بسم الله الرحمن الرحيم
قضية الطفل عمر سعيد جداد
بعد سبع سنوات من الشكوى وطرق أبواب الجهات المعنية
ورفض وزارة الصحة تسليم ملف الطفل للتحقيقات الجنائية
أو الادعاء العام الجزائي وبعد أن طرح الموضوع على اكثر من صعيد
وجدت وزارة الصحة نفسها في وضع لا يغنيها فيه السكوت
فلم تجد أمامها من سبيل إلا اللجوء إلى تشكيل لجنة طبية تصنعها على عينها بعيدا عن أي رقيب أو حسيب لتضع تقريرا تبرئ به ساحتها وتعلن به براء تها من دم ابني الطاهر الذي سلت روحه على يد أطبائها كما يسل ثوب الصوف من السفود
ورغم إنني طالبت عدة مرات الادعاء العام الجزائي ووزير العدل الموقر أن لا يجعل من وزارة الصحة خصما وحكما وان ذالك يتنافى مع ابسط قواعد العدل إلا أن كل مطالباتي لم تجدي نفعا
وهكذا مضت وزارة الصحة في إكمال ما عزمت عليه وابلغتني أن اللجنة الطبية سوف تجتمع يوم 29/4/2003 وتدعوني للحضور إلا أنني رفضت ورفضت القبول بما ستخرج به هذه اللجنة لعلمي انها لن تكون محايدة أو منصفه وآن لها ذلك وقد سبقها وزيرها بأكثر من سنة إلا إصدار قراره القاطع المانع بأنه لا يوجد خطأ أو إهمال في أي مرحلة من مراحل العلاج وقبل إجراء أي تحقيق
وهكذا تشكلت اللجنة واجتمعت فقدكان لابد لما أرادت له وزارة الصحة ان يكون أن يكون سواء بوجودي أو بدوني
وبعد أن انتهت اللجنة من تقرير ما تريده بعثت بتقريرها مجلجل إلى الادعاء العام الجزائي معتقدة انها قد حازت نصرا عظيما وأنها قد أهالت التراب على قضية وفاة ابني وكبرت عليه أربع تكبيرات بدون أذان أو أقامه
وأنها قد طوت القضية ووارت الجريمة كما وارى الثرى جسد ابني الطاهر
وغاب عن أعضاء اللجنة الكرام أن القاعدة الذهبيه تقول ليس هناك جريمة كاملة
فقد وقعت اللجنة المكرمة في تناقض عجيب مريب ونسجت أناملها قصص غريبة لاوجود لها واخفت أمور كان يجب ألا تخفى وروت القصة بطريقة تخفي معالم الحقيقة وتصور أطبائها كأنهم ملائكة الرحمة
اخوتي الكرام وكل من يهمه الأمر لا أريد أن استطرد كثيرا
رغم ما اشعر به من مرارة وحزن وغضب واسى
ولكنني أقول إن الله على كل شيء شهيد وان شاء الله سوف لن تمر هذه اللجنة بقرارها الجائر المنحاز الظالم مرور الكرام ولكنني سوف احتفظ بحقي في مقاضاتهم إلى الوقت الذي أراه مناسبا
اخوتي سوف أبين لكم معتمدا على القوي العزيز ما وقعت فيه تلك اللجنة من مغالطات وهفوات واخطأ فادحه لتشهدوا وتشهد الدنيا معكم وكل المنصفين على حقيقة ما خطت أناملهم وحاكته عقولهم في ليل مظلم بهيم لاخفاء معالم جريمة قضى فيها طفل برئ نحبه بعد أن تجرع طوال 19 شهرا مرارة المرض والألم واختلطت فيه دموعه بدمه وأنينه بآهاته
حتى لفظ أنفاسه الزكية الطاهرة على حجر كان له وطاء وصدرا كان له سقاء وبطنا كان له وعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
الرد على تقرير اللجنة الطبيه
(1)
(1) يقول التقرير::: في سنة 1995م تم ترقيد الطفل وفحصة في مستشفى السلطان قابوس بصلاله بسبب تليف كيسي ،وسل نقص المناعة، وفيروس الجلوبلين المناعي (HIV)ومتلازمة الهدبية المتحركة.
الرد على التقرير: ::
هذا كلام غير صحيح لم يتم ترقيده لأي سبب من الأسباب التي ذكرت وانما تم ترقيده ((بسبب التهاب الشعب (الهوائيه+انتفاخ في الرئتين+ فقر الدم)
والدليل موجود عندي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ
(2)يقول التقرير: :: فحص الخلايا اللنفاوية اظهر خللا في وظائف الخليتين(ب)(ت) (وكان ذلك في مستشفى السلطان قابوس)
الرد على التقرير::::
هذا كلام غير صحيح لان مستشفى السلطان قابوس بصلاله لاتوجد فيه إمكانيات لفحص نقص الخلايا (ب)(ت) ولم يتم فحصها ابدا في مستشفى السلطان قابوس بصلاله
ولازال حتى هذا اليوم هذه الفحوصات ترسل الى مسقط
ولم يتم إرسال أي فحوصات تخص ابني الى مسقط
والدليل موجود عندي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول التقرير:::: لم تكن هناك اى استجابة أو تحسن خلال أربعة اشهر لمضادات مرض السل لدى الطفل
الرد على التقرير:::
هذا كلام غير صحيح لم يجرب عليه أي علاج مضاد للسل طوال فترة تواجدنا في مستشفى السلطان قابوس بصلاله
والدليل موجود عندي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4) يقول التقرير ان الترقيد الأول كان في 5/8/1995
احضر الى المستشفى وهو يشكو من الكحة والحمى وضيق التنفس وكان وزنه 9كيلوجرامات واخذ كل التطعيمات بدون أي مشاكل ومما لوحظ ان لديه أربعة اخوة اكبر منه والذين كانوا جميعا بصحة جيدة ولا توجد وفيات في العائلة ووجد ان لديه تسارع في التنفس ولكن لا توجد حمى فحص الأوردة المركزية والبطن والجهاز العصبي المركزي كان طبيعيا واظهر فحص الصدر بان لدية غطيطا وطقطقة بالصدر وعولجت على انها التهاب الشعيبات وتحسن في أربعة ايام وخرج الى البيت.
الرد على التقرير::::
احتوى هذا الكلام على مغالطات عدة
أولا: لم يدخل عمر المستشفى في هذا التاريخ ولم يرقد ولم يعالج من أي من هذه الأمراض المذكورة
ثانيا: ليس لدية أربعة اخوة كما قال التقرير
ثالثا: قال التقرير انه كان يشكو من( الكحة والحمى) بينما قال قبل ذلك انه ادخل بسبب السل ونقص المناعةHIV
رابعا: قال في البداية كان يشكو من الحمى وفي النهاية قال لم تكن هناك حمى!
وعلى العموم هذا كله غير صحيح لانه لم يرقد في التاريخ المذكور
والدليل موجود عندي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــ
(5) قال التقرير الترقيد الثاني كان في 10/9/1995م ادخل المستشفى بسبب ضيق التنفس والكحة ووجد أن لديه حمى وأزيز في الصدر وفي ذلك الوقت كان سلوكه كالمصاب بمرض الربو وأظهرت أشعة الصدر انتفاخا مفرطا واعطى دواء الفنتولين على شكل رذاذ ودواء اجمنتين عبر الفم وخرج بعد خمسة أيام
الرد على التقرير:: هذا كلام غير صحيح وقد احتوى على مجموعة من المغالطات
أولا: ليس هذا هو الترقيد الثاني كما زعم التقرير
ثانيا: لم يعطى أي مضاد حيوي اجمنتين أو غيره عن طريق الفم طوال فترة العلاج بالمستشفى
ثالثا: اغفل التقرير بعض التشخيص وبعض ألا دويه وامر مهم جدا وهو هل صرف له دواء بعد أن خرج من المستشفى أم لا وما هو نوع الدواء وكم المدة التي طلب منه أن يستخدمه؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
(6) قال التقرير:: الترقيد الثالث كان في 3/11/1995م حضر الطفل بنفس الأعراض من الكحة وضيق التنفس وعولج على انه الربو الشعبي وخلال ثلاثة ايام تحسن واخرج من المستشفى الى البيت.
الرد على التقرير::
احتوى هذا الكلام على مجموعة من المغالطات
اولا: ليس هذا هو الترقيد الثالث كما زعم التقرير
ثانيا:لم يعالج الطفل على انه مرض الربو
ولم تصرف له أدوية الربو فقط بل أدوية أخرى
وعندي الدليل القاطع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ
(7) قال التقرير :: الترقيد الرابع في 1/12/1995م
بالإضافة إلى شكواه من الصدر أصيب الطفل بالإسهال والقيء وقلة الشهية وفقدان الوزن واظهرت أشعة الصدر وجود بقع معتمة وكانت وظائف الكبد والكلى لديه طبيعية ووضع في الاعتبار أن هناك تشخيصا آخر غير الربو الشعبي مثل التليف الكيسي ونقص المناعة والتهاب الرئوي الفطري وتم فحص الطفل بخصوص مرض السل ولكن هذا المرض لم يتأكد لا في الطفل ولا في أمه وكان فحص الجلوبين المناعيHIVسالبا.
وتقرر أن يتم علاجه حالته العامة بواسطة نقل الدم مدعوما بالتغذية وعلاج الجفاف لديه وفي هذا الأثناء تم الاتصال بالمستشفى الجامعي وتم قبوله لترقيد هناك في تاريخ 18/12/1995م وعند إحالته كانت وظائف الكبد والبول والمنحلات الكهربية طبيعية ولم تكن هناك حمى
الرد على التقرير::
احتوى التقرير على الكثير من المغالطات ومخالفة الحقيقة
أولا: وظائف الكبد لم تكن طبيعية وهذا أكده مستشفى الجامعة
ثانيا: لم يتم فحصه من المرض السل ولم يتم التطرق إليه جملة وتفصيلا
ثالثا: لم يتم فحص أمه من هذا المرض ولم يتم بحثه في أي وقت
رابعا: قال التقرير أن مرض السل لم يتأكد بينما قال في بداية التقرير انه جرب علاجه عليه أربعة اشهر فكيف لم يؤكد ويجرب عليه اربعة اشهر
خامسا: قال كان فحص مرض HIV سالبا بينما قال في بداية التقرير انه ادخل المستشفى بسبب مرض نقص المناعةHIV
سادسا : قال وضع في الاعتبار أن هناك تشخيصا آخر وهذا غير صحيح لم يكن هناك أي تشخيص آخر ونقله إلى مستشفى الجامعة كان بطلب مني بعد أن هددت بإخراجه من المستشفى إذا لم يتم تحوله
والدليل موجود عندي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(7) قال التقرير وبمراجعة تفاصيل القضية يبدو أن الطفل قد تم فحصه ثمان مرات في العيادة الخارجية بصلاله لمدة اكثر من تسعة اشهر بداية من 11/11/1994 وحتى 4/8/1995 وبعدها تم ترقيده بالمستشفى ولاول مرة يوم 5/8/1995م أعقبها ترقيده مرتين قبل تحويله إلى مستشفى الجامعة
الرد على التقرير:::
اشتمل التقرير هنا عدة متناقضات ومغالطات
أولا : قالت اللجنة في بداية التقرير انه رقد أربع مرات بينما هنا يقول ثلاثة مرات
ثانيا: قال انه عولج أول مرة في 11/11/1994/ وفي هذا التاريخ لم يكن الطفل قد ولد بعد وبهذا فان التقرير يقول انه عولج قبل آن يولد.
ثالثا : قال التقرير انه عولج 8مرات في العيادة الخارجيه طوال 9 اشهر وهذا غير صحيح بل العدد الحقيقي يتجاوز الـ20 مرة .
)يقول التقرير :: وقد اخذ الطفل كافة التطعيمات شاملة التطعيمات الحية بدون أي مشاكل عندما كان من المتوقع أن تؤدي إلى أمراض شديده.
الرد على التقرير:
هذا كلام غير صحيح ومخالف للحقيقة
لقد أصيب الطفل بسبب التطعيمات الحية التي أخذها مشاكل صحية جمة وكان آخرها إصابته بالشلل لان الفيروس الحي الذي أخذه الطفل وهو في حالة ضعف شديد ونقص الخلايا جعل الفيروس أقوى منه وكانت النتيجة التهاب الدماغ وأصابته بالشلل
والدليل موجود عندي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
(9) يقول التقرير : تتساءل اللجنة الطبية الموقرة هل كان هناك أي تأخير في إحالة المريض إلى مستشفى جامعة السلطان قابوس وتجيب على نفسها فتقول: هذا الفحص المفصل اظهر أن المريض الذي كان أطباء الأطفال يتعاملون معه هو متنوع في ظهوره كما في معطياته ولذلك لمن يكن من السهل الشك فيه وتشخيصه بسبب طبيعته وفي هذه الحالة فقد وضع في الاعتبار أولا الأسباب الشائعة الروتينية والتشخيص حيث كان من الصعب استنتاج تشخيص نادر بدون استنفاذ الإمكانيات الشائعة.
الرد على التقرير::::
اولا : اعترفت اللجنة انه لم يتم تشخيص المرض في الوقت المناسب
حيث قالت (كان من الصعب استنتاج تشخيص نادر واستنتاجه بدون استنفاذ الأسباب الشائعة) ولم تقل أن المرض قد تم تشخيصه
وهو دون شك اعتراف صريح بعدم التشخيص السليم في القوت المناسب
ثانيا: اعتمدت نتيجة التقرير على مقدمات وحيثات غير صحيحه
ثالثا: ماهي المدة الزمنية المعقولة التي يتم فيها استنفاذ الإمكانيات الشائعة
وهل يمكن أن تكون 13شهرا أي سنة وشهر؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يشر التقرير إلى ذلك!
اخوتي الكرام وكل من يهمه الأمر يتضح جليا أن اللجنة الطبية قد وقعت في متناقضات عدة وخالفت الحقيقة مرات عدة وذكرت أرقام غيره صحيحه وتطرقت إلى أدوية ادعت انه أخذها ولم يأخذها واخفت أدوية أخذها ولم تذكرها بل انها ادعت انه كان يعالج حتى قبل أن يولد
ايها الاخوة الكرام
اود أن أؤكد هنا إنني املك الأدلة القاطعة على كل كلمة ذركرتها هنا
وأستطيع أن اثبت كل ما ادعيته وكتبته
وأنا على استعداد أن اعرض الادله والبراهين لكل ماذكرته أمام صاحب الجلالة حفظه الله أو أمام أي لجنة محايدة أو محكمه عادلة
وأنا على يقين أن الله معي وناصري عليهم عاجلا أو آجلا
وليس ذلك لقوتي أو لضعفهم وانما لأنني على حق وهم على باطل
و ماكان ولن يكون للباطل على الحق من سبيل
قضية وفاة الطفل العماني
jadad.com
قضية الطفل عمر سعيد جداد
بعد سبع سنوات من الشكوى وطرق أبواب الجهات المعنية
ورفض وزارة الصحة تسليم ملف الطفل للتحقيقات الجنائية
أو الادعاء العام الجزائي وبعد أن طرح الموضوع على اكثر من صعيد
وجدت وزارة الصحة نفسها في وضع لا يغنيها فيه السكوت
فلم تجد أمامها من سبيل إلا اللجوء إلى تشكيل لجنة طبية تصنعها على عينها بعيدا عن أي رقيب أو حسيب لتضع تقريرا تبرئ به ساحتها وتعلن به براء تها من دم ابني الطاهر الذي سلت روحه على يد أطبائها كما يسل ثوب الصوف من السفود
ورغم إنني طالبت عدة مرات الادعاء العام الجزائي ووزير العدل الموقر أن لا يجعل من وزارة الصحة خصما وحكما وان ذالك يتنافى مع ابسط قواعد العدل إلا أن كل مطالباتي لم تجدي نفعا
وهكذا مضت وزارة الصحة في إكمال ما عزمت عليه وابلغتني أن اللجنة الطبية سوف تجتمع يوم 29/4/2003 وتدعوني للحضور إلا أنني رفضت ورفضت القبول بما ستخرج به هذه اللجنة لعلمي انها لن تكون محايدة أو منصفه وآن لها ذلك وقد سبقها وزيرها بأكثر من سنة إلا إصدار قراره القاطع المانع بأنه لا يوجد خطأ أو إهمال في أي مرحلة من مراحل العلاج وقبل إجراء أي تحقيق
وهكذا تشكلت اللجنة واجتمعت فقدكان لابد لما أرادت له وزارة الصحة ان يكون أن يكون سواء بوجودي أو بدوني
وبعد أن انتهت اللجنة من تقرير ما تريده بعثت بتقريرها مجلجل إلى الادعاء العام الجزائي معتقدة انها قد حازت نصرا عظيما وأنها قد أهالت التراب على قضية وفاة ابني وكبرت عليه أربع تكبيرات بدون أذان أو أقامه
وأنها قد طوت القضية ووارت الجريمة كما وارى الثرى جسد ابني الطاهر
وغاب عن أعضاء اللجنة الكرام أن القاعدة الذهبيه تقول ليس هناك جريمة كاملة
فقد وقعت اللجنة المكرمة في تناقض عجيب مريب ونسجت أناملها قصص غريبة لاوجود لها واخفت أمور كان يجب ألا تخفى وروت القصة بطريقة تخفي معالم الحقيقة وتصور أطبائها كأنهم ملائكة الرحمة
اخوتي الكرام وكل من يهمه الأمر لا أريد أن استطرد كثيرا
رغم ما اشعر به من مرارة وحزن وغضب واسى
ولكنني أقول إن الله على كل شيء شهيد وان شاء الله سوف لن تمر هذه اللجنة بقرارها الجائر المنحاز الظالم مرور الكرام ولكنني سوف احتفظ بحقي في مقاضاتهم إلى الوقت الذي أراه مناسبا
اخوتي سوف أبين لكم معتمدا على القوي العزيز ما وقعت فيه تلك اللجنة من مغالطات وهفوات واخطأ فادحه لتشهدوا وتشهد الدنيا معكم وكل المنصفين على حقيقة ما خطت أناملهم وحاكته عقولهم في ليل مظلم بهيم لاخفاء معالم جريمة قضى فيها طفل برئ نحبه بعد أن تجرع طوال 19 شهرا مرارة المرض والألم واختلطت فيه دموعه بدمه وأنينه بآهاته
حتى لفظ أنفاسه الزكية الطاهرة على حجر كان له وطاء وصدرا كان له سقاء وبطنا كان له وعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
الرد على تقرير اللجنة الطبيه
(1)
(1) يقول التقرير::: في سنة 1995م تم ترقيد الطفل وفحصة في مستشفى السلطان قابوس بصلاله بسبب تليف كيسي ،وسل نقص المناعة، وفيروس الجلوبلين المناعي (HIV)ومتلازمة الهدبية المتحركة.
الرد على التقرير: ::
هذا كلام غير صحيح لم يتم ترقيده لأي سبب من الأسباب التي ذكرت وانما تم ترقيده ((بسبب التهاب الشعب (الهوائيه+انتفاخ في الرئتين+ فقر الدم)
والدليل موجود عندي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ
(2)يقول التقرير: :: فحص الخلايا اللنفاوية اظهر خللا في وظائف الخليتين(ب)(ت) (وكان ذلك في مستشفى السلطان قابوس)
الرد على التقرير::::
هذا كلام غير صحيح لان مستشفى السلطان قابوس بصلاله لاتوجد فيه إمكانيات لفحص نقص الخلايا (ب)(ت) ولم يتم فحصها ابدا في مستشفى السلطان قابوس بصلاله
ولازال حتى هذا اليوم هذه الفحوصات ترسل الى مسقط
ولم يتم إرسال أي فحوصات تخص ابني الى مسقط
والدليل موجود عندي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول التقرير:::: لم تكن هناك اى استجابة أو تحسن خلال أربعة اشهر لمضادات مرض السل لدى الطفل
الرد على التقرير:::
هذا كلام غير صحيح لم يجرب عليه أي علاج مضاد للسل طوال فترة تواجدنا في مستشفى السلطان قابوس بصلاله
والدليل موجود عندي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4) يقول التقرير ان الترقيد الأول كان في 5/8/1995
احضر الى المستشفى وهو يشكو من الكحة والحمى وضيق التنفس وكان وزنه 9كيلوجرامات واخذ كل التطعيمات بدون أي مشاكل ومما لوحظ ان لديه أربعة اخوة اكبر منه والذين كانوا جميعا بصحة جيدة ولا توجد وفيات في العائلة ووجد ان لديه تسارع في التنفس ولكن لا توجد حمى فحص الأوردة المركزية والبطن والجهاز العصبي المركزي كان طبيعيا واظهر فحص الصدر بان لدية غطيطا وطقطقة بالصدر وعولجت على انها التهاب الشعيبات وتحسن في أربعة ايام وخرج الى البيت.
الرد على التقرير::::
احتوى هذا الكلام على مغالطات عدة
أولا: لم يدخل عمر المستشفى في هذا التاريخ ولم يرقد ولم يعالج من أي من هذه الأمراض المذكورة
ثانيا: ليس لدية أربعة اخوة كما قال التقرير
ثالثا: قال التقرير انه كان يشكو من( الكحة والحمى) بينما قال قبل ذلك انه ادخل بسبب السل ونقص المناعةHIV
رابعا: قال في البداية كان يشكو من الحمى وفي النهاية قال لم تكن هناك حمى!
وعلى العموم هذا كله غير صحيح لانه لم يرقد في التاريخ المذكور
والدليل موجود عندي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــ
(5) قال التقرير الترقيد الثاني كان في 10/9/1995م ادخل المستشفى بسبب ضيق التنفس والكحة ووجد أن لديه حمى وأزيز في الصدر وفي ذلك الوقت كان سلوكه كالمصاب بمرض الربو وأظهرت أشعة الصدر انتفاخا مفرطا واعطى دواء الفنتولين على شكل رذاذ ودواء اجمنتين عبر الفم وخرج بعد خمسة أيام
الرد على التقرير:: هذا كلام غير صحيح وقد احتوى على مجموعة من المغالطات
أولا: ليس هذا هو الترقيد الثاني كما زعم التقرير
ثانيا: لم يعطى أي مضاد حيوي اجمنتين أو غيره عن طريق الفم طوال فترة العلاج بالمستشفى
ثالثا: اغفل التقرير بعض التشخيص وبعض ألا دويه وامر مهم جدا وهو هل صرف له دواء بعد أن خرج من المستشفى أم لا وما هو نوع الدواء وكم المدة التي طلب منه أن يستخدمه؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
(6) قال التقرير:: الترقيد الثالث كان في 3/11/1995م حضر الطفل بنفس الأعراض من الكحة وضيق التنفس وعولج على انه الربو الشعبي وخلال ثلاثة ايام تحسن واخرج من المستشفى الى البيت.
الرد على التقرير::
احتوى هذا الكلام على مجموعة من المغالطات
اولا: ليس هذا هو الترقيد الثالث كما زعم التقرير
ثانيا:لم يعالج الطفل على انه مرض الربو
ولم تصرف له أدوية الربو فقط بل أدوية أخرى
وعندي الدليل القاطع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ
(7) قال التقرير :: الترقيد الرابع في 1/12/1995م
بالإضافة إلى شكواه من الصدر أصيب الطفل بالإسهال والقيء وقلة الشهية وفقدان الوزن واظهرت أشعة الصدر وجود بقع معتمة وكانت وظائف الكبد والكلى لديه طبيعية ووضع في الاعتبار أن هناك تشخيصا آخر غير الربو الشعبي مثل التليف الكيسي ونقص المناعة والتهاب الرئوي الفطري وتم فحص الطفل بخصوص مرض السل ولكن هذا المرض لم يتأكد لا في الطفل ولا في أمه وكان فحص الجلوبين المناعيHIVسالبا.
وتقرر أن يتم علاجه حالته العامة بواسطة نقل الدم مدعوما بالتغذية وعلاج الجفاف لديه وفي هذا الأثناء تم الاتصال بالمستشفى الجامعي وتم قبوله لترقيد هناك في تاريخ 18/12/1995م وعند إحالته كانت وظائف الكبد والبول والمنحلات الكهربية طبيعية ولم تكن هناك حمى
الرد على التقرير::
احتوى التقرير على الكثير من المغالطات ومخالفة الحقيقة
أولا: وظائف الكبد لم تكن طبيعية وهذا أكده مستشفى الجامعة
ثانيا: لم يتم فحصه من المرض السل ولم يتم التطرق إليه جملة وتفصيلا
ثالثا: لم يتم فحص أمه من هذا المرض ولم يتم بحثه في أي وقت
رابعا: قال التقرير أن مرض السل لم يتأكد بينما قال في بداية التقرير انه جرب علاجه عليه أربعة اشهر فكيف لم يؤكد ويجرب عليه اربعة اشهر
خامسا: قال كان فحص مرض HIV سالبا بينما قال في بداية التقرير انه ادخل المستشفى بسبب مرض نقص المناعةHIV
سادسا : قال وضع في الاعتبار أن هناك تشخيصا آخر وهذا غير صحيح لم يكن هناك أي تشخيص آخر ونقله إلى مستشفى الجامعة كان بطلب مني بعد أن هددت بإخراجه من المستشفى إذا لم يتم تحوله
والدليل موجود عندي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(7) قال التقرير وبمراجعة تفاصيل القضية يبدو أن الطفل قد تم فحصه ثمان مرات في العيادة الخارجية بصلاله لمدة اكثر من تسعة اشهر بداية من 11/11/1994 وحتى 4/8/1995 وبعدها تم ترقيده بالمستشفى ولاول مرة يوم 5/8/1995م أعقبها ترقيده مرتين قبل تحويله إلى مستشفى الجامعة
الرد على التقرير:::
اشتمل التقرير هنا عدة متناقضات ومغالطات
أولا : قالت اللجنة في بداية التقرير انه رقد أربع مرات بينما هنا يقول ثلاثة مرات
ثانيا: قال انه عولج أول مرة في 11/11/1994/ وفي هذا التاريخ لم يكن الطفل قد ولد بعد وبهذا فان التقرير يقول انه عولج قبل آن يولد.
ثالثا : قال التقرير انه عولج 8مرات في العيادة الخارجيه طوال 9 اشهر وهذا غير صحيح بل العدد الحقيقي يتجاوز الـ20 مرة .
)يقول التقرير :: وقد اخذ الطفل كافة التطعيمات شاملة التطعيمات الحية بدون أي مشاكل عندما كان من المتوقع أن تؤدي إلى أمراض شديده.
الرد على التقرير:
هذا كلام غير صحيح ومخالف للحقيقة
لقد أصيب الطفل بسبب التطعيمات الحية التي أخذها مشاكل صحية جمة وكان آخرها إصابته بالشلل لان الفيروس الحي الذي أخذه الطفل وهو في حالة ضعف شديد ونقص الخلايا جعل الفيروس أقوى منه وكانت النتيجة التهاب الدماغ وأصابته بالشلل
والدليل موجود عندي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
(9) يقول التقرير : تتساءل اللجنة الطبية الموقرة هل كان هناك أي تأخير في إحالة المريض إلى مستشفى جامعة السلطان قابوس وتجيب على نفسها فتقول: هذا الفحص المفصل اظهر أن المريض الذي كان أطباء الأطفال يتعاملون معه هو متنوع في ظهوره كما في معطياته ولذلك لمن يكن من السهل الشك فيه وتشخيصه بسبب طبيعته وفي هذه الحالة فقد وضع في الاعتبار أولا الأسباب الشائعة الروتينية والتشخيص حيث كان من الصعب استنتاج تشخيص نادر بدون استنفاذ الإمكانيات الشائعة.
الرد على التقرير::::
اولا : اعترفت اللجنة انه لم يتم تشخيص المرض في الوقت المناسب
حيث قالت (كان من الصعب استنتاج تشخيص نادر واستنتاجه بدون استنفاذ الأسباب الشائعة) ولم تقل أن المرض قد تم تشخيصه
وهو دون شك اعتراف صريح بعدم التشخيص السليم في القوت المناسب
ثانيا: اعتمدت نتيجة التقرير على مقدمات وحيثات غير صحيحه
ثالثا: ماهي المدة الزمنية المعقولة التي يتم فيها استنفاذ الإمكانيات الشائعة
وهل يمكن أن تكون 13شهرا أي سنة وشهر؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يشر التقرير إلى ذلك!
اخوتي الكرام وكل من يهمه الأمر يتضح جليا أن اللجنة الطبية قد وقعت في متناقضات عدة وخالفت الحقيقة مرات عدة وذكرت أرقام غيره صحيحه وتطرقت إلى أدوية ادعت انه أخذها ولم يأخذها واخفت أدوية أخذها ولم تذكرها بل انها ادعت انه كان يعالج حتى قبل أن يولد
ايها الاخوة الكرام
اود أن أؤكد هنا إنني املك الأدلة القاطعة على كل كلمة ذركرتها هنا
وأستطيع أن اثبت كل ما ادعيته وكتبته
وأنا على استعداد أن اعرض الادله والبراهين لكل ماذكرته أمام صاحب الجلالة حفظه الله أو أمام أي لجنة محايدة أو محكمه عادلة
وأنا على يقين أن الله معي وناصري عليهم عاجلا أو آجلا
وليس ذلك لقوتي أو لضعفهم وانما لأنني على حق وهم على باطل
و ماكان ولن يكون للباطل على الحق من سبيل
قضية وفاة الطفل العماني
jadad.com