بسم الله الرحمن الرحيم
قضية الطفل عمر سعيد جداد
بعد سبع سنوات من الشكوى وطرق أبواب الجهات المعنية
ورفض وزارة الصحة تسليم ملف الطفل للتحقيقات الجنائية
أو الادعاء العام الجزائي وبعد أن طرح الموضوع على اكثر من صعيد
وجدت وزارة الصحة نفسها في وضع لا يغنيها فيه السكوت
فلم تجد أمامها من سبيل إلا اللجوء إلى تشكيل لجنة طبية تصنعها على عينها بعيدا عن أي رقيب أو حسيب لتضع تقريرا تبرئ به ساحتها وتعلن به براء تها من دم ابني الطاهر الذي سلت روحه على يد أطبائها كما يسل ثوب الصوف من السفود
ورغم إنني طالبت عدة مرات الادعاء العام الجزائي ووزير العدل الموقر أن لا يجعل من وزارة الصحة خصما وحكما وان ذالك يتنافى مع ابسط قواعد العدل إلا أن كل مطالباتي لم تجدي نفعا
وهكذا مضت وزارة الصحة في إكمال ما عزمت عليه وابلغتني أن اللجنة الطبية سوف تجتمع يوم 29/4/2003 وتدعوني للحضور إلا أنني رفضت ورفضت القبول بما ستخرج به هذه اللجنة لعلمي انها لن تكون محايدة أو منصفه وآن لها ذلك وقد سبقها وزيرها بأكثر من سنة إلا إصدار قراره القاطع المانع بأنه لا يوجد خطأ أو إهمال في أي مرحلة من مراحل العلاج وقبل إجراء أي تحقيق
وهكذا تشكلت اللجنة واجتمعت فقدكان لابد لما أرادت له وزارة الصحة ان يكون أن يكون سواء بوجودي أو بدوني
وبعد أن انتهت اللجنة من تقرير ما تريده بعثت بتقريرها مجلجل إلى الادعاء العام الجزائي معتقدة انها قد حازت نصرا عظيما وأنها قد أهالت التراب على قضية وفاة ابني وكبرت عليه أربع تكبيرات بدون أذان أو أقامه
وأنها قد طوت القضية ووارت الجريمة كما وارى الثرى جسد ابني الطاهر
وغاب عن أعضاء اللجنة الكرام أن القاعدة الذهبيه تقول ليس هناك جريمة كاملة
فقد وقعت اللجنة المكرمة في تناقض عجيب مريب ونسجت أناملها قصص غريبة لاوجود لها واخفت أمور كان يجب ألا تخفى وروت القصة بطريقة تخفي معالم الحقيقة وتصور أطبائها كأنهم ملائكة الرحمة
اخوتي الكرام وكل من يهمه الأمر لا أريد أن استطرد كثيرا
رغم ما اشعر به من مرارة وحزن وغضب واسى
ولكنني أقول إن الله على كل شيء شهيد وان شاء الله سوف لن تمر هذه اللجنة بقرارها الجائر المنحاز الظالم مرور الكرام ولكنني سوف احتفظ بحقي في مقاضاتهم إلى الوقت الذي أراه مناسبا
اخوتي سوف أبين لكم معتمدا على القوي العزيز ما وقعت فيه تلك اللجنة من مغالطات وهفوات واخطأ فادحه لتشهدوا وتشهد الدنيا معكم وكل المنصفين على حقيقة ما خطت أناملهم وحاكته عقولهم في ليل مظلم بهيم لاخفاء معالم جريمة قضى فيها طفل برئ نحبه بعد أن تجرع طوال 19 شهرا مرارة المرض والألم واختلطت فيه دموعه بدمه وأنينه بآهاته
حتى لفظ أنفاسه الزكية الطاهرة على حجر كان له وطاء وصدرا كان له سقاء وبطنا كان له وعاء
وأنا على يقين أن الله معي وناصري عليهم عاجلا أو آجلا
وليس ذلك لقوتي أو لضعفهم وانما لأنني على حق وهم على باطل
و ماكان ولن يكون للباطل على الحق من سبيل
التقرير قريبا ان شاء الله
قضية وفاة الطفل العماني
jadad.com
قضية الطفل عمر سعيد جداد
بعد سبع سنوات من الشكوى وطرق أبواب الجهات المعنية
ورفض وزارة الصحة تسليم ملف الطفل للتحقيقات الجنائية
أو الادعاء العام الجزائي وبعد أن طرح الموضوع على اكثر من صعيد
وجدت وزارة الصحة نفسها في وضع لا يغنيها فيه السكوت
فلم تجد أمامها من سبيل إلا اللجوء إلى تشكيل لجنة طبية تصنعها على عينها بعيدا عن أي رقيب أو حسيب لتضع تقريرا تبرئ به ساحتها وتعلن به براء تها من دم ابني الطاهر الذي سلت روحه على يد أطبائها كما يسل ثوب الصوف من السفود
ورغم إنني طالبت عدة مرات الادعاء العام الجزائي ووزير العدل الموقر أن لا يجعل من وزارة الصحة خصما وحكما وان ذالك يتنافى مع ابسط قواعد العدل إلا أن كل مطالباتي لم تجدي نفعا
وهكذا مضت وزارة الصحة في إكمال ما عزمت عليه وابلغتني أن اللجنة الطبية سوف تجتمع يوم 29/4/2003 وتدعوني للحضور إلا أنني رفضت ورفضت القبول بما ستخرج به هذه اللجنة لعلمي انها لن تكون محايدة أو منصفه وآن لها ذلك وقد سبقها وزيرها بأكثر من سنة إلا إصدار قراره القاطع المانع بأنه لا يوجد خطأ أو إهمال في أي مرحلة من مراحل العلاج وقبل إجراء أي تحقيق
وهكذا تشكلت اللجنة واجتمعت فقدكان لابد لما أرادت له وزارة الصحة ان يكون أن يكون سواء بوجودي أو بدوني
وبعد أن انتهت اللجنة من تقرير ما تريده بعثت بتقريرها مجلجل إلى الادعاء العام الجزائي معتقدة انها قد حازت نصرا عظيما وأنها قد أهالت التراب على قضية وفاة ابني وكبرت عليه أربع تكبيرات بدون أذان أو أقامه
وأنها قد طوت القضية ووارت الجريمة كما وارى الثرى جسد ابني الطاهر
وغاب عن أعضاء اللجنة الكرام أن القاعدة الذهبيه تقول ليس هناك جريمة كاملة
فقد وقعت اللجنة المكرمة في تناقض عجيب مريب ونسجت أناملها قصص غريبة لاوجود لها واخفت أمور كان يجب ألا تخفى وروت القصة بطريقة تخفي معالم الحقيقة وتصور أطبائها كأنهم ملائكة الرحمة
اخوتي الكرام وكل من يهمه الأمر لا أريد أن استطرد كثيرا
رغم ما اشعر به من مرارة وحزن وغضب واسى
ولكنني أقول إن الله على كل شيء شهيد وان شاء الله سوف لن تمر هذه اللجنة بقرارها الجائر المنحاز الظالم مرور الكرام ولكنني سوف احتفظ بحقي في مقاضاتهم إلى الوقت الذي أراه مناسبا
اخوتي سوف أبين لكم معتمدا على القوي العزيز ما وقعت فيه تلك اللجنة من مغالطات وهفوات واخطأ فادحه لتشهدوا وتشهد الدنيا معكم وكل المنصفين على حقيقة ما خطت أناملهم وحاكته عقولهم في ليل مظلم بهيم لاخفاء معالم جريمة قضى فيها طفل برئ نحبه بعد أن تجرع طوال 19 شهرا مرارة المرض والألم واختلطت فيه دموعه بدمه وأنينه بآهاته
حتى لفظ أنفاسه الزكية الطاهرة على حجر كان له وطاء وصدرا كان له سقاء وبطنا كان له وعاء
وأنا على يقين أن الله معي وناصري عليهم عاجلا أو آجلا
وليس ذلك لقوتي أو لضعفهم وانما لأنني على حق وهم على باطل
و ماكان ولن يكون للباطل على الحق من سبيل
التقرير قريبا ان شاء الله
قضية وفاة الطفل العماني
jadad.com