطرها الباريسي ..وقهوتها الفرنسية ..أدمنت لمستها الايطالية ..أدمنت حتى رائحة شعرها البني ..ذاك الذي يدهشني خيلائه وبعثرت جنونه ..أدمنت صوتها الساكن اعماق المحار ..كل شيء بها أصبح ملكي ..أصبح عالمي دون أن اعلم ..))
لا يعلم ..أجل هو لا يعلم وجودي ..هو يحكي وحشرجة صوته تتناهى لمسمعي بهدوء ..وكأنه حفيف الشجر بليلة هوجاء..هل أبكي ..؟
((لا يحق لك البكاء غاليتي ..لأنك ملكي ..لأنك عقلي وروحي ..بل إنك روعتي ..إني خائف ..من دمعاتك ..فلربما تجعلني بلحظة ورقة بمهب الريح ))
هل أبكي ؟؟...
((بل ربما أنسى وجودي فأصب جام غضبي عليك ..إني خائف من هذا البرد القارس ..فأحضنك ..أصبحت أبحث عنك بين هامات الورق ..وإن لم أجدك اتسولك من بين جدران المنزل ..))
إنه ..
((هل أصبحت أعشقك ..؟؟))
إنه وحيد ..وأنا لا أدري ..
.
.
.
هذه خاطرتي وأتمنى أن تجد مكمنا الى قلوبكم ..فتنال اعجابها بكل روعة
لكم مني أسمى معاني الشكر والتقدير ..
Miss Marbil
الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال