من يفعلها في رمضان . أحفاد جريمة 14 رمضان 63

    • من يفعلها في رمضان . أحفاد جريمة 14 رمضان 63

      العمليات الانتحارية ..مسؤولية من ؟؟؟

      من يفعلها في رمضان . أحفاد جريمة 14 رمضان 63

      الدكتور اكرم الحمداني

      iraqgreen@hotmail.com

      iraqgreen.de



      كان لليوم الأول من رمضان هذا العام وما داميا أعلن فيه عن عمليات انتحارية ضد منظمات دولية ومواطنين عراقيين أبرياء !!!!!أي بشر هذا الذي يقتل مدنيين آمنين وآي مقاومة هذه ....هل يريدون خلط الأوراق ؟؟؟هل يريدون أن يبقوا الاحتلال؟؟؟هل يريدوا أن يقتلوا كما قتل صدام من قبل؟؟؟؟مجرمون يقتلون في رمضان كما فعلوا سابقا في صلاة الجمعة في النجف ؟؟؟لمصلحة من ومسؤولية من ؟؟؟

      اسألوا المواطن العراقي في بغداد عن رأيه بما حصل ؟؟؟وقد رأيت سيدة عراقية من أمهاتنا الطيبات وهي تقول على شاشة التلفزيون

      ****هذا العمل لا يرضي ربنا !!!!ليش يسوون بينا هيج ؟؟؟صدام راح وبعد ما يرجع ؟؟؟؟عبالهم هيج يرجعوا



      كلمات عراقية بسيطة وواقعية تؤدي إلى معنى واحد وهو ان المواطن يريد الأمن ويريد حياة جديدة خالية من صدام ومن بقاياه ومن كل مجرم ظالم ,,,,ومن هنا يظهر سؤال واضح وسهل مسؤولية من هذه الأعمال الإجرامية؟؟؟؟

      ونبتدأ هنا من مسؤولية قوات الاحتلال وضرورة معالجة الوضع الأمني بالتنسيق مع وزارة الداخلية العراقية وزيادة عدد أفراد الشرطة وتطوير أساليبها وتزويدها بكل ما يلزم لاداء مهامها بصورة صحيحة ,,كما ان على مجلس الحكم مهمة كبيرة اكبر من اهتمامه البالغ بكسب الشرعية العربية ومقعد الجامعة العربية ,,,وكما قلنا اكثر من مرة شرعية مجلس الحكم لاتاتي الا من الشعب العراقي ,,,وفوروا له الأمن والعمل والخدمات يكن معكم كل الشعب ,,فما نفع الديمقراطية من دون كهرباء وما نفع الوزارات من دون ماء صالح

      العمل العراقي على مستوى الأحزاب لايقل أهمية من عمل مجلس الحكم وقوات الاحتلال ,, فهؤلاء المجرمون فرحين بما يدور من محاولات تشتيت العراقيين بإحداث مفتعلة وتجمعات تدعي مقامة الاحتلال ولا تعترف بشرعية مجلس الحكم !!!! وهؤلاء السياسين والتجمعا تذهب الى القاهرة وعمان وتتحدث عن شرعية مجلس الحكم !!! ومن ضمن هذا الوفد عز الدين المجيد والذي الاولى به ان يعيد المبالغ التي سرقها ابن عمه حسين كامل ولا ندري كيف يقبل هؤلاء السياسيين ان ينضم اليهم هذا الحرامي المعروف ,ممكن لسبب واحد وهو لينطبق عليه المثل القائل

      قيم الركاع من ديرة عفج

      حكام تلك الدولتين لا شرعية لهما الا القوة وحكم طائفة واحدة !!!فبدل التناحر يا سياسة العراق ""المقاومين للاحتلال "" هنا وهناك وفي هذه المدينة وتلك أو عمل تجمعات تزور سوريا والقاهرة وغيرها من البلدان العربية ليس لشيء فقط ليقولوا نحن هنا ونحن نرفض الاحتلال وكأنها مقولة لا يقولها إلا هم

      نحن أيضا وكل عراقي شريف يكره الاحتلال ونريد أن نتخلص منه ,,لكن ليس على حساب العراقيين وموت الشرفاء منهم والأطفال و العوائل الآمنة ,,,,هناك طرق سلمية لاجبار الاحتلال على المغادرة ونحن متأكدون سيغادر ,,,بالبناء واعادة الحياة والحفاظ على الديمقراطية سيغادر كل المحتلون. ونحن متأكدون إن أي عراقي شريف لا يرضى أن يموت أي عراقي إذا كان مواطنا بريئا او شرطيا أو نائب بلدية أو أي شخص العراقي يجب آن يكون عزيزا رغم انف كل الحاقدين .....

      كما أن هناك مسؤولية كبيرة للمراجع لدينية وعلماء المسلمين من كل الطائف أين دورهم في منع قتل العراقيين أي دورهم في توعية الناس ؟؟؟أي دورهم في وضع حد لسفك الدم العراقي ؟؟؟ومتى تظهر فتوى تحرم فيه قتل العراقيين المدنيين ومن يفعل يهدر دمه ؟؟؟؟

      وهنا لابد من القول وحسب الاتفاقات الدولية القائلة أن المسؤولية الكبرى للحفاظ على الأمن هي مسؤولية قوات الاحتلال بتصرفاتها الغبية مع العراقيين وتهاونها في وضع حد للإخلال بالأمن وتجهيز الشرطة العراقية بوسائل حديثة للقضاء على الجريمة والإرهاب..كما ان ضعف الأعلام العراقي وغياب فضائية عراقية له تأثير سيئ على الشعب العراقي الذي اعتاد ان يسمع ويرى ليعرف من الضروري القيام بحملة إعلامية عراقية تستقطب فيها كل الكفاءات العراقية الإعلامية الشريفة لتوعية المواطن وشرح ما يجري بسرعة وبهدوء لا كما يحصل الان ,,فخبر العمليات الانتحارية ينتشر بقناة الجزيرة والعربية ويفرحوا ويرقصوا ويطبلوا وشبكة الأعلام العراقي ""نايمة ورجليها بالشمس"""لابد من تحرك فاعل للحفاظ على حياة العراقيين ومن خلال كل المجالات مراجعة شاملة من مجلس الحكم ومن القوى والأحزاب السياسية الواجب عليها أن تدعم مسيرة الديمقراطية لا ان تزايد في دمشق والقاهرة الحالمتين بعسل العراق !!!!!

      من يريد أن يخدم العراق واهله الطيبين عليه أن ينتمي للعراقيين والعراق ولا منصب ولا كرسي ولا جاه يحمي أي شخص من غضب العراقيين الذين نفسوا الصعداء وغادرهم الخوف ولعنة الله على من يريد الشر بالعراق أهله.
    • رمضانكم أسود أيها البعثيون

      فرات المحسن

      f_almohsen@hotmail.com

      ذات الوحوش وذات الطبول وبذات الأدوات و لغة الدم والتدمير يقدم البعثيون نظريتهم عن العراق الحر الاشتراكي وأمة العرب الموحدة والدين الحنيف. لا يجدون ذواتهم بغير لغة الجريمة والقتل ومنظر نقيع الدم في رذاذه المتطاير .رمضانهم هو ذات الرمضان أن كان اليوم أم كان سابقا .رمضانهم ليس كريما مثلما يريده الناس الأسوياء .رمضانهم ليس رمضان البركة والخيرات. رمضانهم ليس فرحا ورحمة وطمأنينة مثلما يترقبه عباد الله .رمضانهم لا يعقبه عيد يحتفل ويفرح به الأطفال .رمضانهم صراخ وعويل يأتيان من بطش وجريمة متواصلة .وهذا خيار نظريتهم الى الأبد.

      14 رمضان 1963 والأول منه في ألامس 2003 يومان ،يشتركان في الكثير من المتشابهات .الرقم ثلاثة والشهر ذاته والحلف القذر بين البعثيين والسلفيين وقوى الظلام وكل أطياف بشاعات وقذارة ولؤم النفوس المجرمة. وأخيرا تشترك الأيام بحمامات الدم التي يحتفلون بها جهارا بعد الإنجاز .

      في 14 رمضان 1963 قدمت دباباتهم لقتل الشهيد عبد الكريم قاسم وهو صائم بخسة ودناءة. اغتالوه وهم يؤذنون للصلاة ويباركون بعضهم برمضانهم الدامي .أعقب ذلك إطلاق ذئابهم الوحشية المتعطشة للدم لتعيث فسادا وتروع العوائل وتقتل الأبرياء على الشبهة. وتقام احتفالات التعذيب والقتل والاغتصاب، لم تستوعبها السجون فتحولت النوادي الاجتماعية والرياضية الى مسالخ بشرية وكانت حفلات التعذيب والقتل تمارس باسم رمضان الكريم وتختم بموائد الإفطار العامرة بما لذ وطاب وعلى وقع صراخ المعذبين وروائح أجساد القتلى.وفي نهاية رمضانهم كان هناك آلاف العوائل تنوح ويجللها السواد بسبب فقدانها لعزيز في حفلات الإفطار الرمضانية التي أقامها البعثيون لقتل خصومهم .آلاف الأطفال تبحث عمن يواسيها ويقدم لها الفرح بعيد الفطر .ولكن رمضان البعثيين كان دائما ملطخا بالدم. ويبقى هكذا مثلما أرادوه وشقوا طريقهم فيه . ألم يكن شعارهم بيت الشعر المستعار والمحرف بلؤم ووقاحة .

      وطن تشيده الجماجم والدم ……………

      الأول من رمضان 2003 جثث ممزقة في مقر الصليب الأحمر الدولي ومراكز الشرطة العراقية والمدارس…أجساد غضه مدمات لمجاميع من أطفال .وجوه صبية مرعوبة تلوذ بأحضان الناس خوفا .رجال ونساء تتراكض مولولة متخبطة بين الهشيم تفتش بين الأجساد المتفحمة عن طفلها الذي ودعته مع ندى الصباح.

      دم قانٍ .. صراخ وأنين .طفل حُزت رقبته وخمدت أنفاسه وهو يحتضن حقيبته المدرسية الجديدة التي حصل عليها منذ يومين.شرطي عضه الجوع فعاد الى مهنته ولكن شظية اخترقت صدره حين كان يحلم بثوب جديد يهديه لطفلته في عيد الفطر القادم. سيدة حامل ترقد في فراشها متطلعة نحو النافذة تتأمل السماء تناجي ربها أن يكون وليدها في رمضان الكريم وليأتي الطفل جميلا معافا. ولكن الانفجار والسقف الذي هوى أخمد أنفاسها وحركة الطفل وبقيت عينا ألام جاحظتين الى الأبد.

      ذات الوحشية وذات الأساليب وذات الدم البريء دائما هي الغاية والهدف لقوى البعث الفاشي والظلاميين من حلفائهم.

      رمضانكم دموي أيها الأوباش فمتى يتم الخلاص من فحيح أفاعيكم وأنياب ذئابكم وسموم أفكاركم القذرة أيها البعثيون الأوغاد.

      f_almohsen@hotmail.com